اهلا ...ريم هانم عندنا يا مرحبا يامرحبا ....الكلام يهرب منها ټلعن نفسها ...متتكلمى يخريب بيتك خرستى ليه
خيييير....قالها ياسر وهو يترك الملف وينظر لها نظرة باردة ...نظرته اصابتها بالياس ولكن هى جاءت لكى تعتذر له فلن تتراجع تتبتلع ريقها بصعوبة وبصوت خفيض هامس مرتبك......اااانا ..انا اسفه ييايياسر....
ابتسم قلبه بفرحه هاهى تعتذر كم هى جميلة بنظرة الخجل والتواضع هذه جمالها يذداد عشرة اضعاف جمالا شوهه الغرور والكبرياء حبس ابتسامته حتى لا تظهر على سطح شفتيه لابد ان ينتقم من هذه المغرورة ...ينهض ياسر من على مكتبه فيقف امامه متكأ بيديه على سطحه .....ااسفه على ايه......ريم وتريد ان تبكى لان ياسر يذلها كتمت دموعها بالكاد فاولته ظهرها حتى لا يرى الدموع وهى تتراقص فى عينيها ....انا اسفه اسفه انى انى كنت يعنى قصدى ووجدت الدموع تهبط فى كبرياء فهى لم تتعود على الخضوع لاحد مهما كان يضحك بفرح هذه هى حبيبته الذى يريد يريدها خجولة متواضعه تحبه وتتاسف وتتعترف بخطاه ود ان يضمها اليه ليلمملم شتاتها هو يشعر بها ...ولكن اراد ان يستلذ بارتباكها هذا فهذا الارتباك يذيدها انوثة فى عينيه ....يقترب منها ويديرها اليه فيخفق قلبه لدموعها ....انتى وتقصدى ايه ...فتنظر فى عينيه بعيناها الدامعتان ...انا انا ببب حبك فخفضت بصرها فيبتسم غيرىمصدق هذه الكلمة التى اطاحت به الكلمه التى قالتها بحروف متقطعه قالتها بحروف الارتباك فخرج بطعم لذيذ تذوقه قلبه ....قلتى ايه ماسمعتش.......فيرفع وجهها وينظر فى عينيها انا انهاردة سمعى تقيل على فكرة عايزة اسمع كويس قلتى ايه ...صوته الرخيم اذاب قلبها وجعلته يتنطط. لم تسطع النظر فى عينيه طويلا فارتمت تخفى خجلها وكبرياءها ....بحبك ياياسر ومقدرش استغنى عنك ومش عايزاك تطلقنى فحپسها بين ذراعيه مغمضا عينيه وكانه يحلم انها بين يديه تعترف اخيرا بحبه فيفتح عيونه مرة اخرة خشى ان يكون حلم وليس حقيقه .....اخيييييييرا نطقتى واعترفتى ان الله حق وقال بحب ....جننتينى معاكى ...فتبتسم بخجل وهى تخفض عينيها تهرب من عينيه اللتان تلتهممها.......وراكى حاجه
ريم.....لأ ....ليه
ياسر ......حخدك نتعشى بره ونستئذن من بابا ايه رايك
ريم تهز راسها بالموافقه.
الحلقة 25
كل يوم يستلم مهند خطاب قلبه سعيد كالطفل الذى يتلقى الشيكولاته الذى يحبها خطابتها يزيد الاشتياق بداخله يسبح فى بحر كلماتها العذبة يطير فى سماء مشاعرها الفياضة يطوى الخطاب بعد الانتهاء من قرأته ويضعه على قلبه حتى تهدأ دقاته المجنونه فتبرق عيناه بعمل وزه عليه قلبه ولم يبقى غير التنفيذ
قد قررت رضوة ان تكتب خطابات تبثها فيه حبه وكانت تذهب الى شقتها وقبل عودة رجوعه تضع الخطاب على عتبة الشقه وتختبئ فى الدور العلوى لشقتها وترى مهند وهو يلتقط الخطاب ويغلق الباب خلفه
رضوة لنفسها ....مش دى الجوابات االحركت قلبك يامهند اهو انا بتبع نفس الطريقه عالله تحس بقلبى بس دى اخر فرصة حيدهالك قلبى يمهند بعدها حموت حبك فى قلبى للابد وحتخرج من حياتى للابد خروج بلا رجعه..وارتدت نظارتها الشمسيه وتعود الى بيت ابيها.
طلب عبد الكريم من زكريا ان يجلب دنيا الى الشهر العقارى حتى تستلم ارثها من ابيها
فى شقة زكريا
ترتدى دنيا ملابسها وهى شاردة يقترب منها زكريا الذى لاحظ شرودها وصمتها المطبق
زكريا........مالك يادنيا من ساعة ما عرفتى اننا رايحين الشهر العقارى وانت سرحانه وساكته
دنيا.......وهى تلف حجابها ....انا مش عايزة الفلوس دى يازكريا
زكريا باستغراب وهو يقف بجوارها بجانب المراة وكا نت تضع دبوسا فى فمها فاخذته ووثبتت به طرحتها والتفتت اليه لتقول