الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 102 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


دماغى شكل دماغك بقت شمال أنا كان قصدى إننا نزل نتعشى مع ماجد وحرمه المصون بنت السفير انا معرفش دماغك راحت لفين يظهر الخبطه اللى فى دماغك قصرت علي 
إبتلعت صابرين حلقها تشعر بخزو وقالت 
تمام هتعشى معاك بس تاكل وانت ساكت 
أنا قولتلك مش جعانه من الأول 
تبسم عواد قائلا وماله كلى اللقمه دى من أيدى أهو أكسب فيك ثواب 

نظرت له صابرين بشرز وفتحت فمها كى تتحدث لكن عواد سبق ذالك ووضع تلك اللقمه بفمها مبتسما 
رغم ان صابرين تضايقت لكن مضغت اللقمه قائله خلاص كده إرتاحت هقوم أنا 
كادت صابرين ان تنهض لكن جذبها عواد لتجلس مره أخرى وقال لها بلاش كبر يا صابرين متأكد إنك جعانه مفيهاش حاجه لما أكلك بأيدى أعتبرينى زى باباك 
شعرت صابرين بغصه قويه فى قلبها حين قال عواد هذا لكن هى بالفعل جائعه نحت رفضها وتناولت الطعام من يد عواد تشعر بالتشتت عواد لديه جزء مخفى فى شخصيته دائما يحاول طمسه خلف إختياله 
بعد مرور أسبوعين 
بمزرعة عواد 
إتصل احد العاملين على عواد أخبره بوجود زوجته بالمزرعه 
تنهد يبتسم بمكر هو يعلم نيتها 
سارع بالذهاب الى المزرعه
حين دخل الى المزرعه سأل العامل أين تكون زوجته اجابه أنها تتجول بالمزرعه فبحث عن مكانها الى أن وجدها 
تبسم بمكر من خلف تلك المتسلله التى تتجول بالمزرعه بحثا عن أى تجاوز تستطيع به إثبات مخالفة المزرعه للمعايير المصرح بها صحيا هو يعلم نواياها جيدا لذالك قربها منه فكما يقولون قرب عدوك منك خطوه هو فعل ذالك حتى تصبح أمام عيناه دائما يراقبها يبدوا أنها تركز بشئ حتى أنها لم تشعر بخطواته خلفها مما جعله 
يتحدث من خلفها بترحيب فاتر 
أهلا يا دكتوره المزرعه نورت مش كنت تقولى إنك جايه كنت فرشتلك الأرض تبن 
بينما إمتزج عواد حين سمع آنينها ولم ينهض من عليها 
مما جعلها ترفع يديها تدفع جسده عنها قائله بضيق 
وغد متأكده إنك سيبتنى أقع بالقصد و قاصد توقع فوقى 
ضحك عواد بإستفزاز وبرود يقولوالله المزرعه بتاعتى وأنتى اللى متسلله فيها مش أنا اللى قولتلك إتسللى فى فى أماكن متعرفهاش 
شعرت بالغيظ منه قائله بثبات قصدك أيه ب متسلله 
نظر عواد لعيناها قائلا أنت فاهمه كويس قصدى يا دكتوره وعالعموم ميهمنيش لآنى فاهم قصدك كويس وبأكدلك إن مش هتلاقى أى تجاوز عندى تقدرى تثبتى به أى مخالفه 
تضايقت صابرين من ثقة عواد ومعرفته لنواياها هى بالفعل تبحث عن ثغره تستطيع بها إثبات مخالفة المزرعه لكن
دفعته بيدها مره أخرى قائله بتوريه كل اللى فى دماغك أوهام لو مش عندك مخالفات وتجاوزات مكنتش هتشك إنى بدور على أى تجاوز ودلوقتي 
قوم من فوقى 
ضحك عواد وركز عيناه بعينيها للحظات ثم وقع بصره على
ينادى 
_ يا بشمهندس عواد ريمونا بتولد 
ترك عوادمرغما ونهض عنها سريعا ينفض ملابسه وهو ينظر لها وهى مازالت مسطحه بجسدها فوق التبن
مبتسما من ملامح صابرين المتهجمه لكن مد يده لها حتى تنهض 
نظرت صابرين ليده الممدوده ولم تبالى بها ووقفت وحدها تنفض ملابسها وكادت تتهجم عليه لكن قال لها 
محتاج مساعدتك يا دكتوره زى ما سمعتى العامل بيقول ريمونا بتولد 
نظرت له وقالت بسخريه وعاوزنى أساعدك تولدها تحب أجيبلك ميه سخنه 
ضحك عواد وجذبها من يدها قائلا ملهاش لازمه الميه السخنه يمكن نروح نلاقيها ولدت لوحدها 
قال عواد هذا وجذبها للسير جواره حتى أنها حاولت سلت يدها من يده لكنه كان متشبث بيدها مما جعلها تستلم للسير جواره الى أن وصلا الى أحد الغرف بالمزرعه 
إقترب منه العامل قائلا ببسمه 
ريمونا شكلها تعبانه قوى يا بشمهندس 
نظرت صابرين فى الغرفه بتعجب قائله وهى فين ريمونا دىوليه مأخدتهاش لدكتور
أشار لها عواد بيده قائلا ريمونا قدامك أهى ساعديني أولدها
نظرت صابرين الى ما أشار لها عليه وقالت بذهول 
هى دى ريمونا دى كلبه وياترى بقى عاوزنى أساعدك تولدها طبيعى ولا قيصرى 
ضحك عواد وجذبها لتجلس جواره لكن حين وضعت الكلبه إحدى جرائها قام بحمله ثم وجهه نحو صدرها قائلا بخباثه 
مش تسمى عالبيبى شكلها أنثى ايه رأيك أسميها رينا 
إنخضت صابرين فى البدايه من فعلة عواد لكن حين قال إسم رينا شعرت بالڠضب فهذا الاسم كان يدللها به مصطفى 
نهضت صابرين من جوار عواد پغضب وتركت المكان 
لعواد الذى إعتقد أنها تخاف
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 315 صفحات