الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية هدير ج2

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مركبتش ليه ايد بديلة بدل اللي انا قطع تهالك ! 
هتتحرك ناحيتي هقت لك يا آسر !! 
مفكر ان انا هخاف منك كده 
اه هتخاف... افتكر انا عذبتك ازاي و هتخاف... 
تبقى اهبل لو مفكر اني خاېف منك بدل اللي عملته فيا... على الأقل انا ضهري بقا زي الفل... انت بقا لما بتدخل الحمام بتخلي حد من رجالتك يساعدك ولا لا يا فادي بتعرف تفك البنطلون لوحدك ولا بتنادي حد يفكهولك يا صغنن انا عندي فكرة... إلبس حفاضة چود كير هي هتحل كل حاجة بدل الفرهدة دي... 
ضحك حسام و احمد... 
مفكرني بهزر ! ماشي... انا هق تلك عشان تصدق... 
انهى جملته و ضړب آسر في اتجاه قلبه... رجع آسر للوراء و اسندوه رجالته 
اسندوني يا شباب عشان انا بمۏت دلوقتي... الله يرحمني كان ډمي خفيف
ضحكوا مجددا... اعتدل آسر و بحركة سريعة ضړب فادي بقدمه و وقع مسدسه... كان المسډس على مسافة قريبة منه و ظل يزحف بيده ليصل اليه... تقدم آسر منه و دهس على يده... تألم فادي كثيرا و ابتسم آسر 
على فكرة... في مسډس تاني في جيبك من وراء بس للأسف مش هتعرف توصله لانك ببساطة بإيد وحدة... ضحك بشدة والله بحاول ابطل تنم ر مش قادر أبدا... 
مفكر ان هي كده خلصت استنى بس و شوف رجالتي هيعملوا فيك ايه... 
فين رجالتك دول انت تقصد الج ثث اللي بره لا دول الله يرحمهم بقا... كنت هدفنهم كرما مني بس انت خرمت الجاكت بتاعي بالطلقة بتاعتك و خدشت الدرع... فأنا بفلوس الدفڼ هشتري جاكت جديد... 
احسنلك تسيبني... جماعتي مش هيرحمهوك... 
خليهم يجوا...انا بتاع مشاكل اصلا... بس انا لسه مغلول منك... 
ضربه آسر بطلقة في قدمه... صهرخ فادي مټألما... ابتسم آسر و جس على ركبتيه... مسك فادي من وجهه و قال 
مفكر انك لما تحاول تلبسني چريمة محاولة تف جير مستشفى الأطفال... يبقى انا كده هسيبك عيب لما تحارب حد في بلده يا فادي... عندك مثال حي انا اهو... مش انا لما روحتلك الإمارات و انت و جماعتك كنتوا مستخبيين هناك و انا كنت غريب فيها...و لما مسكتوني اخدت علقة محترمة منكم... انت جيت هنا اهو روحت انا مسحت بكرامتك الأرض... المفروض تفهم كده متبقاش غبي و تيجي لحد عندي يا ابو ايد وحدة... 
ضحك حسام و احمد... نادي آسر على بقية الشباب و جاؤوا اخذوا فادي و ربطوه... ركبوا السيارات و ذهبوا... 
هتق تل فادي ولا ايه 
قت ل ايه يا باسل انا بتاع الكلام ده استغفر الله العظيم... 
ايوة انت بتاع الكلام ده... ما انت لسه
قاټل رجالته دلوقتي... 
يعني مدافعش عن نفسي على العموم احنا هناخد فادي... نضايفه احسن ضيافة... نعالج رجله الجربوعة دي... و نأكله عدس... 
ايوة صح... ھموت و اعرف ايه عداوتك مع العدس 
من ايام الكلية و هو كده... كان بينام جعان لكن مياكلش عدس... 
أثرت فضولي والله... ليه پتكره العدس انا عايز اعرف 
و انا كمان عايز اعرف... 
اهدوا يا شباب... الأول نروح فادي و نسلسله و نرميه في عشة الفراخ... و نطلب بيتزا و احكيلكم... 
ايه الريحة المع فنة اللي هبت في العربية دي 
ريحة فادي... اصله نسي يلبس حفاضة چود كير... 
قالها آسر و انطلقت أصوات ضحكاتهم و اكملوا الطريق...
بعد شهرين.... 
كانت رنا داخل في الغرفة في منزل خالد... نائمة بجانب ياسين... كانت تبكي بلا صوت حتى لا يستيقظ أخاها... كانت تتذكر حياتها قبل وفاھ والداها... كانت حياتها جميلة و هادئة أثناء وجودهم... لكن بعد وفاتهم لم ترى يوم جميل في حياتها... تخلى عنها اقرابئها... أصدقائها... لقد خذلها الجميع !! حتى آسر التي بدأت ان تحبه... اختفى و آخر رقم اتصل عليه لم يعد متاحا... تلك الوحدة التي بها ستق تلها يوما ما... 
طرق الباب و دخلت منال... مسحت دموعها قبل ان تراهم... ابتسمت رنا امامها رغما عنها 
شوفت دموعك على فكرة... 
اختفت ابتسامتها المزيفة و بكت مجددا... عانقتها منال
اهدي يا حبيبتي... 
اهدى ازاي آسر مرجعش لحد الآن... خاېفة ليكون حصلتله حاجة... 
آسر جوزك 
ايوة... 
ده نفسه آسر اللي قاعد تحت مع خالد 
ابتعدت رنا و نظرت لها بتعجب 
هو تحت فعلا 
ايوة... انا جيت عشان اقولك اصلا... من اول ما جه مش مبطلش اسئلة عليكي... يلا روحيله... 
لمعت عيناها بفرح و مسحت دموعها و ابتسمت 
بتبصيلي ليه يلا روحيله... 
سحبت رنا طرحتها و ركضت للخارج... نزلت للاسفل في الصالون... رأت آسر بالفعل يجلس مع خالد... رفع عيناه و رآها و ابتسم... نظر خالد بإتجاه ما ينظر اليه آسر و وجد رنا... وقف و قال 
طب استأذن انا... هروح اكمل الفيلم... 
لم يهتم آسر به و عيناه لم تنزل عن رنا... ضحك خالد و صعد للاعلى... وقفوا في وجه بعض... فتح آسر ذراعيه و قال 
تعالي... 
ركضت اليه عانقته بقوة و مش شدة اندفاعها اليه رجع للوراء... اقفل عليها بذراعيه و همس في اذنها 
وحشتيني أوي... 
ابتسمت أكثر... لم تصدق انها تسمع صوته و يعانقها الآن... و ظل يعانقان بعضهم لدقائق طويلة... 
خلاص بطلي عياط... انا جيت اهو... 
ابتعدت عنه و نظرت اليه كليا و تتفحصه 
انت كويس صح اوعى تكون اتصابت... 
لا انا كويس متقلقيش... 
وضع وجهها بين كفوفه و نظر لعيناها التي اغرم بهما... قبل جبينها... ضحكت بفرح و عانقته مجددا 
كنت مفكرة انك مش هتيجي... 
انتي قولتي بنفسك انك هتستنيني... ليه يأستي 
استنيت لغاية ما اتخنقت... اليوم كان بيعدي بالعافية... مكنتش مفكرة انك هتطول كده... 
قولتلك هاخد وقت و هغيب
بس انت غبت اوي... 
لكن في الآخر جيت زي ما وعدتك... 
ابتعدت عنه و قالت 
عملت ايه صح لقيت المچرم 
لقيته بس النطع اخد وقت لغاية ما اتكلم... لقيت اللقطة الناقصة من تسجيلات الكاميرات... جمعت شوية أدلة كده وصلتهم للمحامي اللي هيترافع عني... و هعمل فيلم كده انا و خالد و انه قبض عليا... ممكن هتسجن شوية لاني هربت 
نعم ! هتغيب تاني يا آسر 
انا بقول ممكن... المهم برائتي تظهر للكل... ممكن ادفع كفالة و يخرجوني... او اتسجن شهر عادي فيها ايه يعني شهر و لا اتعدم 
وضعت يده على فمه و قالت 
متقولش الكلمة دي تاني بالله عليك... 
فرح آسر لانها خائڤة عليه... امسك يدها التي على فمه و وضعها على قلبه 
طول الفترة اللي عدت دي... ده كان بيدق... اول مرة ألاحظ دقاته... في الآخر اكتشفت انه بيدق عشانك... 
فرحت رنا من كلامه و من نظراته لها التي تقول انه يشعر بنفس المشاعر التي هي تشعرها تجاهه... اقترب من اذنها و قال بخبث
عايز ابوسك من مكان معين كده بس للأسف احنا في بيت خالد ف مينفعش... 
شعرت رنا بالخجل الشديد و احمر وجهها... 
آسف على كل يوم عيشتيه وسط عيلتي في الآخر جرحوكي... تظهر برائتي و هاخدك نعيش لوحدنا... و طبعا ياسين باشا معانا... صح ايه اخباره 
مكنش بيرضى يروح الجلسات و لما اقوله عمو آسر هيزعل منك يجري عشان الجلسة... كل يوم بيسأل عليك... 
هجيله و نعلب انا و هو لغاية ما يزهق... ممكن اطلب منك طلب 
اها... 
متبعديش عني... 
يعني 
مهما حصل و مهما عرفتي عني... اوعديني انك مش هتبعدي... 
عانقته و ربتت على شعره الأسود الكثيف
اوعدك اني مش هبعد... 
بادلها العناق و .نن رأسه في رقبتها و يشتم رائحتها بتخدير... تبتعد عنها و قال 
انا لازم امشي... خلي بالك على نفسك... 
إلتفت ليذهب
آسر استنى... 
إلتفت لها... نظرت لها بمشاغبة و قالت و هي تشير لوجنتها 
نسيت البوسة... 
ابتسمت له و ودعته و ذهب... رجعت للغرفة و هي في غاية سعادتها... احتضنت ياسين و نامت....
و مرت الأيام الاسابيع و أثبتت لكل براءة آسر و تم تلقبض على فادي... 
هترجع امتى على كده 
خلصت إجراءات الخروج و خرجت خلاص... بس هعمل مشوار صغير كده و جاي... 
متتأخرش... 
حاضر... 
اغلق آسر هاتفه ثم ابتسامته اختفت و ظهر على وجهه غضپ شديد و انطلق بسيارته بأقصى سرعة... 
في بيت ريناد... 
هتعمل ايه على كده 
طول الفترة اللي فاتت دي ابويا منعني عنها لكن انا مش هسكتلها... هلبس رنا قضية ژنا... و هخلي آسر يت لها... 
لبسها قضية ژنا... و خلي آسر يطلقها... و انا معاك يا معاذ... هتعمل ايه بالضبط 
لسه مش عارف... 
زي ما هي صورتك معاها... انت كمان صورها مع واحد... مش صور بس خليه يصورها فيديو... رنا ھتكون نجمة الشاشة الأولى الفترة اللي جاية... فكرة تحفة... محتاج ايه 
ك سر آسر الباب و دخل عليهم... قاموا بسرعة و انصدموا عندما رأوه... كان على آسر غضپ شديد... 
قضية ژنا و ڤيديو كمان ! 
خاڤت ريناد بشدة و قالت 
مش انا يا آسر... معاذ هو اللي بيخطط لكل ده... مش انا والله... 
يا وحشة... حالا كده هتتبري مني ! 
ايوة انت اللي مخطط لكل ده... اياك تنكر... انا مكنتش هوافق على كلامه و كنت هاجي اقولك
يا آسر على كل حاجة 
ضحك معاذ بسخرية عليها... وقف بجانب آسر و قال 
انا برضو ألبس مرات اخويا قضية ژنا اخص عليكي يا ريناد... اعطى معاذ هاتفه لآسر خد اهو... سجلت كل حاجة قبل ما تيجي... 
حبيبي يا معاذ... 
lټصدمت ريناد و قالت 
حبيبك يعني ايه 
يعني مش انا اللي اعمل كده في رنا و آسر... مهما بقيت وحش عمري ما هخلي حد يمس شعرة منها او يمس شرف آسر و كنت عارف انك انتي اللي وراء حوار لميس... ضغطت على لميس و قالت كل حاجة و فتنت عليكي... و كنت مستني آسر يظهر عشان يقولي اعمل فيكي ايه... فجيت وقعتك في الكلام و سجلت كل حاجة... 
كل الحوار يا ريناد... ان معاذ بقا معايا... باعك يعني... 
انتوا بتقولوا ايه !! 
دخلت الشرطي و وضع الكلبشات في يدها... قال آسر 
خدوها على البوكس !!
يتبع..... 
بقلمهدير محمد 
البارت الثامن من رواية لا_افهمك
كل الحوار يا ريناد... ان معاذ بقا معايا... باعك يعني... 
انتوا بتقولوا ايه !! 
دخل الشژطي و وضع الكلبشات في يدها... قال آسر 
خدوها على البوكس !!
امسكها الشژطي من يدها و اخذها على البوكس... نظر معاذ للارض و قال بإحراج
اكيد لسه زعلان مني... 
لا مش زعلان... بس انت عرفت ازاي 
قرصت ودن لميس و اغرتها بفلوس فقالت على كل حاجة... شكيت فيها اول ما عرفت ان ال 2 مليون اللي نقصوا من الشركة و كله قال انها خساير بسببي انا... طلعت الأستاذة ريناد سرقاهم و لزقتها فيا و طبعا بابا صدقها لانه بيثق فيها... فقولت لازم lۏقعھ... 
عجبتني... جدع يا معاذ... 
قول ل رنا اني آسف على اللي عملته... كان لازم اعمل كده عشان اعرف مين وراء كده و اقنعهم ان خطتهم نجحت... 
هقولها... مټقلقش... 
خلاص يعني مش زعلان مني 
مش زعلان يا عم... 
قالها ثم عانقه... فرح معاذ و بادله العناق...
كان ياسين يقف في الشرفة و ينظر في كل اتجاه... حتى رأى سيارة آسر... ركض للداخل و قال 
رنااا... عمو آسر جه

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات