رواية سهير فصل من 24-26
...حاسه انى انى بقبض تمن تعب السنين ال تعبتهم امى
زكريا ولم يعجبه تفكيرها......انتى بتفكرى ازاى يادنيا ...ده حقك وامك اكتر حاجه تسعدها انك تاخدى حقك يعنى هى تعبت وشقيت مش عشانك والفلوس دى من حقك انتى ولو سبتيها حتروح
للجمعيات الخيرية ..طب ليه انتى اولى بيها تعملى بيها ال انتى عايزاه اعملى بيها عمل خير وواهبيه لامك
ذهبا الى الشهر العقارى ومضت على استلام ميراثها وتسجيل كل العقود الملكية باسمها وكان ارث دنيا كلاتى
فيلا فى الزمالك....اربع عمارات شاليه فى العين السخنه وششاليه فى شرم الشيخ ...وشقه فى باريس ...بالإضافه الى الاموال السائله فى البنوك تصل الى المليارات واراضى فى الفيوم ...زهلت دنيا لكل هذا الارث مهما حاولت التخمين لم يكن يصل عقلها الى كل هذه الاموال وتعجبت لامر ابيها الذى تخلى عن امها وعنها ليحقق كل هذه الثروة فماټ ولم ياخذ شى تعجبت لامر هذه الدنيا ظلت دنيا زاهلة حتى انها رجعت البيت مع زكريا ولا تعلم كيف ومتى رجعت
دنيا وهى تتنفس بانبهار ....هه انا انا مش مصدقه يازكريا حاسه انى فى حلم جميل ....او انى عيشة خيال مش مصدقة بجد..يبتسم زكريا بسعادة لسعادتها ....صدقى ياحبيبتى انتى تستاهلى كل خير
دنيا وتشعر ان الانبهار وجعل جسدها يصاب بقشعريرة باردة....زكريا
دنيا .....ضمنى
فيخفق قلبه لطلبها هذا فيضمها اليه
...ضمنى اكتر ياحبيبى... وينظر لها فى عينيها بتساؤل .....قلتى ايه يادنيا
دنيا ....بقولك ضمنى ياحبيبى ..قوى قوى فيضمها بقوة وتدمع عينه بفرحه الان ايقن انها عشقته ....
كانت ترتدى بنطال سللم وبلوزة قصيرة تظهر ذراعيها ...فبحلق فيها ياسر بضيق وقال بعصبيه ايه ال انتى لابساه ده
يستنشق ياسر بعض من الهواء ليعينه على كمح غضبه ......ريم روحى غير ى ال انتى لابساه ده والبسى حاجه عدلة احسنلك والا مفيش مرواح للكليه
ريم بعند وضيق يووه ياياسر انا متاخرة خليها بكرة بقى واقتربت من السيارة لتركبها ولكن ياسر اوقفها من معصمها وهو يقول بمنتهى العصبيه ....بقولك مفيش مرواح غير لما تغيرى الزفت الانتى لابساه ده
ركبت السيارة بجواره وهى تلوى فمها بخصام
ياسر... ههههه يعنى انتى كمان ال زعلانه ...ماشى ماشى...وانطلق بالسيارة وهو يقول لنفسه ...مفيش فايدة وعند وصوله للكليه استوقفها قبل ان تذهب وهو ينظر لعينيها الغاضبتين .. انا عايز ريم ال بتسمع الكلام مش العنادية فكانها خشت ان تغضبه فمسحت الڠضب من على وجهها وابتسمت بوداعه فانصرفت الى حال سبيلها وهى تحييها بعينيها
طلبت دنيا من زكريا ان يصطحبها الى الفيلا التى ورثتها فاخذها اليها وظلت تتفحصها وتنبهر بجمالها وجمال تصميمها واتساعها
دنيا بانبها وهى تدور وتضحك بفرحه .....الله ايه ده انا مش مصدقه بقى الفيلا الجميلة دى بقت بتاعتى وزكريا يبتسم لها بسعادة لفرحتها العارمة هذه ثم تقترب من زكريا وتلف ذراعها حوله وهى تقول ....زيكو حبيبى امتى حنيجى نعيش