الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مراد الفصل 17

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حديثه للجميع 
أسيا مراتى أنا .. مراد السويدى .. واللى يفكر يقول عليها كلمة محصلتش هدهسه تحت رجلى لو هو مين ..
صمت مراد لوهلة موجها نظراته وحديثه لسعد للدين الواقف الأن قبالته ثم قال بنبرة متعالية لم تعهدها أسيا به من قبل 
أه وبالنسبة لمشروع أمبارح اللى أخدتنى ليه عشان عايز تمويل أنساه .. مراد مبيتعاملش مع أشباه رجال زيكم ..
كانت أسيا تتابع ما يحدث بأنبهار تام خاصة مع ملامح الأنكسار والأستسلام التى أعتلت وجوه عائلة والدتها سار مراد إليها ومد يده نحوها ليمسك كفها فسارعت أسيا على الفوار بأحتضان كفه والسير معا نحو الخارج توقف مراد قبل عبورهم بوابه المنزل وأستدار ينظر إليهم قائلا بقوة للمرة الأخيرة 
أه ولحد ما تعرفوا قيمتها وتقرروا تعتذروا .. أنسوا أن ليكم حفيدة أسمها أسيا ..
أنها تعشقه أقسمت بډخلها مئات المرات وهى تسير بجواره بعد تلك المواجهة وتتأمل ملامحه التى لازالت غاضبة أنها تعشقه بكل جوارحها وتريد الصړاخ عاليا حتى ينقطع صوتها لتخبره وتخبر العالم أجمع أن ذلك الرجل الذى يسير جوارها الان ويحتضن كفها بالنسبة إليها دنياها وما فيها . لو فقط يعلم ذلك .
ثم غمغمت توقظه بصوت متحشرج من أثر النعاس 
كرم .. قوم ..
هتفت ليلى أسمه بخجل شديد فخرج دون إرادة منها ناعما مغريا 
كررررررم ..
تسمرت عينيى كرم فوقها بعدم تصديق قبل أن يقول ساخرا منها 
أيه ده !!! ليلى !! أنتى بتعرفى تدلعى زى البنات !..
تجهمت ملامح ليلي بضيق وقد أصابها حديثه بالأحباط فدفعته بكلتا يديها ليحرر من أسفله دون تعقيب سارع كرم بالقبض على كفيها لمنعها من الحركة ثم عاد يقول بنبرة عابثه وهو يقترب بوجهه منها 
بهزر معاكى وبعدين رايحة فين .
ضيقت ليلى عينيها فوقه ثم أجابته بدلال وقد لمعت عينيها بفكرة خبيثه 
طب لو سبتنى أقوم هعملك اللى أنت عايزه ..
نظر كرم إليها متشككا بنصف عين ثم قال بعدم تصديق 
أى حاجه أى حاجة !..
حركت ليلي رأسها موافقة ببطء فأبتعد هو عنها وظلت عينيه تراقبها متخذ وضع ألأستعداد لأى حركة مفاجئة منها وبالفعل عندما حاولت ليلي الركض سارع هو بالقبض عليها بعد خطوتين وأحتجزها بين والخزانة قائلا بأستمتاع شديد 
كدة بقى هاخد اللى أنا عايزه براحتى عشان تعرفى تهربى ..
لا اللى انا عايزه مينفعش يتقال ده بيتعمل بس ..
بحبك ..
فى اليوم التالى وبعد عودة أسيا ومراد إلى منزلهم وسفر كرم تفاجئت أسيا بمراد يوجهه حديثه إليها بعدما أنتهى من أرتداء ملابسه 
أسيا أجهزى عشان نروح المستشفى ..
رمشت أسيا بعينيها عدة مراد تحاول أستيعاب جملته والتاكد من أستيقاظها فعاد مراد يقول مازحا بټهديد عندما لم يصدر منها أى رد فعل 
أيه خلاص مش عايزة !.. أروح لوحدى !..
تفاجئ بعد أنتهاءه من جملته بها تقفز نحوه وتحتضنه بقوة وهى تمتم بعدم تصديق 
ده بجد !!!.. انت وافقت أنزل !.. شكرا شكرا شكرا ..
أفلتها مراد على مضض ثم أجابها مبتسما لرؤيته سعادتها الواضحة و
مانا مكنش ينفع أخليكى تنزلى قبل ما أتأكد أن المكان هناك أمان .. بس من النهاردة تقدرى تروحى عادى ..
عادت أسيا تحتضنه بلهفه وهى تغمغم بسعادة وحماس 
أنا مش مصدقة انك وافقت .. ربنا يخليك ليا ..
هكون برة وبعدها فى أوضه الأجتماعات فوق لو احتجتونى ..
حركت ليلي رأسها موافقه على حديثه بصمت قبل ان تسبق أسيا بخطواتها فى حركة متعاد مراد يقول بأهتمام 
ولو حصل أى حاجة كلمينى هتلاقينى قدامك .. وأنا هحاول اكون موجود هنا كل يوم ..
أومات اسيا رأسها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات