الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك الفصل 16

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

النهارده ....دي الفرحه مش سايعه ...دخلته الليله...مش زي خطوبه بس.....
ضحك مازن وهو يقولبطل قر عليه ده ها يولع من عينك.....
مراد بغيض ماتخافش يخويااااا...ده مبيأثرش في حاجة....
قهقه مازن بمرحااااخ لو سمعك ....هههه ده هايعلقك...
مراد بلا مبالاياشيخ ...ده خانقني خنقه...مايعلم بيها إلا ربنا.....بص عشان ماعنديش وقت ...ماتتأخرش !!
مازن ببتسامهحااااضر...سلام ...
كان التوتر قد بالغ حده لده الفتياة ....
كانت سنيه تبخر كل منهم وهو تزقرط....ياالف النهارد ابيض ياااالف نهار مبروك...الووووووووللليششششش...
كلما زادت الزغلريط زاد توترهم اكثر .....
دخل كل من احمد وشهاب .....
احمد بذهول باسم الله ماشاء الله....ايه الجمال ده كله ...ثم نظر الى شهاب وهو يقول والله خصاره فيهم.
شهاب بغيضماانا قولت كده من بدري....
ابتسمت كل من ملك وليله بخجل ...همست ليان بمرح ومشاغبه الى هايبرد قلبي ..ان ابيه مراد بعد مايشوف الجمال ده كله ...هيروح البيت وقفاه يقمر عيش...قالت الأخير وهي تضحك ....ليله بخجل بس بقى ...
تقدم احمد وقبل كل واحده منهم من جبهتها بحب ابوي ...وفعل شهاب المثل....
احمد وهو يعطي ذراعه ل ليلهمش يلاااا بقى يااااعروسه...قالها الأخير بمشاكسه مماجعلها تحمر خجلاااا...
ضحك عليها وقبل رأسها بحب كبير ...
نظر شهاب الى أبنته والدموع تلمع بعينيه...فتح ذراعيه لها بحنان ...نظرة ملك له بفرحه ورمت نفسها بين ذراعيه ...وهي تتمتم بحبك اووووي يابابي...
ضحك شهاب عليها وابعدها قليلاااا يابت يابكاشه...واخذ يقلدها ...بحبك اوووي يابابي...ضربها بخفه على رأسها ...اومال هتسبيني ليه وتروحي ل عز باشا...قال الأخير بهزار..
ملك بندفاعلااا انت حاجه...تنهدة بحب ثم اكملت بهيام شديد...وهو حاااااجه تانيه خاااالص...
شهاب بذهول وحصره نفسي اشوفك ياملك بتتكسفى زي بقيت البنات...قبل ما اموت...
ملك وهي تحتضنه بالهفهبعد الشړ عليك ...يقلب ملك
انت...
حنان وهي تملس على شعر أبنتها بفرحه وحزنربنا يباركلي فيكي ...يابنت قلبي...
نظرت ملك لهم بحب كبيررررر ...ثم احتضنتهم معا...
وهي تقولبحبك اوي ...
ابتعد شهاب وهو يعطي ذراعه لها يلاااا...بقى...ده الواد خلل تحت ...
خرجت كل من ملك وليله ...بزغريط تهز جدران الفيلااا
اما عند مراد وعز...
كان مراد متحمس جدااااا وهو ينتظر اسفل السلم عند الجنينه.... ظهور ليله عشقه ...وحياته...
اختفت ابتسامته تدرجيا وهو يرها تظهر ببطئ مع والدها ...كل خطوه تخطوها ...تفقده عقله اخذ يتملها
كان فستانها ذهبي الون رقيقة جداااا عاري الأكتاف...ضيق من عند الخصر المنحوت ثم ينزل بتساع ...شعرها مرفوع ولكن هناك خصل متمرده تنزل بتموج على رقبها ووجنيها مما زادها سحرا على سحرها
ام مكياجها رقيق جداااا والونه ذهبيه وترابيه ....
اقترب منها بذهول وهو يستلمها من والدها ويقبل يدها 
كا النبلاء ...نظر لها بحب ثم اخذها ووقف لكي تزل ...ملك....
كان يقف بترقب لأعظم يوم في حياته بعد سنين انتظار...هاااا هو اليوم ستتوج حبيبته وملاكه...ملكه على عرش قلبه بشكل رسمي وامام الجميع ...ستصبح زوجته وحلاله....لايوجد كلام يوصف مايشعر به...
ظهرت امامه بهيئتها الملاك ....ملك اسم على مسمه 
ملاكه....عقد يديه امام صدره واخذ يتأملها ليس بهيام ولا عشق..ولكن اخذ يتأملها بفرحة مچنون...مما جعلها تقف على السلم و تضحك بخجلااااا من نظراته ...مريم وهي تهمس له اااارحم البنت ...هاتموت من كسوفها...
ابتسم بهيام واقترب من السلم ...واخذت هي تنزل ببطئ ...جعلت قلبه ينفجر من كثر العواطف الجياشه التي تعصف به....واااخيرااا اصبحت امامه...كان شهاب يقوم بتوصية على ابنته وهو يسلمها له... ولكن عززز كان في عالم اخر...اخذ ينظر إليه بعشق...
الجميع كان يتوقع ان يقبل يدها او جبهتها وووولكن عز 
خالف كل التوقعات وتحدى كل العادات والتقاليد ...ولم يراعي بأن الجميع ينظرون إليهم ...

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات