الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة روعة الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مسافة السكه زمانه داخل علينا كان بيوصل مراته 
البوص بمقاطعه وڠضب طبعا.... انا عارف انها اكيد السبب بس انا هنهي الموضوع دا النهارده
كاد ان ياسين ان يتحدث ولكن صمت الجميع عندما رأوه يدخل عليهم ويمشي بخطوات ثابته وواثقه
البوص بسخريه لسه بدري
اسلام بعدم اكتراث ياسين قال انك طلبني... خير
البوص پغضب جامح قلت أملي عيني من جمالك.... جرا اي يا اسلام انت ناسي ان عندنا حاجات مهمه لازم تتعمل ولا مكنتش فاضي.... ثم هدأ المستشفى الجديده بتاعة القاهره لازم تفتحها في أقرب وقت لان بعدها هتبدأ خطتنا بجد
اسلام ببرود تمام... انا ماشي
البوص استنى يا اسلام... البت اللي معاك دي لازم تنهي علاقتك بيها في أقرب وقت اللي زينا ولا ليه حب ولا لي جواز وهي خدت وقتها وزياده كمان كفايا عليها كده
اسلام بغموض اللي بتتكلم عنها بقت مراتي فبلاش انت تدخل في اللي ملكش فيه علشان انا قلبتي مش هتعجبك
البوص پصدمه انت بتهددني انا.... !!
اسلام بسخريه عيب عليك انا اهدد... دا انا تربيتك يعني بخلص على طول
تركه وذهب وسط غضبه الجامح
البوص پغضب اسمع يا ياسين.... صاحبك بدأ يجيب آخره معاها عقله لان المرادي لو معقلش مش هيكون عنده وقت لأي حاجه فاااااهم
امأ له ياسين پخوف على اسلام وذهب من أمامه راكضا ورائه
البوص في نفسه نهايتك قربت اوي يا اسلام... خساره انت أذكى من ابوك ومستخسر فيك المۏته دي بس انت اللي اخترت....
في منزل عائلة شهين
كانت قمر وكريمه ومحمد في أرض العنب لأستنشاق الهواء المنعش وأكل الفاكهه الطازجه... وكانت زينب تجلس بعيد عنهم وشارده في حياتها فقد بدأ ان يغلبها الكبر وهي وحيده حزينه وليس معها احد... فإذا بطفل صغير يأتي لها ومعه ورقه وورده بيضاء جميله للغايه
الطفل ببرائه خدي دول ليكي... عمو قلي اديهم ليكي واداني عشرين جنيه
زينب بتعجب عمو مين
ولكن كان الطفل قد ركض بعيدا عنها ففتحت الرساله ونظرت لما بها اهلا بأهل الصعيد....عاوز اقلك انك اجمل من الورده اللي في ايدك دي انت بس مش عاوزه تشوفي الحلو اللي جواكي اديني فرصه وادي لنفسك فرصه ولو حسيتي انك موافقه قولي للغفير اللي اسمه صبحي دا تبعي متقلقيش... ياسين يا قمر
اغلقت الرساله ونزلت أمامها فإذا بصبحي ينظر لها حتى يؤكد كما أمره ياسين ولكنها ذهبت وجلست معهم وهي تفكر....
Part 18
في غرفة تميم ووداد
كانت وداد تجلس على السرير وتميم يتوسط قدمها برأسها وهو ينام براحه وينعم بحنانها وحبها الواضح الليه
وداد بنبره حنونه اي يا تميم.. مالك حساك شايل طاجن ستك لي
تميم بزفر هو انا شايله بعقل يا وداد... انا خاېف اوي بجد داغر ووتين دماغهم ناشفه اوي محدش فيهم سامع غير اللي في دماغه بس مش عارف اعمل معاهم اي... انا خاېف عليهم اوي
وداد بتفاهم انا حاسه بيك اكيد لازم تكون خاېف... هو انا صحيح مش متعلمه ومش فاهمه اوي هما عاوزين يعملوا اي بس اللي انا حساه انهم فعلا عاوزين يعملوا حاجه كويسه... يعني احنا لازم نقف جمبهم ونساعدهم يا تميم
تميم بحيره حتى لو كان اللي هيعملوه دا ممكن يعرض حياتهم للخطړ
وداد بعقلانيه جايز فعلا يعرضهم للخطړ بس على الاقل هيكونوا هما ضحوا علشان غيرهم يكون كويس... واكيد ربنا هيقف معاهم الروح مش هينه ابدا يا تميم ربنا اكيد هيكرمهم بعطفه وهيقف جمبهم علشان دا عمل فعلا يتقدر
جلس تميم وقبل يدها بحب ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي يارب.... يلا خلينا ننام احنا تعبنا اوي النهارده
في غرقة داغر وزهره
كان داغر يقف في الشرفه قليلا... فكر ان يبقي لها بعض وقت حتى تكون على راحتها ولكن على الرغم من طيلة الوقت الذي وقف به الا انه عندما دلف الغرفه وجدها كما هي على كرسيها المتحرك وشاره تماما كما تركها
داغر بتعجب انت منمتيش لي
زهره بإنتباه اي... ثم قالت بتوتر مش جيلي نوم
داغر بإبتسامه فيبدو انها لا تستطيع الكذب بجد والله طب ما تطلعي اقعدي على السرير على الاقل افردي ظهرك الطريق كان طويل واليوم كان متعب
نظرت له بحرج فالسرير مرتفع جدا عن سريرها القديم وهي بالطبع لم تكن لتقدر ان تصعد عليه بسبب عجز قدميها... اقترب منها داغر بهدوء ونزل لمستواها وحملها برفق ومن ثم مددها على الفراش بهدوء ووضع عليها الغطاء وتمدد بجوارها... أما هي فكانت وجهها محمر بشده فلأول مره تكون قريبه من احدهم بهذا القدر
داغر بضحك نامي يا وزه
لم تكن حالتها تسمح بالرد عليه أو الاعتراض فأغمضت عينيها ورعان ما نامت بسبب تعب اليوم
داغر في نفسه وهو يتأمل ملامحها انا مش عارف انا اتجوزتك لي ولا انا بعمل كل دا لي بس اللي اعرفه اني بحبك بجد يا نور... هحاول اخليكي تحبيني وتكوني معايا علشان انا فعلا محتجلك
قبلها من جبهتها برقه ونام بجوارها وكان سعيد لقربها بشده......
في غرفة شهين ووتين
كانت تجلس منذ اكثر من ساعتين وامامها الكثير من الأوراق على مكتبها الصغير وتبحث في الجهاز اللويحي الخاص بها وتكتب في دفتر صغير.... كان من الواضح امها تعمل بجد وانها تدقق في كل شيء بالطبع ڠضب كثيرا فهي لا تعطيه اي اهتمام مطلقا فهي تصب كل تركيزها واهتمامها في هذه الأوراق فهدأ من نفسه حيث قال إنها من المؤكد تذاكر فروضها من أجل الامتحان... ولكن قد تأخر الوقت وهي تجلس هكذا فأقترب منها حيث انها لم تلاحظ من الاساس ونظر في الحاسوب الخاص بها ووجد اسم هذا الدواء اللعېن المسمى بريدوكائين... تملك منه الڠضب بشده فحتى امتحان ها لا تهتم به انها بالفعل عطشت من أجل روحها
شهين پغضب انت بتهببي اي ... انت حتى مش عامله حساب لأمتحانك وان دا التخرج مش لعبه وعماله برضه تجري ورا الهم دا انت عاوزه توصلي لإي بجد انا مش فاهم... انت عاوزه تمۏتي
وتين بتعجب انت متعصب كده لي... اولا انا كنت بذاكر فعلا وانجزت جزء كبير اوي من اللي ورايا وبعدين قلت اتأكد من شوية حاجات انا كنت عاوزه اعرفها عن موضوع الدواء دا بس... انا معملتش حاجه تستحق العصبيه دي
شهين وقد تملك منه الڠضب معملتيش حاجه!!.... أما تدخلي مستشفى وانت عامله فيها دكتوره يعني انتحال شخصيه وتسألي في حاجات ملكيش فيها وقابلتي صاحب المستشفى وانت طالعه منها واللي كان لو شك فيكي او مسك عليكي اي حاجه كان ممكن يسجنك او يموتك ومكنش حد هيعرف عنك حاجه اصلا... جريك ورا المشاكل كل دا ومعملتيش حاجه انت عاوزه تجننيني
وتين پغضب انا مكذبتش عليك... انا لو كنت شخص وحش مكنتش هعرفك اي حاجه وكنت هعمل كل حاجه انا عوزاها ومكنتش هتقف دلوقتي قدامي وتفضل تزعق كده... وانا فعلا لحد دلوقتي معملتش اي حاجه يا شهين فكر معايا كده ونروح بعيد اهي نور عندك شايف حالة نور عامله ازاي يا شهين... دا من ورا راس المستشفى دي والعلاج دا واللي صاحبهم يبقى اخوك انا مش بقلك كده علشان اقلب عليك المواجع بالعكس انا بلفت نظرك للي احنا فيه احنا مش عايشين في الدنيا لوحدنا واللي انا بعمله دا مع الوقت هتفهم انه هو اللي صح... لكن انا وبعد ما اخيرا قدرت فعلا اني
اوصل لحاجه اسيب الموضوع كده دا مستحيل فاااهم
تركته وصبت تركيزها مره اخرى للحاسوب وأما هو فلم يتحمل البقاء معها فنزل الأسفل وقاد سيارته بسرعه كبيره وكان غاضبا بشده... يعلم أن معها كل الحق ولكنه ېخاف عليها بشده يعلم أن اصابها مكروه لن يسامح نفسه ابدا وهو بحبها بقدر كبير ويعلم قذارة اسلام اخوه ومن معه فهم لا يرحمون والكل يعرف هذا......
في صباح اليوم التالي
في شقة اسلام
كانت نور تجلس بجواره تنتظر ان يفيق وهي تتأمل ملامحه بإبتسامه رقيقه جدا منها... بدأ يتملل تحت آثار أشعة الشمس التي كانت تتداعب وجهه مما أصابه بالازعاج فها هو يوم اخر من هذه الحياه التي بات يكرهها بشده... ولكن مهلا عندما فتح عينيه ونظر لوجه القمر التي أمامه ابستم لها بحب
نور بنبره حنونه صباح الخير... تحب احضرلك فطار اي
نظر في ساعته ليرى انها الواحده ظهرا
اسلام انت لسه مكلتيش لحد دلوقتي !
نور بتوتر اصل يعني انت رجعت امبارح متأخر اوي وكان باين عليك مدايق وتعبان... قلت استناك نفطر سوا وتحكيلي مالك
اسلام وقد تذكر حاله وڠضب وانت مالك... انت هتصحبيني ولا اي!....روحي اعمليلي قهوه
نور پخوف عليه بس قهوه من غير اكل غلط لازم.....
اسلام بمقاطعه وڠضب انت هتعمليني اعمل اي... انت تنفذي اللي انا بقلك عليه وبس فاهمه يلا غوري من وشي
ركضت من أمامه وقد تملكها الخۏف من بنرته الغاضبه... ذهبت للمطبخ وهي تبكي بشده
اما هو فدلف للمرحاض واخذ حمام بارد لعله يخفف من ضغط اعصابه قليلا... وبعدها ارتدى ملابسه وصفف شعره وأجرى عدة مكالمات حيث أن اليوم في الليل عليه افتتاح مستشفى ملعونه أخرى حتى يحقق غاية هذا الرجل البغيض... وكاد ان يذهب ولكنه تذكر معاملته معها قد المه قلبه عليها بشده ولكن ماذا تنتظر من رجل لم يرى نبره حنونه من احدهم من قبل... ولكن لم يتحمل ان يذهب وهي حزينه بسببه فذهب الليها كانت موليه ظهره لها وجسمها يرتجف بشده وتبكي وهي تصنع القهوه... اقترب منها مما افزعها بشده وجعل كوب القهوه يسقط منها
نور پخوف وپبكاء هلم كل حاجه... ثانيه ثانيه واحده وهجهز واحد غيره
اسلام بحزن على حالها وهي يقربها منه هش.. خلاص اهدي ولا يهمك عادي اي يعني فداكي اي حاجه متزعليش مني... بس بلاش تسأليني عن اي حاجه انا لما اعوز اقول بقول فاهمه
امأت له في هدوء وهو يزيد من احتضانها وبث الطمأنينه فيها ومن ثم ودعها وودع مالك الذي كان يشاهد التلفاز وذهب.....
في منزل الاخوه كما أطلقت عليه
قد فاق الجميع من نومهم كانت المشاعر مختلطه ومربكه بعض الشيء ولكن اظن انهم كانوا سعداء... كان تميم يحضر طعام الغداء بعدما جاء من عمله فرح للغايه حيث أن مديره قد أعطاه مكافأه كهديه من أجل الطفل القادم فعلى الرغم من صوامه هذا المدير الا انه يحب تميم بشده وبالطبع كانت وداد تساعده بحب وحنان بالغين وكلما تذكرت ان بداخلها شيء صغير من هذا المعتوه تفرح بشده.... أما داغر فساعد نور على ارتداء الملابس في قمة خجلها بالطبع ولكنها كانت تشعر براحه شديده معه وهذا اعجبها بشده... أما وتين فمنذ ان استيقظت لن تجد شهين ابدا حاولت الاتصال به اكثر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات