رواية نور الفصل 1-2-3
صډمتهابجد ده انا كنت مفكرة انك اااااا
قاطعها وهو يعتدل بجلسته اه بجد ...ويلا هاتي الفطار وبطلي رغيك اللي مش بيخلص ده ...
أومأت له وأخذت ترص الأطباق أمامه على الطاولة الصغيرة وهي تقول بتذمر
والله انا مظلومة الكل بيقولي إنك رغاية وأول ما افتح بقي تسكتوني على طول معرفش ليه مع إن دمي خفيف وعسليةج بس انتو اللي قارشين
ملحتي شوية ...لااا شوية ايييه نخليها شويتين تلاتة كده واااا
بااااس أبوس إيدك .....ما إن قاطعها إياد بها حتى رفعت يدها أمامه وهي تقول بدلال عفوي إيدي أهي ..
نظر لها بنصف عين وضړب يدها ليبعدها من أمامه وقدم كرسيه ليقترب من الطعام ل..... أخذ ينظر نحو الأطباق ...كان هناك نوعان من الطعام ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا جبت فطاري عشان نفطر سوا أصل انا مابحبش آكل لوحدي وقولت أجي وأنورك ..
إياد بتهكم تنوريني ده ايه التواضع ده ...
ده أقل شئ عندي هو أنتا لسه شفت حاجة ده انا عندي مواهب يااااما دوق انتا بس الفول وأدعيلي ...
قالتها بإبتسامة وهي تسكب له الشاي وتضعه أمامه ...
أما هو كان يدقق نظره بطبق الفول الذي أمامه بإبتسامة خفيفة ولكنها مبطنة بۏجع كبير وعميق ...كان هذا دائما مايكون فطاره عندما كان صغيرا فزوجة عمه الراحل والدة ملك ملك بطلة انت لي وحدي دايما ما كانت تعده له بطريقة ممتازة وبنكهة ولا اروع ومن بعد ۏفاتها حتى هذا اليوم لم يتذوق طعام منزلي أبدا ...أو بالأصح مصنوع بحب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لاحظت نور نظراته وفهمت مايدور في داخله فالمحب دايما مايشعر پألم من يحب ...مسكت قطعة صغيرة من الخبز ووضعتها بداخل الطبق ورفعتها أمامه ليأكل منها ولكن الأخر ضړب يدها پعنف ما إن فاق لنفسه وهو يقول بصرامة مش عايز .....
ولكن نور لم تكون نور إن لم تعاند لترفع قطعة أخرى من الخبز أمامه ليعيد هو فعلته ولكن بشكل أقوى لدرجة إنضربت رسغ يدها بسور الشرفة الحجري لتتأوة بصمت ولكنها لم تيأس وقدمت له مرة أخرى وقبل أن يضربها مسكت يده وهي تقول بترجي
عشان خاطري يا أياد خد مني دي بس ...
نظر لها بعينين حمراء تلمع بدموع يحاول أن يداريها بغضبه جز على أسنانه ليتشنج فكه بصورة واضحة لها
قولتلك مش عايز انت إيه مابتفهميش انتى.......
سحب رغيف الخبز منها وطبق الفول و وضعه أمامه واخذ يأكل بصمت تام مما جعلها تعض على شفتها السفلية بحماس وفرحة لأنه أعجب بطعامها إقتربت منه بكرسيها لكي تشاركه ولكن تفاجئت به يدفع يدها أي يمنعها من الأكل معه ...
على فكرة أنا كمان جعانة و ده اكلي أنا لو واخد بالك يعني ... قالتها بضيق طفولي لترفع حاجبيها بعدم رضا ما ان وضع امامها طبقه الذي يحتوى على أرقى وأغلى أنواع الجبن ودفع نحوها أيضا الشاي ...
زمت شفتيها پقهر وهيا على وشك البكاء حاولت مرة اخرى أن تأكل معه إلا أنه ضړب يدها قبل أن تصل الطبق لتقول باستغراب ممزوج بضيق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لاء .. ما إن قالها برفض حتى وجدها تعقد ساعديها أمام صدرها بزعل وضيق ليتوقف عن الاكل وقرب منها الطبق وهو يقول إتفضلي معايا ...بس ماتاكليش كتير
ماشي ..قالتها بفرح وأخذت تشاركه كادت تأكل أول لقمة إلا أنها نست كل شئ واخذت تتأمل ملامحه عن قرب لتذهب إبتسامتها بالتدريج وحل مكانها الحزن وهي تراه بهذه الحاله مرت عليها عدة ثواني لتخرج من تأملها له ما ان انهى الطبق تماما لترفع يدها وتعطيه لقمة ايضا وهي تقول برقة وحب خالص نقي زرعه الله في قلبها له ليعوضه سنين الحرمان التي عاشها
خد دي كمان ...
لا دي خليها ليكي ...قالها وهو يشرب الماء
إبتسمت بسخرية
بجد كتر
خيرك إنك سيبتلي حاجة
نظر لها وهو يغلق نص عينيه ما إن استشعر سخريتها ليقول تصدقي إني غلطان انت مش وش نعمة ... هاتيها ...قال الأخيرة وهو يخطفها من بين اناملها ليأكلها هو ثم نهض ليغسل يديه ولكن قبل ان يدخل وجدته يقول بجدية وهو يعطيها ظهره .. أنا عايز كل يوم من الفطار ده ...
نهضت هي الأخرى بلهفة وسعادة من كلامه لتقول بتساؤل
يعني افهم من كده ان أكلي عجبك ...
إياد بمكابرة وهو يذهب نحو الحمام مش بطال ....
اخذت نور تحرك يديها بسعادة وهي ترقص بمكانها وتقول النهاردة مش بطال بكرة هيبقى طعمة حلو ...وبعده هيبقى تسلم إيدك ....ومش بعيد يعترفلي بحبه لو عملتله حلة محشي ...هييييح صدق اللي قال ان أقرب طريق لقلب الراجل معدته ...عاااااا انا فرحانه أوي ...أما اكلم صرصورة واقولها ...
هههههههه متتتتت البنت نور دي حكاية
في الأسفل بالتحديد عند البوابة دخل بهيئته الضخمة
المعضله فحجمة أصبح ضعف ماكان عليه بسبب تكثيفه لممارسة الرياضة كان يرتدي بنطال صحراوي وقميص أسود مفتوح حتى منتصف الصدر ومرفوع الأكمام يظهر من خلالهما قوة ساعديه ...مع نظارات شمسية ورائحة عطره كانت تغزو المكان مما جعل تلك التي تتكلم مع نور عبر الهاتف لترى لما تأخرت الى هذا الحد تلتفت نحوه
وفتحت فمها من شدة وسامته أخذت تقترب منه وهي تقول
دي الدنيا بقت بتمطر مزز يانور ..
مزز مين يابت ...انت بتقولي إيه ...قالتها نور وهي تخرج من مطبخ المستشفى بعدما أوصلت العربة
لتقف بمكانها ما إن سمعتها تقول
بصي يانور أنا هروح أتعرف عليه
تتعرفي على مين انت تجننتي في عقلك وإلا حاجة مين ده أصلا ...قالتها نور باستغراب من كلام الأخرى
لتقف الأخرى بقرب ذلك المهلك وأخذت تعدل ثيابها وتمشي نحوه ده واحد أول مرة اشوفه يدخل هنا بس ماقولكيش عليه سمار ااايه وطول اااايه وعرض ااايه
لاااااا انا لازم اتعرف عليه مستحيل اسيب الفرصة دي تروح مني ...
إتلمي يااااابت ....بلاش قلة أدب ...قالتها نور بصرامة
لتقول الأخرى بإعجاب صريح
اتلم اييييييه ده انا مصدقت ألاقي حد بالمواصفات دي ...
نور بتهكم هتقوليله ايه بس ...شفتك وعجبتني
اقتربت منه نوعا ما وهي تضع الهاتف ع اذنها ونظرها مسلط عليه لتقولهقولو يخربيت جمال أمك ياجدع ....وحضربه بكتفي كده وهوووب اشقطه أبن اللذينا اللي أكيد كانوا بيرضعوه عسل ابيض مصفى ...أمور أوي
قطب الاخر حاجبية من خلف النظارة وهو يبطئ حركته فهو سمع وفهم كل كلامها ...هل هي تقصده بالكلام ام ماذا ...واااااا
قطع حبل أفكاره ما إن أصدمت به حقا ليمسكها من خصرها بسرعة ويسحبها نحوه قبل أن تسقط على الأرض ...
لتلتفت له بشهقة رقيقة خرجت من ثغرها الصغير لتتطاير خصلاتها معها ...اما الاخر فتح عينيه بعدم تصديق يقسم بأنه لو لم يسمعها لصدق بأن هذا كله حصل بمجرد الصدفه فهي حقا بارعة بالتمثيل ولكن من سوء حظها وحسن حظه بأنه سمع و فهم كلامها
إعتدلت بوقفتها وهي تتصنع الإحراج لتقول بلغتها الإنجليزية وبالتحديد باللكنة البريطانية التي ورثتها عن والدتهاأووووه انا اسفة حقا ...
نظر لها من خلف النظارة الشمسية من رأسها حتى أخمص قدميها ...يالها من جميلة و مٹيرة ولكنه تحمحم وإرتدى قناع اللامبالاة فهو هنا الأن من أجل العمل
ليقول لا بأس أيتها الصغيرة
وقفت أمامه لتمنعه من الذهاب وهي تقول بضيق انثى هل هو يستخف بها ولكني لست صغيره ...
استطاع ان يخفي إبتسامته ببراعة وهو يقول بجدية مصطنعة حسنا ايتها الكبيرة لكي هذا ..أستأذنك أنستي ..قالها وهو
يتخطاها لتدب هي قدميها على الارض بغيظ طفولي ورفعت الهاتف على أذنها وهي تقول لصاحبتها التي كادت ان ټموت من كثرت الضحك
ماتضحكيش أحسنلك ..انا على أخرى ده سابني ومشي مع ان غيره يتمنى ...على فكرة انا مش معجبة انا بس كان عندي فضول أشوف لون عينيه ....ما إن قالتها حتى جلست نور على الارض من شدة الضحك لتبتسم هي باتساع ما إن وجدته يلتفت وينظر لها لبرهة ثم اكمل طريقة نحو الداخل وهو يضحك بخفة ما إن أكملت
سارة بسعادة وهي تصرخ بحماس يااااا نور ده الټفت عشاني أكيد عجبته صح مش كده ..بت انت اسكت وبطلي ضحك انا هجيلك عشان نشوف ايه موضوع المز ده ولاااازم نجيب قراره ...
وستووووووووووب
الفصل الثالث ..
مرت الأيام و كانت نور تلازم إياد وتهتم به بشكل يومي أكثر من ذي قبل..تعامله وتراعيه كالطفل كل طلباته مجابة حتى طعامه أصبحت هي من تهتم به وتصنعه له خصيصا وهي في كامل سعادتها طوال اليوم معه ولا تتركه حتى ينام ولما لا فهو معشوق الروح
بعد مرور أسبوع على حالته هذه ..في المستشفى بالتحديد في غرفة إياد الهواري
كان يمضي الأوراق التي أمامه واحده تلوى الاخرى بعدما درسهم ودققهم وراجعهم مع مدير أعماله وما إن انتهى حتى رفع رأسه له ليقطب جبينه وهو يراه يسترق النظر إلى الخارج وكأنه يبحث عن شئ ..
نزع نظارته الطبية و وضعها على الطاولة امامه وهو يقول بتساؤل وشك من حالته هذه التي ولأول مرة يراه عليها في إيه يا أيمن مالك من وقت ما دخلت وإنتا بتبص ع الجنينة هو انتا ضيعت حاجة هناك ولا إيه
نظر له أيمن بتوتر ثم أخذ يحمحم ويقول بجدية
إحمممم لا أبدا ياباشا مافيش حاجة ...
طيب عملت اللي قولتلك عليه ...قالها إياد بترقب
أومئ له الآخر بتأكيد وهو يقول بعملية
أتنفذ بالحرف
نظر له إياد باستغراب
طب كويس ...طالما كل حاجة ماشية تمام إيه اللي جابك النهاردة ماكنت تقدر تمضي بمكاني بالتوكيل اللي معاك ...دي تالت مرة تجيني هنا في الاسبوع ده مش من عوايدك يعني ...
عم الصمت على المكان لثواني معدودة حتي وجده ينطق بمراوغة ليغير مجرى الحديث وكأنه لم يسمع ماقال
معلش في الكلام اللي هقوله ياباشا ...الدكتور أكد إن حضرتك إتعافيت من الإدمان ليه لحد دلوقتي ماخرجتش من المستشفى ..وحالتك بقت أحسن بكتير في الموضوع إيااااه
غامت عينيه بحزن وهو يقول قصدك موضوع ليله ...مش كده ...الموضوع ده مالوش علاج بالنسبالي ..عمري ماهنساها نقطة وأول السطر وإنتهينا ياريت تفهموها بقا
تحرك أيمن نحوه وهو يقول بتحفيز وتشجيع بأن هناك أمل ما إن لاحظ حزنه
لا مانتهيناش ولا حاجة وكمان في علاج ...تعرف ياباشا إني في مرة شفت دكتور ع التلفزيون كان بيقول علاج چرح الحب هو الحب ...
إبتسم إياد بسخرية من طرف شفتيه ما إن فهم مقصده وأخذ يقول
إنتا متأكد يا أيمن إن الدكتور هو اللي قال كده ...وبعدين صدقني اللي يجرب لوعة الحب زيى مستحيل يكرر الغلطة دي مرة تانية ...بعد ليله مافيش حد ..سامعني مافيش ....ده مستحيل يحصل أصلا
قال الأخيرة