رواية جامدة جدا رهيبة القصول 8-9-10
عمرى ما ركبت حصان قبل كدة .. جدو كان بيرفض ..
أجابها مبتسما
أنا هعلمك ..
أنهى جملته وقام برفعها من خصرها إلى أعلى ودون سابق أنظار وجدت نفسها جالسه على ظهر الحصان شهقت بفزع ثم هتفت بتوتر
مراد !!..
لم تستكمل جملتها الأعتراضيه فقد قفز فوق فرسه خلفها فى اللحظه التالية وقام بأحتضان خصرها جيدا وبدء يسير بها بترو شديد إلى حيث الحقول الواسعة أمامهم تمسكت هى بيده التى كانت تحيط خصرها بقوة وبعد فترة من السير الهادئ للجواد سألها مراد بأهتمام
حركت رأسها نافية فعاد يقول أمرا بحزم
طب أمسكى فيا كويس ..
أطاعته على الفور وتمسكت به بكل قوتها لكز مراد بساقه جانب الفرس فبدء فى الركض بأقصى سرعته نحو وجهته التى أعتادها مع صاحبه أغمضت هى عينيها فى بادئ الامر بقلق ولكن سرعان ما تحول قلقها ذلك لأسترخاء وبعده أستمتاع شديد تاركة لنفسها العنان ونسيم الليل برائحه العشب تلفح وجهها مع حضنه الدافئ وقبضته القويه التى تحيط بها من الخلف .
أسيا .. بردانه !..
أستدارت برأسها لتقابله ثم قالت بنعومة
المفروض أكون بردانة وخاېفه صح !..
أومأ لها بعينيه كأجابه على سؤالها فعادت تقول بحيرة وهى تحدق بهيام داخل عينيه
طب ليه دلوقتى .. وأنا هنا .. فى اللحظة دى بالذات .. مش حاسة غير عكس كده ..
لمعت عينيى مراد بوميض لم تستطع تفسيره بعد سماعه كلماتها تلك
شكرا عشان براق ..
ثم عاد يقول بصوت متهدج من كثره مشاعره
وشكرا عشان صاحب براق ..
وشكرا عشان اللحظة دى ..