الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية بعشقك طامعة بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 47 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتمناله السعاده حتي لو مع غيره.
هزت قمر رأسها بسخريه قائله
اومال فين جواباتي ...هااا...ومالك بدافع عنها كده ليه...تكونش بتحبها وبتشتغلني...ان كنت ناسي افكرك...حبيني يا قمر...واتجوزيني.
غيث باستمتاع قائلا
انا عمرى ما انسي حاجه قلتها...حتي وانا بستعبط...بس يا خسارة...انتي اتجوزتيني علي الورق بس...وحبتيني بسه حبه صغننين...قاسيه انتي يا قمر.
ابتسمت قمر بخبث وقالت
طب انا مستعده اخليه جواز بحق وبحقيقي...وان كان علي الحب ...فانا مش بحبك حبه كبار ولا صغننين...انا بعشقك...وبعشقك طامعه.
اندهش غيث لحديثها وقال وهو يبتلع ريقه بصعوبه وصوت ضعيف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قمر...انتي بتتكلمي بجد...المواضيع دي مفيهاش هزار...انا خلاص دوبت بسببك...شويه تطلعيني سابع سما...وشويه تنزليني سابع ارض.
هزت قمر رأسها بسعاده وقالت
الكلام اللي طلع مني الوقتي...طالع من جوه قلبي...مش هزار...انا خلاص مبقتش قادرة ابعد عنك تاني...تعبت بجد...بس انا ليا شرط قبل ما يحصل بينا حاجه.
غيث باندهاش
شرط ...شرط ايه يا قمر...انتي بتساوميني...علي حبك ليا...ولا دي خطه ولا خدعه جديده منك...انطقي قولي...انا خلاص زهقت منك ومن تحكماتك.
تناولت يده بين كفيها الرقيق ورفعتهم الي شفتيها تقبلهم بحنان وحب قائله
انا مش قصدي شرط بمعني الكلمه...كل الحكايه اني مش عايزة حد في حياتي يهدمها في ثانيه...وعارفه ان بذكائك تقدر توصل للي خبي الجوابات عنك وده طلبي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سألها غيث يتدقيق قائلا
ليه مصرة ان فيه حد خباهم...مش يمكن موصلوش اصلا...وهتستفادي ايه لما تعرفيه...مش يمكن يكون حد قريب منك...وتخافي تخسريه.
هزت قمر رأسها بالنفي قائله
انا مش خاېفه اخسر حد...غيرك انت...وعلشان ما اخسرش حبيبي ...لازم اعرف هو مين...علشان ازيحه من قدامي...وانا متأكده ان الجوابات وصلت عندك.
وضع غيث يده علي خديها الناعمين قائلا بتوهان
انت برضه شاكه فيها...للدرجه دي بتغيرى عليا منها...انا خلاص بقيت متأكد من حبك...واوعدك هعرف مين اللي سرق جواباتك...ولو طلعت هي همسحها من علي وش الدنيا...بس انا ليا طلب ...علي بال ما اعرف فين الجوابات...مفيش مانع تفتكريهم انتي وهتسمعيهم ليا كل شويه.
ابتسمت قمر بسعاده وقالت
اول اما نروح...هسمعلك اول جواب بعته...واعتقد انك اول ما هتسمعه...تاني يوم هتجيب اللي خبي جواباتي من قفاه...اصل اول جواب ده كان فيه شوق جارف لو كنت قريته مكنتش هتقدر تسيبني كل ده لوحدي من غيرك.
تأوه غيث من حديثها حتي تدغدغت كل مشاعره فسحبها من يدها بسرعه رهيبه ودلفا السيارة للعوده الي القصر حتي لا يقوم بفعل ڤاضح في الطريق العام.
بعد مرور يومين من السعاده التي ظهرت في عيونهم أمام الجميع...منهم من تمني لهم المزيد من السعاده...ومنهم من
احترق بڼار الغيرة منهم...ومنهم من بغض وكره سعادتهم لدرجه انه توعد لهم بأشد انواع العڈاب...وذلك عن طريق تنفيذ مخطط غصون ...نهرت غصون حازم عن تأخيره في تنفيذ المخطط...حيث كانت خلود السبب في التأخير...لانها تباهت بنفسها واخبرته انه لا يوجد داعي لتنفيذ هذ المخطط بسبب مخططها...وما ان باءت خططها بالفشل قررت ان يقوم حازم بتنفيذ خطه غصون...ولكن يبقي هناك عائق ...الا وهو كيف يتم استدراك قمر لمعت في عين خلود خطه خبيثه...الا وهي سرق هاتف غيث لبضع دقائق...وبالفعل تم الامر لتبعث رساله لقمر مضمونها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حبيبتي قمر الزمان...كنتي عايزة تعرفي مين اللي خبي الجوابات عني...انا عرفته...ومعايا الجوابات دلوقتي...قابليني في شقتنا...منتظرك
قفزت قمر من السعاده ورمت هاتفها علي الفراش وارتدت ملابسها لتذهب الي شقتها...في حين ان غصون تناولت الهاتف وبعثت رساله الي غيث مضمونها
غيثو حبيبي...انت وحشتيني اوى...حابه يكون لينا يوم مميز...ايه رأيك تقابلني في شقتنا ...انا کرهت جو القصر اوى...بقا بېخنقني...متتأخرش عليا
جاءت غيث الرساله وهو بالمصنع وكان يجلس معه شادي والذي طلب منه ان يستقله بسيارته لان سيارة غيث معطله...كانت خلود في هذا اليوم في المصنع برفقه غيث بحجه انها کرهت المكوث في القصر وحينها قامت بلعبتها الماكرة...بعد ان تم بعث الرساله الي غيث قامت غصون باعطاء مفتاح الشقه الي حازم ليذهب الي قمر ويأتي غيث ويكتشف وضعهما ويطلقها...ذهبت قمر الي الشقه...ودخلت الي غرفتها لتنتظر غيث...بعد ربع ساعه دلف حازم الي الشقه ليبحث عنها الي ان جاءه نور من غرفتها فعلم انها تنتظر غيث بالغرفه فابتسم بخبث لان هذا سيسهل الامر عليه وينجح عندما يراها غيث في غرفه النوم معه...دلف اليها وهي كانت مستديرة بظهرها امامه ليغلق نور الغرفه ويحتضنها من الخلف...في هذه الاثناء وصل غيث وشادي اليهم...وطلب غيث من شادي ان يأتي له بطعام لخلو الشقه من اي أطعمه...هز شادي له رأسه بحب وذهب ليجلب الطعام...دلف غيث الي الشقه ليجد باب الغرفه مواربا ليستمع الي صوت حازم اللعېن وهو يقول بتسليه
يااااه يا قمر...اخيرا بقيتي بين ايديا...قد ايه كنت مستني اللحظه دي من زمان...طول سفرى وانا بتخيلك في احضاني...كلك علي بعضك بتجنيني.
لتصدم قمر من هذا الصوت البغيض وتنتفض وتستدير امامهم تشهق پصدمه قائله بتصلب
انت ايه اللي جابك هنا...وايه اللي دخلك الشقه...اطلع برا يا حيوان...انت عايز مني ايه...ابعد عني يا مچرم...والله لندمك علي اللي بتعمله ده.
وبعد محاولات من التملص منه تركها بقوة لتقع بظهرها علي الفراش ليتأكأ بيديه وهي محاصرة بينهم قائلا بجرأه شديده
ولما حبيب القلب يجي ويلاقيكي بين احضاني مين فينا اللي هيندم ...انا ولا انتي يا قمر...علي فكرة فاته علي وصول...خلينا حلوين كده مع بعض علشان تطلقي منه بسرعه.
دفع غيث الباب عليهم بكل قوته ليأخذ حازم من فوقها يكيل له العديد من اللكمات ويربحه ارضا ويضع قدميه فوق رقبة حازم قائلا بصوت كفحيح الافعي
ده انا اللي هفرجك شغلك يا حلو...بقا بتلمس حاجه ملكي يا زباله...لا وكمان عايزها تتطلق...ده انا اللي هطلقك من الدنيا كلها يا حيوان.
انتفضت قمر عندما رأت غيث وارادت تصديقها وبرائتها قائله
والله يا غيث...ما أعرف انه جاي هنا النهارده...انا جالي رساله من موبايلك انك مستنيني هنا في الشقه...علشان موضوع الجوابات...انك عرفت من خباها..
في هذه الاثناء وجد غيث علامات حمراء علي ذراع قمر فترك حازم ليقترب منها فسمع صوت حازم يقول بلؤم وخبث
الجوابات...هي لسه بتضحك عليك بحوار الجوابات...الهانم كانت بتعبتلي انا الجوابات...مش لسيادتك...ولما شافت خلود غارت منها...علشان كده كذبت وقالتلك انها بتبعتلك جوابات...حتي
شوف جواباتها كلها لي اهي.
قمر بنفي وهي مڼهارة
من البكاء
متصدقهوش...والله العظيم الجوابات كانت ليك انت...انا عمرى ما كتبتله حاجه...هي دي فعلا الجوابات اللي كنت قلتلك عليها...بس الاسامي فيها متغيرة.
نظر لها غيث نظرة اسف وقال
قمر اطلع برا الاوضه...شادي زمانه علي وصول...خليه يوصلك القصر ...ويرجعلي...وممنوع تكلمي حد في القصر...لغايه ما ارجع.
هزت قمر رأسها له پانكسار...لتخرج من الشقه باكملها تنتظر شادي ليرجعها الي القصر...حاول شادي الاستفسار منها عما حدث ولكنها التزمت الصمت حتي وصلت...مما ادي الي قلق شادي ليقرر الرجوع الي غيث فورا..دلف شادي الي الشقه ليجد غيث يتفنن في تعذيب حازم وسحقه...حاول شادي مرارا وتكرارا الفصل بينهم الي ان سمع حازم يقول
والله العظيم ما ليا ذنب...هي خالتي منها لله...قالتلي علشان توصل لهمس...طلق قمر من غيث...وانا اصلا عمرى ما بصيت لقمر...انا بعشق همس
لتبرق عين شادي عند سماعه هذه الكلمات لينقض علي حازم ليحاول قټله وهو يقول
همس يا ابن الكل..... ده انا كنت خاېف لغيث يقتلك...بس ازاي...موتك علي ايدي النهارده...انتي وغصون الكل....بقا انت يا واطي عينك من همس
وظل يلكمه في بطنه الي ان استفرغ من فمه دما...هدأ غيث نوعا ما وجلس ليتابع ما يحدث لحازم علي يد شادي ليبتسم علي انه انتهي امر حازم...قاموا بعد ضربه بحپسه في مستودع بالمصنع بحراسه مشدده بدون اكل ولا شرب ...في هذه الاثناء لم تستمع قمر الي اوامر غيث بخصوص المكوث في غرفتها...حيث كانت تنوى ان ټنتقم من اثنين اولهم خلود وثانيهم غصون...دلفت قمر الي القصر لتتقدم الي غرفه الشيطانه خلود بكل جراه وشجاعه وتقول
انا كنت عارفه من الاول انك اانتي اللي مخبيه الجوابات...بس مكنتش اتصور انك علي علاقه بحازم الواطي...وروحتي عطيتي له الجوابات.
ازاحت خلود يدها وابعدتها عنها بكل جمود قائله
دي بس قرصه ودن صغيرة مني ليكي...علشان بس تعرفي...ان محدش يقدر يتحدي خلود ويأخد حاجه منها...خصوصا لو كانت الحاجه دي غيث.
غرزت قمر سبابتها في صدر غريمتها خلود و قائله ببهو وتفاخر
يبقا لسه معرفتيش مين قمر الشريف يا خلود...انا اشارة مني...ارميكي برا القصرده...وهيحصل عارفه ليه...حازم اخد علقھ مۏت من غيث ولسه انتي متعرفيش ان حازم بيعترف بسرعه وزمانه اعترف وريني بقا جمال خطوتك يا حلوة ...وانا لغيث وغيث ليا لاخر العمر
ثم رمتها علي الفراش وخرجت الي الغرفه مسرعه الي غرفه غصون...اما عن خلود فقد ابتسمت بخبث فور خروج قمر من غرفتها...واتصلت بمحاميها لتخبره ان يقدم ايصال الامانه الذي يدين حازم ليسجن به...توجهت قمر الي غرفه غصون ودفعت بابها بقله ادب واحترام لتنتفض غصون بغيظ بعد ان اتاها اتصال من غيث يعلمها بفشل مخططها فتحدثت الي قمر بحنق قائله
ايه قله الادب دي...انتي بني ادم مش متربيه...ازاي تدخلي عليا من غير استئذان...وبعدين انتي فين بقالك ساعه.. وايه الحاله اللي انتي عليها دي
نظرت لها قمر نظرة اسفه وقالت
انتي السبب في حالتي دي...اوعي تكوني مفكرة اني مش عارفه ان انتي اللي بعتي الرساله لغيث من موبايلي...لا وكمان اديتي لحازم مفتاح شقتي...بالاضافه لحاجه قديمه عملتيها في...
ابتسمت غصون بسخريه وقالت
تهيؤات يا قمر...اوهام...انتي ناسيه انك بيجيلك حاجات من دي من ساعه ما ابوكي ماټ...انا يا حبيبتي ما عملتش ولا حاجه من دي...انا أم محترمه.
صړخت قمر في وجهها پغضب قائله
انتي مش ام.. انتي انسانه ظالمه...انا كنت مانعه غيث عنك...بس خلاص انتي انتهيتي كأم بالنسبه ليا...وياريتك تشوفي ليكي مكان غير ده تعيشي فيه.
لتسمع صوت غاضب يأتي من خلفها الا وهو غيث يقول بصرامه
قمر...انا قلتلك تبقي في اوضتك...في ثانيه 
مش عايزك قدامي...وأنا كفيل اجبلك حقك وحقي...متتعبيش أعصابك معاها علي الفاضي.
انتفضت قمر من صوته وركضت الي غرفتها وهي ترتعش...اما عن غصون ظلت تنظر له باستهزاء.. كأنه لا يهمها شئ ولا تخاف من شئ ...نظر لها نظرة حقد وغل وذهب الي يحيي وغالب ليعلمهم بما حدث
هبط غيث الي الاسفل بعد رمق غصون بنظرات مستحقرة ليعلم غالب ويحيي بما حدث اليوم من خطه غصون للتفريق بينه وبين قمر...محاولا اقصاء غصون خارج القصر..وابعادها عن قمر في هذه الفترة حتي لا ټنهار مرة اخرى...اما عن خلود فهو لم يعلم من حازم انها هي التي اعطته الخطابات...لان حازم خشي ان يتفوه باسمها بسبب ايصال الامانه التي تهدده به...ورمي كل التهمه علي غصون...لان بالنهايه هو لا ېخاف منها...بل كان يحاول الاستفاده منها بأي طريقه...حتي لو كانت صورة الاستفاده في الظفر بهمس...زفر غيث بحنق لانه يعلم الان ان غالب سيوبخه وسيفتح معه سيرة قمر ومعاملته لها...ولكن لا مفر من الحديث معه
دلف غيث اليهم ليجد يحيي منتفضا يتفحصه فقد كان في حاله لا يرثي لها نتيجه ضربه لحازم وهتف بقلق
غيث...ايه
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 72 صفحات