الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية داليا البارت التاسع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ستقتحم علي الناسك محرابه وتعذبه ربما الفضول وربما الرغبة في هزيمة تالا لكنها اختارت اجريء فستان تملكه واحدا من هدايا والدتها المتحررة لها التى لم تستخدمها مطلقا ودسته الداده وسط ملابسها وكأنها كانت اكيدة من انها ستستخدمه يوما
مكشوف قليلا لا يهم فهى لن تخرج به من حرم غرفتيهما وفقط خالد سيراها به زوجها حبيبها الحنون في نفس الوقت كيف ما تزال تحمل له المشاعر أي سحر لعين احتلها لكن من اليوم سينقلب السحر علي الساحر والمسحور سيخطط  

رشت الكثير من عطرها المفضل علي جسدها وتركت شعرها حرا طليقا علي كتفيها العاړيتين  
وسلكت طريقها بعزم طريق مختصر عبر الحمام المشترك تشجعت وطرقت علي الباب المؤدى لغرفته الباب فتح پعنف ووقف مبهوتا خلف الباب وكأنه لا يصدق ما يراه لكنه راوده الامل فمن غيرها سيطرق باب غرفته من الحمام جميلة بلا غلطة ومع ذلك نظراتها بريئة اذا هى سارة ولا مجال للخطأ لبشرتها رائحة لن يخطئها 
ولوضعها أمام الأمر الواقع تمسك بيدها بلطف وادخلها غرفته 
جلسها برفق علي اريكة مريحة في طرف الغرفة وجلس إلي جوارها كادت ټموت من الخجل لكنها صمدت كان يغمغم بعدم تصديق سارة أنت حقيقية أنت لست حلما أليس كذلك  
توقف فورا عندما شعر برعشتها يا الله اراد قتل نفسه حبيبته مازالت خائڤة منه هذا ما فعله بغبائه 
بدأ يهمس بندم أنت صغيرة وبريئة وأنا لا استحقك فارق العمر بيننا كبير وذلك يجعلنى مجرد عجوز غبي أمامك كنت اخشي أن افقدك فعاقبتك علي ذلك لكنى نادم حبيبتى لكنى عذري الوحيد كان الحبلا تعلمين كم اتقطع عندما تجفلين من لمستى حبيبتى هناك اشياء تجهلينها القليل من الغيرة مع الكثير من الرغبة هما اساس الحياة الزوجية السعيدة لكن حينما يكون الشك ثالثهما فينتج خليطا مدمرا سارة يومها اتفقت مع حسام علي أن نتقابل في مقهى قريب من منزل والدتك لم استطع الابتعاد عن المنطقة لاظل قريبا منك اردت انهاء بعض الاعمال الخاصة بالمصنع معه والاحتفال في نفس الوقت بعودة اموالي لكنى بمجرد وصولي لمحتك تغادرين مع ابن علي خليل وأنت تقريبا بين احضانه الغيرة اعمتنى دمرتنى ألم تسمعى من قبل المقولة الغيرة اخت الحب  
يومها لم اهتم للأموال الكثيرة التى عادت لرصيدى أكثر من مائة مليون جنية كنت علي استعداد لخسارتهم مجددا ولا اخسرك فقط كنت اريد عقابك علي خيانتى ثم ادركت الغلطة الفظيعة التى ارتكبتها 
قربه منها رائحته همسه في آذانها بصوت منخفض ندمه سوء الفهم الذى حدث يومها بسبب غيرته الرحمة قدمت لتعذبه فعذبها هو  
وكأنما شعر بضعفها واڼهيار دفعاتها فتجرأ وقبض علي كفها بقوة ولم تعترض حتى عندما رفعها لشفتيه بل وبحركة لا ارادية منها يدها لمست وجنته فاغمض عينيه 
لو استاطعت السيطرة علي مشاعرها لكانت انسحبت فورا وتركته محبطا لكنها لم تسحب كفها منه بل بالعكس رفعت الأخر وغرست اصابعها في شعره في حركة تمنت فعلها لشهور أخيرا وجدت له العذر الذى تحتاجه للآن فقط كى تستسلم ربما لاحقا ستندم لكن الآن يكفيها أنه اعتقدها تالا وهى تعبث مع حازم بوقاحة كعادتها وعلي الملاء  
هى كانت سترتكب چريمة منذ دقائق حينما شاهدت تالا في احضانه 
بالفعل الغيرة قاټلة هو اسماها اخت الحب  
استجابته لحركة يدها في شعره كانت فورية وضمھا لحضنه بحنان ولطف فائق فقدا الشعور بكل شيء لم يستطيعا تحديد الوقت لكن ربما مرت دقائق أو

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات