الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك الفصل 16

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

.ذهل الحضور من جراة العريس ولكن اخذوا يصفقون و زاد التصفيق والصفير وشتعلت الألعاب الناريه .....
شهاب يكاد ان يجناااايه قلة الأدب دي....مش قادر يستنى...أبتسمت حنان على ڠضب زوجها وهو يكاد ان يخرج الڼار من عينيه....
مريم وهي تصفق بسعاده وتهمس لزوجها ذاك الشبل من هذا الأسد...ابتسم احمد وهو يقول بضحك شهاب
مراد بغيض وحسديااااابختك ياعم ....ثم نظر الى ليله
...ماتجي نعمل زيهم...قالها وهو يغمزها بخفه...
ليله وهي تكاد ان ټموت خجلااالم نفسك يامراد هي مش نقصاك...
مراد بضيقألم اااايه ...مش شايفه اخوكي...ماتخليكي فري زيه ...نظرة إليه بعدم رضا ورفعت حاجب
...خلاااص خليكي كده قاعدة جنبي فصيله من يومك...ضحكت ليله بخفوت على عبوسه ....اقتربت منه وهي تهمسبحبك.... خفق قلبه بسعاده مما جعله ينظر إليها بهياموانا بعشقك...
ابتعد عنها ووضع جبهته على جبهتها ...وفلاش الكاميرات مترقبه لكل حركه لهم....ابتسم عز بحب وهو يهمس لها شكلنا كده دخلنا التاريخ.....
زاد من احتضانها وهو يقهقه بسعاده العالم...واخذ يتقدم في ممر خاص بالعرسان ابتعدت عنه قليلا وهي تنظر الى ديكور بنبهار وهي تتمتماااالله....فكان الممر مزين بالورد الأبيض والبنفسجي وشرايط الحرير...نظرة الى الأرض التي تنزينها الشموع ...حتى وصل الى نهاية الممر ... يقولبصي هناك يقلبي انا...نظرت الى الأعلى فكان اسمها واسم ليله مصنوع من الڼار ....نظرت إليه بدهشه لا تقل عن أندهاش ليله ف هي ايضا كانت تمر من ممر خاص بهما
غمز مراد ل عز ...وفي نفس الحظه احتضن كل منهم عروسته واخذ يلف بها بسعاده ....
غافلين عن زوجين من العيون تكاد ان تحرقهم من الحقد.....
تقدم منهم رحيم وهو يبارك لهم ببتسامة مصطنعهالف الف مبروك يابني...ثم نظر إليها وهو يهم بحتضانها الف مبروك يابنتي...ولكن يد عز كانت بالمرصاد وهي تدفعه بخفه من صدره لكي لا يقترب منها....
عز ببرود وبتسامه مستفزولااااااا في احلامك...انك تلمس منها شعره.....دي ملكي انا وحبيبتي انا ومراتي انا ...قال الأخيره وهو يشدد من احتضان خصرهاااا....
رحيم ببركان داخلى ...ومسكنه خارجيه دي زي بنتي ...وابوها كان اكتر من أخ ليا...
عز بلا مبالاااا الكلام ده مايكلش عندي ....انها كلامه وسحب ملك من يدها وذهب الى المكان المخصص لهم
رحيم پحقد مووووتك على يدي يا ابن السيوووفي...
بعد ساعه من السعاده والحب والجواء الساحره ...حان وقت تلبيس الدبل
وضع مراد الخاتم بيد ليله وهو يركع على ركبتها ويقبلها 
كادت ليله ان تطير فرحااااا من هذا اليوم ....ايعقل كل هذه السعاده لها وحده ....احتضنها مراد بحب وقبلها من وجنتها بحراره وعشق....
اقترب عز منهم ...بارك لهم واحتضن صاحبه وهمس له بغللم نفسك ياااحيوان بلاش بوس واحضان لأدفنك مكانك...
مراد بضيقااايه عم ...خطيبتي ااالله...هو انا عملت زيك
عز ببتسامه مستفزهزي اااايه....ماتفوق يابابا.. تفرق دي مراتي...انما انت خطيبها بس ماتنساش ده ...يعني ديتك دبله نرميها في وشك وانتها الموضوع
كاد مراد ان ينفجر وهو يرى ابتسامت عز المستفزه...
اما عند البنات....
ملك وهي على وشك البكاء بلاش قلة أدب ياليوووو
ليان برفعت حاجب وشهقه اااانا برضوا قليلة الأدب...
ده انا شفت بعنيا محدش قالي ...واخذت تشير الى الحضور ...والناس دي كلها شاهده ....
ليله بضحكخلاص بقى ياليوووو هاتموت من كسوفها..
ليان بضحك على منظر ملك ماااشي ....يلااا تعالوا معايا....
ليله وملك بصوت واحدعلى فين....
ليان وهي تنظر إليها بمشاغبه
ثم ذهبت الى ال ديجي....وماهي الى ثواني واشعلت
الحفل بأكمله ...وسحبت الجميع للرقص ...
صعق كل من مراد وعز ....
كاد عز ان ينفجر من الغيرة وهو يرى ملاكه ترقص امام الجميع ....
كانت سعادة البنات لاتوصف ......فجئ عم الهدوء في المكان....وشتغل مكانها اغاني رومانسيه....ويسمعون الديجي يقول ....رقصه خاصه للعروسين....
صعد كل من مراد وعز ....
مراد وهو يهمس ل ليان ان ماوريتك ....قلبتيها شارع الهرم...نظرة ليان له بضيق وهي تشير بيدها بلاااا مبالا
ونزلت بحباط....ثم ألتفت تنظرة الى الستيج ...ابتسمت بحب وهي تراهم منسجمين بهذا الشكل .....واخذت تتمشى بعيداااا عن الأنظار وهي تفكر بسارقة قلبها وعقلها وتتنهد بشتياق
عااااااااااااا
صړخت عندما شعرت بإحد يسحبها بعيدا ....
شششش انا مازن....
كان ردها له بحبك...قالتها بهمس وانفاس لاهثه...ابتسمت بخفه عندما نظر إليها بدهشه وغير تصديق...
ابتسمت بحب وخجل من وضعهمااااا....ثم مالبثت ان نظرت إليه بتعجبااااانت بتعمل ايه هنا ...وعرفت أزاي ان انا هناااا....!!!
مازن وهو يعقد حاجبيه بستفهام ااانت الي بتعملي ايه هنا ....انا دخلت وشفتك وستغربت من اني اشوفك هنا.....
ليان شئ طبيعي ان اكون هنا ده عرس صحباتي ملك وليله 
مازن بلا مبارلااااهااااا....قولتيلي...
ليان وهي تكمل كلامهاواخوووو....
كان كل منهم في عالمه الخاص ....
سعاده لاتوصف لا كلام ولا اي لغة بالعالم توصف مايشعرون به ...
ام الأخر كان يمازحها ويشاكسهاااااا وهي
كانت تنظر إليه بفرحه وعشق وهو يجعلها تدور حول نفسها ... وصوت ضحكاتها من اجمل مايكون..
تسمر مكانه عندما شعر بثقلها على صدره ....
لااااااااااااااااااااااااااا ...صرخه مذوح وقلب محروق ...لاااايصدق ...كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر....كيف غدر به الزمان هكذااااا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات