رواية جديدة الفصل 11
ذلك من نسج خياله أم أنها الحقيقه التى يتمنى حدوثها هذا شئ عليه التحرك والتاكد منه لكى يهدء قلبه الذى يخفق پجنون بين ضلوعه بمجرد الفكرة .
أما فى غرفه فى غرفه نوم والده علي ظلت سميره تفرك كفيها معا وتهز ساقها پغضب شديد وهى ترمق زوجها علي الهادئ إلى حد كبير بنظرات قاتله وعندما لم تجد أمل فى أهتمامه بحالتها أو أعارة ڠضبها أى أنتباه أنتفضت من جلستها بحركات متشجنه حتى توقف أمامه ثم سألته بحنق
تأفف علي بملل ثم قال بعدما وضع هاتفه الخلوى والذى كان يتفحصه فوق الطاوله الصغيره
خير يا سميرة !.. حصل إيه !..
صاحب به سميره بأحتقان وعيونها تطلق شرارات غاضبه
يعنى أيه حصل أيه دى !! انت مشفتش إبنك عمل أيه تحت !! أحنا فى مصېبه وأنت بتسألنى حصل أيه !..
هو عشان بيحب تبقى مصېبه !.. وبصراحه أنا عاجبنى اللى عمله ده .. ليلى مفيش زيها وهتشيله فى عيونها ..
عند سماع سميره لتلك الكلمات المستحسنة والخارجه من فم زوجها فقدت القدره فى السيطره على ما تبقى من أعصابها لذلك صړخت رافضه بغل
على جثتى .. كرم مش هيتجوزها غير على جثتى .. أنا مش هسمح بكده عشان تبقى فاهم طول مانا عايشة ..
سميرررررررة !!! .. أنا سكتلك كتير وسامحتك اكتر .. من أول غلطه ليكى وأنتى فهمانى كويس .. نسيت اللى حصل ودافعت عن حبنا قدام الكل .. وبعد الجواز قلت بكره تعقل .. مع الوقت هتبطل .. غلها هيروح لكن مفيش فايده !!.. بس انا خلاص زهقت من الحقد اللى شايلاه فى قلبك لكل الناس واولهم عيلتى اللى أتعاملت معاكى من يوم ما دخلتى البيت ومن قبلها بالحسنى .. كرم هيتجوز ليلى مادام دى رغبته وده أخر كلام عندى .. واللى مش عاجبه باب القصر مفتوح مع السلامه ..
وبعدين فيها أيه لو أتعصبت شويه وفضفضت معاك !.. من غيرك يتحملنى يا علي يأبو ولادى !..
زفر علي بضيق فسارعت سميرة تستجديه
خلاص بقى متزعلش ميبقاش قلبك أسود ..
حرك علي رأسه موافقا على مضض فأبتسمت له بعمق وداخلها يتوعد بجعله يدفع الثمن غاليا على تهديده ذلك هو وتلك التى ينتوى كرم الزواج بها .
متأخره عن ميعادك عشر دقايق .. يلا بسرعه ..
زفرت ليلى رافضه بحنق وحركت عينيها بملل ثم رفعت رأسها وتحركت بكبرياء وقد قررت تجاهله بالكامل أوقف تقدمها يده