رواية سهير فصل من 24-26
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة 24
.ظلت تبكى بلا انقطاع ورضوة تهدئ من روعها ..خلاص بقى ياريم هو انتى مكلمانى عشان تحكيلى ولا تعيطى ...ممكن تهدى بقى
مسحت ريم دموعها ولكن دموعها تأبى الانقطاع فقصت ريم ما حدث بينها وبين ياسر وعادت الى البكاء من جديد فتزفر رضوة بعدم رضا عن موقف ريم ...فقالت لها رضوة بخبث ...ياستى احسن انك حتتخلصى منه مش ده ال انتى عايزاه....نظرت لها ريم نظرة ڼارية....تضحك رضوة لانها استطاعت ان تستفذها ....هههههه ايييه بتبصيلى كده ليه مش انتى مش بتطقيه زعلانه ليه بقى ...ريم بنرفزة ...رضوة كفايه تريقه بقى لحسن امشى
تقف وقلبها ينتفض دقاتها فى ارتفاع مستمر صوتها متحشرج وهى تتحمحم يلفها الخجل تنزع الكبرياء عنها وكأنها تسير حافية امام الناس .....احححمم ....يسمع ياسر صوت حمحمتها وكان بيده ملف فيلتفت اليها فتبرق عيناه بمفاجاه ويخفق قلبه بسعاده هاهى المغرورة اتى اليه بقدميها يخفى سعادته ويتحدث بجدية ولا مبالاة .....وبسخرية يقول....اهلا