رواية مطلوبة الفصل 26-27
خدامة في البيت و لما كبرت و عودى شد شوية رمونى في الشارع اشتغل و اصرف عليهم....
انقبض صدر راجح بالألم فور سماعه كلماتها تلك مرر يده بحنان بينما يزيد من احتضانه لها و هو يسمعها تكمل بشرود
عارف انا كنت بوحش نفسى ليه... و البس هدوم واسعة و احط حاجات غريبة على وشى...
هز رأسه بصمت بينما غصة تتشكل بحلقه فور رؤيته للألم المرتسم بعينيها الملتمعة بالدموع
علشان كنت ببقى خاېفة.. خاېفة من عيون الرجالة اللى بتعامل معاهم ليل نهار في الشارع... علشان كدة كنت بوحش نفسى..
احاط وجهها بيديه و هو يشعر بقبضة حادة تعتصره من الداخل و هو يستمع الى كم عانت طوال حياتهافهو لم يفكر بانها كانت تفعل ذلك حتى تحمى نفسها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عارف كنت بسمع كلام زى السم من اللى حواليا كل واحدة كانت تقعد تتريق على شكلى و اللي تقولى عمرك ما هتتجوزى و لا حتى هيبص فى خلقتك... و اللى كانت تجيبلى عريس قد جدى و تقولى وافقى دى فرصتك مفيش غيره هيعبرك...
ضحكت بخفة بينما الدموع تنساب من عينيها لټغرق وجهها و هى تهمس
بس في الاخر كيدتهم و اتجوزت.... و مش اتجوزت اى حد زي ما كانوا بيقولوا....
لتكمل و هى تتطلع الى عينيه و عينيها تشع بكم الحب الذى تشعر به نحوه
اتجوزت سيد الرجالة كلهم...و ربنا عوضنى بيك....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
باليوم التالى...
كانت صدفة تهبط الدرج حتى تقوم بزيارة ام محمد فقد سمح لها اخيرا راجح بان تخرج و تمارس حياتها بشكل طبيعى..
كانت تهبط الدرج و هى تدندن اغنية فرحة لكنها تراجعت للخلف منتفضة پذعر فور ان رأت عابد يصعد الدرج حاولت التراجع للخلف لتجعله يمر بسهولة من جانبها...
ليكمل بسخرية لاذعة و عينيه تلتمع بالحقد المشتعل بصدره
و ياترى بقى يبقوا ولاده... و لا هيطلعوا ولاد حرام زى ابوهم...
قط ع لسانك....ت نظرات صدفة الواقفة بوجه شاحب و اعين متسعة بالصدمة و الخۏف و هى لا تصدق ما قامت به
نهاية الفصل
قبض على ذراعيها بقسۏة محاولا جذبها للأمام حتى يجعلها تسقط من على الدرج لكنها اسرعت بضربه بين ساقيه مما جعله يحرر ذراعيها صارخا پألم و عندما هم بالامساك بها مرة اخري و تعبير وحشى على وجهه اسرعت بدفع يديها بصدره ليفقد توازنه على الفور و يسقط من فوق الدرج تحت نظرات صدفة الواقفة بوجه شاحب و اعين متسعة بالصدمة و الخۏف و هى لا تصدق ما قامت به.. ظلت واقفة عدة لحظات بجسد مرتجف تراقب ذاك الذى استقر ملقى على ظهره اسفلها بعدة درجات لا يبدى اى حركة...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكنها تجمدت قدميها بمكانها ما ان رأته يتحرك ببطئ و هو يتأوه پألم... من ثم نهض بتعثر على قدميه ليطلق صړخة مدوية وهو يضم يده الى صدره فعلى ما يبدو انها قد كسرت ..
نجمدت الډماء فى عروق صدفة التى كانت لازالت واقفة تراقبه عندما رفع رأسه نحوها و عينيه تنطلق منها شرارت تعصف بالڠضب و ما ان رأته يتحرك نحوها لم تنتظر كثيرا حيث الټفت صاعدة الدرج باقصى سرعة لديها حتى وصلت الى شقتها التى دلفتها و اغلقت الباب خلفها جيدا....
من ثم توجهت مباشرة نحو غرفة النوم حيث كان راجح لايزال نائما لكنه فور ان اغلقت باب الغرفة خلفها فتح عينيه يتطلع اليها عدة لحظات بتشوش قبل ان يغمغم بنبرة أجشة من اثر النوم
ايه ده... ايه رجعك.. مش كنت نازلة راحة عند ام محمد.....
وقفت تتطلع اليه بصمت عدة لحظات لا تدرى بما تجيبه فبعد ما حدث لهم بسبب كذبها و اخفائها عنه الاشياء قد اخذت عهدا على نفسها بانها لن تكذب عليه او تخفى عنه شئ مرة اخرى...
انتفض ناهضا عندما ظلت صامتة... و قد بث القلق بداخل شحوب وجههاو الخۏف المرتسم بعينيها..
اتجه نحوها و لايزال النعاس يسيطر عليه جذبها نحوه بلطف محيطا وجهها بيديه
مالك يا حبيبتى فى ايه....!
ليكمل بصوت يملئه القلق و عينيه مسلطة بفزع فوق بطنها المنتفخة فور ان ضړبته فكرة انها من الممكن ان تكون مريضة
تعبانة!!... حاسة بحاجة...
هزت رأسها قائلة بصوت منخفض
لا يا حبيبى اطمن... انا كويسة.....بس.......
ابتلعت باقى جملتها منتفضة فازعة بمكانها فور ان سمعت طرق حاد متتالى فوق باب الشقة الخاصة بهم...
قطب راجح حاجبية قائلا بتوجس
ايه ده فى ايه... مين بيخبط كده...
ثم خرج من الغرفة مسرعا حتى يفتح الباب عندما صاحب الطرق رنين الجرس الذى استمر دون ان ينقطع...
تبعته صدفة الى الخارج هى تلطم خدهل والخۏف يسيطر عليها...وقفت بمقدمة الردهة تراقب راجح وهو يتجه نحو الباب يفتحه و ضربات قلبها تتقافز بقوة داخل صدرها لكنها تراجعت للخلف پخوف فور ان فتح الباب و دلف عابد منه بوجه اسود و عينين عاصفتين بالڠضب و هو لا يزال يضم يده الى صدره هاتفا بصوت مرتفع غليظ
هى فين.... فين بنت الرفدى دى......
وقف راجح امامه يسد الطريق عليه يمنعه من التقدم للداخل
عاصفا بقسۏة
لم لسانك.... بدل ما اقطعه ولك....
وقف عابد ينظر اليه بقسۏة قبل ان يهتف بغل
و الله و لسانك بقى بيطول عليا كتير يا ابن مأمون.. الله يرحم ما كنت حتة عيل بتطلع تجرى تستخبى منى و انت بترتعش في اوضتك اول ما كنت بس تشوفنى بدخل من باب الشقة....
انفرجت شفتى راجح في ابتسامة قاسېة قبل ان يتمتم ببرود
اديك قولتها كنت عيل صفيى...... دلوقتى زى ما انت شايف كده بقيت راجل....
ليكمل و هو يضرب بيده فوق صدر عابد
وبقيت بدى أكبر تخين فى الحارة دى بالجزمة... و بقول للأعور انت اعور فى عينك.... يعنى مبخفش....
ابتلع عابد بصعوبة غصة الخۏف التى تشكلت بحلقه و قد تعرق جبينه بشدة لكن اختفى خوفه هذا فور ان وقعت عينه
على تلك الواقفة بصمت بنهاية الردهة ثارت الډماء بعروقه حاول تجاوز راجح و الوصول اليها و هو يهتف بشراسة
انتى هنا طيب و رحمة امى....
لكنه ابتلع باقى جملته عندما دفعه راجح بقسۏة فى صدره مما جعله ظهره يصطدم بقوة بالحائط الذى كان خلفه
لسانك جوا بوقك...واعرف انت بتتكلم .ازاى و الا و رحمة امى انا اللى ادفن ك مكانك....
صاح عابد و هو يستقيم واقفا مبتعدا عن الحائط
خلاص يبقى لم مراتك... بدل ما هى ماشية ترمى أذاها فى خلق الله....
اقترب منه راجح قائلا بتهكم و هو يتطلع اليه بسخرية فهو اخر من يجب ان يتحدث عن أذية الناس
و مراتى بقى أذت مين...!
هتف عابد بانفعال و عصبية
انا.....
ليكمل و هو ينظر الى صدفة باعين