نوفيلا قلب بارد مروة البطراوي
منه قائله
مش للدرجه يا شبل...انت كأنك بتتكلم عن ناجي...أنا بقول فرضا يعني...وبعدين علي رأيها هو يعني العريس واقف علي الباب أهو كلام وخلاص.
ابتسم اليها قائلا
ماشي...اذا كان ناجي ووافق انه يستقر اهنه هوافق عليه....علشان عارف قد ايه هو عيحبها وعيصونها هي و ولادها...وعيصلح اللي سواه خوى.
اندهشت منه واندفعت اليه في أحضانه قائله
بجد فرحتني أوى يا شبل..أنا بحبك أوى..مش علشان انت بتحبني...لا علشان انت راجل وسيد الرجاله بتفكر في كل واحد فينا وبتحاول ترضيه.
ضمھا الي أحضانه مشددا علي ظهرها قائلا
مش اكده وبس...أنا كمان خابر ايه اللي بقلبك ونفسك في ايه...عفهمك من نظرة عينيكي...عحس بيكي...كأني جاعد في عقلك...بس عتزعليني منيكي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مكنش له لزوم مرواحك عند ناجي النهارده.. خابر انك عتشكي في هانم. أنها هي اللي جالتلي ...بس للأمانه ناجي هو اللي جالي...وزاد في نظرى...مرتين مرة لما خبر بوكي بهروب يسر ومرة لما جالي بدل ما حد تاني يجولي.
عضت علي شفتيها خجلا من فعلتها ولكن احاطته لها طمأنتها أنه لا يريد محاسبتها هو يريد منها طلبا واحده الثقه وطلب الأمر منه بدون تردد.
مروة_محمد
قلب_بارد
مروة_محمد
الفصل_الخامس
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
أتجاوز ما تفعله بي لكي لا تحزن...أو هي التي تجبرني علي الاكتفاء بها وحدها بغض النظر عن أخطائها...تجعلني أتخطاها لتخطيها أخطائى...لنغوص في حياة جميله قائمه علي التخطي والتجاوز والتسامح لدوام العيش.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو احنا هنجضوها نوم ...من يوم ما اتجوزنا واحنا يا نوم يا غضوبه..ولا فيه وكل ولا شرب ولا حب..جوازة ايه الغم دي...أنا اضحك عليا .
عضت منه علي شفتيها بخجل قائله
اخص عليكي يا شبل...وأنا اللي كنت فكراك رومانسي...طب والله العظيم أنا ما رضيت أبات عند يسر علشانك...ورجعت بسرعه أطبخلك.
أيوه بجا...هو ده الجواز عاد....الوكل ريحته مفحفحه..لسه الحب يا منتي...أه منك ومن حلاوتك...وېخرب مطن غبائى وكبريائى...جال مش عتحبيني جال.
ابتسمت منه قائلا
ثواني وأسخن الأكل...انت عارف انه برد من كتر كلامنا...يا سلام يا شبل...تقدر تقول اني دي أول مرة من يوم ما اتجوزنا هاكل بنفس.
ذهب خلفها الي المطبخ ونظر اليها بخبث قائلا
بيجولوا اللي عيحب حد عيعرف كل عوايده...وانتي خابرة كل عوايدي...الا عاده الوكل السخن...عرفتيها منين يا جلبي...واوعي تجوليلي هانم.
لأن هانم معتعرفهاش واصل...حتي البت نواره...ولا أمي ذات نفسيها...مفيش غير شخص واحد اللي عيعرفها ومعتقدش انه جالك...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا عرفت من ماما الله يرحمها...الوحيده اللي كانت عارفه اني بحبك...وتعتبرمربايك أكتر من مرات عمي...علشان كده كنت واثقه ان قلبك هيحن عليا
اقترب منها شبل وأحاطها قائلا
كل حاجه اتعلمتها من مرت عمي كانت زينه...والله العظيم أنا حزنت عليها أكتر منيكم...كانت كيف الأخت الكبيرة...وانت زييها احنينه .
ثم أغمض عينيه بحزن قائلا
وصتني عليكي يا ما...واني خالفت الوصيه وظلمتك...وأول ما عرفت الحقيقه روحت نمت علي قپرها كيف العيل اللي حزنان علي أمه.
الاختيار الأول دوما هو الاختيار الصحيح...اختارته دون غيره لايمانها به...لم تهتم أبدا لما بدر منه في بادئ الأمر...كل ما شعرت به أنها ستجبر وسيتحول القلب البارد الي قلبا لينا مفرطا في مشاعره...نعم كانت تود الهروب ولكن تذكرت كلمات والداتها قبل الرحيل...عدم استكمال شبل لتعليمه لا ينقص منه شيئا...اكتشفت أن كلماتها مقنعه الأن عندما سرد لها طبيعه علاقته بها...فقد اهتمت والداتها به كمن تهتم لصبيها...لم تكترث يوما ما بها وبأختها بقدر ما اكترثت له...ماټت والداتها وهي بسن الثامنه عشر لتجد من شبل استكمالا لها...منذ ذلك اليوم اعتبر شبل ابنا لتلك المرأة....ماټت وهو رجلا راشدا بعد ما أوصته علي ابنتها من خلال سيقانها للحكمه. له.
نظرت اليه منه باستغراب وعقدت من بين حاجبيها قائله
يااااه...للدرجه دي...اللي يسمعك وانت بتقول الكلام ده...يفكر ان انت ابنها مش أنا ولا يسر...تعرف ده أنا لما زعلت منك مفكرتش أزورها.
تنهد قائلا
مفيش مرة عاملتني علي اني ابن سلفتها...طول عمرها بتعاملني كيف ولدها...وأني كمان عمرى ما جصرت في حقها...علشان اكده انتي ويسر ملزومين مني.
ابتسمت منه وهتفت بحزن مصطنع قائله
هو انت علشان كده اتجوزتني...علشان ملزومه منك وعلشان الوصيه..لا يا عم لو علشان كده يفتح الله...وبعدين تعالي هنا أومال كنت هتعمل ايه لما تنفذ تهديدك
وجدت ينظر اليها ببلاهه يحاول تذكر تهديده لتميل عليه قائله
انت نسيت...صح النوم...ده انتي خلتني في ليله متجوزة وأرض بور ومش هخلف وهتتجوز عليا بنت خالك وتبقي ست البيت وأم عيالك.
تعالت ضحكات شبل قائلا
اكفايه عاد بجا...كل دي تهديدات..ليييه كنت بهدد الأميرة ديانا ولا ايه....وبعدين كاني اتجنيت...خلاص خلصوا البنته من البلد...مش عتجوز غير بنت خالي.
لكزته منه في ذراعيه قائله
شبل...انت جاي تغير كلامك دلوقتي...عموما أنا بصراحه في الأول صدقت...بس هانم الله يسترها قالتلي لما جت المخڤيه قعدت تحت...كنت انت هنا.
اقترب منها بخبث وخفت قائله
وايه كووومان...هانم مجالتش ليه حاجه كومان...كيف اني عحبك وععشجك...وكنت عستناكي من الجمعه للجمعه...كيف المستني العيد.
ابتسمت منه قائله
دي حاجه مينفعش تتقال يا شبل..دي حاجه تتحس..وأنا بحس بيك أوى...علشان كده أول واحده حسيت انك قلبت عليا والكل مكنش مصدقني.
ابتسم لها بخبث قائلا
طب ومش حاسه بحاجه كوومان...مش حاسه اني رايدك تبجي حلالي بجا...وأمي عيالي...ولا عنفضلوا عايشين كيف الاخوات عاد...
هربت من محيطه الي غرفه الطعام تصدح بضحكاتها أركان المكان قائله وهي تعتدل علي الطاوله
شبل...الأكل سخن يا بابا...علميا الأكل لو اتسخن أكتر من كده ضرر علي الصحه....اقعد كده زى الشاطر ناكل وبعدين نشوف حوار العيال ده.
جلس علي الطاوله بجوارها ينظر اليها بخبث قائلا
لععع...وأنا صراحه خاېف علي صحتك..لأنها لازماني...في ليفل الۏحش يا وحش...كلي واتغذي انتي كوووومان...عايز عيال بالتوم...اوعاكي تجولي تنظيم الأسرة.
عضت منه علي شفتيها ومزحت قائله
توم ولا جيرى...ها ها ها ها ها....لا تنظيم الأسرة ايه اللي هقوله...انت اللي هتطلبه مني يا حبيبي...وده بعد أول عيل...خصوصا لو طلع مدلع زيي.
نظر اليها بحب وأمسكها يدها وقبلها قبله حنونه قائلا
وايه يعني لما يطلع مجلع زيك...ده يوم السعد والهنا بالنسبالي...وعا أجولك هاتي كوومان..اكفايه انهم منيكي...خابرة يا منه مېتا كانت لحظات ړعبي.
عقدت ما بين حاجبيها قائله
لحظات ړعب!...بعد الشړ..لحظات ړعب ايه مش فاهمه....تقصد يعني كنت خاېف لأهرب منك وكده..يا حبيبي أنا لا يمكن أهرب منك.
ابتسم بحب قائلا
الحكايه مش حكاية هروب...ولو كان خۏفي اتحقق..كنت أنا اللي عهرب منيكي...أنا كنت خاېف من التحليلات اللي عملناها سوا...تطلع نتيجتها عفشه.
فهمت مدي خوفه واستغربته كثيرا فردت قائله
مكنتش عارفه انك كنت خاېف زيي ...أنا اللي كنت خاېفه يا شبل...بس انت اللي أصريت...مش عارفه كان فين عقلك وقتها...كنت ارفض.
هز رأسه برفض قائلا
كيف ارفض حاجه مفروضه عليا...دي كانت من ضمن وصايا المرحومه والداتك...جالتلي يا شبل أنا مش عقدر علي ليث في الطلب ده.
جحظت بعينيها واندهشت قائله
شبل..انت عارف انت بتقول ايه...انت وصل بيك الحال انك تنفذ وصيتها في دي كمان...أنا حقيقي متفاجئه بيك...انك ممكن تضحي بحبك علشانها.
ابتسم ابتسامه باهته قائلا
وليه ما أضحيش...الست كانت بتعاملني كيف ولدها....وكانت مجنعه كفايه...كانت تجول الطلب...وتجول علشان ايه..مش فرمان....
هزت منه رأسها بتفهم قائله
عارفه...هي كانت متعلمه جدا...بصرف النظر ان شهادتها كانت ثانويه عامه ومكملتش..لكن كملت بقرايتها للكتب...اللي كان بابا بيبعت يجيبهم.
ثم تابعت بشرود
طب عارف...الكتب دي يا ما عملت مشاكل ما بينهم...مش اعتراض بابا عليهم ..لا...باباك الله يرحمه كان بيعرف لأنهم كانوا بيجوا علي البيت عندكم.
ابتسم شبل مستكملا حديثها
الباجي أني عارفه...ساعات يترموا في الترعه...وساعات يتحرجوا... وطبعا ده غير التريجه اللي بتاخدها والداتك...وكل ده لأن الراجل اللي بيجيبهم بيجيبهم علي دارنا.
نظرت له منه باستياء قائله
مكنتش أعرف ليه بيجوا عليكم الأول...بس عرفت بعدها ان والداك طرد بابا من البيت الكبير بعد ما اتجوز أمي...علشان ما اتجوزش خالتك.
تنهد شبل قائلا بمرح
بس أحسن والله...عمي عمل عين العقل...راح يغير في النسل...يا مرى لو كان اتجوز خالتي...كان خلف غربان وبوم....عمرى ما كنت عفكر أتجوز منيهم خالص.
ضحكت منه قائله
حرام عليك يا شبل...ما اخواتك هانم ونوارة حلوين أوى...وبعدين بلاش تريقه...ترجع تجيب بنت شبهم....وساعتها بقا هتجوزها مين
ابتسم قائلا
عجوزها أحمد...أنا خابر انك زعلانه منيه...هو كمان مش جادر يبص في عيني...بس عنعمل ايه...ده ولدنا برضك ...واحنا اللي مربينه.
ثم استطرد قائلا
منه...خابرة يسر عرفت منين موضوع الغازيه...من أحمد...عارفه ده معناته ايه...الطفل انتجم من بوه...لأنه عرف ان بوه عفش...وميستحجش امه.
تنهدت منه بحزن قائله
وأنا عمرى ما أزعل من أحمد أبدا...أحمد ده بعتبره ابني البكرى...كلمته ليا يوم فرحي وضحت حاجات كتير...بس صعبان عليا وقعته بالنص.
ربت علي يدها قائلا
مټخافيش...أنا ععوضه عن كل حاجه...وانتي كمان رجعيه لحضنك كيف صاحبك...ده بېخاف عليكي كأنك أخته الصغيرة...وخاصمني كتير علشانك.
عضت علي شفتيها بقلق قائله
شبل...هو ممكن ليث ېغدر بينا في أخر لحظه...وهو ماشي من البلد...وسايب أحمد وأبرار...مش ممكن يروح يخطفه...ومعدش يرجعه.
ابتسم علي سذاجتها قائلا
كيف اكده...يا منه ده لازم يكون معاه جواز سفر للواد..واكده لازم الواد يروح معاه مشوار مصلحه الجوازات...والواد من ساعه ما ضاحي وداه عنديكم مش بيخرج.
تخيلات منه بلا حدود فردت قائله
مش مرتاحه يا شبل...حاسه انه ممكن يعملها وياخد أحمد بالذات...لا ويمكن قبل سفره بكام يوم...علشان لما نبلغ يتهم يسر انها غير أمينه.
حديثها كان مثيرا للوساوس والشكوك ولكن أراد طمأنتها قائلا
ميجدرش...وعموما أنا عاخد عليه ورقه ضد..لو عمل حركه اكده ولا اكده عسجنه بيها...انتي بس اطمني...واوعاكي تجولي الكلام ده ليسر.
هزت رأسها بتفهم قائله
حاضر...مش هتكلم...بس مش عارفه قعدتها في بيت بابا صح ولا غلط...وفي نفس الوقت خاېفه أقولك رجعها هنا...لمامتك تسهله أموره.
رد عليها غيرمباليا لأنه يعلم من يختلق الوقت لحمايتهم عند دارهم ألا وهو ناجي ليرد عليها قائلا
هنا هناك مش فارجه...هو مش عيقدر يجرب من البيتين..وأنا واثج من اكده...اهنه هو عيخاف مني...وهناك ناجي مش عيرحمه لو جرب منيهم.
ابتسمت منه بسخريه قائله
ناجي بلا وكسه...ناجي اللي منع هروبها لينا...وقال ايه خاف عليها من الڤضيحه...لا جدع أوى...لكن مش خاېف عليها من البهدله والمرمطه.
اقترب منها محاسبا لها علي زيارتها لناجي قائلا
وجعتي يا حلوة..وأنا كنت ناوى أفوتها...بس انتي دبور وزن علي خړاب عشه..عتروحي لناجي ليهم من ورايا يا منه...أجتلك دلوك وأرتاح منيكي
استشعرت أنه يحاسبها بالفعل وليس مزحا فارتعدت فرائسها قائله
أنااا...والله العظيم كنت متغاظه منه مش أكتر...وقولتله ليه عملت فيها كده...كنت سيبها علي راحتها زى زمان...جاي تدخل دلوقتي...
قربها منه جيدا وهمس في أذنيها قائلا
معتتكررش يا منه...اللي حوصل الصبح ده عيبه في حجي...أنا اهنه اللي عحاسب وعقول ايه اللي يوحصل واللي ميعحوصلش...ماشي
أخرجها من بين أحضانها قائلا
نعععم...بتجولي ايه يا حبيبتي...جال جطعت الخلف جال..لو احنا