رواية نور الفصل 9-8-10
بلكمة ا٦خرى على فكه قبل أن يسحب نور ويخرج من هذا المكان
والتي اخذت تقول بإندهاش
انتا ضړبته ليه يا إياد
كنت هشيلها فى نفسى لو معملتش كده ...يلا إطلعي جنب صحبتك ...قالها وهو يفتح لها الباب لتصعد الى جانب سارة في الخلف ...ثم صعد هو إلى جانب أيمن الذي أنطلق بعدما غمز لصاحبه واڼفجرا بالضحك لتفتح الفتاتان فمهما پصدمة من ما حدث الآن
في المستشفى ...كان يجلس خلف مكتبه يدقق بعض الأوراق الإدارية قطب جبينه بإنزعاج وأخذ يمرر يده على تشنجات عنقه و يدلكها لعلى هذا يخفف الألم
أغلق الملف الذي أمامه بإرهاق فاليوم كان حافل بالعمل ...
أرجع رأسه إلى الخلف وهو يتنهد بحزن ها هو الآن مر أسبوع على المدة وتبقى فقط أسبوع لتصبح تلك المتمردة ملكه لايعلم لم هو حزين إلى هذه الدرجة
يريد ريهام تلك التي لمس روحها في يوم من الأيام حتى الأن لايصدق كيف تغيرت وأصبحت هادئة ما إن استحوذ على قلبها ...يريد تلك التي كانت تنظر له وكأنه شئ نادر الوجود كان يرى مدى عشقها له من تصرفاتها ونظراتها الخجولة المغلفة بالقوة ..
إرتسمت شبح إبتسامة على فمه ما إن تذكر كيف كانت تتهرب منه لكي لاتضعف أمامه ترفض الإستسلام بل أخذت تحارب نفسها لكي لاتضعف وهو كيف جعل إستيلا تتصل بها لكي تأتي ويراها ...أغمض عينه وهو يسترجع ماحدث وقتها قبل اربع سنين
نهض بلهفة ما إن وجد صوت جرس الباب يرتفع ليجدها تدخل بعدها وهي تضحك مع صاحبتها لتنزع سترتها الشتوية ثم أخذت تمشط خصلاتها بأناملها لكي تعيد تصفيفه ولاتعلم بأن حركاتها هذه جعلته يهيم بها أكثر وأكثر لايعرف لما بأقل حركة منها تجذبه لها
ولكن ما إن وجد إستيلا تستأذن منها وتذهب إلى المطبخ لكي تترك لهم بعض الخصوصية ..تقدم نحوها وإحتضنها من خلف لتفزع وكادت أن تصرخ إلا أنه وضع يده على ثغرها وهو يهمس لها بصوت مليئ بالمشاعر
ضاق تنفسها وشعر برجفة شفتيها .. إبتسم بتكبر ما إن وجدها تهدء بالتدريج بين يديه عندما سمعت صوته وهو يهمس ليكمل كلامه وبدء بأنامل يتحسس فكها
ريهام لو عايزة روحي خذيها حلال عليكي بس أوعى تغيبي عن عيني كده تاني ..
إبتسمت له بسخرية مصطنعة وهي تقول
وإيه يعني لو غبت هتفرق أوي معاك يعني .. بصراحة مظنش
لا معرفش ومش عايزة أعرف ....قالتها بضيق من جرأته ثم أخذت تبعده عنها وما إن إلتفتت له حتى توبخه تفاجأت بها
كادت أن تتكلم إلا أنها تجمدت بين يده ما إن فتح عينه وهو بهذا القرب منها ليضع يده خلف رأسها ما إن نطق عند أذنها ...
بمووووت فيكي ...أنا مش عارف انت عملتي فيا إيه
إحممممم لوسمحت أبعد قالتها وهي تحاول أن تحرر نفسها منه ليستجيب لها ما إن زادت مقاومتها له ثم رفع يديه بإستسلام إلى الأعلى أمام نظرها وهو يبتسم بخبث هاهو الآن قد قطع شوطا كبير من مايريد
وأصبحت أمامه الأن كالكتاب المفتوح وليس هذا فقط بل وصفحاته بيضاء لم يلمسها أو يكتب بها أحد سيكون هو الأول في حياتها حتى وإن لم يكن الأول ليس مهم يكفي نظرة الضعف الذي رأها وهي بين يديه إستطاع أخيرا أن يروضها تلك الشرسة ....
بتبصلي كده ليه ...قالتها بقوة واهية و بخجل داخلي تحاول أن تداريه ....لتزداد إبتسامة الآخر وهو يراها حتى نبرتها تحولت إلى الخضوع نوعا ما ...
إلتفت نحو الحديقة الخارجية ما ان إرتفع صوت الموسيقى و نيكولايس يراقص إستيلا بحب
ليجدها تتركه وتتجاهل وجوده إلى جانبها وأخذت تتوجه نحوهم وما إن خرجت حتى ألقت السلام ...
ليذهب نيكولا نحوها وصافحها وهو يرحب بها والمسكين لا يعلم بأن حركته هذه جعلت يونس يعتصر قبضته
پغضب وإختناق لما تصافحه لما عليها ان تبتسم بوجه
الأبله
ما إن وجدها تضحك مع الآخر بصوت عالي
كاد أن يذهب وېحطم وجه صاحبه الذي لايكف عن الثرثرة معها وبرغم أن الجو بارد بل شديد البرودة إلا أنه يشعر بأن دمائه تغلي داخل عروقه ...
هدء نوعا ما عندما وجدها تذهب لتساعد إستيلا بتحضير العشاء ....وما إن إختفت من أمامه حتى سحب صديقه پعنف من مقدمة ثيابه وهو يقول
ماذا تحاول أن تفعل
نيكولايس بخبث
لما كل هذا الإنفعال أنا لم أفعل شئ ...هدء من روعك ...
يونس بإنفعال وغيرة إسمعني ياهذا أريد منك أن لا تمازحها .. ولاتقترب منها .. ولاتنظر لها ...وإلاااا
وإلا ماذا ...هممممم ألا تعلم بأني أعشق زوجتي وأن كلامي معها لم يكون سوا من باب الصداقة ...قالها ببرود وهو يبتسم بداخله على غيرته القاټلة فهو تعمد هذا لكي يحرك شعوره ويعلم بأنه يحبها حقا
دفعه بعيد عنه بضيق وهو يقول
لا أريدك أن يجمعك معها حتى الصداقة
هل أنت تغار عليها مني ....قالها بلامبالاة وهو يهندم من ثيابه ليصعق يونس من كلامه ليقول پصدمة
ماذا أغار لاتمازحني أرجوك
أنت مغرم بها حقا..قالها بطريقة وكأنه يؤكد له لا يسئله
يونس بإستنكار
ماذا تقول ...هل جننت
إقترب منه واخذ يربت على صدره ويقول بثقة
أقول بأن قلبك الأحمق هذا بدء ينبض لأجلها ...وليس هذا فقط بل هام بها عشقا
ليس صحيح ...قالها يونس بتهرب ليقول الآخر بتأكيد
بل صحيح ...اذهب وانظر الى المرآة سترى بأن عيناك تصرخ بحبها
يونس بكذب لكي يهرب من هذا الموقف هههههههههههههههههههه هل تظن بأن يونس سيقع بغرامها حقا بل انا قولت لك هذا لاني رأيتها تراقبني من بعيد يعني ما فعلته لم يكون سوا جزء من خطة لوقعها ليس اكثر
لا أصدقك أنت تكذب ...قالها وهو ينظر له بنصف عين
دلالة على عدم تصديقه
يونس بمكابرة
تصدق أم لا هذا ليس بالأمر الهام بالنسبة لي ولم يتبقى سوا أيام معدودة لتصبح لي
نيكولايس بضيق
لا تقول لي بأنك مازلت على رهانك السخيف هذا ...ألم أقل لك بأني أنسحب منه
مط شفتيه بتفكير ثم قال بتوضيح
بعيدا عن كل شئ هي تعجبني وتروق لي وأنا أريدها بأي ثمن ...
نيكولايس بمحاولة يأسه منه لكي يغير رأيه
إن كنت تريدها تزوجها...هي شرقية وأنت شرقي ومن نفس البلاد ..وأنت تعلم مامعنى مقصدي جيدا.. لا تكسرها وټندم بعدها
هيا تفضلوا الطعام جاهز ...قالتها إستيلا وهي تفتح الباب الزجاجي الذي يفصل بين الحديقة والصالة ليدخلوا بالفعل وما إن وجدهم منشغلين عنهم حتى ذهب وجلس إلى جانبها جعلتها تلتفت له وهو تجز على أسنانها بغيض من وقاحته
ولكنها تجاهلته وبدأت تتناول طعامها ما إن جلس الجميع حول الطاولة ولكن هل سيمر هذا العشاء بهدوؤ بالطبع لاااااا ...ونظرت له وجدته
مشغول بالكلام مع صاحبه وكأنه لا يفعل شئ ... ...
أما يونس إبتسم على مظهرها هذا وسحب كأس من الماء وجعلها تشربه بيده وهو يقول بتساؤل مصطنع
مابكي ...
شربت الماء بتوعد ولكن هل ابن الهلالي يتوب بالطبع لا ...بل تجرء اكثر حتى إلتفتت له و سكبت حسائه الحار على قميصه لېصرخ وهو ينهض وأخذ يبعد مقدمة القميص عن صدره فهو يحرقه حقا
ليجدها تنهض وتنظر له بشماته فهو يستحق هذا من وجهة نظرها لتقول له بمكر سوري
نظر لها پغضب ثم إلى نيكولايس وإستيلا التي يحاولان أن يكتمو إبتسامتهم فهما على علم بالحړب الڼارية التي بينهم ...لتقول إستيلا بعدما نهضت
إنزع قميصك سنغسله لك
ليقول يونس پألم وهو ينظر إلى فريسته بتوعد
لا شكرا
إستيلا بإصرار
هيا انزعه لن يأخذ مني سوى ١٠ دقايق
إمممم ١٠ دقايق
إن كان هكذا انت اكملي طعامكي وريهام ستغسله بدلا عنكي ...هيا تعالي معي ...قال الأخيرة وهو يسحبها نحو الحمام الذي ما إن ډخله حتى دفعها وأغلق الباب وبدء ينزع قميصه بهدوء
نظرت له ريهام ببرود وعقدت ساعديها أمام صدرها وهي تجده يغلي كالبركان الغاضب ...سحبت قميصه منه ما إن قدمه لها وإلتفتت لتضعها بجهاز الغسيل لتشعر به يقترب منها وهو يهمس پغضب أسود
أنتى قد اللي عملتيه ده
إيوه قده ...قالتها وهي تلتفت له
لتجدهناك بقعة كبيرة نوعا ما محمرة بشدة من أثر الحساء على مايبدو بأنه إحترق حقا ...
سحبت نفسها من وذهب نحو درج الحمام تبحث عن الإسعافات الأولية لتخرج مرهم حروق منها وما إن وجدته حتى عادت له وأخذت تضعه بتريث على موضع الحړق وهو جامد أمامها فقط ينظر لما تفعل إنحنى برأسه نحوها ببطء ونظره معلق بثغرها المنفرج ليجدها تبتعد إلى الخلف ولكن لم تستطيع الإبتعاد أو الفرار فخلفها جهاز الغسال وأمامها هو بقول
بحبك ......
فتحت عينها بذهول وهي لاتصدق هل إعترف لها ولكنها لم تعلم بأن هذه الكلمة هزت كيانه هو أكثر منها
لينطق بصعوبة وكأنه تلميذ أول مرة يواعد بها أنثى في حياته ليقاطعها بقوة ما إن وجدها ستتكلم وبالتأكيد سترفضه
هستناكي بكرة الساعة وحدة الضهر ...في ساحة الكاتدرائية ...لو جيتي هعتبرها تصريح صريح بحبك ليا وإنك عايزة تكملي معايا ولو ماجتيش هعتبرها رفض ...و وقتها هبعد عنك ومش هتشوفيني تاني
إبتعد عنها ما إن أعلن جهاز الغسيل بالتوقف حتى إنحنى وفتحه ليخرج قميصه منها وأخذ يرتديه وهو يقول
هستناكي
مسكت قلبها ونظرت إلى أثره وهو يخرج لتلحق به لتجده يحمل معطفه ويخرج بعدما إستأذن منهم بإبتسامة
نصر فهو وجد لهفتها له بعينها
bach
إعتصر قبضته پقهر وهو يذكر هذا ياليته لم يفعل هذا بها ...يعترف بأنه جرحها ولكن هي لاتعرف بأن جرحه أكبر منها يلوم نفسه ليل نهار لما حدث اااااخ لو سمع كلام نيكولايس وقتها ما كان حدث كل هذا
اعتدل بجلسته وهو يتذكر كلام نادية ..هي محقه.. فهو يجب أن يجعلها تحبه مرة أخرى يجب أن يحصل على رضاها مهما كلفه الأمر ....
نهض وحمل متعلقاته الشخصية ليخرج من مكتبه بل من المستشفى بأكملها وهو عازم على أن يجعل حبيبة فؤاده تسامحه مرة اخرى ...سحب هاتفه وإتصل بها أكثر من مرة حتى فتحت الخط وسمع صوتها الغاضب
عايز إيه
ليقول بكل صدق
عايزك
متحلمش ....قالتها بضيق ليتنهد وهو يقول بهدوء
ريهام أنا عايز أشوفك
وانا مش عايزة ...قالتها ببرود مما جعل الآخر يقول بۏجع من رفضها المستمر له ليه ..
أنا حرة ....قالتها بقوة ليغمض عينه وهو يزفر يحاول أن يسيطر على اعصابه التي تتلاعب بها
بكلامها المستفز
عشان خاطري ياحبيبتي
ريهام بإنفعال
حبتك عقربة تلوشك ...ملكش خاطر عندي وخصوصا بعد آخر مرة