الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك بارت 11

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بنفس ذهوليهالاااا وكتب الله ده جنون رسمي ...صدق الى قال ماجمع ألا ماوفق ... لايقين على بعض.....
ملك بفرحه وهي تصفق مرسي يامامي حبيبتي
...ثم رمت نفسها بين احضان والديها ...انا فرحانه اوي...
ضحك شهاب وهو يضربها بخفه على رأسها يابت طب مثلي الكسوف شويه قدامي ...ده انت مدلوقه على الأخر ....ده ايه البنات الي على اخر زمن ده ...استغفرالله العظيم ياربي...
حنان بضحك وااااخيرا شفتك مكسوفه ياملوكه ....ثم شددت من احتضانها وقالت بحنان ام
ربنا يسعدك يابنتي ولا يحرمني منكم ابدا... قالت الأخيره وهي تنظر الى شهاب بحب...
احتضنهم معا وهو يتمتم امين ...
..........................
نزل من السياره بتعب شديد....فقد تاخر الوقت كثير تعدت الواحده بعد منتصف الليل....لفت أنتباه احد ما يجلس بجانب حوض السباحهالبسين...اقترب بتسائل من الذي جالس هناك في هذا الوقت المتاخر ...وماكانت سوى شعلته التي ټحرق فؤاده ...أغمض عينيه بحب واخذ نفس عميق ثم اطلقه بهدوء ...فما اجمل ان يختم يومه برأيتها ابتسم وقالفعلاااا ختامها مسك...
شعرت به وهو يقترب زادت دقات قلبها ...ألتفتت ونظر إليه بحب ولكن تغيرت نضراتها الى قاتمه وهي تراه بكل هذه الأناقه ...واخذت تتسائل لما عليه ان يكون بكل هذه الوسامه ...ثم نحنت افكاره لمنحنه مختلف فهو سيكون ملكها وحده بعد عدت ايام فقط لاغير.. ستولد مره اخرى في يوم ميلادها ...ستكون ملك جديد خاصه به ...نعم ....ملك خاصه ب عز ..و..عز خاص ب ملك ...ك حلقه تدور حول نفسها بشكل لانهائي ...
وقف امامها وسحبها من يدها بدون ان يقول شئ فقط ينظر الى عينيها ذات ألون المحير ..اقترب اكثر وقال بهمس بتسائلهمااااا...لونهم ايه!!
ملك وهي تفتح فمها ببلاها هااا.....
ضحك بخفه وهو يغلق فمها ثم قال برقه وصوت منخفضيابت....لون عنيك ايه الى مجناني دي ومحيراني
ملك بفرحه وخجلمعرفش...ثم نظرة الى عينيه بهيام...انت شايف ايه ...
عز بتنهيده حب...ثم اخذ ينظر إليها بوقاحهشايف كل خير ياحبيبتي ....
ملك بغباء وتلقائيه لا يا أبيه قصد على لون عيوني ...
هبت انت بلاش أستهبال...مش وقت ابيه خااااالص...
نظرة ملك إليه پخوف ثم تحول هذا الخۏف الى حب واخذت ترجع الى خلف حتى وقفت على طرف حوض السباحه اقترب عز منها پخوف ولهفه وهو يمد يده يريد ان يوقفها ...زادت ابتسامتها لنجاح خطتها ....توقفت... اقترب منها بهدف ان يسحبها ...مسكت قميصه وشدته عليها ورمت نفسها في حمام السباحهالبسينوقامت بسحبه معها ذهل من حركتها ثم فتح عينيه پصدمه وقالالله يخربيتك ...على بيت الى يحبك ...
قتربت منه بخبث وهي تضحك بسعاده بتقول ايه...واخذت تقترب منه اكثر... واكملت بدلعاصلي مش سامعه ...ابتسم على طفلته المشاغبة... .كانت لطيفه جدااا بشعرها المبتل وقميص نومها الطفولي ...ماذا...قميص!!!!!....جن جنونه كيف لها ان تخرج هكذا من غرفتها ...هل جنت ام ماذا لا يصدق كم مره حذرها ان لا تفعل هذا..قال بغموض وهدوء مخيفانت ازاي تخرجي من أوضتك بالقميص ده...
ملك پخوف وتوتر من تحوله المفاجئ اااانا...
عز بصوت عالي نسبيهانت ايه !!
ملك بزعل طفولي وهي تقوس فمهاماتشخطش فيا...تعرف لو شخط فيا هاااا..
قطع كلامها برفعت حاجبهااااا تعملي ايه يعني..
ملك وهي فمها مقوس بطفوله وبزعلهازعل...وها عيط كتير اوي زي المره الى فاتت ....ثم نظرة الى عينيه ببرائه...وانت مش بتحب تشوفني بعيط ...مش كده ..قالت الأخيره بتسائل طفولي ومحبب له ..جعلته يفقد صوابه معا ...همس عند أذنها بصوت مبحوحاخر مره تخرج بالبس ده برا أوضتك ...
حركة رأسها بعلامة نعم وقالتحاااضر...
وياريتها لم تتحرك او تقول شئ... ....
دخل الغرفه وهي مازالت بين يديه أنزلها بهدوء

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات