رواية جديدة الفصل 11
التى قبضت على ذراعها ثم سألها بتوجس
أستنى هنا .. أيه اللى انتى حطاه ده !..
هزت راسها مستفهمه بصمت فعاد يقول بنبره شبهه حادة
أيه يا ليلى هانم اللى فوق شفايفك ده !..
رفعت ليلى كفها وتلمست بأحدى أصابعها شفاها السفليه ثم عادت تنظر إلى كفها وهى تقول بأستنكار
فى أيه مش فاهمه !!..
رفع كرم كفه هو الاخر ثم وضع كفه أمام وجهها قائلا بعصبيه
أشاحت ليلى بعينيها من امامه ولم تعقب فأستطرد كرم يقول پغضب
أنا مش قايلك من قبل كده ومن زمان اللون ده ميتحطش بره البيت .. ولا عاجبك نظرات الناس ليكى وأنتى حطاه ..
أبعدت ليلى يده المرفوعه امامها پحده ثم قالت وهى تدفعه بعيدا عنها لأستئناف سيرها
عاد كرم ليقبض على معصمها بقوه جعلتها تجفل من الألم ثم قام بمسح ما فوق شفاها كاملا پعنف وهو يقول بتوعد
زمان حاجه ودلوقتى حاجه .. ولو على مين كلها شويه وتعرفى انا مين كويس .. وصدقينى المره دى أكتفيت ومسحته بأيدى لكن المره الجايه هبوظهولك سامعه !..
أتفضلى قدامى متأخرنيش ..
أطاعته هى على الفور وسارت أمامه مسرعه وقالها يدوى فرحا وقلقا معا .
وأمام باب المشفى الرئيسى وقبل دخولهم قبض كرم على كفها بقوة فى بادئ الأمر متوقعا مقاومتها لفعلته ذلك والتى حدثت بالفعل بمجرد لمس كفه لكفها هتفت ليلى بعصبيه وهى تحاول أفلات يدها من أحتجاز يده
لم يجيبها كرم ولم ينظر فى أتجاهها من الأساس بل أكتفى بالنظر أمامه وجرها خلفه إلى داخل المبنى هتفت ليلى مرة أخرى بنبره خفيضه حتى لا ثثير الشكوك أو لفت أنتباه العاملين حولهم
كرم !!! سيب أيدى أحسنلك !! .. وبعدين أنت مين عشان تمسكها كده من الأساس ..
أبتسم لها بأستفزاز بعدما أدار رأسه فى أتجاهها ثم قال متوعدا بنبره ذات مغزى
انهى جملته ثم صدح صوته الجهورى لجذب أنتباه الجميع ثم قال بأستمتاع وعينيه تبحث عن شخص واحد فقط
يا جماعه عندى ليكم خبر سعيد .. أمبارح كانت خطوبتنا أنا والدكتوره ليلى .. والفرح بعد شهر .. طبعا كلكم معزومبن وعقبالكم جميعا ..
نطق بجملته ثم قام بخفض رأسه وطبع قبله فوق شعرها بعدما قامت بلكزه فى معدته بمرفقها ثم قالت معترضه بتشنج وهى تضغط على حروف كلماتها
أتسعت أبتسامته بأنتصار وهو ينظر إليها ثم أشار له بعينيها للصمت عندما بدء العاملين فى التجمع حولهم لتهنئه الزوج السعيد أبتسمت ليلى بأقتضاب وهى تبادل الجميع تهنئته ففى الأخير لن تثير ضجه أمام موظفيهم أو تبدى رفضها له أمامهم حفاظا على مظهره وسمعه العائله ..
وفى الأعلى أوصلها بنفسه بعد تلقى تهنئه الجميع إلى حيث الممر المؤدى لغرفه الأطباء أستعدادا لبدء دوامها وعينيه تحول بترقب فى المكان بحثا عنه فهو حتى الأن لم يظهر بعد صاحت ليلى بحنق مستنكره بمجرد أختفائهم عن الأعين
أنت كده بتجبرنى يعنى !.. برضه مش هتجوزك وفرحك