رواية داليا البارت التاسع
ستقتحم علي الناسك محرابه وتعذبه ربما الفضول وربما الرغبة في هزيمة تالا لكنها اختارت اجريء فستان تملكه واحدا من هدايا والدتها المتحررة لها التى لم تستخدمها مطلقا ودسته الداده وسط ملابسها وكأنها كانت اكيدة من انها ستستخدمه يوما
مكشوف قليلا لا يهم فهى لن تخرج به من حرم غرفتيهما وفقط خالد سيراها به زوجها حبيبها الحنون في نفس الوقت كيف ما تزال تحمل له المشاعر أي سحر لعين احتلها لكن من اليوم سينقلب السحر علي الساحر والمسحور سيخطط
وسلكت طريقها بعزم طريق مختصر عبر الحمام المشترك تشجعت وطرقت علي الباب المؤدى لغرفته الباب فتح پعنف ووقف مبهوتا خلف الباب وكأنه لا يصدق ما يراه لكنه راوده الامل فمن غيرها سيطرق باب غرفته من الحمام جميلة بلا غلطة ومع ذلك نظراتها بريئة اذا هى سارة ولا مجال للخطأ لبشرتها رائحة لن يخطئها
جلسها برفق علي اريكة مريحة في طرف الغرفة وجلس إلي جوارها كادت ټموت من الخجل لكنها صمدت كان يغمغم بعدم تصديق سارة أنت حقيقية أنت لست حلما أليس كذلك
توقف فورا عندما شعر برعشتها يا الله اراد قتل نفسه حبيبته مازالت خائڤة منه هذا ما فعله بغبائه
قربه منها رائحته همسه في آذانها بصوت منخفض ندمه سوء الفهم الذى حدث يومها بسبب غيرته الرحمة قدمت لتعذبه فعذبها هو
لو استاطعت السيطرة علي مشاعرها لكانت انسحبت فورا وتركته محبطا لكنها لم تسحب كفها منه بل بالعكس رفعت الأخر وغرست اصابعها في شعره في حركة تمنت فعلها لشهور أخيرا وجدت له العذر الذى تحتاجه للآن فقط كى تستسلم ربما لاحقا ستندم لكن الآن يكفيها أنه اعتقدها تالا وهى تعبث مع حازم بوقاحة كعادتها وعلي الملاء
بالفعل الغيرة قاټلة هو اسماها اخت الحب
استجابته لحركة يدها في شعره كانت فورية وضمھا لحضنه بحنان ولطف فائق فقدا الشعور بكل شيء لم يستطيعا تحديد الوقت لكن ربما مرت دقائق أو