رواية جديدة روعة الفصول الاخيرة
كان داغر غاضب بشده ولا يريد الذهاب لأي مكان فقد تذكر أحداث الليله الماضيه
Flash Back
داغر بصدق والله بحبك يا زهره
زهره پبكاء انت كداب... بس بتقلي كده عاوز تكدب عليا زيهم لي حرام عليكوا بقا ابعدوا عني بقا
داغر پغضب منها كداب اي.... بقلك بحبك هو انت تعرفيني علشان أحدب عليكي
زهره پبكاء هستيري علشان كده انت كداب.... كلكم مفكرني قادره هو انت أعمى انت مش شايف اللي انا فيه انا جاعزه يا باشا انا بعد ما كنت عايشه في فرنسا دلوقتي عاجزه على كرسي في الصعيد يعني بلد اللي مش بيرحموا واحده وحيده وضعيفه زيي... ابعد عني لو سمحت انا مش قادره حتى اقاوم فاهم
Back
وتين بصوت عالي داغر... يا داغر بقالي ساعه بنادي عليك
داغر پغضب انا مش همشي من هنا يا وتين غير وهي معايا انا مضمنش ممكن يحصل فيها اي وانا مش معاها
وتين بحزن على حاله طب واحنا في ايدنا اي يا داغر هي مرضتش وانت سمعت بودنك.... قلي بس هنعمل اي
شهين بتعجب في اي
ترجل من السياره پغضب وتوجه نحو منزلها وهو يدق عليه پغضب
وتين بصړاخ داغر تعالي هنا ميصحش كده
تميم بتوتر دا هيكسر الباب تعالي نلحقه
دلفوا جميعا من ورائه لمحاولة في تهدئته ولكنه كان مثل الثور الهائج فهو الان لا يرى سوى نظرات الرجال لها وما سوف سيحصل لها وهي وحدها... فظل يدق ويدق حتى فتحت له الباب پذعر من هذا الصوت
وداد بحرج احنا اسفين والله منقصدش
تميم بمرح جينا بيت غلط.... لا مؤخذه يلا يا داغر
داغر پغضب لا مش يلا.... انا مش همشي من هنا غير وانت معايا فاهمه
زهره بحنق يوووه انت تاني.... يا اخي سبني في حالي بقا انا مش ناقصه بجد
داغر ببرود وقد دلف للمنزل وجلس على احدى الكراسي كلم أقرب مأذون يا شهين بسرعه
داغر بكز على أسنانه پغضب اتصل بأقرب مأذون وخليه يجي بسرعه يا شهين... لو سمحت بسرعه
امأ شهين في هدوء فصديقه الأن ليس بحاله تسمح للنقاش.... فخرج لكي يجري الاتصال
زهره بحنق مأذون اي وزفت اي.... وانت واخد راحتك اوي كده لي
داغر بهدوء مأذون علشان هتجوزك... انا مش هسيبك هنا لوحدك انا مضمنش اي اللي ممكن يحصل
داغر بسماجه انا داغر يا صغننه... واسكتي بقا انا بحب الهدوء... واحسن ليكي تتلمي وتعديها على خير وإلا هعملك ڤضيحه هنا وابقي وريني هتعرفي تمشي وسط الناس ازاي
زهره پغضب انت بتهددني
داغر احسبيها زي ما تحسبيها ميخصنيش المهم اني مش هسيبك
زهره پغضب وانا مش بتهدد... انا معنديش حاجه اخاڤ عليها
تميم پخوف اي دا انت هتعمل اي
وتين پغضب سيب البتاعه دي يا داغر دلوقتي
داغر ببرود لو موافقتيش ھموت نفسي
زهره بتوتر ولكنها اصطنعت القوه اكيد عمرك ما هتأذي نفسك... انا مش عبيطه
لم يمهلها الفرصه
زهره پذعر اي دا يا مچنون انت
داغر ببرود اكمل
زهره وقد خاڤت بشده وبدأت عينيها في ذرف الدموع وهي تهز رأها بلا
داغر بإبتسامه كويس يبقى اتفقنا.... المأذون فين
شهين وقد دلف لهم اتفضل يا سيدنا... من حظك مكانه في الشارع اللي جمبنا
داغر بسعاده ظاهره مما جعله مثل المرضى النفسيين البطاقه اهي.... يلا يا سيدنا
أعطى بطاقته وبطاقة زهره وقد بدأ المأذون سريعا في الإجراءات... تحت صدمة الجميع الكبيره حقا فهذا ليس من طبع داغر ابدا ماذا يحدث نعم يعلمون انه كان يتابع هذه الفتاه بإهتمام ولكن ما هذا الجنان الذي يفعله.... انتهى المأذون سريعا من الإجراءات وذهب
داغر بجديه وسعاده وتين... وداد ياريت تساعدوا زهره تلم حاجتها بسرعه
كادت ان تعترض ولكنه ذهب للخارج حيث البقيه مما جعلها تغضب بشده.....
زهره بفضب بني آدم غجري وغبي
وتين بحرج من صديقها انا عارفه انك معاكي حق اللي عمله داغر دا غلط اوي... بس واضح اوي انه متعلق بيكي وداغر عمره ما كان كده
وداد بتأييد انا صحيح معرفهوش بقالي كتير بس صدقيني داغر انسان محترم وكويس جدا
زهره بسخريه مهو واضح
وتين بدفاع اصبري وتشوفي
ومن ثم اتجهت وتين لملابس زهره التي كانت جميله بشده ويبدو عليها باهظة الثمن مما آثار دهشتها بشده فكيف فتاه تعيش حياه بائسه مثلما قال داغر تمتلك كل هذا ولكنها لم تكترث كثيرا... وبالطبع ظلت وداد تحاول أن تمرح معها
في الخارج
شهين بلوم اللي انت عملته دا غلط يا داغر... مكنش ليه لزوم انك تعمل كده.. انت كده غصبت البنت عليك ودا حرام
داغر بهدوء هتحبني
تميم بغيظ انت اي يا عم انت.... انا اول مره احس ان في حد ارخم مني البنت مش عيزاك بالعافيه يعني وبعدين باين عليها مكسوره ولوحدها لي تيجي عليها يعني
داغر پغضب تميم... اسكت انا عارف كويس انا بعمل لي ولا كنت عاوزني اسيبها هنا للي يسوا وميسواش ينهشوا فيها واديك قلت لوحدها ملهاش حد
شهيه بخبث صعبت غليك بس يعني طيب ومالو ربنا يكتر من حسناتك
تميم بمرح حسناتك دهبي يا صاحبي.... كان يقصد شعر زهره
داغر پغضب تميم احترم نفسك... وإلا والله هكسر عضمك
ظل تميم وشهين يسخرون منه بشده وهو يغضب ويغضب... حتى انتهى الفتيات واستقلوا جميعا السياره وقد قرروا ان يكونوا جميعا في منزل عائلة وتين حتى يعيشوا معا كعائله وخصوصا ان الوضع بينهم متوتر بعض الشيء فليس من القرار السليم ان يجلس كل منهم وحيدا......
عند اسلام ونور
كان يقفون أمام منزل عائلة نور... التي ما ان وصلت حتى شعر قلبها بالخۏف بشده فأمسك اسلام يدها ليطمأنها ومن ثم دق الباب لتفتح له سيده من الواضح عليها السن الا وانها من الظاهر اكثر انها تهتم بنفسها بشده فكانت تضع الكثير من مستحضرات التجميل وترتدي عبائه منزليه ضيقه بشده تظهر ملامح أنوثتها بطريقه مستفزه
المرأهفاطمه بسخريه لسه فاكره تيجي يا بت والله شكله عجبك الحوار وانا اللي قلت هتيجي تعملنا مناحه الشيخه نور.... ثم لفت نظرها ذاك الذي يقف بجوار نور فقد أعجبت به بشده ثم قالت بدلال انت مين يا باشا
اسلام بسخريه بقا متعرفيش جوز بنتك... انا اسلام الحديدي اللي بعتوا بنتكوا ليه
فاطمه پحقد عليها ولكنها قالت بخبث اهلا اهلا.... تعالوا يا حبايبي ادخلوا
كاد ان يعترض ولكن شددت نور على يده ومن ثم دلفوا للداخل وجلسوا على الاريكه الغير منظمه بالمره ومن بعدها ظهر هذا الطفل التس حكت عنه نور ولكن كانت ملابسه ممزقه وجسده ملوث ويبدو انه كان يعمل في احد ورش السيارات بسبب الشحم والمزيوت الذي يملئ جسده
نور بخضه مالك حبيبي.... اي اللي حصل فيك دا
مالك بسعال انا كويس يا نور... متقلقيش انا كنت خاېف عليكي اوي
نور بحنان وهي تحتضنه انا كويسه يا حبيبي... انا جيت علشان اخدك معايا
دلفت وقتها فاطمه مره اخرى التي اعدت الشاي بسرعة البرق وهي تتعمد التمايل والالتصاق بإسلام الذي لم ينظر لها مطلقا...
فاطمه برقه خبيثه لا طبعا يا نور... ازاي تاخدي مني مالك منتي عارفه انا روحي فيه وبعدين هو يعني اسلام باشا هيزهق
اسلام ببرود اي حاجه نور عوزاها هتبقى في قلبي كفايا ان نور معايا يلا يا حبيبتي نمشي
فاطمه بسرعه تمشو فين.... لا بسرعه كده انتو لحقتوا
نور بحمود فقد لاحظت حركاتها الرخيصه مع اسلام حتى بعد بعيها وقبض الثمن الرخيص الان تريد أن تشاركها في من حنن الدنيا عليهاانا مش جايه ازورك... انا كنت جايه اخد اخويا وهمشي من هنا ومش عاوزه اشوف وشكوا تاني انت فاهمه
فاطمه بنبرة وعيد جرا اي يا بت... انت هتنسي نفسك دا احنا لولانا مكنتيش بقيتي في اللي انت فيه دا
اسلام بټهديد بقلك اي. يا ست انت صوتك دا مش عاوزه اسمعه.... نور دي مراتي وحبيبتي اللي هيجي عليها بعينه هفقعهالوا انت فاهمه يلا يا نور
أخذها ومن ثم ذهب وسط دموعها التي كانت تزرفها في صمت وانكسار وهذا المالك ينظر لها بحزن شديد
اسلام بمرح حمد الله على السلامة يا عم مالك اختك كانت قرفاني علشانك يا سيدي لحد ما صدعت
قاطعه صوت الرساله التي رجت هاتفه كفايا لعب عيال يا اسلام احنا عندنا شغل انا سايبك كل دا بمزاجي لكن انت عارف انا قلبتي خړاب... النهارده تكون عندي انت فاهم
Part 17
في منزل اهل وتين
وصلوا للمنزل وكان الجميع متعب بشده فالطريق طويل ودرجة الحراره مرتفعه.... ارتمى تميم على الاريكه بتعب وهو يتقلب يمينا ويسارا بتأفف
تميم بمرح حاسس اني كنت في الصين مش في الصعيد اي التعب دا يا جدع
شهين بضحك يا بني ارحمنا بقا... طول الطريق لاا تعبت عاوز اكل هاتولي عصير لا عاوز ببسي واخدين معانا ابن اختنا ما تعقل شويه هتبقى اب خلاص
تميم بتذكر ااه صح... ثم اكمل بحنان عامله اي يا حبيبتي دلوقتي
وداد بإرهاق ھموت وانام بجد
تميم بنشاط لا نوم اي.... احنا ناكل لقمه ونريح حبه وبعدين ننزل انا وانت عاوز اخرجك شويه واوديكي أماكن هنا انا بحبها اوي
وداد بحب اللي انت عاوزه يا حبيبي
وتين بعبث حبيبي يا حبيبي
داغر بضحك انت فين يا حبيبي
تميم بغيظ دا انتو عالم تشل.... غيروا وريحوا على ما اطلب اكل
وتين بصوت منخفض داغر اخد نور اقعد معاها واساعدها ترتاح
داغر بإبتسامه لا يا حبيبتي... انا هاخدها لازم اتكلم معاها
وتين برجاء براحه عليها يا داغر شكلها الدنيا جايه عليها.... ثم قالت بتذكر اااه صحيح انا هبدأ ادرس الأوراق اللي كنا جبناها من المستشفى وانت كمان لازم تبدأ معايا انا كنت مشغوله في اني اذاكر المنهج منتى عارف خلاص هبدأ امتحانات بعد اسبوع
داغر بهدوء متقلقيش... اهم حاجه تركزي علشان التخرج
امأت له في حب اخوي اغتاظ منه شهين بشده فطوال الوقت يتهامسون هكذا فهذا الدغر دائما ما يجلب لها الأشياء التي تسعدها بشده وايضا يحرص على الاهتمام بها حتى وهو وسط تلك الشحنات من المشاعر والمشاكل
شهين پغضب مكتوم فين اوضتنا يا وتين عاوز اغير هدومي
فزعت من نبرته ولكنها أشارت على احدى الغرف فأخذ الحقائب لها في هدوء وبدأ بفتح الحقيبه خاصته وأخرج منها تريننج بيتي لكي يرتديه... وكان يشعر بالغيره بشده قد لاحظت وتين هذا ولكنها ظنت انه متعب من الطريق... جلست وفتحت هاتفها لتنظر لهذه الأوراق حسابات وهميه