رواية مطلوبة الفصل 20
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل_العشرين
اخفض راجح الهاتف و كامل جسده متصلبا بينما تضيق به الانفاس كما لو قد منع عنه الهواء فجأة يشعر كأنه وسط چحيم يشعل جسده بڼار لا يستطيع تحملها...
غمامة من الڠضب العاصف امام عينيه تعمى عنه الرؤية
التف بحدة فور ان رأي صوت صدفة يأتى من خلفه تغمغم بفرح
ايه ده راجح انت جيت بدرى ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن فور دخولهم الي الشقة التى كان بابها مفتوحا على مصراعيه تجمدوا بمكانهم پصدمة عند رؤيتهم لما يفعله راجح بزوجته فقد كان ينهال عليها ضړبا فقد كان خارجا عن السيطرة تماما
لا يدرك فضاحة ما يفعله يقوده غضبه الجنونى...
بينما حاولت والدته دفعه بعيدا عنها و هى تصرخ به باكية غير مستوعبة ما يحدث له فبحياتها بأكملها لم تراه ابدا في حالته الچنونية تلك...
دفعته بقوة للخلف لكنه تملص من بين ايديهم معاودا الھجوم مرة اخرى علي صدفة الملقية علي الارض تنتحب بشهقات ممزقة بينما تنحنى على نفسها تحمي جسدها من ضرباته..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليتوقف اخيرا متجمدا بمكانه ينهج پعنف و يتصبب العرق من كامل جسده لا يعير لسؤال امه اخيه عما حدث ليفعل هذا بها نظراته تنصب فوقها فقط وقد اجلستها والدته ببطء و شفقة تمسح وجهها بيدها محاولة تهدئتها بينما تضمها اليه....
ليعاوده الجنون مرة اخري و قد غلت الډماء بعروقه فور تخيله لها مع عشيقها بصور جعلت الډماء تفور بعروقه دفع مروان بعيدا متحررا منه و ھجم عليها ضاربا اياها بقسۏة و هو يزمجر بشراسة ساببا اياها غير ابها بصراخاتها او بصراخات والدته الفازعة او شقيقه الذي اخذ يحاول جذبه بعيدا عنها لينجح بالنهاية بابعاده عنها بينما دفعت و الدته صدفة الباكية نحو باب الشقة و هى تصرخ ممتلئ بالفزع
اخرجى.... اخرجى دلوقتى و ابعدى عنه....
جن جنون راجح فور رؤيته لها تتجه بخطوات متعثرة نحو الباب
دفع شقيقه بقوة مما جعله يسقط على الارض اندفع نحو الباب محاولا ان يلحق بها لكن تصدت له والدته التى اسرعت بقفل باب الشقة مغلقة اياه بالمفتاح و هى تصرخ في هلع لاطمة وجهها بيديها عندما رأته يندفع نحو الباب محاولا فتحه
يالهوي......عليا و علي سنينى
لتكمل بيكاء و هي تندفع واقفة امام الباب دافعة اياه