الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية داليا بارت 8

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وتتشمس بدلال .. 
لكن تلك كانت تحمل حقيبة ملابس كبيرة ونظرات وقحة لا تشبه نظرات سارته علي الاطلاق .. من أنت بحق الچحيم  
أخيرا استوعب .. والصدمة جمدته .. 
ولتستغل تالا ارتباكه وحيرته جيدا .. صيد ثمين ستضمه لقائمتها من الرجال.. رجل ساحر والاهم ملك لسارة .. ضمته بحميمية وهى تقول ... أخيرا تقابلنا صهري العزيز .. أنا تالا ..
من احمق يخلط بينهما هو كان احمقا واعترف لنفسه بذلك .. ر بما هما متشابهتان في الشكل لكن كيف يشبه ملاك بشيطان .. تكفي لحظات ليحدد طبيعتها الناعمة الخبيثة ..
تذكر في احد حوارتهما التى انتهت كالعادة بدموعها عندما اعتقد انها تكذب بخصوص امكانيتها لقيادة السيارات فهى نفت استطاعتها القيادة وبالطبع اعتقدها تكذب فهو شاهد من قبل صورة لتالا وهى تشارك في رالي في الغردقة وبالطبع اعتقدها هى ..
يا الله كيف ستسامحه بعد ما فعله لها...أي ملاك هى تعجب من انها مازالت تستطيع النظر في وجهه بعد جريمته المشينة في حقها ...الامل نمى بداخله پجنون ...موافقتها علي البقاء معه والعودة إلي المزرعة تحمل في طياتها الكثيرمن الامل له.. 
المفاجأة والذهول جعلاه يستغرق بعض الوقت قبل دفعها عنه...استغرق لحظات حتى استوعب الامر واراد دفعها عنه لكن بطريقة لا يضطر معها بلمسها ... لمسة أي امرأة اخرى غير سارة محرمة عليه.. لو يتحصل علي عصا ليدفعها بها عنه.. 
لكنها فهمت عدم دفعها بشكل عكسي فالتصقت به بحرارة اكثر.. ولسوء حظه اختارت سارة هذه اللحظة للعودة من نزهتها..
لا ذلك لا يمكن أن يكون يحدث .. تالا وخالد !! تالا ..تالا ..دائما كلمة السر لعڈابها هى تالا 
وبكل كبرياء تجاهلتهما وعادت ادراجها ... تحملت الضړب لكن رؤية اخري في حضنه كان فوق احتمالها 
لا !! لمسها افضل من فهم سارة للأمر بصورة خاطئة .. دفعها بحزم كنفاية وحاول اللحاق بها .. 
سارة ....سارة رجاء ..اسمعينى.. 
صړخت پعنف دون أن تستدير .. لا..
حبيبتى اقسم لك في البداية كنت اعتقدها أنت .. أنا لم اعرف يوما أنك تملكين تؤاما .. وحينما ادركت تلبكت قليلا من المفاجأة لكن أبدا لم يعجبنى احتضانها .. هى القت بنفسها علي  
رددت بمرارة .. اصدقك .. هذه هى تالا .. دائما تسعى جاهدة لسلبي كل ما املك .. منذ طفولتنا وهى ټحطم العابي واشيائى الخاصة .. ودائما كانت تثير والداي ضدى وتتهمنى باشياء لم افعلها بل فعلتها هى وكانت تتملص منها بكل براعة لأتهم فيها أنا .. لن اسمعك طالما تالا وضعتك في رأسها .. لا فرصة لي أمامها .. صړخت باڼهيار أكبر.. ستنالك كما نالت حازم من قبل .. لا تحتمل أن تري احدهم يعجب بي أو احمل له أنا المشاعر ..
صدم پعنف ..هل سارة تعترف أنها احبت من قبل من هذا المحظوظ التافة حازم لا يستحق قلب كقلبها البريء .. ليتها تحبنى أنا ... أنت ملكى وللأبد .. ربما لم يفعل ما يستحق سابقا لجعلها تحبه لكنه سيبدأ لن يفقد الأمل يوما يكفي أنها جمعته مع الاشياء التى تحبها وتريد تالا سلبها اياها.. وهذا يعطيه أملا .. 
سيبدأ من الآن ... سارة رجاء استمعى إلي .. لم اكن اعلم أنك تملكين تؤام ورؤيتها كانت صدمة محيرة فكيف تكونين في مكانين مختلفين في نفس الوقت وبملابس مختلفة .. فقط من ثانية واحدة كنت اراقب ملاكا من نافذة مكتبي وبعدها اجد كابوسا يشبهك يلقى بنفسه في احضانى ..

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات