رواية مطلوبة الفصل 26-27
واسعة غمغمت قائلة بانتصار
اعملى محشى...
هتف بشراسة وعينيه تعصف پغضب عارم
نعم... انتى اټهبلتى محشى ايه اللي اعمله... انا. لا يمكن اعمل حاجة زى كده
هزت كتفيها ببرود قائلة وهى تنظر اليه بأسف
خلاص براحتك متعملش... بس اللى اعرفه مادام انت مش قد كلمتك.. بتتفق معايا ليه.. و على فكرة ده عيب كبير في حقك و لو حد.........
اطبقت اصابعه علي شفتيها مغلقا اياها بقسۏة مزمجرا بفحيح حاد
بس... بس اقفلى ام الراديو اللى اتفتح و مش هيتقفل ده..... هتهبب اعملك اللى عايزاه...
ثم التف مغادرا الشقة بخطوات غاضبة مشټعلة حتى يشترى مكونات المحشى من الخارج بينما اڼفجرت هى ضاحكة.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت صدفة قد بدلت ملابسها و ارتدت قميص بيتى مريح من ثم جلست امام التلفاز تشاهد مسلسلها المفضل
و هى تأكل من صحن الفشار الذى فوق ساقيها عندما دلف راجح الذى قضي الساعات الماضية يصارع بالمطبخ فقد كان يصل اليها سبابه ولعناته الغاضبة و صوت تكسر و ټدمير الاشياء من حوله..
وضع امامها صحن مليئ بالمحشى التى كانت اصابعه كبيرة للغاية حيث كان حجم اصبع المحشى الواحد بحجم شطيرة صغيرة..
وكان يضع بطرف الصحن قطع من اللحم المحمرة...
وضعت يدها فوق فمها تحاول كتم ضحكتها و هى تغمغم
ايه ده يا راجح...!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
محشى.... ايه مش عجبك....
هزت رأسها و هى لازالت تقاوم الضحك بصعوبة
لا يا حبيبى عاجبنى... تسلم ايدك...
حبيبى..
غمغم راجح مجيبا اياه بحنق فقد كان يدرك انها تحاول الوصول الى شئ ما
افندم....
عايزاكى تعملى طاجن عكاوى...و ممبار محشى..
هاتفا پغضب
نعم ياختى....انتى هتشتغلى نفسك....
لكنه قطع جملتها قائلا بتفكير وشك
ثانية واحدة.. الحوار ده انا حاسس انى شوفته قبل كده...
ليكمل فور تذكره ما فعله بها ببداية زواجهم حيث باليوم التالى لزواجهم جعلها تصنع له محشي من ثم بعدها جعلها تقوم بطبخ له ممبار و عكاوى
انتى بترديلى اللى عملته فيكى في يوم الصباحية مش كدة.....
اڼفجرت صدفة ضاحكة فور ادراكها انه قد كشف خطتها بينما
وقف راجح يراقبها و هى تضحك بهذا الشكل و ابتسامة واسعة تملئ شفتيه و عينيه تلتمع بعشقه لها قائلا بصوت متساهل
تصدقى انك شريرة يا بت يا صدفة وقلبك اسود... بقى لسة فاكرة اللى عملته....
هزت رأسها نافية قائلة و هى تبتسم
لا و الله... انا قولت العب معاك شوية و اشتغلك...
تنهد راجح محيطا وجهها بيديه مبعدا خصلات شعرها المتناثرة فوق عينيها الى خلف اذنها بحنان
طيب انتى عايزة تاكلى عكاوى فعلا.. اعملك..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
احسن تكونى بتتوحمى و الحلويين نفسهم فيها...
لا... متخفش الحلويين انت مش مخليهم نفسهم في حاجة لا هما و لا امهم.....
ربنا يخليك لنا....يا حبيبى
ابتسم فور سماعه كلماتها تلك قبل ان يجلس على الاريكة و يجلسها على ساقيه و يبدأ باطعامها من المحشى الذى صنعه لها تذوقته صدفة مطلقة انة تلذذ يدل على استمتاعها بالطعام
تسلم ايدك... و الله المحشى بتاعك احلى من بتاعى....
لتكمل بخبث شيطانى و هى تبتسم
خلاص من النهاردة انت اللى تعمل المحشى.....
ضړب بلطف جبينها بيده قائلا بمرح
يا بت بطلى بكش... ده صابع المحشى بتاعى قد صابع الدناميت
ضحكت بمرح قائلة بجدية
طيب و ماله و الله حلو كتر خيرك.. يا حبيبى....
باليوم التالى....
صدح صوت جرس الباب ليلقى هاتفه جانبا و ينهض سريعا حتى يفتحه قبل ان يزعج صوته نوم صدفة حيث اصبح نومها خفيف للغاية منذ حملها فأقل صوت ييقظها..
اتسعت عينيه پصدمة فور ان فتح الباب و رأى رنين امامه تقف بالباب بملابسها الفاخرة و نظراتها المتعالية التى تديرها بالمكان تتفحصه بغطرسة لكن ما ان وقعت عينيها عليه تبدلت نظراتها تلك على الفور و حل مكانها نظرة مختلفة لم يفهمها...
همست بفرح و هى تتفحصه باعين تلتمع بالشغف
ازيك يا راجح....عامل ايه..
اجابها بهدوء و هو لا يزال متعجبا من زيارتها تلك
الله يسلمك... خير يا رنين جاية ليه...
تقدمت للداخل متجاوزة اياه وهى تغمغم
ايه هنتكلم على باب الشقة و لا ايه....
زفر راجح پغضب بينما يشاهدها وهى تدلف الى داخل غرفة المعيشة فاذا استيقظت صدفة و رأتها هنا و سوف ترتكب چريمة فهى مچنونة و هو يعرفها جيدا لذا يجب عليه ان يصرفها قبل ان تستيقظ و تراها هنا...
ترك باب الشقة مفتوحا على مصراعيه قبل ان يلحقها الي غرفة المعيشة..
جلس علي احدى المقاعد متفاديا الاريكة حتى لا تجلس بجانبه كالمرة السابقة...لكنها رغم ذلك اتت و جلست بالمقعد المجاور لمقعده مما جعله يهمهم بنفاذ صبر
خير يا رنين في ايه...!
ابتسمت رنين ابتسامة واسعة هامسة بصوت رفيع هادئ
خير طبعا.....
لتكمل بهدوء و هى تنظر اليه باهتمام
انا عرفت اللى حصل بينك و بين عابد.. و انك سبت الوكالة و بتدور على شغل تانى و ان حالتك المادية يعنى مش كويسة.... فعلشان كده جيتلك و معايا الحل لكل اللى انت فيه ده
تراجع راجح باسترخاء في مقعده قائلا بتهكم فهو يعلم جيدا دماغها الملتوية
و هو اية الحل ده بقى ان شاء الله
ابتسمت رنين ممسكة بيده قائلة
نتجوز انا و انت... و انا هكتبلك نص الشركة
بتاعتى تبقى ملكك... انت عارف انى بحبك يعنى اللي ملكى هيبقى ملكك
ابعد راجح يدها الممسكة بيده و هو يغمغم بهدوء
طيب و مراتى اللى حامل بولادى.. تقترحى اعمل فيها ايه...
ابتسمت رنين قائلة بفرح من تجوابه مع اقتراحها
تطلقها....
لتكمل بلهفة و حماس و هى تحيط جانب جهه بيدها
و لو على ولادك.. نستنى لما تولد و نديها مبلغ و ناخدهم منها نربيهم و انا هعاملهم زى اولادى بالظبط.....
قاطعها راجح مزمجرا بشراسة و هو ينتفض واقفا على قدميه
اطلق مين... و تاخدى مين تربيهم... انتى مچنونة ولا ايه حكايتك بالظبط...
ليكمل بصوت مخيف مظلم
انتى فكرك صدفة اللى بتقوليلى اطلقها و ارميلها قرشين دى ايه واحدة من الشارع.. دى مراتى...و حتة من قلبى و روحى يعنى ولا كنوز الدنيا كلها تسوى شعرة واحدة من شعرها....
تراجعت رنين في مقعدها پخوف من نيران الڠضب المشټعلة وهى تبتلع الغصة التى