مرة في العمر الجزء الرابع
مش بالعافيه انت صدقتها واتجوزتها فى كام يوم وكمان خبيتو علينا موضوع جوازكم عشان كانت متاكده لو كان عندي علم بيه كنت رفضت لكن أنا اټصدمت بجوازكم وفضلت ساكت عشان خاطرك انت لكن لم توصل انها تخرب حياتي مع مراتي لازم اتكلم عشان الكل يفوق ويعرف حقيقتها كويس .
شلت الصدمه الجميع وهزت فيروز رأسها برفض وهى تكاد يخرج صوتها بخفوت ثم نظرت لزوجها
صړخ نبيل بقوه وايه هي بقى الحقيقه سيادتك
نظرت لرهام وجدتها تشيح بوجهها بعيدا عنها علمت بان شقيقتها لم تصدقها بعد حديث زوجها ثم دارت بمقلتيها لجده التى واقفه مصدومه مكانها لتنظر لها بحنان وعطف ثم خرج صوت الجده معلنه عن غلق النقاش القائم بينهم الان .
ساد الجميع بصمت قاټل لبعضهم داخلهم صراع قوي بعدم التصديق لما يحدث الان ..
______.
الفصل التاسع عشر
كان مشتت الذهن لم يصدق ما حدث معه قبل لحظات عقله لا يريد ان يستوعب ذلك الشجار قلبه يرفض التصديق .
جف حلقه وهربت الكلمات لا يستطيع التفوه بكلمة واحده تبخر كل شيء داخله فاق من احلامه الورديه التى رسمها بحياته مع فيروزته التى اختارها قلبه ونبض من اجلها واستيقظ على كابوس مزعج يكاد ېقتله ..
همست بصوت مبحوح وهى تنظر له برجاء نديم لازم تسمعني
نظر لها پضياع بعينين تائهتين ثم اشاح وجهها مبتعدا عنها وهو يعطيها ظهره ويقبض قبضة يده بقوه يكاد يخترق اوردته البارزه اثر غضبه الجامح داخله وصړخ بصوت رخيم ليه ماقولتليش قبل كده ان فى حاجه بينكم
ثم نظر لها بحزن أنا مش طايق اسمع أي كلمه تانيه كفايه اوي كده
لا لازم تسمعني زى ماسمعت لاخوك نبيل كداب أنا بحبك انت وبس
ليكي يد فى اللى حصل انهارده فعلا البنت دي تبعك
نظرت له بالم وكانه لم يستمع إليها ثم
هزت رأسها بنفي وتفوهت بمراره الألم انت متخيل ان ممكن أذي اختي وجوزها وافرق بينهم أنا لو كنت کرهت نبيل فكان صعب أحقق اڼتقامي عشان هكون بحطم قلبها وبهد سعادتها أنا مش شيطان يا نديم زي مانبيل بيقول مش قادره أصدق انك مصدقه أنا ماعرفش البنت والبنت كانت جايه ليك انت ليه مافكرتش انك انت المقصود مش نبيل المكتب مكتبك انت والمقابله موجه ليك والحوار الصحفي كمان يخصك انت مش نبيل
مسح على وجهه بضيق أنا عاوز ابرئ نبيل فبتالي هثبت براءتك أنني كمان من اللعبه الحقيره اللى بتلتعب بينا كلنا
هزت رأسها برفض اللعبه بتتلعب بيه أنا وبس عشان اخرج من حياتك ونبيل نجح فى كده
أكملت حديثها بالم أنا حاسه انك ماسمعتنيش مش مصدق حبي ليك
زفر بضيق وابعد انظاره عنها أنا تايه دلوقتي مش قادر اصدق ان كل ده بيحصل أنا اتخذلت منك انتي يا فيروزه عارفه يعني ايه تكوني عايشه معايا وجوه حضڼي وانت بتحبي اخويا عارفه الۏجع والالم اللى حاسس بيه دلوقتي ايه انتي جرحتي قلبي بسکينه بارده والچرح لسه پينزف مش هيقف غير لم قلبي يقف ويبطل يدق وحياتي تنتهي انا فى موقف صعب مدبوح ومجروح من اعز اتنين على قلبي اخويا ومراتي لا قادر ابص فى وشك ولا قادر اسمع مبرراتك عشان لو كان فى مصارحه فى الاول كان زمان الخطوه اللى احنا فيها دلوقتي متاجله ماكنتش اتسرعت واتجوزتك كنت اديتني فرصه احكم قلبي وعقلي فى علاقتنا كنت شوفت حبك اللى بجد وكنت شوفت تصرفات اخويا وحبه لمراته وانك مش على باله وكنت شوفت انك شيفاه زوج اخت وبس مش حب قديم أنا الشك جوايا هيقتلني وأنا بغكر ازاى قرب منك واعجبتي بيه على أي تصرف هل لمسك ضحكلك ابتسملك فسرتي مشاعره حب وعشان كده كانت سهل التصريح بمشاعرك ليه أنا جوايا ڼار وبتحرقني أنا وبس لا عارف افكر ولا عارف اخد قرار ولا عارف أكون مع مين ضد مين أنا حرفيا متكتف عاجز حتى عن ابسط حق من حقوقي أنا مش قادر اخدك فى حضڼي وعدتك مابعدش وايدي هتفضل فى ايدك وهفضل جنبك لاخر نفس فى حياتي بس ازاى هنفذ وعدي وأنا ضايع مابينكم بټعذب مش عارف اتنفس حتي
انسابت دموع الخذلان وهمست بصوت مخڼوق مش محتاج تقف عاجز بينا هوفر عليك اتخاذ القرار هبعد أنا من حياتك زي مادخلتها .
انسابت دموعه هو الاخر لټغرق صفيحه وجهه يريد ضمھا لصدره والهروب بعيدا عن العالم باكمله ولكن ماذا عن جدته ووعده الذي قطعه من اجل ان يظل بجانب شقيقه ولن ينفصل عنه وعن الوعد الذي قطعه على نفسه لتنفيذ وصيه والده لم يستطيع الابتعاد عن شقيقه الذي كان صديقه المقرب وطفله الصغير الذي كبر على يديه ليصبح شابا يافع والى الان لن يتخلى عنه على حساب سعادته فغيرته قاتله ولن يتحمل العيش معها امام شقيقه وتحت سقف واحد وكل منهما داخله مشاعر للآخر سواء بالكره او الڠضب او الاڼتقام أو حتى مشاعر اعجاب قد محها الاخر بتجاهله فغيرته سوف تهدم البيت والشك سوف يقضي على ماتبقى داخله من حب ومشاعر صادقه .
لم يقدر على النطق ترك الغرفه بلا ترك الفيلا باكملها ليستقل سيارته ويقودها بسرعه چنونيه ليحاول اخماد النيران المشتعله داخله يريد ان تنتهي حياته الان فلم يقدر على خسارتها لم يتحمل قلبه بعدها عن احضانه لم يعد يتحمل النظر لعينيها فقد تبخرت وعده لها وهو الذي يخذلها بعدما كان حصنها المنيع ليكف الاذي عنها سوف يصبح هو من جرحها وتخلى عنها سوف يقسو عليها وعلى قلبه من اجل شقيقه وجدته من اجل ان تظل عائلته مترابطه متماسكه فهو عمود العائله فاذا انهدم هدمت العائله باكملها لم يتحمل الحياه بدون عائلته جدته التى كانت والدته الثانيه وشقيقه الذي كان يعامله كطفله رغم كبر سنه ....
اما عن نبيل داخل عرفته جلس بجانب زوجته التى