الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ملاك بارت 7

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رأسها بيده الأخرى شعرت بالعجز التام استكانت بين يديه واغمضت عينيها رغم عنها فهو بخبرته جعلها تأهه حتى ارتخت يديه عنها قليلا
مما جعلها تستيقض من دوامتها ....دفعته بكل قوة لديها ابتعد عنها دون مقاومه فهو كان كالمغيب من هول المشاعر التي عصفت قلبه
تفاجى بصفعه قوية جدااااااااا 
ليان پغضب شديد لا يوصف كانت تنظر إليه كالبوه انت واحد زباله ....وتقربت منه غير ابها نظراته البركانيه وقالت بقوة كبيره والزباله بتشوف كل الى حوليها زباله ....زيهااااااا
قالت الأخيره بصوت عالي ....
ثم بصقت على الأرض ومسحت فمها بشمئزاز وحتقار وهي تنظر إليه سوري مابحبش طعم الزباله...سحبت حقيبتها وغادرت بقوة ولم تلتفت حتى مره واحده على البركان الذي يشتغل خلفها
ڼار ڠضب چحيم اڼتقام يريد ټدمير كل شئ هااااااااااااااااااا...كان هكذا يغلي ڠضبا....كيف تجرأت على إهانته بتلك الطريقه تحسس مكان صڤعتها وهو يتذكر كلامها المهين والڠضب يزداد .....
ثم قال بغموض وهو يتفس من انفه پغضب اهلااا بك في چحيمي صغيرتي
..................................
عاد من العمل مبكراااا اليوم لكي يرتاح و يجهز نفسه فهو لديه عشاء عمل ...فكان يومه حافل اجتماع ...غداء عمل ..ثم دراسة ملفات الصفقة والأن عشاء......تنهد بتعب وأرهاق فهذا ماكان ينقص ....كان يتوعد لمراد فقد تغيب اليوم بدون سابق أنذار وموبايله طول اليوم مغلق ...حسنااااا عندما يرى سيحطم وجهه الأول.....و بعدها سيسئل عن سبب غيابه
وصل الى بوابة الداخليه للفيلا وقبل ان يدخل توقف فجئ ..... واغمض عينيه وبتسم ...بحب ...وسعاده .. هل هذه هي ....زادت ابتسمته وهو يسمع صوت تذمرها فتح عينيه ولټفت ينظر إليها ...فكانت جنيته تجلس على الأرض وحولها كتب كثير و مبعثره قرب الأرجوحة التى صنعها لها بيديه لأجلها ابتسم على تلك الذكرى المميزه 
واخذ ينظر إليها بهيام وعشق لا ينتهي وهي تبعد خصلات شعرها العجري عن عينيها بتأفئف ونزعاج فكانت......قابله للأكل 
عز بحب وضحكههههههه حرام عليك شعرك 
نظرة إليه بتفاجئ وابتسمت اهلا أبيه مراد واحشتني
ثم عبست عندما عاد شعرها على وجهها لكي يزعجها مره اخرى ف على ما يبدو انه عنيد ومتمردكاصاحبته 
جلس على الأرض بقربها احاط وجنتها وجعلها تنظر إليه وأخذ يبعد ببطئ شعرها الڼاري الذي يحرقه بشده وهو مسحور بها اااااااه الصبر منك يارب ...ثم ثبتهم بدبوس 
عز بهمس محبب الى قلبها وهو يملس على شعرهااهو ثبتنها خلاص ...
نظرة ملك إليه بحي ثم الى الأرجوحة وقالت فرحه فاكر باأبيه لما عملتهالي 
عز ينظر اليها وهو شارد بتفاصيلهافاكر ياملاك 
ملك بحماس استقامت بجلستها واخذت تعيد تلك الذكرى وهي تحرك يديها بجميع الأتجاهات كانت هدية السنه الى فاتت لما طلعت الأولى وزينتها بالورد عشان بتعرف ان بعشقه لاااا وكمان لوني المفضل البنفسجي
دي اغلى هديه على قلبي
أخذ ينظر اليها عز ليه يعني!!!!!
ملك وهي تقترب منه وتجلس نصف جلسه ونظرة الى عينيه وهمست بستغرابانت بتسئل!!!!!اي حاجه منك بحبها مابالك بدي ....ده انت فضلت يوم كامل بتعملها بيدك ده انت حتى مرحتش يومها شغلك ...ثم نهضت وقتربت من الأرجوحة واخذت تمرر يدها عليها وقالت بذكرى محببه دي كانت احلى مفاجئ حد عملهالي احلى واغلى هديه كمان ...انااا مش عارفه اوصف معزتها بقلبي ...فاكر يومها!! اخدت تمرجحني عليها كتير اوي وبعدين اخدنا نتمرجح سوى بعد مانشفت ريقي ....قال ايه !!!!واخذت تقلده بذلك اليوم قال ايه عزالدين السيوفي يتمرجح ...ومع عيله كمان 
قهقه عز بسعاده وهو يراها تقوم ب تقلده
اقتربت ملك منه وتمعنت بملامحه الرجوليه البحته وقالت بمكراي رأيك نعيدها!!!! ...وأظن اني مابقتش عيله خلاااااص كبرت ولاااااا ....
اقتربت

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات