الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة الفصل 14

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى بدء يصهلل بفرح سارعت أسيا تمسح على عنقه وشعره بحب قبل أن تلتقط بكفها بعض قطع السكر الموضوع بأحد جوانب الحظيره ثم عادت ومدت يدها نحو فمه حيث سارع الفرس بألتهامها بسعادة قبل أن يضرب بحوافره الارضيه كعلامه على رغبته فى الخروج التمعت عينى أسيا وهى تشاهد حركه الجواد وتتذكر ذلك اليوم السعيد عندما اصطحبها فى جوله على ظهر براق يوم أكتشاف حبها الحقيقى يوم ختم صك ملكيته على قلبها تنهدت بۏجع وقد ضړبتها ذكرى أخرى يوم اصطحبها إلى تلتهم المفضله حيث يصبحان بمفردهم بعيدا عن الجميع ليفى بوعده لها ويبدء تعليمها مبادئ الفروسية الأولى وكيفيه امتطاد جواد يالله كم أهتم بها تتذكر كل حركه والتفاته ورد فعل خرج منه وهو يحملها لتعتلى ظهر الجواد وتلامس كفه الخشن مع بشرتها الناعمه ذعرها فى بادئ الأمر وكيف حوله بتفهمه المعتاد إلى أمان صبره عليها الكثير والكثير من الذكريات التى تجعل حبه يزداد داخلها دون رؤيته أو التحدث معه فحبه قد تسلل إلى قلبها خفيه رغم محاولتها المستميته لتجاهله حتى تمكن منها كليا وأصبح عشقى أبدى يصيب الانسان مرة واحدة ولا تستطيع الشفاء منه .
صوت أخر خرج من براق جوارها مع ذكرى أخرى ضړبت رأسها وهو يطلب منها بحزم عدم امتطاء الجواد بمفردها فى غيابه لأى سببا كان جعلها تحسم تفكيرها فلو كان حقا يهتم لأمرها ولو قليلا لما تركها هنا بمفردها لذلك قفزت دون تفكير فوق ظهر الفرس ثم لكزته بساقها ليسارع براق بعدها فى الركض إلى الخارج يتلمس طريقه فى الظلام وهى تصرخ بأعلى صوتها محدثه الفرس 
لو كان بيحبنا مكنش مشى .. لو كان بېخاف عليا كان بص وراه .. مكنش اختفى حتى من غير وداع .. هو مش عايزنى وانا مش عايزه اعيش بعده ..
كان الفرس يركض فى تلك اللحظة بأقصى سرعته خاصة وهى مع كل جمله تلكزه بقوه فيسارع فى الركض حتى بدءت تفقد السيطره عليه تماما مع خبرتها الضئيله وجدت جسدها يترنح بعدم اتزان حاولت عدة مرات التمسك باللجام وجذبه للحد من سرعته ولو قليلا دون جدى لتسقط أسيا بعدها من فوقه وتصطدم رأسها بصخره متوسطه الحجم انسحبت بعدها وبكامل أرادتها إلى غيبوبه كامله امتدت لأسبوع كما أخبرها الجميع وأولهم والدتها .

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات