رواية جديدة من 10-13
تقف بكل ضعف وقلة حيلة
إقتربت منه وأمسكت يده وسحبته خلفها ناحية المطبخ كان متفاجئا بعض الشئ ولكن بعثت حركتها بعض القلق بداخله
أغلقت باب المطبخ بالمفتاح واقتربت منه ونظرت له في قلة حيلة زفرت بصوت مسموع وقالت
_ شوف أنا كنت هكلم قاسم او او سارة بس معنديش الشجاعة أقول اللي في بالي او خاېفة مش عارفة بس انا لقيتك قدامي ولازم نشوف حل للموضوع دا!
_ إحكي!
تنفست الصعداء وشعرت ببعض الراحة . وقالت
_ من يومين من ساعة ما مشيت من هنا روحت لقيت الصيدلي بيوقفني وبيقولي إن دينا صاحبتي نسيت الشنطة بتاعتها عنده واخدت دواء بيدوخ . المهم مفهمتش حاجة اخدت الشنطة وروحت لقيت تليفونها بيرن بفتح الشنطة لقيت قميص نوم أزرق إستغربت أكتر حتي نسيت أرد علي المكالمة
_ لما روحت لقيتها قاعدة خاېفة جداا وعمالة تدور في الشقة رايحة جاية أول ما شافت شنطتها معايا راحت سحبتها مني بسرعة وقعدت تبوس شنطتها وتحمد ربنا فسألتها عن قميص النوم لقيت وشها زنهر وخاڤت شوية وبعدين توهتني في الكلام ومردتش عليا بس ومن ساعتها وهي بتحاول متكلمنيش وبتبعد عني .
_ كملي!
قالت وهي ترفع ذراعيها لأعلي بقلة حيلة
_ مفيش خلاص
تذكرت شيئا ثم قال بصوت عالي
_ اااااااه اااه بقالها كام يوم بتنزل الساعة 9 الصبح ولما سألتها قالتلي رايحة عند سارة وبعد كدة مشوفتهاش
قال بعدم فهم
_ طب إيه اللي مخليكي قلقانة
قالت بكل صراحة وجرأة
قال بجرأة أكثر أحرجتها
_ إنت ناسية إنها متجوزة ما يمكن حامل
قالت في ضيق
_ مش عارفة بقي! أنا بس حاسة إن دينا مواظبة علي إنها تيجي هنا كتير
في هذه الأثناء سمعوا صوت طرقات علي باب المطبخ قلم بوضع يده علي فمها حتي لا تصرخ وتفضحهم قام بفتح قفل الباب ولكن ترك الباب مغلقا .
كان هناك باب آخر في المطبخ يؤدي إلي المرحاض جذبها سريعا وأدخلها ودخل معها وأغلق الباب في نفس الوقت دلف أحد إلي المطبخ نظر آسر من فتحة الباب وجده قاسم يضع بعض المياه في كأس ويبدو عليه بعض القلق الطفيف وذهب مرة أخري خارج المطبخ
عقد آسر حاجبيه تعجب و بدأ كلام هذه الفتاة الصغيرة يدور بباله مجددا عاود النظر إليها وجدها تجلس علي المرحاض بعد أن أنزلت غطاؤه
_ ششششششش .
صمتت فرح ووضعت يدها علي فمها لكي تصمت قال آسر بصوت قوي
_ مين
قالت فرح بتعجرف
_ هو إيه اللي مين هو حد بيخبط علي باب البيت دا باب حمام عادي يعني
نظر لها نظرة ڼارية صمتت علي إثرها جاء صوت قاسم وقال بصوت عالي
_ إنت فين يا إبني عمال بدور عليك! إسمع . أنا همشي انا وسارة
قال آسر بتساؤل
_ ليه يا قاسم في حاجة
قال قاسم في توضيح
_ سارة تعبانة جامد وقلقاني فهروح أشوف مالها إنت بتعمل ايه جوا
قال آسر بسرعة
_ خلاص ماشي تروح وتيجي بالسلامة مفيش بستحمي .
قام بفتح المياه سريعا سار قاسم بعيدا وأمسك بزوجته وهما في طريقهما وجدا دينا وأصرت علي أن تذهب معهما .
ظن آسر أن قاسم مازال في المنزل فقام بخلع ثيابه حتي لا يتبين أنه كان ېكذب .
قاطعته فرح قائلة بصوت حاد وتضع يديها علي عيونها
_ إنت يا بني ءادم بتعمل إيييه
قال وهو يجز علي أسنانه
_ وطي صوتك يا بت إنت!
قالت في إستفزاز
_ بت لما تبتك!!
قام بخلع باقي ثيابه دون أن يهتم بها او أن ينظر إليها
قالت في خجل
_ لو لو سمحت يا آسر بالله عليك استني أطلع بس وأعمل بعد كدة اللي إنت عايزه ها ها ها
ظل يقترب منها وهي تعود للوراء حتي ذهبت لكابينة الإستحمام ولم تنتبه للمياه التي تتساقط من صنبور المياه فڠرقت هي وثيابها
ضحك آسر بصوت عالي حتي آلمته معدته
من كثرة الضحك
إغتاظت فرح كثيرا وجذبته ناحيتها في ڠضب حتي إبتل هو الآخر ظنت أنه سيغضب ولكن واصل الضحك الضحك الهستيري حتي أدمعت عيناه ووضع يده بجانب رأسها يحتجزها . ومازال مبتسما إبتسمت رغما عنها فقد كان مظهره يجبرها علي الضحك
وجدته صمت فجأة ويتطلع بها في نظرات غريبة عليها فقامت بدفعه والإبتعاد عنه قائلة في تلعثم
_ آسر إنت هتساعدني في اللي حكيتهولك ولا لا
قال آسر بصوت رجولي
_ آديني معاكي لحد ما أشوف آخرتها إيه
قالت بفرحة وهي تنظر لها وتصفق بيديها في مرح
_ شكرا شكرا
وبتلقائية قامت بتقبيله في خده بطفولية ولكن ندمت كثيرا علي هذه الحركة الحمقاء المتسرعة ولكن لم تعلم أن بهذه الحركة البسيطة أججت المشاعر بداخله وبعثت النيران في قلبه وتوقف الډم في عروقه
قالت وهو تحاول أن تشتت إنتباهه بأمر آخر
_ اااا أنا آسفة كنت متسرعة شوية بس دا من فرحتي عامة لازم نتقابل برا مينفعش هنا عشان دينا متلاحظش وكدة تمام يلا سلام
إبتعدت عنه سريعا . ولكن أمسكها من يديها وقال بصوت قوي وغاضب
_ إستني هنا!! رايحة فين بالمنظر دا دا هدومك شربت الماية وجسمك كله باين
تفاجأت من كلامه الجرئ معها وقالت في ضيق
_ قليل الأدب!!!
قال وهو يرفع إحدي حاجبيه في إستنكار
_ تصدقي أنا غلطان عايزة تمشي بجسمك كدة والناس تعاكس فيكي و .
أوقفته قائلة بسرعة
_ خلااااص هروح أخد حاجة من عند سارة
ذهبت سريعا من أمامه وعندما إلتفتت جابت عيناه جسدها الممتلئ نوعا ما كانت مٹيرة لحد اللعڼة . كانت مثل للفراولة الشهية نفض عن تفكيره وقال بمزاح
_ يخربيت الحرمان اللي الواحد عايش فيه!
أكمل إستحمامه وذهبت هي خارج المنزل وهي لا تعلم ماهية شعورها فهي تشعر أنها سعيدة وقلبها ينبض في عڼف إستقلت سيارة الاجرة وتوجهت لبيتها
ذهب قاسم و سارة وبرفقتهم دينا قامت سارة ببعض الفحوصات الطبية وقال لها الطبيب أن تأتي لتتسلمهم في نهاية الإسبوع
كانوا سيذهبوا ولكن دينا قالت
_ أنا عايزة أعمل تحليل بردو عشان عندي برد وكدة فخاېفة يكون في حاجة في معدتي فروحوا انتوا وانا همشي لوحدي
قالت سارة في تعب
_ لا هنستناكي يا دينا الوقت متأخر وغلط ترجعي لوحدك
قال قاسم في موافقة
_ أيوة مش هتعرفي تروحي لوحدك إنت مهما كان بنت بردو!
ظلت دينا تحاول إقناعهم حتي ذهبوا بعيدا عنها دخلت للطبيب وأخرجت حفنة من المال ونظرت له في مكر قائلة
_ عايزاك في خدمة!
قال الطبيب وعيناه تلمع بالخبث عندما رأي المال
_ عيوني!!!
جحظت عيناه من الصدمة وهو يستمع إلي ما قالته أيلين ولكن لم يريد أن يتسرع في الحكم عليها فقال بنبرة مشتتة
_ عايز أفهم أكتر !
قالت بصوت ضائع
_ من سنتين تقريبا إتعرفت علي واحد حبيته جداا وهو كمان بيقول انه بيحبني اتقدملي وبابا وماما كانوا رافضين تماما بس أنا كنت خلاص اتعلقت بيه فعارضتهم كلهم وقولت اني