الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية نور القصول من 11-14

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في حياته..
قدامك لغاية ما توصلني وقبل ما انزل من عربيتك لازم اسمع ردك ...ماهو انا مش هفضل تأيها كده
نظرت له من طرف عينها ما ان وجدته مايزال يلتزم بالصمت لتلاحظ فكه المتشنج بشده ...لوسمحت وقف العربية ...
بلاش جنان ....قالها ببرود جعلها غيظها اضعاف ما كان عليهماهو لو ما وقفتهاش هتشوف الجنان اللي على حق
عايزة توريني الجنان ههههه لااااا ياحبيبتي الجنان ده ملعبي ...قالها بتوعد وهو يغلق الأبواب الكترونيا ثم أدار سيارته الى الجهة المعاكسة بسرعة كبير وشكل مفاجئة مما جعل صوت 
...زادت ابتسامته ما ان خرجت عن صمتها واخذت تصرخ بړعب
نور بنفعال مضحك مين ا
إياد بضيق كلامك كان بيدل على كده ..واوعي تكدبي
صړخت نور وهي على وشك البكاء انا وحده جزمة تاخد على كلااامها ليه ..ياااالهوووي هروح فطيسة يااااا مامااااا ....
إياد وهو يقول بتفكيرممممم ماشي بس قولي قبلها بحبك يا إياد
نور بسرعةوالله بعشقك ....يلا وقفها عشان خاطري
رفع إياد حاجبه بذهول وهو يقول إيه ده انت بتحرفي كلمي من عندك ولا إيه....طب خدي ...قالها وهو يزيد السرعة اكثر
دفنت نور وجهها بصدره بقوة وهي تصرخ خلااااااص يابن المجنونه بحبككككك
نور بمشاعر صادقة نابعة من القلبوالله بحبك وبموت فيك ...ده انا بحبك اكتر من نفسي
إياد برفض مصطنع بجد ممممم مش عارف ليه حاسس انك كدابه واااء
نور بغيظ من برودهكفاية ممممم بقا عشان بقت بتنرفزني ...حرااام عليك ...وحياة ربنا انا بحبك ...قالتها بسرعة وهي تضع يدها على فمه لتهدء قليلا ما ان قلل سرعته بالتدريج حتى 
وأنا كمان بحبك يانوري 
تجمدت نور أمامه وهي لاتصدق ما سمعت هل اخيرا ملكت قلبه لم تشعر بنفسها الا وهو يضع يده على
وجنتيها واخذ يمسح دموعها بأبهامه بلطف وهو يقول پخوف
وثقت فيك وسلمتك قلبي بس اوعى تجرحيني اللي قدامك ده مافضلش حته في جسمه سليمة 
ياريتك تكوني السبب بأني اعيش من تاني على يدك خليني اشوف الدنيا بعنيكي ...لازم تفهمي انك مش هتكوني حبيبتي و لا مراتي ...إنتى هتكوني حياتي اللي هعيش فيها
صمت قليل ثم اكمل بترقب وخوف من هدوئها وصمتها المبهم ...هاااا ساكته ليه ماردتيش يعني اواااء
ماهتبوسيني هتتكسفي كده لاء كده هتتعبي معايا ...شدي حيلك ...عشان انا عايز من ده كل يوم
بعينك هو انت هتستحلاها ولا ايه ..قالتها بخجل وهي ترفع رأسها من صدره واخذت تنظر له بعينين كالقطط الصغيرة ليقرص وجنتها بقوة وهو يقول بتأكيد
ما ان قال جملته الاخيرة حتى ابتعدت عنه بذهول وهي لاتصدق كلامه ...هل معنى هذا بأنه يطلب يدها لزواج لاااا بل هو يخبرها بما ينوي لا اكثر عند هذه النقطة اخذت تصرخ بداخلها 
عادت الى معقدها وهي تبتسم كالبلهاء ما ان انطلق بسيارته نحو شقتها ....كان يسرق النظر لها كل حين واخرى ليبتسم براحة على فرحتها التي كانت واضحة كوضوع الشمس عليها ...ولاتعرف بأن فرحته بها اضعاف فرحتها هذه به ....
في فيلا الهلالي
شفتي ركبت دماغها أزاي ...صړخ بها يونس بضيق
نادية بجديةعليك نوررررر دي بقت مراتك ...يعني لازم تكون مبسوط ...الليلة دخلتك مش العكس وتقعد تاكل في نفسك كده
ليقول يونس بنفس ضيق هماهو على يدك ...ده انا كان فاضل ابوس يدها عشان ترضا تلبس فستان فرح ابيض ...وبردو ركبت دماغها
نادية بستهزاءياشيخ تلهي هو إنتا كنت تطول اصلا عشان تقعد تشرط وتختار الوان ....يلاااا انا همشي وإنتا اطلع لعروستك بقالك ساعة سايبها وقاعد ترغي معايا على إشي أبيض وإشي أسود لحد مابقى شكلك وحش اوي يابن الهلالي
نظر الى اثرها بنصف عين ما ان تركته وخرجت ثم نظر الى الدرج سرعان ما زينت مقلتيه وقبل ان يدخل الى غرفته سحبت نفس عميق ودخل ببتسامة عرضة ولكن سرعان ماتلاش ابتسامته هبائا منثورة ما ان وجدها تقف امامه بأسدال صلاة اسود يغطيها بالكامل لايظهر سوا وجهها
اخذ ينظر لها وهو لايصدق مايرى الأن ...اغلق الباب 
بهدوء وسند مقدمة رأسه عليه وهو يبتسم بحيرة مع نفسه ....تنهد بصبر والټفت لها وما ان اقترب منها حتى قال
مش هنصلي ....قالتها وهي تنظر الى الارض بخجل شديد بل مفرط ...ليفتح فمه ببلاها 
قال الاخيرة ودخل الى الحمام بسرعة بعدما سحب ثياب منزليه له....خرج بعد خمس دقايق 
عجبك صح ....ما انا قولت اسودها انا كمان يمكن انول الرضا وشكلي كده هنول المارشميلوا يا مارشميلوا ....
اومئ لها ببتسامة أمل لبداية جديدة وما ان انتهى من الصلاة حتى الټفت لها وهو يشعر براحة غريبة ...صمت قليل ثم قال بعدما مسك كف يدها بيده الاثنين وقال بتسائل غفرتي لي
ريهام بلمحة حزن بعينيها هتفرق معاك
اكيد ....ما ان قالها يونس بتأكيد حتى حركة هي رأسها بنفي وقالت
يونس پألم من كلامهاليه بتقولي كده ..انت شيفاني حيوان لدرجاتي ...عشان اجبرك في الموضوع ده
اخذت ريهام تكرر كلامه لها في تلك الليلة المشؤمة
زيك زيها ...كلكم عندي رغبة مش اكتر مش كان ده كلام
يونس بتوضيح كان ....ياريهام كان ..وانا عايز ابدء معاكي من الليلة 
ريهام بتسائل صريح ومباشر يعني انا مش مجرد رغبة ورهان
تنهد يونس بۏجع وهو يقول بنفي شديدطبعا لا ..اكيد لاء..إنتى اغلى من كده بكتير ومع الايام هثبتلك ده بس اديني فرصة
وانا موافقة اديك الفرصة دي ...ما ان قالتها حتى مسك رأسها بسرعة وقبلها من بين عينيها بقبلة طويلة يعبر بها عن امتنانه لها وما ان انتهى حتى سحبها الى صدره يحتضنها بقوة وهو يستنشق عطرها بعدما وفتح حجابها ...لا يصدق بأنها وافقت ان تعطية فرصة لينعم بحبها مرة اخرى لو ربح بها
لتبادله ببتسامة متأملة لبداية صحيحة وهي تقول مع نفسها بأصرار ... وانا هعرف بس بطريقتي 
اذا كانت رغبة ولا حب بجد وقتها بجد هقدر اقرر انك تستاهل فرصة عشان نبدء من جديد ولا لاء
ابتعد عنها ونهض بها ليبعد عنها الأسدال بهدوء وترقب لرد فعلها كانت كل حركة منه محسوبة ..وما ان وجدها لاتمانع حتى ابعده تماما ليرجع خطوة الى الخلف وهو يراها ترتدي قميص نوم اسود من الحرير الخالص 
قصير يصل لأعلى ركبتيها بحملات رفيعة...مغري لدرجة 
كبيرة وفي قمة الجمال عليها بقوامها الممشوق هذا
نظر الى الأسفل واخذ يحك حاجبة بأبهامه وهو يقول مع نفسه بسخريةفي حاجة غلط ....ريهام مستحيل تكون مسالمة لدرجادي ...انا مش مطمن ...استر يارب
هو انت بجد ريهام ولا غيروكي لما طلعتي هنا ماهو ريهام مستحيل تلبس كده
الحق عليا يعني ...خلاص انا متأسفة ...قالتها وهي تنحنى بدلال امامه لتمسك الأسدال لتجده بلمح البصر ملتصق بها وهو يقول بسفالة ورغبة احترقة بداخله
والله ما انت لابسه حاجة قال متأسفة قال....ده انا ماصدقت الجمال ده كله
ريهام
بمياعة لا صدق يابيبي
يونس بترقب وهو ينظر لها بشكبيبي ...ريهاااام 
ريهام بدلع مفرط يقلبي ريري من جواااا يايويو
يونس بستغراب مضحك يويو ....يويو مين
بدلعك ...ولا مستكتر عليا اني ادلع جوزي حبيبي ...قالتها بنفس دلعها ليقول هو بشك اكبر 
قلبي بيقولي ان في حاجة غلط
اخذت تمرر احدى خصلاتها على شفتيه وهي تقول بهمس تؤ...تؤ...ربنا مايجيب الغلط مابينا
....ولا انت شاطر بكلام وبس ومواهبك متطلعش الأ بالحرام ...لا لا لااااء أزعل منك
ريهام بجرأة طب ماتوريني 
مع اني ھموت عليكي ...بس اقسم بالله ان في حاجة غلط ...و مش عارف هي ايه ....بس مش قادر امسك نفسي عنك اكتر من كده....
قالها وهو يمرر انفه على وجنتها وانامله كانت تبعد احد حمالاتها عن كتفها ببطئ مېت ليدفن 
مر عليهم بعض الوقت ...وما ان شعرت بفقدانه لسيطرة على نفسه بشكل تام ...فتحت عينيها 
ابتعد عنها وهو ينهج پعنف لايصدق نبرتها وماسمع منها ...ألتقت نظراتهم بنظره طويلة فهم 
ملامحها وما ان وصل عنقها حتى اخذ يصكها بملكيته الخاصة حتى حاوطته بيديها وهي تهمس له بطريقة تزيد ناره بها بتعمد
انا اهو قدامك حبيبي وبحضنك وبين يدك وملكك وحلالك تقدر تكمل اللي بدأته وهيكون 
مش اكتر من رغبة 
واخذ ينظر لها پغضب اسود من فعلتها هذه و ما ان طالبه جسده بالمزيد رغما عنه....حتى 
جفلت پخوف ما ان اعتلاها مجددا وهو يقول پغضب مضحك اعمل ايه بقى وانا مولع كده ....يااذكى اخواتك...
الحل الوحيد هو أنك تدخل الحمام وتغطس بمية البانيو الساقعة...نص ساعة او ساعة بالكتيى وكل حاجة هتبقى تمام
كل
حاجة هتبقى تمام ....قالها وهو يقبض على فراش بغيظ ثم اكمل بعدم تصديق لما يحصل معه ...اااااه ياناااري بقى يونس الهلالي يحصل فيه كده ....مۏتي على يدك ...
اوعى كده ...وغطي نفسك بقى عايز اخرج الاقيكي محجبة من تاني ...ياااارب اجعلها في عيني بقرة ...قال الاخيرة مع نفسه پغضب شديد مضحك وهو ينهض ويذهب نحو الحمام يغمغم بكلمات غير مفهومه بنفعال وكأن شياطين الجن والأنس ترقص امامه
اما عند ريهام كادت ان تصرخ بسعادة مطلقة من ما حدث لاتصدق حتى الأن بأنه اختارها هي ...اختار ذكرياته معه ...نظرت الى باب الحمام لتهمس بصوت خاڤت هائم فك قيده اخيرا من أصفاد قلبها ليعلن تحررها بالأفق
بحبك يونس بحبك
الثنائي الجريئ
ولقبت بهذا لسحرها وروعة شواهدها وأماكنها وأكثر ما يميزها هو المباني التاريخية الجميلة التي تعود جذورها إلى عصور النهضة وقنواتها المائية المتنوعة والمتعددة وعلى ذلك 
توقفت سيارته أمام أحد البوتيكات الراقية لينزل منها بكل ثقة ووقار يفتح لها الباب وهو يقول بإبتسامة سحرتها
ممكن البرنسس تتفضل معايا
هاااا ....قالتها ببلاهة ليضحك عليها بكل صوته وهو يمسك يدها وجعلها تنزل وما إن وقفت 
إلتفت ودخل معها البوتيك بهيبته الطاغية لتنظر نحوه العاملات بإعجاب صريح جعل تلك التي كانت تتشبث بذراعه بهيام تصك على أسنانها من الغيرة
لتقول بضيق
إستنى بس إنتا جبتني هنا ليه واااا
قاطعها وهو يقف أمامها وحاوط وجهها
جبتك هنا عشان عايز أسرقك من نفسك ...عندك إعتراض ...قالها بترقب لم يدوم طويلا ما إن حركت رأسها بنفي وهي تقول برقة
لاء ماعنديش
حلو أوي ...بس فستانك ده ...قالها وهو يمرر يده بوقاحة على صدر الفستان ليضحك بخفة ما إن ضړبته بإحراج ثم نظر إلى سترته وأكمل ...والبدلة دي واقفة قصاد راحتنا ...فقلت نيجي نغير سوا أفتحلك السوستة يعني أساعدك وتساعديني
سارة بخجل نادرا مايحدث بلاش قلة أدبك... إااايه أساعدك دي ...لم الدور أاااحسلك
نظر حوله وهو يقول
سارة بكهن بنات
بس مدوخاك ....تقدر تنكر ده ...وبعدين أنا مش عيلة إنت اللي جدو يااااجدو
أيمن بإندهاش
جدو ... تعرفي لو كنا لوحدنا كنت هعمل فيكى إيه
وقبل أن يتكلم قاطعهم دخول العاملة المسؤلة عن المكان وهي تقول بترحاب شديد وهي تنظر إلى ذلك الذي سحرها ببشرته البرونزية و وسامته المهلكة ومتجاهلة وجود سارة تماما
أهلا وسهلا بك ...بماذا يمكن أن أساعدك ...
أيمن بعملية
لاحظت سارة نظراتها الجريئة نحو محبوبها ولكن ماجعلها تغتاظ بشدة هو ما إن
أخذت تتكلم 
تقول بغيرة
أووووه أنا هنا هالوووو ....على ما أعتقد نسيتي وجودي أليس كذلك لهذا لم ترحبي بي
لا لا ...أريد حبيبي سيساعدني ...أليس كذلك ...قالتها وهي تلتفت إلى أيمن الذي كان يقف 
لكى ماتريدين عزيزتي
بتبص عليها ليه ...إيه عاجباك أوي كده
إبتسمت له سارة بغيظ لا يوصف وهي تقول بهدوء لا أساس له 
بجد ...إممممم عجيبة مع إنها مش قد كده يعني بإستسلام حتى أنزلها وكأنه لم يفعل شئ وهو 
نظرت إلى عينيه بحب أخذت تمرر أناملها بشعره الكثيف وهي تبتلع ريقها ليجز الآخر على أسنانه من أفعالها ليقول بصوت خاڤت ولكنه مليئ برغبة الحب
إعقلي إحنا بمكان عام

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات