الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك بارت 11

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني....بسسسس
رحيم پغضب وهو يضرب قبضته على المكتب وقال بصوت عالىماتقول في ايه يازفت انت ...هو انا هسحب الكلام منك بالعافيه ولاااا ايه ...قال الأخيره وهو ينظر الى أيمن الوقف بجانبه...
ايمن بعمليه ل المحاميرحيم باشا خلقه ديق ...فتكلم بدون مقدمات لو سمحت...
المحامي بتوتر وخوفبصراحه كده الخۏف من...عزالدين السيوفي...ده لووووو شم خبر بس اني رافعت قضية وصايه لأخذ ملك هانم ..ده ممكن يمحيني من على وش الدنيا....انت مش عارفه بيبقى ازاي بشغله ..فما بالك بحد من عيلته....
رحيم ببتسامة غامضهونستنى ليه لغاية مايعرف ويمحيك ...ثم اكمل بشړ...ما انا ممكن امحيح بثانيه...طالما انا مشغل معايه شوية نسوان ...ندفنهم احسن....ولا انت رأيك ايه ...قالها وهو ينظر إليه بنظرات ارعبته 
ابتلع أهانته بصمت وقال بتوتراناااا مش قصدي...
رحيم وهو يقول بدهاءوبعدين مين قال انه ها يعرف ....محدش هيعرف غير لما يتم تنفيذ الحكم ...
محامي بذهولازاي يفندم ...مش هيعرفه ...المحكمه ها تبلغهم....
رحيم بضحكت شړ ل أيمن مش بقولك غبي ...ثم قال پغضب ....ده انا مشغل معايا شوية بهايم ...
أيمن ل محاميالباشا حبايبه كتير وكلهم يتمنوا يخدموه ...نرميلهم كام قرش لامن شاف ولا من دري....
لغاية اصدار الحكم ...ووقتهااااا ..
اكمل رحيم بسعادهاخدها من نص فيلاتهم ولا حد ها يقدر يفتح بقوه ..هههههههههههه واخذ يضحك بنشوة الأنتصار القريب....
خرج كل من ايمن والمحامي ....
دي ها تخليني اصغر ب ٢٠ سنه ....اغمض عينيه ووووووغرق بحلامه الفاسده ..فهو لاااااايعرف قيم ولاااااامبادئ ولااااااا حتى دين...
........................
دخلت الى غرفة الطعام بهيئتها الملائكيه 
صباح الخير.....قالتها بسعاده بالغه وبتسامه ساحره ...عندما رأته يجلس مع عز ...
الجميع ألا مراد صباح النور...
صعق من هيئتها ومن جمالها ومن رقتهااااااا....حبست انفاسه بهذه الطله...واخذ يتمتم....
ياللهوي على الجمال ده .... لاااااا ده انا لو صحيت كل يوم على العسل ده ممكن يجيلي السكر ....ماهو لازم يجيني السكر ما انا هيبقى عندي مصنع الحلويات بحاله...
ليله برقة ودلع فطريازيك ياأبيه...
اقترب منها وهمسأبيه تعبان اوي...ثم نظر إليها بوقاحه واكمل ....اوي اوي يعني 
انت قليل الأدب ...ذهب وهي تكاد ان تذوب خجلا من نظراته التي تشعر بأنها تخترقها...
جلست بجانب ملك ...
ملك ببتسامه مشاكسه قالك ايه خلاكي زي الطماطم كده ....وبعد هو مش منزل عينه من عليك
ليله بتلقائيه نظرة نحو مراد ...دق قلبها پعنف عندما غمزها بخفه ....مما جعلها تود ان ټدفن رأسها كالنعامه في الأرض...
عز ل مرادمش يلاااا بقى ورانا شغل...
مراد وهو ينهض يلااااا......وهو خارج نظر الى ليله التى تختلس النظر إليه ...بعث لها قبله هوائيه بدون ان يراه احد...
فكادت ان ټموت خجلااااا وزاد احمرار وجنتيها عندما ضحكت ملك عليهما ...في شهدت ماجرى....
خرج مراد وهو يضحك بسعاده على معشوقته ...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات