الأحد 17 نوفمبر 2024

عشق مهدور ج2 الاخير

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

جابك هنا إنت تعرف عمو أسعد 
نظر بيجاد الى آصف الذى دخل خلف سهيله ونظر الى بيجاد بترقب ينتظر رده 
أيوه عمو أسعد ناسيه إنى من محافظة كفر الشيخ كمان كنت أنا وآصف زمايل فى المدرسه العسكريه أنا كنت المخ وهو العضلات 
نعم! 
قالتها سهيله بعدم فهم تبسم بيجاد على ملامح آصف التى تبدلت من ترقب الى غيظ وقال 
قصدى يعنى كنا أصدقاء من بعيد لبعيد أنا كنت بستخدم مخي وآصف كان بتعصب ويضرب زمايلنا ونتعاقب سوا مع إنى مكنتش بغلط أساسا بس هو رفيق السوء كده دايما مبجيش من وراه غير المصاېب 
تبسمت سهيله بينما إغتاظ آصف قائلا بإستجهان 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش الدكتور مانع الزيارات على بابا مين اللى سمح لل 
صمت آصف للحظات وكز على أسنانه عاود بإستهزاء مبطن 
الدكتور بيجاد 
تبسم كل من آيسر وبيجاد الذى مد يده لمصافحة سهيلهلكن شعر بيد آصف تضغط على كفه بقوه حتى أنه سمع صوت طرقعة أصابعه كذالك آيسر الذى ضحكبينما تآلم بيجاد وسحب يده بصعوبه من يد آصف قائلا
على فكره سهيله كنت عاوز 
سهيله!
إسمها دكتورة سهيله  
هكذا قاطعه آصف بنظرات ناريهبينما إستمر بيجاد بيغظه قائلا
على فكره سهيله كانت تلميذتيومفيش أستاذ بينادي تلميذه بلقب سابق 
برقت عين آصف غيظا بينما تبسمت سهيله وهى تشعر بغيرة آصف من بيجادلكن ذهبت نحو أسعد سائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمدالله على سلامتك يا عمى طنط شكران كانت عاوزه تجي لحضرتك بصعوبه أقنعناها إنها تأجل الزيارة لبكره 
تنهد أسعد آسف وتبسم بخفوت قائلا 
ده الأفضل عشان صحتها ومتشكر ليك 
تبسمت سهيله قائله 
أنا معملتش حاجه أستاهل عليها الشكر وإن شاء اللهتقوم بالسلامه 
لاحظت سهيله همس بين بيجاد وآصف كذالك آيسر تذكرت أنه سبق أن تقابل آصف وبيجاد وكل منهم إدعي عدم معرفة الآخر لم يدخل أى شك لرأسها فربما كما رأت قبل قليل هم أصدقاء وبينهم مزاح جاف 
إبتسم آصف حين لاحظ نظر سهيله لهوتبسم لها حين رأى الفضول بعينيهالكن بيجاد نظر لها قائلا برجاء
بصى يا سهيله 
قصدي يا دكتورة سهيله
أنا بيني وبين سكرتيرة آصف إستلطاف وبقوله فاتحها أنى عاوز أتجوزها وهو مش عاوز يوفق راسين فى الحلال 
راسين فى الحلال  
دى ألفاظ دكتور محترمسبق وقولتلك منك ليها بس نصيحه بلاش تحرج نفسك لأنى شايف إنها معندهاش أى إستلطاف ناحيتكبالعكس دى بتستغلسكبس محبرة تضحك فى وشك ذوقيا يعني 
ضحكت سهيله قائله 
وليه مش يجرب وأكيد فى أمل وأعتقد مساعدة آصف مش هتنفعك لازم تجازف بنفسك وتقدم لها عرض الجواز يا دكتور 
أومأ بيجاد مبتسم بتوافق إغتاظ آصف لتلك البسمهوتوجه ناحية سهيله قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش يلا بينا إطمنا على بابا هو تقريبا نام بسبب المسكنات
وكمان كفايه كده عشان نلحق نوصل قبل الضلمه 
واقفت سهيله وذهبت مع آصف نحو باب الغرفه خرجا سويالكن الغيظ متملك من آصف
من بيجاد توقف قائلا
نسيت أقول ل آيسر يبقى يطمن ماماثواني وراجع إسبقيني إنت للجراچ بتاع المستشفى 
ذهبت سهيله بينما آصف فتح باب غرفة والده دون إستئذان تفاجئ ب بيجاد أمامه يبتسم إبتسامته السخيفه فى نظره قبل أن يتحدث كان آصف يلكمه بقوه قائلا
أهو بعد البوكس ده لو روحت للسكرتيره يمكن ترآف بيك وتثبت لها إنك دكتور مجانين مهزأ 
بعد الظهر 
بالمشفى 
دخل آيسر يحمل صنيه عليها كوبان من القهوه قائلا 
بابا لسه نايم 
تنهدت له يارا بآسى قائله 
كان صحي ورجع نام تانى الدكتور قال إن المسكنات مش مخلياه حاسس بالآلم وهي اللى بتنيمه 
تبسم آيسر قائلا 
أنا جبتلك قهوه معايا طالما بابا نايم تعالى نقعد عالكنبه ندردش سوا 
تبسمت له يارا بموافقه وذهبت تجلس جواره على آريكه بالغرفه بعيده قليلا أسعد تحدثا بود أخوي ليس غريب عليهم يارا قريبه من شكران وأخويها  
بعد وقت قليل سمعا صوت طرق على باب الغرفه نهض آيسر قائلا 
يمكن الممرضه فتح آيسر الباب سرعان ما تبسم بترحيب قائلا 
أهلا يا طاهر 
طاهر! 
حين سمعت الاسم خفق قلبها بشده بينما طاهر دلف الى الغرفه قائلا 
ألف سلامه على عمي أسعد 
خفق قلبه هو
الآخر حين رأي يارا تنهض واقفه تلاقت عينيهم كانت النظرات كفيله بلفت إنتباه آيسر لكن تغاضي عن ذلك حين لم تتحمل يارا البقاء وتحججت قائله 
شيرويت كانت قالتلى أتصل عليها عشان أطمنها على بابا 
إستغرب آيسر قائلا بلا إنتباه 
شيرويت كانت هنا ومشيت عشان عندها محاضره 
نظرت له يارا قائله بتبرير 
ماهي كانت قلقانه وهتصل عليها أطمنها 
خرجت يارا سريعاشعر طاهر بغصه يعلم أن يارا تتهرب منه وقف قليلا مع آيسر يتحدثان ثم إستأذن منهكاد يخرج من المشفى لكن وقع بصره على يارا التى تجلس على أحد المقاعد بالحديقهبلا تفكير ذهب نحو ذاك المقعد وجلس جوارها قائلا
هتفضل تهربي مني لحد أمتي يا ياراليه تعذبيني وټعذبي نفسك 
نظرت له يارا بذهول قائله بإستهزاء مرير
أنا بعذبكليهإنت مش كنت معجب بزميلتك فى الجامعهإنت بنفسك إعترف لى بكدهفاكر ولا السنين نستك 
تنهد طاهر بندم قائلا
أنا عمري ما كنت معجب بزميله ليا أيام الدراسهوقتها كنت مشوش بسبب اللى حصل ل سهيله مكنش سهل عليا 
تهكمت يارا قائله
وكان سهل عليا اللى قولته وقتهاليه راجع وعاوز توصل الماضي تانىعشان سهيله قبلت ترجع ل آصفيعني غيرك بيتحكم فى حياتك 
تنهد طاهر قائلا
لاء يا يارا محدش بيتحكم فى حياتى غيري ومن فضلك إفهمينيأنا أجازتي محدوده وخلاص قربت تنتهي اقل من شهر 
نهضت يارا بعناد قائله
ترجع بالسلامه با بشمهندس 
قالت هذا ولم تنتظر هرولت من امامه يخفق قلبها لكن الغريب انها تشعر بإنشراحبينما زفر طاهر نفسه بآسف وندم ونهض يذهب خلفها 
بنفس الوقت 
بعد خروج طاهر تفاجئ آيسر بفتح باب الغرفه دون إستئذان لكن قبل أن يتحدث دلفت هويدا پغضب وصفعت الباب خلفها بقوه أصدر صوت عاليا جعل أسعد يفتح عينيهنظر الى هويدا ظن أنها آتيه من أجل واجبها كزوجه له لكن تفاجئ حين قالت له بإستهجان
كويس إنك لسه عايش مموتشرغم إني كنت أفضل موتكبس ربنا هو اللى أراد يكشفك 
إستغرب أسعد كذالك آيسر الذى قال
مدام هويدا 
قاطعته هويدا بإستهجان قائله
كنت مفكره إن مفيش أخبث منيبس إنت فوقتني بمراحلإزاي ضميرك قدر يتحمل كل الظلم اللى ظلمته ليا 
لم يفهم اسعد حديثهالكن هويدا أقتربت منه ووضعت امامه تلك الاوراقوقالت بتجهم تشعر بمرارة
حقيقتيأيوه انا البنت اللى فى الصوره مع عمتهالاء قصدي مامتهاانا البنت اللى أعترف بيها إبن عمك على آخر عمره يمكن كان عاوز يبرأ ذمته قدام ربنا وفكر بكده بيرد ل امى كرامتهابس إنت خفيت الاعتراف وورقة الجواز العرفى طبعا طمع فى قلبكرغم كل اللى عندك ده محبتش حد يشاركك فيهبس تعرف يا أسعد أنت غبيكان لازم تتخلص من الاعتراف وورقة الجواز العرفيمكنش لازم تحتفظ بيهمعشان ميقعوش فى ايد الشخص الغلطاو بالاصح صاحبة الحقمجهولة النسباو بنت الحړامبس أنا مش بنت حرام يا أسعد 
انا بنت أيمن الدسوقي
فاكر اول مره اتقابلنا سألتني اسمي أيه وقولتلك إسمي بالكامل ملامحك وقتها إتغيرتمفهمتش وقتها قولت يمكن ميعرفش إن عمتي تبقى من عيلة شعيب
العيله اللى إتبرت مني أنا وهى 
توقفت هويدا تلتقط نفسها ثم عاودت الحديث قائله بإستهزاء مرير
أنا اللى كنت مفكره أنى بتلاعب بيك طلعت غبيه وانت اللى بتلعب بيا وعارف إن ليا حق عندك يا أسعدطلعت مخادع كبير وانا الساذجهكنت أستاذ فى التمثيل بس ده مش جديد عليك انا اللى كنت مفكره نفسى ذكيهبس سيادة النائب لعبته السياسه والخداعتعرف يا أسعد أنا كنت بكذب دايما وبحاول اتجمل قدامك عكس حقيقة شخصيتي الوصوليهكان كل هدفى هو 
إسم ونفوذ واموال أسعد شعيباللى طلع ليا فيها نصيب وهو اللى مسيطر عليهاو بالاصح إستحل حق غيره وطمع فيهتعرف إنى بتمنالك المۏت لاء المۏت هيريحك بتمني يطلع توقع الدكتور صحوإنك تكمل الباقى من حياتك مشلۏل وتشوف العطف والشفقه من كل اللى حواليكبس انا عمري ما هشفق عليك لأنى بكرهك يا أسعد 
شعرت هويدا ببعض الإرتياح حين قالت هذاورات إستنفار أسعد الذى ئن بآلم وحاول ان ينهض لكن إزداد شعور الآلم والعجزإقترب منه آيسر سريعا وكاد ينظر الى هويدالكن هى ضحكت بتشفى وغادرت الغرفه تصفع خلفها الباب مره أخري ذهبت نحو مصعد المشفى الكهربائى وقفت تنتظر المصعدبنفس الوقت جاء طاهر خلف يارا 
لكن يارا سبقت ودخلت الى الغرفه بينما رأي طاهر هويدا تتوجه نحو المصعد ذهب نحوها وحين إقترب منها قام بالنداء عليهانظرت له لكن لم تهتم وتقدمت الى الامام ظنا منها أن المصعد قد وصلفتحت الباب وتقدمت بإحد قدميهاسرعان ما صړخت وهى تشعر بهاويهبينما هرول طاهر نحوها ينطق إسمها بفزع  
إستطاع آصف إلهاء سهيله معه بالحديث طوال الطريق الى أن توقف بالسيارهقائلا
وصلنا 
نظرت سهيله من شباك السياره الى الطريق لم تستطيع معرفة المكان الا حين ترجل آصف من السياره وهى خلفه وجدت نفسها أمام ذاك الممشي علمت المكان بسهوله قائله 
إحنا هنروح البحيره إبتسم آصف قائلا 
أيوا المكان اللى كان دايما بيضمنا 
خفق قلب سهيله قائله 
خلينا نروح مكان تاني يا آصف 
تبسم آصف وإقترب منها وامسك يدها جذبها للسير معه قائلا 
خلاص يا سهيله الخۏف إنتهي خلينا نبدأ من المكان اللى شهد على قصتنا من أولها 
بصعوبه وافقت سهيله وصعدت الى ذاك القارب الذى سار يقطع مياة البحيره جلست سهيله على اريكه قريبه من سياج القارب ومعها ذاك العيش الذى بدأت تطعه قطعا صغيره وتلقيها على مياه البحيره تبتسم وهى ترا تلك الطيور تلتقط تلك القطع جلس جوارها آصف يضمها لصدره لم ترهب منه بل تبسمت له جلس مثلها يقطع العيش ويلقيه فى المياه يستنشق هواء الربيع المنسم بنسمه بارده ضم سهيله لحضنه شعر بالدفئ كذالك هى لكن قطع الإنسجام بينهم رنين هاتف آصف أخرجه من جيبه ونظر الى شاشة الهاتف ثم نظر ل سهيله قائلا 
ده آيسر أكيد عاوز يسخف أنا مش هرد عليه 
نهته سهيله قائله 
لاء رد عليه ناسى إن باباك فى المستشفى 
وافق آصف وقام بالرد لكن طلب آيسر منه الحديث بعيدا عن سهيله شعر بأن هنالك خطب ما نهض بعيد عن سهيله قائلا 
هكلم آيسر وأجيب عيش عشان الطيور الموجود خلص 
تبسمت له  
بينما لم يغيب آصف كثيرا وعاد لكن تفاجئ ب سهيله التى تضجع برأسها على مسند رأس المقعد ويبدوا أن صفاء الطقس جعلها تغفواذهب وآتى بدثار وقام بوضعه على سهيله الى أن وصلا الى البحيره ومازالت سهيله نائمهلم يرد إيقاظها حملها وترجل من القارب نحو تلك السياره التى كانت قريبه من الشاطئ تنتظرهما 
بعد وقت 
صحوت سهيله من النوم رغم أنها مازالت تشعر بخمول لكن
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات