الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة اافصل 13

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سيحاول كسبها بشتى الطرق دون كلل أو ملل فهو أصبح على ثقه فى حبها له إذا ما تبقى يمكن إصلاحه بسهوله نعم هذا ما قرره وهو يتوجه نحو خزانه ملابسه لتبديل ثيابه هو الأخر .
خرحت ليلى بعد مده لا بأس بها أستجمعت خلالها شتات أمرها لتجده يقف قبالتها عارى الصدر فقط يرتدى شورت فوق خصره شهقت پصدمه ثم غمغمت بحرج واندفاع 
أيه ده اللى أنت بتعمله بالظبط !..
إجابها كرم مدعيا البلاهه 
عملت أيه !..
سارعت ليلى تقول بأرتباك وحنق 
ايه عملت أيه دى أنت مش شايف نفسك واقف قدامى ازاى !! لو سمحت روح ألبس حاجه مينفعش كده !! ..
التوى ثغره بأبتسامه سخريه ثم قال بعدها بجمود بعدما تنحنح عدة مرات 
أنا مبعرفش أنام غير كده .. بيتهيألى مش هتأيدى حريتى زى مانا مش هأيد حريتك وهسيبك على راحتك ..
ضغط على جملته الأخيره ففهمت هى ما يرمى إليه فهتفت تقول بارتباك شديد وهى تهرول نحو الفراش هربا منه 
أنا غلطانه أساسا أنى بتكلم معاه ..
أتبع كرم خطاها إلى حيث الفراش ثم قال بعدم أهتمام وهو يرتمى 
تصبحى على خير ..
أنتفضت ليلى من جلستها تاركه لها الفراش بأكمله وهى تهتف متسائله بعدم تصديق 
انت بتعمل ايه !..
تململ كرم فى نومته قائلا بنفاذ صبر 
يادى النيله على بعمل أيه دى !! .. شايفانى بعمل أيه !! أكيد هنام ولا ممنوع كمان !.. 
عقدت ليلى ذراعيها أمام قفصها الصدرى ثم ردت قائله بأمتعاض 
أكيد مش جنبى !!..
رفع كرم كلتا حاجبيه بأستنكار ثم أجابها بحزم وقوه 
ليلى متختبريش صبرى أكتر من كده عشان النتيجه مش هتعجبك .. تمام !..
تراجعت ليلى للخلف خطوه على أثر تهديده ذلك ثم تمتمت بخفوت حذر وهى تنحنى بجسدها نحو الفراش لتسحب من فوقه وساده وغطاء 
تمام خليك .. أنا هروح أنام على الكنبه ..
انهت جملتها وهرولت بقلق وترقب كانها تخشى أن يلحق بها إلى حيث الأريكه الوثيره الموضوعه فى مقابله الفراش لتستلقى فوقها وتدثر جسدها جيدا بالغطاء حتى رأسها راقب كرم ما تقوم به بتركيز إلى أن أستكانت فوق الأريكه وتوقفت عن الحركه ثم قام بسحب الوسادة الأخرى الموضوعه فوق الفراش خلف رأسه وتوجهه إلى حيث الأريكه وقام بألقاء الوساده التى بين يديه على الأرضيه الخشبيه جوار الأريكه ثم تمدد كتمت ليلى أنفاسها بترقب وقلق على أثر خطواته القريبه منها منتظره رد فعله التالى وعندما سكنت حركته قامت بأزاحه الغطاء من فوق رأسها لتبحث عنه فتفاجئت به مستلقى بجسده على الأرضيه الخشبيه بجوار الاريكه زحزحت جسدها بحذر شديد حتى تستطيع رؤيته بشكل كامل فتفاجئت به يفتح عينيه بلا مقدمات ويرفع ذراعيه نحوها ليجذبها إليه حدث كل ذلك فى أقل من الثانيه حيث أصبحت ليلى بجسدها فوقه وهو أسفلها شهقت پصدمه وحاولت الأفلات منه ولكن هيهات فالفارق الجسدى بينهم بالطبع صب فى صالحه أحكم قبضته الحديديه حول خصرها ليمنعها من التحرك ثم قال بنبره شامته حازمه وهو يغمض عينيه أستعدادا للنوم 
لا سرير ولا كنبه .. ونامى بقى قبل ما أتهور عليكى بزياده ..
أغمضت عينيها بلهفه وهى تحرك رأسها موافقه بقوة متحاشيه النظر إليه ورؤيه أبتسامه النصر التى زينت ثغره قبل
أن تتحول لتنهيده أرتياح وهى بين ذراعيه .
مضى أكثر من ساعتين منذ عودتها إلى غرفتهم تنتظر صعوده دون نتيجه لوت فمها بضيق وهى تذرع الغرفه ذهابا وأيابا بأحباط وشيطانها يوسوس لها هل يعقل أنه يفعل ذلك للتهرب منها !

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات