الإثنين 18 نوفمبر 2024

عشق مهدور ج2 الاخير

انت في الصفحة 41 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اللذان كان جوارها على ال دلف آصف بلهفه دون طرق باب الغرفه قائلا سهيله 
نهضت آسميه التى كانت بالغرفه قائله پحده مش تخبط عالباب قبل ما تدخل 
تبسمت شكران قائله بتلطيف  
معليش يا حجه آسميه ملهوف على مراته وعياله 
سخرت آسميه قائله  
ملهوف ما هو السبب فى ولادتها قبل ميعادها مسمعتيش الدكتورة قالت أيه 
قالت أيه  
قالها آصف بتلقائيه بينما إستهزأت آسميه پغضب وضحكن سحر وشكران بينما خجلت سهيله وحين فهم آصف قصدها لم يبالى وذهب نحو  سهيله ينظر لها ولوجهها الذى مازال واهنتبسم حين أخفضت بصرها نخو طفليهم ونظر لهما هو الآخروكاد يحمل أحدهما لكن تحذير آسميه منعه من ذلك بحجة انهما نائمان لاداعي لإيقاظما رغم تذمر آصف لكن تقبل ذلك يكفيه رؤيتهما بخير هما وسهيله  
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بشقة آيسر 
شاغب روميساء التى تشعر ببوادر آلم فى ظهرها كانت تتذمر من مشاغبته لها لكن ليس كالعادة على سبيل الدلال الآن على سبيل الآلم 
فجأة إزداد الآلم وصړخت بوجهه بل قامت بجذبه من كتفه وقامت بقضم كتفه بقوه صړخ هو منها قائلا  
يا مصعوره بتعضيني عشان عاوز 
كزت على اسنانها پغضب قائله  
راح أكلك يا غبي انا عم بولد 
توتر قائلا ببلاهه  
عم مين اللى بيولد 
صړخت بوجهه تئن بآلم قائله  
عيط لى على بابا 
بنفس البلاهه قائلا  
واعيط على باباك ليه هو ماټ وأنا معرفش لد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طب مش تقولى كده لازمتها ايه اللف والدوران  
قالها آيسر ببساطة انهت كل طاقة تحمل روميساء التى صړخت بصوت جهور جعله ينصرع وهو يضع يده فوق فمها قائلا  
طب بس بلاش صړيخ هتفضحينا هتصل على ماما هى تعرف تتصرف فى الموضوع ده 
نظرت له پغضب شبه أنساها قسۏة الآلم 
بعد قليل بالمشفى 
خرجت الطبيبه وخلفها شكران تبتسمان باركت الطبيبه وتحدثت شكران  
تعالى يا آيسر عشان تشوف إبنك كمان روميساء بقت بخير 
تبسم آيسر قائلا  
متأكدة يا ماما أنها مش هتعضني تانى 
ضحكت الطبيبه كذالك شكران التى اكدت له أنها أصبحت بخير وأهدأ 
دخل آيسر ومعه مدحت الذى تدمعت عيناه من إهتمام شكران ب روميساء كذالك حين وقع بصره على ذاك الصغير القابع جوارها على ال كانت عيناها مسلطه عليه بينما آيسر حين نظر الى صغيره شعر بمشاعر جديدهلا وصف لها مشاعر أن ترى نبته منك تزهر لكن لابد ان يمزح حين نظر الى روميساء الواهنه قائلا  
هو الحته الصغيره اللى جنبك عال دى اللى بسببها أكلت دراعي دا أنت أكلت من دراعي حته أكبر منه بوظتى عضلات كتفي 
تبسمت على مزح هذا المعتوه الذى قبل قليل كانت تود قټله بسبب برودة اعصابه لكن كان هذا مفيدا لها جعلها تلد طبيعيا وإنتهي او تقلص الآلم بعد ولادتها لطفلهما عكس سهيله التى مازالت تتآلم  
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد مرور عدة أيام بشقة آيسر 
وقف آيسر يتحدث مع آصف قائلا  
مش هينفع النظام ده ماما كده هتشتت بين هنا وعندك بقولك ايه ما تشتري لينا ڤيلا صغيره تضمنا فى مكان واحد حتى عشان راحت ماما 
تبسم بمكر قائلا  
وماله إدفع نص تمن الڤيلا دى 
منين أنا كل اللى املكه هى الشقه دى وبس أقولك هعرضها للبيع ولما تتباع إبقى خد تمنها 
ضحك آصف قائلا بمزح 
عيب عليك إنت إبن أسعد شعيب مش معاك تدفع نص تمن ڤيلا 
بنفس اللحظة قبل رد آيسر دلفت عليهما شكران التى
جلست على الأريكه تتنهد بإرهاق قائله  
أنا وصفوانه كبرنا مش قد البهدله بين سهيله وروميساء عالأقل
سحر والحجه آسميه كتر خيرهم مع سهيله لكن روميساء وحيدة ومحتاجه اللى يرعاها 
جلس آيسر جوارها ونظر الى آصف الواقف قائلا  
والله يا ماما كنت لسه بتكلم مع آصف فى الموضوع ده وقولت له يشوف لينا ڤيلا صغيرة ونتلم فيها كلنا بس هو مش موافق 
ضحك آصف وجلس على الناحيه الاخرى ل شكران قائلا بإعتراض  
انا مقولتش مش موافق انا قولت تدفع نص تمن الڤيلا 
ضحك آيسر قائلا  
منين أنا يادوب حتة طيار مش محامي باخد فى القضيه الشئ الفلانى إعتبرنى ضيف وجاي أعيش معاك 
ضحكت شكران ونظرت الى آصف فهم آصف نظرتها قائلا  
عشان خاطرك إنت بس يا ماما الڤيلا هتكون جاهزة عالسبوع بس مش هستقبل فيها ضيف غير مرغوب فيه 
ضحك آيسر قائلا بعناد مرح  
ماما حبيبتي هتستقبلني 
أنهي قوله وقبل يد شكران التى تبسمت تشعر بإنشراح فى قلبها بينما تبسم آصف قائلا  
طبعا ماما قلبها حنين وإنت شخص مستغل 
أنهي آصف قوله هو الآخر وقبل يد شكران الاخري التى تشعر بسعاده  
بيوم السبوع
ب ڤيلا خاصه 
كان حفل سبوع مع عقيقه من أجل الثلاث أطفالكان حفلا مبهجاإجتمع الجميع يرحب بالنسل الجديدحتى أسعد الذى أصبح يسير على عكازين طبيين بعد أن شبه تعافي قليلا 
لكن كعادة هذان حين يرا كل منهما الآخر لابد من 
شجار بين رحيم وشيرويت التى تحمل إحد طفلي آصف ذهب نحوها ومد يديه يأخذه منها لكن هى تمسكت بالطفله ونظرت له پغضب سائله  
إنت عاوز أيه 
رد ببرود  
مش بنت أختى عاوز اشيلها واعرفها عليا 
نظرت له بسخط قائله بتعقيب  
تعرفها عليك الافضل ليها متتعرفش عليك 
نظر لها بضيق قائلا 
ليه إن شاء الله كنت صايعدا أنا مستقبلا هبقى ظابط وليا هيبه 
إستهزات شيرويت قائله 
قصدك خيبهإبعد إيدك عن البنتإيديك ملوثه 
نظر رحيم الى يديه بتمعن هما نظيفتاننظر نحو شيرويت پغضب وحاول أخذ الفتاه منها قائلا 
هاتى بنت أختي لا تفتح عينيها وتشوف شعر البغبغانات وتنصرع
منك 
نظرت له بغيظ قائله 
سخيف غبي 
بغبغانه منفوشه متعاليه 
لاحظت سحر إحتداد النظر بين الإثنين فنهضت وقالت بتلطيف 
هاتي البنت يا شيرويت عشان ميعاد رضاعتها 
تبسمت شيرويت لها بقبول اعطتها الطفلهاخذتها سحر ونظرت نحو رحيم بتحذير الا يتهور ويفسد الحفل بالإحتداد مع شيرويت تفهم رحيمونظر الى شيرويت بفتور وإبتعد بعد ان رمقته شيرويت بتعالى 
حفلا بسيط لكن حفر فى ذاكرة العمر بفرحه غامرة  
بعد مرور أربع سنوات
صباح
بمنزل أيمن
دخل حسام الى غرفة هويدا وجدها تضع وشاح رأسها نظر لها بإستعجال قائلا  
يلا بسرعه يا ماما هتأخر عالمدرسه النهارده أول يوم في الدراسه وعاوز أحضر الطابور 
تبسمت له بود قائله  
لسه نص ساعه على ميعاد الطابور وانا تقريبا خلصت لبس مبقاش فاضل غير الكوتشى 
ذهب حسام نحو ذاك المكان الموضوع به حذاء هويدا وجذبه وتوجه نحوها وضعه أمام قدميها قائلا  
جبت لك الكوتشى أهو يا ماما يلا بقى بسرعه 
تبسمت بلمعة عين حين وضعت قدميها بالحذاء وإنحنى حسام يقوم بربط طرفى رباط الحذاء حتى إستقام واقف يقول  
كده بقيت جاهزه يا ماما بسرعه بقى عشان مش نتأخر 
لمعت عينيها بوميض دمعه دمعة ندم كيف يوم ظنت أن هذا الطفل كان عقبه فى حياتهاكان أكبر خطأها هو أصبح كل دنيتها وجدت معه صفاء نفسيا بعيد عن أطماع عقلها الذى كان يصور لها أن السعادة فى سطوة المال والنفوذتعلمت الدرس جيدا أن السعادة فى سطوة الرضا والقبول 
تبسمت له وهو يمد يده لها كي تسير معه رغم ذاك الطرف الصناعي التى قامت بوضعه مكان ما فقدته لكن مازالت تسير بعرج حاولت مجراة لهفة حسام وهو يجذبها للسير سريعا تبسم لهما كل من ايمن وسحر وهما يودعانهم بسعاده من تلك الشرفه سرعان ما نظرا لبعضهما حين رأيا عادل الذى وقف امامهم يبتسم بلهفه قائلا  
الحمد لله لحقتكم إتاخرت لو مكنتش ظابط منبه الموبايل كانت جت عليا نومه 
تبسم حسام ومد يده الاخري وامسك يد عادل الذى سار لجوارهم يتسامرون بمرح وهم يسيرون معه ذهابا الى المدرسه بأول يوم له فى الدراسة ترك الإثنين خلفهم أطماع الماضى وتقبلاحسام تلك النفحه التى اعطاها لهما الله هديه  
بينما تبسم كل من النبوي وسحر وبداخلهما أمنية الفرصه الثانيه ل هويدا وعادل ومعهم طفلهم ببيت واحد  
بڤيلا شهيرة
بغرفة شيرويت كانت تمزح عبر الهاتف مع يارا قائله  
والنونو اللى بطنك بقى تاعبك وبتتوحمي على أيه رنجه ولا فسيخ زى ما بنشوف فى الافلام 
ضحكت يارا قائله  
والله زى ما قولتى أفلام انا طبيعي جدا بس بصراحه كانت نفسى هفتني على الكيكه بتاع تيتا آسميه اللى بالفراوله وكلمتها وطلبت منها طريقتها بس مش نفس الطعمبس هى وعدتني هتشوف حد مسافر الامارات قريب من هناك وتبعتلى معاه رغم انها ممكن تفسد بس بصراحه نفسى فيها أوي 
تبسمت شيرويت قائله 
النونو هيطلع له فراولايه فى وشه 
ضحكت يارا قائله  
قوليلى إنت عامله ايه يا سيادة وكيلة النيابه 
تبسمت شيرويت بفخر  
انا الحمد لله لغاية دلوقتي معظم شغلى مكتب مش فى قضايا لازم أروح واعاين موقع الچريمه 
ضحكت يارا ثم شعرت بغصه قائله 
طب كويسقوليلى ماما أخبارها أيه 
تنهدت شيرويت بآسف 
ماما حالتها النفسيه سيئه ومع الوقت بتسوء أكتر رغم إن تشوهات وشها تقريبا إختفتبس حاسه انها عصبيه طول الوقت عكس بابا حسيت إنه إتغير بالذات بعد ما قدر يوقف على رجله من تانىكمان معاه فى الفيلا بنت أختك الكبيرة جت القاهره تكمل دراسه وعاشت معاه 
تنهدت يارا بآسف قائله 
كان نفسى اللى حصل يغير شخصية ماما زى بابابس بدعى ليها 
بينما بغرفة شهيره 
اصبحت تمقت النظر الى المرآة وترا ذاك الآثر الذى شبه إختفى بنسبه كبيرة من وجهها فقط آثرا غير واضح سوا لمن يدقق بعد إجرائها لأكثر من عملية تحميل لكن بداخل رأسها أصبح هنالك هوس يسيطر عليها أنها أصبحت قبيحه جعلها كثيرا ما تتواري عن الناسلكن هى ليست فقط قبيحة الوجه لكن مازالت قبيحة القلب الذى لم يتعظ مما مرت به خرجت من غرفتها ذهبت نحو غرفة شيرويت فتحت باب الغرفه دون إستئذان 
وسمعت جزءا من حديثها المرح مع يارا عبر الهاتف نظرت بحنق نحو شيرويت التى كانت تتحدث مع يارا عبر الهاتف قائله بإستهتار  
أكيد بتكلمي الغبيه أختك هاتى اما أكلمها 
أخذت الهاتف من يد شيرويت بتعسف وتفوهت پغضب 
طبعا ولا كآنى مامتكوالجربوع اللى إتجوزتيه ساحب عقلك وراه زى الحماره 
تنهدت يارا بآسف قائله بدفاع 
لاء يا ماما أنا منستكيس والدليل كل يوم بتصل عليك الصبح ومش بتردي عليا وبرجع برضوا أتصل عليكطاهر بالعكس عمره ما قال كلمه مش كويسه عليك رغم كرهك ليه 
إغتاظت شهيره قائله پغضب 
وكنت عاوزه الجربوع ده يقول عليا كلمه مش كويسهكفايه ضحك على عقلك وخلاك تسيب شغلك هنا وسافرتى له فى الامارات تخدميه
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 42 صفحات