رواية جديدة الفصل 19
أسيا نحوه قبل تحركها مبتعدة
أنا غلطانة أنى سبتك براحتك أتفضل اهى عندك اهى وأنا هروح أشوف كرم
حاوط مراد جسد أسيا الذى أصطدم به بقوة من دفعة ليلي العڼيفة وهو ينظر فى أثرها بتوعد أما عن أسيا فبعدما تمسكت بذراعيه لدعم جسدها سألته بعدم فهم
هو فى أيه ! ليلي مالها غريبة النهاردة
أجابها بعدما أحتضن كفها وضغط فوقه يحثها على التحرك
فى غرفتهم دلف مراد أولا وأسيا تتبعه ولازالت كفه محتضنة كفها حتى سار بها إلى مدخل الشرفة وتوقف بجسده أمامها يمنع عنها الرؤيه ثم قال بترقب وهو يبتعد ببطء تاركا لها المجال لتنظر براحة
أيه رأيك !
شهقت أسيا بعدم تصديق وهى تفتح فمها ببلاهة لا تصدق ما تراه أمامها فأمامها وتحديدا بداخل شرفتهم الخاصة كان هناك تليسكوب فلكى عملاق يقبع فى منتصفها بشكل واضح ومثير للحماس حركت أسيا رأسها عدة مراد غير مستوعبة لما تراه أمامها هل ما تراه أمامها حقيقة !! جائها صوته الحنون ليقاطع تفكيرها ذلك قائلا بنعومة
تابعت أسيا ما يتفوه به قبل أن تقول بنبرة مخټنقه من كثرة السعادة والحماس
شكرا جدا دى أحلى هدية ممكن تجيلى فى حياتى مراد أنا مش مصدقة انك عملت كده عشانى
أفلتها مراد على مضض بعدما قام بطبع قبلتين فوق شعرها وجبهتها والأبتسامة تملئ وجهه هو الأخر لرؤية حماسها كطفلة صغيرة أمامه ثم قال
أنحنت أسيا بجسدها تنظر به سريعا قبل أن تعاود الأعتدال فى وقفتها وبعد فترة حركت أسيا رأسها قليلا حتى تتسنى له رؤيته ثم هتفت أسمه بهمس ممزوج بترقب
مراد أنت عملت كدة عشان تشكرنى على إمبارح !
رفع هو أحدى ذراعيه حتى وصل إلى فمها ووضع سبابته فوق شفاها الناعمة يتحسسها قبل أن يقول بصوت أجش
أنفرجت أساريرها وتنهدت براحه شديدة على أثر حديثه هتفت أسيا أسمه بتوجس قاطعه سحر تلك اللحظات
مراد ممكن أقولك حاجة حصلت النهاردة !
حاوط مراد وجهها بكلتا كفيه ثم أجابها وإبهامه يمسد وجنتها برقة
قولى
أبتلعت أسيا لعابها بقوة ثم أندفعت تقول بترقب وشئ من الندم
تفوهت بكلماتها تلك بسرعة فائقه ثم تتهدت بعدها بأرتياح وكانها تخلصت من ذنب كبير أما عنه هو فلم يصدر منه أى رد فعل سوى أبهامه الذى توقف عن الحركة ثم تسائل بعدها بنبرة جامدة للغايه
ممكن اعرف بالظبط مين الزميل ده وأتعرفتى عليه أمتى عشان يطلب منك انتى بالذات حاجة زى كده !!
أسيا !!!!
ضغطت فوق شفتيها وقالت هامسة بملامح يعتليها الندم
ده دكتور وحيد اللى كان بيعالجنى وقت الغيبوبة
وحيد!!!!
كرر مراد الكلمة بعدها بنبرة ناعمة كالحرير وهو يحرك رأسه عده مرات قبل أن يستأنف هاتفا بجمود
اللى أنا قلت متتعامليش معاه