الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة جدا رهيبة القصول 8-9-10

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


عمرى ما ركبت حصان قبل كدة .. جدو كان بيرفض ..
أجابها مبتسما
أنا هعلمك ..
أنهى جملته وقام برفعها من خصرها إلى أعلى ودون سابق أنظار وجدت نفسها جالسه على ظهر الحصان شهقت بفزع ثم هتفت بتوتر 
مراد !!..
لم تستكمل جملتها الأعتراضيه فقد قفز فوق فرسه خلفها فى اللحظه التالية وقام بأحتضان خصرها جيدا وبدء يسير بها بترو شديد إلى حيث الحقول الواسعة أمامهم تمسكت هى بيده التى كانت تحيط خصرها بقوة وبعد فترة من السير الهادئ للجواد سألها مراد بأهتمام 

خاېفه !..
حركت رأسها نافية فعاد يقول أمرا بحزم 
طب أمسكى فيا كويس ..
أطاعته على الفور وتمسكت به بكل قوتها لكز مراد بساقه جانب الفرس فبدء فى الركض بأقصى سرعته نحو وجهته التى أعتادها مع صاحبه أغمضت هى عينيها فى بادئ الامر بقلق ولكن سرعان ما تحول قلقها ذلك لأسترخاء وبعده أستمتاع شديد تاركة لنفسها العنان ونسيم الليل برائحه العشب تلفح وجهها مع حضنه الدافئ وقبضته القويه التى تحيط بها من الخلف .
توقف الفرس فوق التلة الوحيدة الموجودة على حدود القرية والتى يرى من خلالها أنوار القريه بجميع مبانيها الأثرية الشامخه أخذت أسيا نفسا عميقا بأستمتاع واغمضت عينيها لتنعم بذلك الشعور الذى يتملك منها مع مرور كل يوم رغم مقاومتها له لو قالت أن روحها تكاد تصل إلى حد السماء الأن فلن تكن كاذبه يا إلهى كيف يتحول خۏفها وقلقها وتشتتها وتبعثرها إلى أمان فى صحبته ! لقد أصبحت تتلمس قربه إلى درجه أنها تقوم بعد ساعات النهار منتظره أنتهائه حتى يتسنى له فى أخره رؤيته هو شهر فقط شهر مر عليها وهى قريبة منه أستطاعت خلالها حفظ ملامحه ونظراته وردات فعله جميعها عن ظهر قلب فكيف بالخمسة اشهر الباقيه !! وماذا تسمى ذلك الشغف !! ذلك الأشتياق ! وذلك الأمتنان مما فعله فرا لا حتى أسمه أصبحت لا تريد التفكير به فذلك الشهر المنصرم جعلها تقسم بكل معتقداتها انه كان أى مسمى أخر سوى الحب إذا وما هو الحب دوت كلمات ليلى داخل عقلها للمرة المليون بعد المئه لا لن تغوص داخل أعماقها أكثر وستكتفى بذلك الشعور اللذيذ الذى يعتريها  الأن .
مراد سألها بأهتمام قاطعا شرود أفكارها 
أسيا .. بردانه !..
أستدارت برأسها لتقابله ثم قالت بنعومة 
المفروض أكون بردانة وخاېفه صح !..
أومأ لها بعينيه كأجابه على سؤالها فعادت تقول بحيرة وهى تحدق بهيام داخل عينيه 
طب ليه دلوقتى .. وأنا هنا .. فى اللحظة دى بالذات .. مش حاسة غير عكس كده ..
لمعت عينيى مراد بوميض لم تستطع تفسيره بعد سماعه  كلماتها تلك
شكرا عشان براق ..
ثم عاد يقول بصوت متهدج من كثره مشاعره 
وشكرا عشان صاحب براق ..
وشكرا عشان اللحظة دى  ..
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات