الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة روعة الفصول من 9*14

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كمامات وجوانتيات وملابس التنكر خاصتهم فكانوا مثل البقيه فهذه المستشفى على الرغم من انها خاصه ولكنها غير مرتبه بالمره وليس بها اي قوانين ولا اي شيء نسبة وفيات فيها تقدر بالمئات شهريا ظلوا يمشون ويمشون حتى وصلوا لغرفة بها الكثير من المرضى فقررت وتين الاستكشاف وعلى الرغم من توتر داغر الا انه ذهب معها فوقفوا امام امرأه مسنه كانت تصرخ من الآلام
وتين بتمثيل القوه خير يا حجه طمنينا عليكي
المرأه پبكاء رجلي يا بنتي مش حاسه بيها
داغر بعدم فهم يعني اي مش حاسه بيها مش فاهم انت عندك اي
المرأه بصدق انا يا بني كان جالي دور سخونيه شديده وبعدين كشفت هنا السخونيه مكنتش بتنزل اتعالت واخدت الدوا بس من بعدها بدأت احس طول الوقت ان رجلي مش طايقه ادوس عليها حجزوني هنا وكل شويه دوا واوشعات تعبت يا بني
داغر بإهتمام وفين الدوا دا 
أشارت المرأه على الدواء الذي كان بجوار سريرها وعندما قرأت وتين اسم الدواء فعرفت انه دواء لعالج التهاب القدمين وليس به اي اضرار ولكن شكل الدواء بالنسبه لها كان غريب كثيرا لم تره من قبل فتركت السيده بعدما طمئنتها ان بخير وذهبت لغيرها ولغيرها ولكن الغريب ان الجميع على الرغم من أسباب مرضهم مختلفه الا ان شكل الدواء كان نفسه بالظبط وهذا ليس طبيعيا او علميا فأخذت قرصان من هذا الدواء
داغر بحيره هنعمل اي دلوقتي يا وتين انا احترت انا حاسس اني شوفت الدوا دا قبل كده
وتين بعدم تصديق وانت هتشوفه فين يا داغر خلينا نروح نشوف ورق الدخول والخروج والحالات بسرعه
وبالفعل ذهبوا للغرفة التي وصفها لهم هذا الرجل تأكدوا من عدم وجود احد ومن ثم دخلوا للدخل فظلت وتين تبحث وداغر يراقب من النافذه الزجاجيه الصغيره وبالفعل بدأت وتين في لملكة الكثير من الأوراق وصورتها على الهاتف بوضوح وقررت دراستها في المنزل خرجوا سريعا ونزلوا للأسفل فكان الرجل بإنتظارهم ولكنه أشار لهم بالدخول لهذا الباب وعدم الخروج ومن بعدها ذهب لهم
الرجل بهلث صاحب المستشفى جه علشان يوصل أدوية الشهر اخاڤ يشوفكم ثم اعطا غطاء للوجه نقاب لوتين وجلباب وأعطى لداغر مثلهم
داغر برفعة حاجب انت عايزين اللبس دول انا طويل واكيد هبله اني مش ست يعني
الرجل بتوسل علشان خاطري يا داغر بيه يلا بسرعه
وتين وهي ترتدي اخلص يا داغر يلا
ارتدوا ملابسهم سريعا وقد اخبرهم الرجل انهم اذا سألهم احدهم يقولوا انهم قد جلبوا والدتهم ذو الرئه المريضه للمشفى وهم على عجله من امرهم طلعوا خارج المشفى تنفسوا الصعداء الا هذه الصوت الذي اوقفهم
انتو مين واي اللي جايبكم هنا في وقت زي دا
كاد داغر ان يتحدث ويكشفهم ولكن لكزته وتين بخفه وتحدثت وهي تحاول ترفيع صوتها وتغيرت قليلا
وتين بتمثيل وهي تتحدث بطريقه صعيديه ايوه يا اخويا بعيد عنك المړض وحش امي مرضت وجبناها هنا كانت بټموت بس الحمد لله ان المستشفى دي موجوده ومن ثم بدأت تسعل بشده فالجو كان به هواء بارد
شكلك تعبانه انت كمان تعالى يا بني
نادى احدى العمال واخذ منه علبه من الدواء وكان مكتوب عليها انها موسع للشعب الهوائيه واخبرها انها ستكون بصحه جيده اذا اخذت منه مرتان في اليوم شكرته بتمثيل ومن ثم ذهبت سريعا ومعها داغر الذي كان يلهث بشده من شده المشي السريع فقد غيروا الطريق حتى لا يعرف احد من هم اخذوا وقت طويل جدا حتى عرفوا للوصول للمنزل ولكن في النهايه وصلوا 

في المنزل
شعر شهين بفراغ السرير من حوله فتح عينيه فلم يجدها جلس علي السرير وانتظر قليلا اعتقاد منه انها في المرحاض ولكنها لم تظهر منه ذهب ودق اكثر من مره دون فائده ففتخ الباب ولم يجدها به نزل للأسفل وللجنينه ولم يجدها الكل نائم والمنزل هادئ للغايه سأل البواب اذا كان رأها ولكنه انكر ذلك صعد مره اخرى لغرفته ولكن في طريقه وجد ان الاضائه في غرفة تميم وداغر مضائه دق الباب ففتخ تميم بسرعه على الامل انهم أتوا ولكنه توتر وخاف بشده عندما رأى شهين أمامه
تميم بتوتر شهين اي اللي مصحيك 
شهين وقد تأكد من توتره انهم يفعلون شيئا هما فين
تميم پخوف هما مين!
شهين پغضب تمييييم متستعبطش انا عارف ومتأكد انك تعرف مكانهم قلي هما فين
تميم بتوتر معرفش معرفش 

في المشفى
دلق اللي ها صاحبها وسلم طلبية الأدوية لهم وتأكد بنفسه ان كل المرضى يأخذون الدواء وان مفعوله يسري بأجسادهم جميعا ولكنه لم يكن مرتاح للسيدتان المنتقبان هؤلاء فذهب للأستقبال واستفسر انه اذا كان هناك سيده جائت منذ قليل لديها مشكله في الرئه فأكد الموظف هذا وانها الان في غرفه وتأخد الدواء أيضا 

رأيكم
https تميم بتوتر معرفش معرفش 

في المشفى
دلق اللي ها صاحبها وسلم طلبية الأدوية لهم وتأكد بنفسه ان كل المرضى يأخذون الدواء وان مفعوله يسري بأجسادهم جميعا ولكنه لم يكن مرتاح للسيدتان المنتقبان هؤلاء فذهب للأستقبال واستفسر انه اذا كان هناك سيده جائت منذ قليل لديها مشكله في الرئه فأكد الموظف هذا وانها الان في غرفه وتأخد الدواء أيضا 

البارت العاشر
شهين پغضب جامح وهو يمسك تميم من ملابسه قلي راحوا فين وإلا هموتك
تميم بسعال معرفش يا عم هي مراتي ولا مراتك انا عاوز انام
شهين پغضب وبدأ بضربه بقوه انطق يلا وبطل استعباط
تميم پخوف طيب طيب هقول
وقبل ان يتفوه بكلمه وجد امامه داغر ووتين ويبدو عليهم الخۏف بشده
داغر بتماسك هتقله اي يا تميم ومالك يا جوز اختي ماسك فيه كده لي!
شهين پغضب وهو ينظر لهم كنتي فين يا هانم في وقت متأخر زي دا
تلعثمت بشده فرد عليه داغر بسرعه كانت مخنوقه شويه فا اخدتها امشيها في الهوا
شهين پغضب جامح تمشيها! تمشيها فين مفكرين نفسكوا في أمريكا انت عارف لو كان حد شافكوا كانوا هيعملوا فيكوا اي وبعدين هي الهانم ناسيه ان ليها نطع متجوزاه ثم وجه حديثه لوتين انت اي اللي ينزلك من غير ما تقليلي هااا انت مفكراني اي ولا شيفاني اي قدامك ما تنطقييي ومن ثم صړخ في آخر كلماته بقوه حتى انها فزعت بشده وقد لاحظ داغر هذا فتقدم منهم وسحب شهين اليه
داغر وهو يحاول ان لا يغضب تعالى معايا انا عايزك
سحبه معه نحو الاسفل ومن الأساس شهين الان لا يطيق ان يراه أمام عينيه ولكنه انصاغ له حتى لا يفتك بها بعد ذهابهم تجمعت الدموع في عيون وتين فتركت الغرفه وذهبت لغرفتها واغلقتها عليها
تميم بحزن وخوف عليها وتين استني يا وتين
ولكنها لم تستمع اليه بل ذهبت لغرفتها وذرفت بعض الدموع ومن بعدها قررت التماسك وتحممت سريعا ومن ثم ابدلت ثيابها لأخرى مريحه وخبأت أقراص الداوء في جيب بنطال من خاصتها وخلدت للنوم فعليها ان ترتاح حتى تستطيع معرفه اصل هذا الدواء وسر هذا الرجل الغامض المعروف بإسلام الحديدي 

في حديقه المنزل
وقف شهين الغاضب بشده أمام داغر الذي لم يكن يعرف كيفية بدأ الكلام معه فهو من الاساس لك يتحدث معه بشكل جدي او التحدث بشكل عام من قبل فكلامهم قليل جدا
داغر بتنهيد بص انا عارف كويس انك معاك حق انك تدايق انا لو مكانك فعلا هدايق واتعصب وجايز كنت ههد الدنيا كمان بس انت لازم تعرف حاجه وتين دي اختي مستحيل افكر فيها تفكير تاني ابدا سواء انا او تميم احنا مربيها على ايدينا دي بنتي مش اختي كمان وتين مش زي ما بتبان ابدا وتين رقيقه اوي يا شهين عامله زي البسكوت بالظبط بتتكسر بسرعه اوي طول عمرها وحيده احنا اه معاها وعمي محمد وماما كريمه دايما معاها بس وتين عمرها ما كان عندها واحده تصاحبها او تحكلها زي اي بنت طول الوقت كانت تقلي انا وحشه فعلشان كده هما بيخافوا يكونوا صحابي كانت تفضل ټعيط طول الوقت هي بتفضل تعند وتزعق ودايما تقول انا هاخد موقف ومش عارف اي لكن كل دا على مفيش صدقني هي قدام شوية حنيه منك هتتعلق بيك وتحبك اوي
نظر له شهين براحه من كلامه ولكنه لم يفهم قصدك مش فاهم عاوز توصل لإي
داغر بخبث انا عن نفسي مش عاوز اوصل لحاجه شوف انت بقا عاوز توصل لإي بالظبط واوصله
شهين بنفاذ صبر داااغر
داغر بإبتسامه من الاخر يعني باين اوي انك بتحبها
شهين بتلعثم انا لا طبعا انا بس مقدرش استحمل الطريقه اللي هي عايشه بيها دي في الاول والاخر دي مراتي وانا مينفعش معايا اللي هي بتعمله دا
داغر بخبث عمتا براحتك بس لو احتجت مساعده انا موجود اعتبرني صديق ليك لو ينفع يعني
ابتسم شهين بود اكيد ثم اكمل بتكشير بس ياريت شعل العبط اللي انتو بتعملوه دا ميتكررش تاني انا سكت المرادي صدقني المره الجايه مقدرش احدد انا ممكن اعمل اي
داغر بتفهم متقلقش انا هظبط الحوار دا تصبح على خير
كاد داغر ان يرحل ولكن اوقفه صوت شهين وفو يقول بغموض احنا بقينا صحاب يبقى بلاش تكدب عليا يا صاحبي هااا
داغر بتوتر اكيد يا صاحبي 
ظل شهين يفكر بتمعن هو يعرف انه من المؤكد ان هؤلاء يفعلون المكائد ولكنه لن يترك لهم الفرصه في إيقاع احدهم في المشاكل يعرف ويعلم جيدا صعد غرفتة فوجدها مظلمه تماما ووتين نائمه بعمق وكأنها لم تفعل الكوارث منذ قليل ولكن صبرا أيتها الفتاه انا اعرف كيف اجعلك تبكين خوفا مني ولكن مهلا أيعقل ان يكون داغر معه الحق هل انت تحبها فعلا شهين لا لا انها مجرد نزوه او شهوه او ما شابه لا يمكنني حب هذه المعتوهه ولكن لما لا فا انا عندما رحلت من جواري شعرت بها واستيقظت يا السخرية القدر تسطح بجوارها وجذبها من ظهرها نحوها حتى التصقت به ومن ثم نام هو الاخر

في غرفة تميم وداغر
كان داغر يتأفف بشده من هذا المتذمر عليه فكان تميم يعبث في هاتفه في ملل وكلما تحدث داغر لا يرد عليه ابدا
داغر پغضب وقد سحب منه الهاتف انت مش بترد عليا لي شايفني كلب قدامك بهوهو يعني
تميم پغضب مماثل انا قلتلك بلاش اللي انتو بتعملوه دا لو حد عرف هتطير فيها رقاب وانت برضه مصمم رحت وخدتها معاك برضه وكان ممكن حد فيكم يحصله حاجه يا عم دا انا خدتلي بوكسين في سناني مش قادر احرك بؤي منكوا لله انتو الهيرو اللي هتنقذوا العالم يعني

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات