رواية داليا البارت التاسع
وهو يمتلكها وتتساءل عن شعورها لو فعلا قررأن يحول زواجهما لحقيقة وكل خبرتها كانت من الروايات الرومانسية البريئة لكن الحقيقة التى اختارأن يغير زواجهما بها كانت بشعة حقيقة تركت ندوب علي جسدها وعلي روحها وشوهت احلامها بقسۏة
زوجك رجل عفي تذكرت كلام صفية وبدأت في الفهم بالتأكيد رجل كخالد له رغبات وربما وجود تالا يثيره رجل تزوج من قبل واحب زوجته السابقة بالتأكيد سيفتقد تلك العلاقة التى لم تصلح أن تكون طرف اخر لها بدايتهما كانت خاطئة وبالتالي نهاينهما ستكون مؤلمة
قفزت من المفاجأة تالا ماذا تفعلين هنا ولماذا لم تطرقي الباب
وكأنها كانت تنتظر ردت بفجور ولماذا علي طرق الباب وزوجك لا يشارك غرفتك أنت نكرة ولن تستطيعى ارضاء رجل مثله أبدا أما أنت فتجعلينه باردا
وكأن ملاكا كان موجودا للدفاع عنها ضد تالا الوقحة
وجه نظرة لتالا وقال بوقاحة تفوق وقاحتها اعتذر لم اكن اعرف أنه لدينا زائر حبيبتى حينما تنتهين الحقى بي في غرفتنا الاخري ثم عاد من حيث اتى وكأنه محرج من وجود تالا
كان لايزال في الحمام وقبل أن ينتهى من استحمامه سمع كلام بصوت عالي في غرفة سارة التى كانت وكأنها ټعنف احدهم بصوت عالي وعندما استرق السمع سمع تالا وهى تقول لها أنت تجعلينه باردا وفهم انها تحاول قهرها واغاظتها غبية تلك عن أي برود تتحدث هذا اخر وصف توصف به سارة
ذهول سارة عندما رأت وضعه كان سيجعله يضحك لكن رغبته الشديدة في طرد الحية مذلولة من غرفة حبيبته انتصرت فكتم ضحكته وواصل تمثيليته لكن هل يا تري فهمت سارة لماذا تصرف بهذا الشكل
الصبر يا تالا الصبر لكم ستصمدين أمامى يا سارة
حتى سارة نفسها ظلت مذهولة لدقائق بعد رحيل كليهما هب خالد لنجدتها من السماء دخوله بهذه الطريقة اذهلها هى نفسها سيطرت علي نفسها وبدأت تفكر بصفاء
لكن هذا هو سلاحى الوحيد ولن اترك لكى خالد يا تالا دون حرب
البادى اظلم كررتها مجددا وكلاهما بدأ بظلمها تمسكت بدعوته الوهمية لها لزيارة غرفته لأول مرة يدعوها لزيارته حتى وإن كان لا يعنى ذلك حقا لكنه فعل قضت في المزرعة أكثر من شهرين ولم تحاول أبدا دخولها