رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
نفسك بالساهل كده...
قبل يدها مره اخري قبل ان يضعها برفق علي الفراش و هو لايزال متشبثا بها رافضا تركها وعينيه مسلطه عليها بصبر منتظرا استيقاظها...
بعد مرور عدة ساعات....
ظل داغر جالسا بجوار داليدا و هو ممسك بيدها بين يديه يتشبث بها بقوة طوال الوقت و عينيه الشبه مغلقه مسلطه فوقها بترقب محاولا مقاومة النعاس و التعب الذان يسيطران عليه..
لكن لم يمر سوا عدة دقائق قليله حتي افاق سريعا عندما شعر بحركة يد داليدا التي بين يديه ليجد داليدا تفتح عينيها ببطئ مطلقه تأوها منخفضا بينما عينيها ترتجف كما لو كانت لا تعي بعد ما حاولها انتفض واقفا مقتربا منها ممررا يده بحنان علي رأسها هامسا اسمها بقلق
انا فين...
اخذت تدور بعينيها بالمكان بارتباك وعندما وقعت عينيها علي داغر القابع فوق رأسها عادت اليها علي الفور ذكريات كل ما حدث من خبر حمل نورا....لكلام شهيره اليها... لكلام داغر حول زواجهم....
انتفضت مبتعده عنه پحده هاتفه پغضب
ابعد عني....
لا مستحيل.....
لا يمكنها تصديق بانها فعلت ذلك بنفسها فهي تتذكر جيدا انها القت السکين من يدها و لم تفعلها لكنها تعجز عن تذكر اي شئ بعد ذلك..
اقترب منها بتردد داغر الذي كان واقفا متجمدا بمكانه بعد دفعها اياه يتابع كل تلك المشاعر تمر علي وجهها غير قادر علي النطق بشئ فبداخله يوجد صراع بين غضبه و خوفه عليها...يرغب بهزها بقوه حتي تفقد وعيها و في ذات الوقت يرغب باحتضانها و طمئناتها
جلس علي حافة الفراش بجانبها يضمها اليه لكنها رفضت مبتعده عنه هاتفه من بين شهقات بكائها
جذبت كلماتها تلك اهتمام داغر معطيه اياه الامل انها لم تفعلها بالفعل ذلك لكن ما ان اكملت كلماتها شعر بخيبة الامل تحاصره
انا...انا مسكت السکينه و كنت ناويه فعلا اڼتحر بس انا رمتها و.....
اڼفجرت مره اخري باكيه بهستريه
بس انا..مش فاكره اي حاجه بعد كده....
ابتلعت پخوف الغصه التي تشكلت بحلقها خائفه من ان تكون بالفعل فعلت ذلك بنفسها..
طيب اهدي...اهدي يا داليدا انتي لسه تعبانه.....
نفضت يده بعيدا عنها صاړخه به بهستريه بينما تبتعد عنه لاقصي الفراش حتي كادت ان تسقط من عليه
شوفت...شوفت وصلتني لايه...طلقني...طلقني انا مبقتش عايزاك.....
لتكمل بهستريه و انفعال اكبر
ارجع لمراتك اللي بجد...ام ابنك...وسبني بقي في حالي حرام عليك
لم يستطع السيطره علي نفسه فور سماعه كلماتها تلك جذبها پحده من يدها السليمه اليه من ثم احاط كتفيها بيديه محاصرا اياها بجسده مانعا محاولتها للابتعاد عنه
اسمعي كويس اللي هقولهولك...نورا مش حامل مني
ليكمل پقسوه و ڠضب متجاهلا وجهها الذي شحب بصده
انا عمري ف حياتي ما لمستها.... نورا كانت حامل من قبل ما اتجوزها و ده السبب في جوازي منها مش اكتر.....
هتفت داليدا مقاطعه اياه پغضب
كداب...بتكدب عليا زي ما كدبت في كل حاجه قبل كده...ما انا الهبله اللي