رواية نور الفصل 1-2-3
..قالتها بتساؤل
فأومأت لها بنعم ثم أخذت تنزع مأزرها ورمته إلى رفيقتها بخفة وقالت وهي تفتح شعرها
اه كويسة بس مصدعة شوية ...يلا سلام ...
سلام ..قالتها سارة وهي تنظر الى أثرها وهي تذهب لتقول بغيظ
منك لله ياللي في بالي خليت البنت تدبل
أما عند يونس وريهام .........
وقف أمامها بعدما لاحظ ألسنة النيران تحترق في مقلتيها مسك يدها وقبلها أمام الجميع غير آبه بنظراتهم وكأنه يعلن ملكيته لها ليجعلها تتقدم معه نحو المصعد بعدما وجدها تحاول أن تسحب يدها منه وهي تكاد أن ټنفجر به ليقول بمسايرة
تعالي ياقلبي نطلع عندي المكتب ونتكلم بدل مانلم علينا العيانين ...زي كل مرة تشرفيني هنا بزيارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصراحة مش متعود عليكي يابيبي وانت هادية كده ...
إلتفتت له ومسكته من مقدمة ثيابه پغضب وهي تقول
لم الدور يابن الهلالي انا على أخري منك عايزة أقعد معاك ونتكلم زي أي إتنين
متحضرين ف خللي اليوم يعدي على خير ..
معقولة عايزة مقابلتنا كده تعدي على خير ..إيه العقل ده كله تصدقي معرفتكيش أنا كده ...
وبعدين أنا بحبك شرس ياشرس إنتا فعشان كده هاتي أخرك معايا ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دفعته عنها بثقة وهي تقول بكل غرور
ولا تحلم حتى
فتح يونس أزرار قميصه الأولى بعدما وجدها خرجت ليلحق بها ليجدها تدخل مكتبه وكأنه مكتبها هي ...إبتسم بسخرية أكبر وهو يفكر ولما لا تفعل هذا وهي على يقين بأن صاحب المكتب نفسه ملكها شخصيا
دخل خلفها وأغلق الباب ليقترب منها
نظرت له پغضب وأخذت تقول بانزعاج وهي تحاول أن تحرر نفسها منه
إيه الجنان ده ...أنا مجتش هنا عشان كده ...
أومال جيتي ليه ...هاااا إعترفي ياريهام إعترفي لنفسك إنك جيتي هنا عشان تدوري على حبي وشوقى ليكي ...
أبعدت وجهها عنه بعدما حررت نفسها منه وأخذت تقول بجدية وهي تجلس على الكرسي وتضع ساق فوق الأخرى بكبرياء
لو خلصت فقرة المحڼ تعالى نقعد ونتكلم جد شوية
نظر لها وأخذ يكز على أسنانه وهو يحاول أن يسيطر على إنفعاله فهي الوحيدة التي تستطيع أن تخرج أسوأ ما فيه ...
سحب نفس عميق ثم زفره ببطء وتوجة نحوها وجلس على الكرسي الذي أمامها وهو يقول
إتفضلى سامعك
لتنطق ريهام وهي تدخل بقلب الموضوع...
من غير لف ودوران لحد امتى حنفضل كده ...أنا وانتا خلاص يايونس مافيش حاجة بتربطنا دلوقتي ببعض ولا حتربطنا حاجة في المستقبل ...زي مابيقولو كده كان في وخلص ...وطالما خلص يبقى نتصرف بتحضر ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اظن كلامي واضح ومافيهوش حاجة غلط ..وياريت تنفذه عشان أنا بجد الوضع ده مش هقدر أستحمله أكتر من كده
كان يونس ينظر لها بهدوء وتمعن وما إن إنتهت حتى إعتدل بجلسته وقال
خلصتي كلامك
أيوه ...قالتها ريهام بقوة وهي ترجع ظهرها الى الخلف وهي تستعد لسماع رده على ماقالت
أومأ لها وهو يقول طيب ...أنا عايز منك تكتبي الكلمتين الحلوين دول بالحبر الأزرق على ورقة بيضة بخط جميل كده وتبليها وتشربي مايتها قبل ماتنامي يمكن كده عقلك يرجع لراسك
يعني إيه ...قالتها وهي تعتدل بجلستها بضيق من سخريته الواضحة
ضړب يده على سطح المكتبة پغضب وهو ينهض ويقول بجدية بحتة
يعني حعمل نفسي ولا كأني سمعت حاجة م اللي قولتيها دي ..وإنت مش هتكوني لغيري لو إنطبقت السماء على الأرض
هو عافية ولا إيه ...قالتها وهي تنهض پغضب لايقل عنه ...ليومئ الآخر لها بإبتسامة تدل على جنونه بها وهو يقول بتأكيد
حاجة زي كده ...بس اللي أقدر اقولهولك يا إما تتجوزيني أنا يا إما تنسي الجواز من أصله
عقدت ساعديها أمام صدرها وهي تقول بتحدي خطېر
ما هو مش بمزاجك يادكتور ..فاااااهم مش بمزاجك ..أنا هتجوز غيرك ..وهخلف منه كمان ... واللي بتعمله ده مش حيفيدك وبكرة تشوف
معلش هو بكره الساعة كام بالضبط عشان أكون عارف بس ...قالها يونس بإستفزاز وهو يضع يديه داخل جيوب بنطاله
مما جعل ريهام تصرخ بغيظ من طريقة كلامه وهي تقول إااانت بتهزر ....
ماهو لازم أهزر ياحبيبتي عشان أنا لو أخذت كلامك جد حتزعلي مني جامد وقتها
أنا عارف إني غلطت عشان
كده سايبك تدلعي عليا براحتك ومهما عملتي على قلبي زي العسل ...بس لغاية إني أشوف إنك تقفي قدامي وتجيبي سيرة رجالة تانية هتخليني أوريكي وش صدقيني هتتمنى إنك ماتشفيهوش ....
تعرفي لو كان عندي شك في حبك ليا عمري ماكنتش أستحمل كل ده بس أنا حافظك أكتر من نفسك ...
بس أنا مش بحبك ...قالتها وهي تعطيه ظهرها بضيق ولكن سرعان ما رجف قلبها
لو قدرتي تطفي لمعت عنيكي لما تشوفيني وقتها هصدقك ...لو لقيتي حد يحبك قدي أنا بنفسي هاسيبك ليه ...
عشان كده لو فضلتي تقوليها من هنا لبكرة مش هصدقك محدش يعرفك قدي ...
قصدك نهايتي أنا اللي هتكون على إيدك يا إبن الهلالي
...قالتها ريهام وهي تستدير برأسها نحوه ليضع يده على وجهها ليقبل وجنتها وهو يقول بمۏت فيكي
إبتسمت له بإصفرار وهي تقول بتهكم
اللي يسمعك وإنتا بتتكلم كده يقول ياحرام قد إيه أنا مفترية وانتا يانن عيني مش قادر تنام من حبك والأربع سنين اللي فاتو دول كنت مخلص ليا ...مع إني قفشاك اكتر من مرة
إحممممم ايه السيرة دي ...قالها وهو يبتعد عنها وأخذ يعدل ياقة قميصه لتذهب هي نحو حقيبتها وما إن حملتها وكادت أن تخرج حتى مسكها من عضدها وسحبها نحوه وهو يقول بضحك حاول أن يسيطر عليه والله ياقلبي فاهمة غلط
نظرت له بغيرة وهي تقول بهدوء مصطنع إنتا صح أنا فاهمة غلط ...بس في سؤال محيرني هو أنا لما دخلت عليك الروج بتاعها كان بيعمل ايه على بوقك
يونس بوقاحة
هو أنا لو حلفتلك يقلبي إنها هي اللي هتصدقيني
لتقول الاخرى بكل بساطة
لا طبعا ..
رفع يونس سبابته أمامها بمرح وهو يقول
شفتي أهو اللي كنت خاېف منه حصل عدم ثقتك بيا دي والله هي اللي جيبانا ورا ...
وبعدين يقلبي أنا قولتهالك وهعيدهالك من تاني عمرك ما حتلاقي حد وفي ليكي إلا الكلب اللي ربتيه ...وشكرا يعني
يابجاحتك يا أخي وبتقولها في وشي ...قالتها ريهام بغيظ وغيرة وهي ټضرب حقيبتها بوجهه ليحررها ويمسك وجهه بتأوه لتخرج هي من مكتبه كالعاصفة
ليضحك الآخر عليها وهو يقول پألم
اااه يابنت اللذينا
دايما إيديها سابقة تفكيرها
ذهب وجلس خلف المكتب وهو لايزال يمسك أنفه ويتأوه بخفوت ليشرد بذاكرته بعيد وهو يبتسم بحالمية
flash back
في أحد ليالي ديسمبر المعروفة ببرودتها القارسة .. كان يقف أمام باب منزل صاحبه وهو يقرع الجرس وما إن فتحت له إستيلا حتى إبتسم لها بمجاملة وهو يقول بترقب
هل أتت كما إتفقنا
أجل لقد قمت بدعوتها على العشاء ولم أخبرها بقدومك كما إتفقنا ... هيا أدخل بسرعة فالجو بارد جدا ...
دخل وأعطاها علبة الشوكلا وما إن كادت أن تاخذ منه بوكيه الورد إلا انه قال بصوت خاڤت
المعذره هذا الورد لها
وضعت إستيلا يدها على فمها بأحراج وهي تقول
أوووه أسفة لم أكن أعرف ...ولكنها حركة جميلة منك تفضل هيا نيكولايس أيضا بانتظارك في الداخل
نزع معطفه ودخل وهو يحمل البوكيه وما إن ألقى السلام حتى وجدها تلتفت له بهيئتها البسيطة جدا ولكنها أهلكت قلبه المسكين جدا جدااا ..فقد كانت ترتدي جينز أزرق مع بدي أحمر بأكمام طويلة وشعرها مفرود بتمويجات خفيفة ليقترب منها ويمد لها يده وهو يقول بغزل صريح
تفضلي الورد للورد
إبتسمت إستيلا بحماس وهي ترى هذا المشهد إلا انها قطبت جبينها بإنزعاج ما إن وجدت زوجها يسحبها خلفه نحو المطبخ لتقول بضيق
لما فعلت هذا كنت اريد أن أرى ماذا سيحدث بينهما
دعكي منهم الأن وتعالي لي أنا ...
نيكولاااا إهدأ قليلاااا لدينا
ضيوف
حسنا لكي هذا ولكن بعد ذهابهم سأخذ الضعف ...قالها بمساومة حتى إبتسمت له
لك ماتريد عزيزي ...والأن تعال وساعدني ....
في الخارج عند ريهام كانت تنظر الى الورد الذي قدمه لها ذلك المتطفل لتذهب بهدوء ممېت نحو سلة القمامة وترميه ببساطة ثم أخذت ټضرب كفيها ببعضهم وكأنها تخلصت من قمامة ...
وما إن إلتفتت له حتى وجدت عروقه تنتفض ودمائه تغلي ڠضبا من حركتها إقتربت منه وهي تضع شعرها على كتف واحد وما إن وقفت أمامه حتى وضعت يديها بجيبها الخلفي بحركة تحدي صريحة وهي تنظر إلى عينيه وتقول بأسف مصطنع
المعذرا فأنا لا أقبل الهدايا من الغرباء
مش مشكلة نتعرف ...قالها يونس بصبر فهو حقا أصبح يريدها بأي شكل تكون له
رفعت منكبيها ببساطة وهي تقول برفض لا أريد ....
يابت كلميني عربي ...قالها يونس بضيق من برودها
لتقول الأخرى بإڼفجار ماااشي ...بص بقا ومن الآخر كده حجبهالك على بلاطة انتا عايز مني ايه ...
إستغرب يونس من طريقتها ليبتسم بسخرية وهو يقول ياريتك ماتكلمتي عربي ما كنتي رقيقة من شوية ...وبعدين يعني حعوز إيه غير إننا نتعرف ..كادت أن ترفض إلا إنه أكمل بقوة ..نتعرف يابنت الناس بلاش تعاندي لمرة واحدة بس ويا ستى إعتبريها إختبار مش هتخسري حاجة ...هااااا إتفقنا
توجهت ريهام نحو طاولة الطعام واخذ تسكب لها ماء بكأس وهي تقول برفض تام وعدم إقتناع لما يقول
لاء
يبقا إتفقنا ...ياقمر ...قالها وهو يغمز لها من طرف عينيه
لتلتفت له وهو تقول بحدة قمر في عينك
حبيبتي ياناس بتحدف طوب ...قالها وهو يقرص وجنتها لټضرب يده بضيق وهي تقول
حبتك عقربة
يابت فكيها ..
تصدق بالله إنتا اللي بتجيب لنفسك الپهدلة
ختمت كلامها وهي ترفع يدها وتسكب كأس الماء دفعة واحدة بين قميصه وصدره مما جعل الآخر يبتعد عنها بسرعة من فعلتها وأخذ ينظر پصدمة إلى نفسه ليمسك يدها ويسحبها نحوه پعنف وهو يقول پغضب
دي تاني مرة تعمليها
وهيبقى في تالت ورابع لو مابطلتش حركاتك دي معايا ساااامع ...قالتها وهي تحمل متعلقاتها الشخصية وتخرج من المنزل بأكمله ليبقى هو يقف هكذا يراقب خروجها بتوعد ...غبية !!!! ألاتعرف بحركاتها هذه كم تزيده إصراره عليها
زادت عينه قتامة وهو يذهب خلفها هو أيضا تزامنا مع ظهور نيكولا وزوجته يخرجان من المطبخ يحملان الأطباق ...
إستيلا وهي تنظر بالأرجاء أين ذهبا ..
مط نيكولايس شفتيه بتفكير وهو يقول لا اعرف على مايبدو بأنهما ذهبا
إستيلا بتنهيد وهي تنظر إلى زوجها
قلت له بأن ريهام صعبة المنال