نوفيلا قلب بارد مروة البطراوي
جربنها علشان نقطعوه ...ولا هي حجج فارغه...وربنا لأسلط عليكي مرت عمك.
ابتسمت منه قائله
انت كمان بتخوفني بمامتك...طب أقولك علي حاجه ومتزعلش مني...أنا عمرى ما خۏفت منها...مش عارفه ليه...يمكن طالعه لمامتي.
ابتسم شبل بانتصار قائلا
أنا مش زعلان علي فكرة..بالعكس أني فخور فيكي...لما جت واشتكت منيكي...رغم اني عارف انها بالغت...بس خابر زين انك كيف الصقر.
نظرت اليه بغرور قائله
فقط ساعات الليل نعمت فيها بدفئه ولأنها أصبحت زوجته وهو مستلقي بين أحضانها...مثل الصغار الذي تحاوطهم الأم وتخاف عليهم...رغم بقاء والداته بهذه الحياه الا أنه لم يستشعر أحضانها يوما ما...يشعر معها بالمعانه فقط وهي تبحث عن الارث والوضع المادي...وما أل اليهم من ضياع ليث...الذي أصبح تابعا لرغباتها الطامعه...نعم أحسنت تلك السيده التي أنجبت زوجته عندما قالت أن للوالداين أثر فعال في تركيب شخصيه أولادهم...ولا بد من تعليمهم...أما نجيه مناقضه لها تمام...تتركز رأسها في العمل وجني الأموال فقط...سعدت كثيرا عندما ماټت والده منه وأرادت تزويج والداهم بأخرى لتريه أنه سيرتفع في وسط أهله...ولكنه رفض وابنته أثبتت لها أن لوالداتها الفضل في تشكيل شخصيه ابنها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الأستاذه منه...عاش من شافك..من ساعه فرحك مشفتكيش...خير هو الجواز مخبيكي..ولا تلاجي من وشك النحس بجيتي بتدارى منينا.
اغتاظت منه من طريقتها ولم تبغي الرد عليها لتنقذها يسر من ذلك الموقف حين لمحتهم من الشرفه فهرولت مسرعه لتنقذ أختها ومن ان وصلت حتي سمعت أخر جمله وهي تحوى نعتها بالنحس..لتخلع ما في رجلها وتمسكها من يدها رافعه حذائها قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكادت أن ترفع الحذاء وتهبط به علي كتفي توحيده لولا منه أنزلت يدها قائله
خلاص يا يسر...مش وقته الكلام ده..هنتفضح في البلد...وانت يا ست توحيده...غورى بدل ما أقول لشبل وعم ضاحي وهما يتصرفوا معاكي.
أخذ صدر يسر يتعالي من النهجان من أثر ما انهالت عليها بالضړب حيث لم تستمع الي منه. وهي تتحدث قائله
والله أنا من يومها وأنا نفسي أفش غلي في حد..وأهي الفرصه جاتلي لحد عندي...حماتك يا هانم هي اللي بعتاها..علشان ټحرق دمك لما شافتك مبسوطه.
طب ما أنا عارفه...وكنت هرد عليها..بس أنا في ايه ولا في ايه...اللي زى دول يا يسر بتمر عليهم المصاېب ولا كأن حصل حاجه...مش بيتأثروا.
ردت عليهم توحيده پخوف قائله
هو في ايييه...أنا عملتلكم ايه..كل ده عشان بسألها فينك من زمان....هو السؤال حرم عاد...أما انتوا عيله مهابيش بصحيح كيف أمكم...
شهقت منه ووضعت يدها علي شفتيها من كلمه توحيده لتنظر اليها يسر لتقول لها من بين عينيها انظرى ...ضړبت وما زالت تسبنا وتسبنا بأمنا أيضا...ليلمع الڠضب في عيني منه وتقوم بتلقينها درسا أشد شراسه وبشاعه من درس يسر...حيث قامت بالانقضاض علي طرحتها وأزاحتها وأمسكت ضفائر شعرها وسحقتها أرضا قائله بصوت أشبه بفحيح الأفعي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
موكا_سخر_الروايات نوفيلا قلب_بارد
نخطئ...نعم فعلتها منه وخطأت...كان من الصواب أن تتركها ...ولكن الخطأ الأعظم هو ظهور توحيده في ذلك الوقت المفعم بالثورات...ليس خطأ منه أو يسر وحدهم في رده فعلهم... ولكن ما الذي سيحدث الأن...بعد أن لحقت السوء بتوحيده...بانقضاضها عليها.
نظرت منه الي توحيده التي باتت تحت قدميها والي يسر التي تبتسم ابتسامة نصر وتركتهم وذهبت الي شبل حيث مكان وجوده لتسرد له ما حدث دلفت الي المزرعه وعيونها تلمع كالكاسات الدمويه قائله بلوم وعتاب
تعالت شهقاتها كثيرا وهي بين أحضانها ليذعر الخيل من صوتها ويرمح كثيرا في المزرعه ليقبلها شبل من جبينها ويمسح دموعها قائلا
بزيداكي عاد يا منتي الفرس يزعل...وانتي ولا الفرس تهونوا عليا...والله العظيم لأجبلك حجك منيها...خابرة ععمل ايه...عجوزها الواد جابر حلال فيها ولو انه طيب...بس حجاني وعيعرف يلمها صوح.
ابتسمت علي مزحته لأن في البدايه كلامه كان كالبلسم الشافي...أحضانه سکينه بالنسبه لها...تحققت جميع خيالاتها معه...يجعلها المرتبه الأولي في حياته...ينبثق من قلبه الطاهر شعاعات مضيئه...بدون تحدثها معه وهي في تلك الحاله كانت ستنهار فعليا...لأنها تمتلك الشجاعه من خلاله...هل يمتلك قوة خارقه أم ماذا...قوة خارقه تشتعل من أجل اسعادها...تود أن تصرخ وتعلم العالم بأكمله أنها تعشق هذا الشبل...الذي تكون ماهيته الوحيده في هذه الحياة اسعادها فقط.
مروة_محمد نوفيلا قلب_بارد
تركته ورحلت مرة أخرى الي أختها فظهر من جديد الشخص الذي كان يخبأ نفسه من عيونها لينظر الي شبل قائلا
عمي...كتر خيرك انك مجولتلهاش اني اهنهه..انت خابر من ساعه الفرح مش جادر أحط عيني في عينيها...فضلت متخبي عنيها وهي في دارنا.
يا عمي والله العظيم ما كنت عايز أكذب عليك..بس بوى الله يسامحه هددني بالضړب...وأهو عاود و ضړبني تاني...لما فتنت عليه ...أنا خابر ان خالتي عتسامحني.
مط شبل شفتيه قائلا
ولما انت خابر انها عتسامحك...عتخبي منيها ليه....وهربت النهارده من دار جدك ظافر وانت خابر ان اكده خطړ عليك...تصرفك كلياته غلط.
نظر اليه أحمد بحزن قائلا
أنا جيت اهنه لأني خابر انها جايه دار جدي..وعشيه كانت عايزة تشوفني وأمي اتحججت اني نايم....طب دلوجيت أمي عتحجج بايه...
هز شبل رأسه باستياء قائلا
يعني علشان أمك معتكدبش تقوم تيجي اهنه..طب دلوجيت انت طلعت كذاب تاني ...وأمك عتطلع كذابه لأنها معتعرفش تقول انت فين.
خبط أحمد علي جبهته قائلا
صوح يا عمي...بس أعمل ايه أنا عحب خالتي منه كتير...يمكن أكتر من أمي...وزعلان علي اللي عملته فيها...ومش جادر أطلع في وشها....خلاص يا عمي أنا ععاود ليهم تاني وععتذرلها عن كل شئ.
قلب_بارد بقلم مروة_محمد
ابتسم شبل لجرأة أحمد وعزم أمره علي الرجوع معه خوفا من بطش ليث...بينما كانت منه تجلس مع يسر أختها في حديقه المنزل حتي وجدت نوارة تدلف اليها كالهارب من شئ قائله
توحيده راحت علي المركز يا منه وجالت انك ضربتيها...وعملولك محضر...انتي ويسر...وأمي شهدت عليكم...وجالت عطربجها فوق دماغكم.
قطبت منه جبينها قائله
ايه اللي انت بتقوليه ده يا نوارة...هي أمك ټقتل القتيل وتمشي في جنازته...طب يعني كنت أعملها ايه وهي نازله كلام سم علي أمي...
زفرت منه بحنق قائله
حقها...حقها ده ايه..احنا هنستعبط...بدل ما يروح يجيب حقها...يروح يحاسبها وهي دايرة في الشوارع تلطش في خلق الله...قال حقها قال.
تنهدت نوارة بتعب قائله
والله العظيم أنا نفسي الأرض تنشج وتبلعني من اللي بيحصل مننا فيكم...بس أعمل ايه يا منه دي أمي برضك...ومعرفاش لساتها مستجويه عليكم ليه.
موكا_سحر_الروابات نوفيلا قلب_بارد
خرج في هذا الأثناء ظافر الي الحديقه بعد أن قامت يسر باخباره ما حدث ليقاطع نوارة قائلا
أنا عجولك يا بت خوى...أمك عتعمل اكده ليه في بناتي...لأني زمان موافجتش أتجوز خالتك....من يوميها جلبت الڼار بين وبين خوى.
حاولت منه تهدئته قائله
بابا ملوش لزوم نوارة تعرف حاجات زى دي عن مامتها...نوارة لسه صغيرة...وبعدين دي مخطوبه لابن خالها...متصعبهاش عليها الله يخليك.
دلفت في هذه الأثناء نجيه تصرخ قائله
أنا ساكتلك من عشيه يا مرت ولدي ...لكن كله كوم وتوحيده بنت جلبي كوم تاني...بجا تضروبيها وعسكتلك عاد ...لععع...عتضربي زى ما ضربتيها.
ربعت منه ذراعيها بكل ثقه قائله
لا يا مرات عمي..الضړب ده للعيال مش ليا...أنا ست كبيرة وعاقله وناضجه..وهروح القسم وهعترف علي نفسي...وهمشي بالاجراءات.
لم تستمع اليها نجيه وانقضت عليها مثل ما الأسد الذي ينقض علي فريسته ليرفع ظافر عصاه الأبنوسيه في وجه نجيه ويقف حائلا بينها وبين ابنته قائلا پغضب
سيبيها يا نجيه...بدل ما عضربك أني..و اډفنك مطرحك....وأعتبر انك مجتيش الدنيا...ومش عيهمني عضم التربه يا بت عمي...اسمعيني زين بناتي خط أحمر.
ابتسمت منه ابتسامه شماته لنجيه بسبب مدافعه والداها عنها وتحدثت بثقه قائله
بابا قال اللي كان لازم يقولوا من زمان يا مرات عمي...بس هو احترم انك ست كبيرة وليكي مقامك...بس انتي ديما بتضيعي مقامك وسطينا.
استشعر ظافر كلمات منه اللاذعه فأوقفها قائلا
منننه...عيب يا بتي...دي مهما ان كان حماتك برضك...اكفايه اني بس أرد عليها...بصي يا نجيه يمين بعظيم لو عرفت انك قربتي عليهم تاني لتكون نهايتك بيدي.
هزت نجيه رأسها پغضب ووعيد قائله
اكده يا ابن عمي..عتخسر اللي بيناتنا بسبب بنتين ملهمش لازمه عاد...حتي أمها كانت كيف الغوازى...علمتها المسخرة والتطاول علي أسيادهم.
اقترب منها ظافر ونظر لها نظرة ناريه قائلا
منه النهارده كانت هتجتل توحيده من الضړب لمجرد انيها اتكلمت علي أمها..جوليلي أعمل فيكي ايه وانتي عتتكلمي عن مهجه القلب.
ثم أكمل ليشعل فتيله الحړب بينهم غافلا عن تلك الأعين التي تراقبهم...أعين حاقده وناقمه علي ما يحدث
ظافر باستعلاء
طب دي منه...ما بالك بيسر...اللي انتي وولدك استجليتوا بيها..خابرة ععمل ايه عطلجها منيه..وعاخد عياله وعجوزها ناجي سيد سيده.
ولم يدرى أنه لفظ أخر جمله بعمره فمن بعد تلك الكلمه لم تتحمل الأعين التي تراقبهم فقد تفاقم الحقد والغل بداخلها فاندفعت باطلاق الړصاص عند منتصف رأس ظافر ليسقط أمام ابنته التي انعقد لسانها اثر رؤية الډماء تلطخ قدميها مكان سقوطه.
قلب_بارد
مروة_محمد
الفصل_السادس_الاخير
سقط الجبل الذي تحتمي به لتسقط من بعده علي ركبتيها تحاول اخراج صرخاتها ولم تستطع تتحسس دمائه بيدها وتقربها من وجهها لتقوم بلطم وجهها بدمائه وتنطلق صرخاتها قائله
لييييه...ليييييه...لييييه...لااااا...باااااابااا...متسبنييييش....ارجع تاني يا بابا...علشان خاطرى...
واڼهارت تقبل يديه پجنون قائله
أبوس ايدك...أنا وحشه عارفه أنا السبب...ارجع وأنا هريحك مني...
قالتلك يا بابا مش هيسبونا في حالنا...وأهو أخدوا ماما مننا..ورجعو أخدوك...ياخدونا معاك يا بابا..هنعيش لمين من بعدك...منهم لله...
هرعت اليهم هانم بعد أن أبلغتها نواره بالمشاده بين والداتها وعمها لتلطم علي وجهها وتبكي وتنوح قائله
يا خرب بيتك يا عمي...يا مرك يا هانم...اتيتمنا مرتين من بعدك يا عمي...يا حبيبي يا عمي ...كنت زى بوى...منك لله يا للي كنت السبب.
جاء شبل مهرولا ودلف الي الحديقه ينظر الي كل شئ بذهول خاصه والداته المتيبسه بمكانها يلتمع الشړ والشماته بعينيها السوداتين المليئتين بالحقد الدائم لېصرخ في وجهها قائلا
عملته ايه في عمي يا أماااه.
نظرت اليه باستهزاء ورحلت ليجد زوقته ممزقه في التراب هي وشقيقتها وشقيقته ېصرخون بعويل عميق لينحني أمامهم يضع يده علي عيني عمه ويغلقهما ثم يحمله بين يديه ليدلف به الي الداخل حتي تتم كافه الاجرائات ومنه ويسر ما زالوا بالأرض ينثرون التراب علي وجههم متمزقين الس أشلاء
قلب_بارد بقلم مروة_محمد
العائله لأي فرد في المجتمع هي كل شئ...عشق الفتاة لزوجها لا يعادل عشقها لعائلتها خاصه والداها ووالداتها...استشعرت الظلام في حياتها بعد انتهاء عائلتها والتي لم يتبقي منها غير يسر...ركضت خلف جنازة والداها كالطفل الذي ما زال يركض خلف