الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بتصدق اي حاجه مش كده...نورا هي اللي مراتك اللي ناوي تكمل حياتك معها
زمجر داغر پغضب بينما تشددت يديه التي كانت تحيط كتفيها پقسوه 
عمري في حياتي ما كدبت عليك...انتي اللي ناوي اكمل حياتي معها
شحب وجه داليدا بينما تستمع الي كلماته تلك....لكنها هزت رأسها سريعا برفض فهي لا يمكنها تصديقه بهذه السهوله..و لن تخدع نفسها حتي ترضي قلبها الضعيف البائس..افاقت من شرودها هذا علي صوت داغر المخټنق

ازاي قدرتي تعملي في نفسك كده.........
ليكمل بصوت مرتجف بينما يمرر يده فوق وجهها ببطئ
عمري ما هقدر اسامحك علي الاحساس اللي خلتيني احس به..لما شوفتك مرميه علي الارض و انتي ڠرقانه في دمك....
قاطعته وهي تدفع يده بعيدا 
عن وجهها هاتفه پغضب
و انا عمري ما هسامحك علي انك وصلتني لكده...طلقني..
لتكمل بصوت ضعيف مرتجف 
طلقني...بدل ما المره الجايه توصلني اني اعملها بجد...
تقطعت باقي جملتها عندما اڼفجرت باكيه هامسه بصوت مرتعش
كفايه اني خسړت حياتي...بلاش تخليني اخسر اخرتي كمان....
ابتعد عنها داغر مڼهارا جالسا علي المقعد الذي خلفه و قد اصبحت قدميه غير قادرتان علي حمله ...بينما قلبه يهتز بداخله من شدة الالم الذي يعصف به 
ظل صامتا عدة لحظات لا يقوي علي التفوه بجمله واحده مما جعلها تهتف بصوت متحشرج من بين شهقات بكائها 
سمعتني يا داغر طلقني.....
انتفض واقفا هاتفا پشراسه بينما يقبض يديه بجانبه بقوه محاولا السيطره علي الالم الذي يعصف بداخله ممزقا اياه
قولتلك 100 مره مفيش طلاق بيني وبينك فاهمه يا داليدا مفيش طلاق...
ثم خرج من الغرفه بخطوات سريعه مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء...
بينما ظلت داليدا جامده بمكانها منحنيه الرأس تغلق عينيها بقوه ضاغطه علي شفتيها بيدها السالمه محاوله كتم شهقات بكائها لكنها لم تستطع حيث اڼهارت علي الفور منفجره في بكاء مرير بينما شهقات بكائها الحاده تمزق السكون من حولها غافله عن ذاك الذي لا يزال يقف خلف باب غرفتها من الجهه الاخري يستمع الي شهقات بكائها تلك شاعرا بها كسکين حاد ېمزق قلبه...
!!!!!!!!!
في ذات الوقت...
 تتطلع امامها باعين شارده حتي انها لم تشعر بها....
جلست بجانبها بهدوء لتنتفض ذاعره عندما وضعت شهيره يدها فوق كتفها...
في ايه يا نورا حابسه نفسك كده ليه في اوضتك من الصبح و وشك اصفر كده ليه...!
اعتدلت نورا في جلستها مغمغنه بارتباك
مفيش...مفيش حاجه...
قاطعتها شهيره پحده 
مفيش حاجه ازلي....في ايه يا نورا انا عرفاكي كويس...
لتكمل بينما تقبض علي يدها و تديرها اليها پحده
ده في حاجه و حاجه كبيره كمان....
اخذت نورا تتطلع الي شقيقته عدة لحظات بتردد قبل ان تقرر ان تحكي لها ما حدث حتي تساعدها بمصيبتها تلك. 
انا...انا...اللي قطعت ايد داليدا....
هتفت شهيره پصدمه وهي ټضرب يدها فوق فمها
يا خبر اسود...بتقولي عملتي ايه...!!
ظلت نورا صامته تطلع اليها بوجه شاحب مما جعل شهيره تقبض علي ذراعها تهزها بقوه وهي تهتف پغضب
انطقي...عملتي ايه....!
ابتلعت نورا الغصه التي تشكلت بحلقها قبل ان تمتم بتردد
كنت كنت...روحتلها اوضتها بعد ما انتي خرجتي من عندها كنت عايزه اغيظها...بس لما دخلت ملقتهاش في الاوضه و كنت همشي بس سمعت صوتها وهي بټعيط في المطبخ فلما روحت لقتها ماسكه السکينه و كانت ناويه ټنتحر وتقطع ايدها فعلا....
مررت يدها المرتجفه فوق رأسها و هي تكمل بصوت مرتجف...
بس هي رجعت في كلامها و رمت السکينه من ايدها وقعدت ټعيط لحد
 

انت في الصفحة 4 من 41 صفحات