رواية ريم الفصول من 7-13
ثم ان عمر اخويا واحنا واخدين على كدا ملكيش انتي دخل...
ثم اكملت قائلاه انا مش عارف اخويا مستحملك ازاي بمنظرك دا ...
ما ان قالت ما قالته حتي تركت ريم تقف پصدمه ايها المتخلفه ايها قادمه من العصر الحجري ام هم المتخلفون الذين لا يعلمون شئ عن دينهم...
ڠضبت ريم بشده ولهذا قررت اخذ طفلها ومغادرة المنزل لمده قصيره كي تهدا او كي لا ترا المني...
ريم انا هاخد بيبو ونازله شويه...
عمر بعد اكتراث تمام ماشي...
غادرة وهي تشتغل من الڠضب وبالاخص من كلماته اهو لا يكترث لامرها اهي لا تعنيه...
ام ان هذا هو التحضر الذي يتحدث عنه كيف لا يسألها اين هي ذاهبه او متي ستعود...
ما ان غادرة ريم وتركت عمر بمفرده في البلكون دخلت اخته وهي تحمل كوبين من القهوة...
مني مش من كتير...
اعطته كوب القهوه ثم قالت
انت ما اتصلتش بيه ليك يومين طيب اسال على منمن اختك حبيبتك...
تنهد بحيره ايخبرها ام لا ولكن هي من ساعدته من وهي ايضا من اقنعته بما فعلا ولكنه لا ينكر بأن الخطړ الاكبر منه هو منذ البدايه...
عمر هنا رجعت لقتني...
مني ع.. هنا مين.... !!
عمر پحده مني ركزي هيكون فيه كام هنا يعني نعرفها....
مني طيب هي عاوزه ايه...
عمر عاوزانا نرجع زي الاول...
وضعت يدها على كتف اخيها ثم تنهدت حائره ماذا عساها ان تقول ولكن هناك سؤال طرق ببالها فقالت...
مني لو هنا عرفت ان بيبو يبقى ابنها مش ابن ريم سعتها ممكن تعمل جنايه دا غير ريم لو عرفت ان الولد اللى رضعته وكبرته يبقا ابن جوزها وعشيقته انت هتعمل ايه لو دا حصل.... !!!
خرج صوته الغاضب والحاد مش هسمح بإن دا يحصل ريم مش لازم تعرف ابدا...
تطلع لها بنظره حاده هنا على الاقل ابنها عايش وكبير لكن ريم اللي ۏجعها هيكون اكبر هنا ممكن اسيطر على اللى هتعملها لكن ريم مش عارف ممكن تعمل ايه لو عرفت حاجه زى دي....
مني خاېف على ريم مش كدا....
عمر المسأله مش مسألة خوف انا كل اللى يهمني هو ابني.... ابني مصلحته وامانه وحياته مع ريم لكن واحده زي هنا دي مش ممكن تتآمن على طفل وانتي عارفه كويس انا ليه عملت
مني اكيد طبعا عارف بس....
عمر مفيش بس انتي هتساعديني في اي حاجه اطلبها منك...
مني اكيد انا كنت معاك في اوله ودلوقتي هفضل معاك كمان...
ظلو يتجاذبوا الحديث غير منتبهين على من يقف على مقروبه منهم وقد استمع لكل شئ....
الفصل الثامن
صډمه جعلت عقله يتوقف عن العمل لابضع ثوان حتي انه لم يستوعب ما سمعه كيف يعقل هذا لما هو يفعل كل هذا بتلك المسكينه تلك الغبيه التي عادت له التي اختارته هو من بين كل الرجال شدد على قبضة يده من شدة غضبه الذي يحاول كبته كان يود لو يقتلع عنق عمر هذا ولكن لا عليه الا يستعجل في فعل اي شئ عليه التفكير اولا بما يجب فعله تمالك اعصابه وغادر بهدوء كما اتى منذ قليل...
اما ريم فقد كانت في اسفل البنايه تنتظره هي وصغيرها وما ان رأته ورأت علامات الڠضب التي تظهر على وجهه بوضوح والذي يحاول ان يخفيها....
ما ان اقترب منهم حتي قالت اتاخرت ليه...
شرد قليلا ولكنه سرعان ما قال
اصل ملقتش الحاجه اللى كنت عاوزها اكيد نسيتها في مكان هبقد ادور عليها بعدين يلا اركبو العربيه...
وضعت صغيرها في الخلف قام إغلاق حزام الأمان عليه جيدا وكادت بصعود جواره ولكن قبضة عاصف منعتها...
عاصف وهو يتطلع لها اركبي قدام...
كان تنظر له ولقبضته التي تحتوي يدها پغضب...
ريم انا موافقة اجي معاك
عشان انت قلت هتفسح بيبو لكن من الواضح ان....
قاطع كلامها قائلا انا مش قصدي حاجه انا عاوز بيبو يبقة مرتاح ورا فمن فضلك اركبي قدام احسن الناس هيفتكرو اني بدايقك ولا حاجه...
تطلعت لقبضته من ثم له ففهم ماذا تقصد فترك يدها على الفور..
ريم وهي تتجه كي تجلس في المقدمه
ماشي يا عاصف هركب اهو ...
لحق بها هو الاخر وما هي الا دقائق حتي انطلق بسيارته كان الصمت هو السائد بين ريم وعاصف ولكن الصغير وابتسامته الفرحه كانت تجعل كلا منهم يبتسم قررت ريم قطع هذا الصمت بما رات تشنج عضلات عاصف من شدة غضبه..
ريم متساله انت كويس...
اجابها وهو يتطلع امامه اه كويس تمام..
ريم بس شكلك بيقول عكس كدا هو فيه حاجه حصلت بينك وبين عمر لما طلعت الشقه...
اجابها بتوتر غير ملحوظ ها لا ابدا انا اصلا مقبلتش عمر ليه بتقولي كدا ... !
ريم اصل من لما نزلت وانت شكلك متدايق ومش طبيعي...
اجابها باابتسامه اصل جاتني مكالمة تعب شغلي في دبي فادايقت شويه...
ساد الصمت مره اخر لكن قرر قطعه هو هذه المره حيت تذكر كلمات شقيقة صديقه قبل ان يغادر...
فلاش باك
مني لعمر انت لو مش عاوز ريم تبعد عنك وعن بيبو حتي بعد ما تعرف ان بيبو مش ابنها تبقى....
صمتت قليلا تتطلع لنظرات اخيها وترى تعبير وجهه التي تحثها على اكمال الحديث...
عمر ما تنطقي يا مني سكتي ليه...
مني ريم لازم تكون حامل منك في اسرع وقت لزم يكون عندم بيبي هو الحاجه الوحيده اللى هتخلي ريم متقدرش تبعد عنك حتي لو عرفت الحقيقة ساعتها هتكلم عشان ابنها او بنتها وكمان...
عمر پحده وكمان ايه ما تنطقي... !
مني وكمان لما تعرف ان ابنها ماټ اكيد هتكون صډمه كبيره اوي ليها لكن لمه يكون عندها طفل هيعوضها الحل دا هو الاى انت لازم تعمله....
فكر ل دقائق قليله ثم اردف قائلا عندك حق انا كنت معترض على انها تخلف تاني عشان بيبو لكن دا هو الحل ريم مش لزم تسيبني مهما يحصل...
مني ببرود افهم من كدا انك بتحبها...
عمر مش هنكر ان انا حبيتها في الاول واني اتجوزها دا كان رهان بين وبين نفسي لازم اكسبه وفعلا كسبته...
مني كنت قاصد تاخدها منه مش كدا...
لم يتحدث ولكنه اكتفاء بنظر امامه دون ان يرد...
باك
فاق من شروده وهو يقبض عاى مقود السياره پعنف وكلمه واحده تترد في عقله الا وهي لم يسمح له بفعل هذا لن يسمح له باخدها منه مره اخره هذه فرصته وعليه استغلاالها جيدا
تنهد قبل ان يسالها دون مقدمات
هو انتو ما خلفتوش بعد بيبو تاني ليه...!
صدمها سؤاله الجرئ فقالت انت ازاي تسالني سوال زاي دا... !
عاصف اسف علو جرائتي بس سؤال جه في بالي...
اجابته علة مضض انا نفسي في بيبي تاني بس عمر دايما بيقولي ان بيبو لسه صغير محتاج اهتمام ورعايه اكتر وهو عنده حق...
عاصف متسال طيب لو عمر وافق انتي بعد كل اللى حصل هتوافقي يكون عندك طفل تاني منه...
بدأت ملامح الحزن تكتسح وجهها
ريم بحزن مافتكرش انا وعمر حاليا ما ينفعش يمكن لو من كام شهر كنت هبقة سعيده جدا وطايره من الفرحه كمان لكن بعد اللى شوفته وتاكدة منه مستحيل اربط نفسي بطفل تاني منه....
عاصف بيبو شبة عمر اوي...
ريم باابتسامه اه جدا مش واخد مني اي حاجه...
عاصف مش غريبه دي... !!
ريم لا عادي يكون واخد شكل باباه...
عاصف وكمان غريب يكون
واخد كل حاجه من باباه ومش واخد اي حاجه من مامته...
ريم مش عارفه اهو اللى حصل...
عاصف بس بق ومنخير بيبو مش شبهك ولا شبه عمر تفتكري شبه مين... !!
ريم مش عارفه ممكن لحد من جدوده مثلا..
كانت تنظر لذالك المنزل ولمن حولمه من خضره واشجار كثيفه وطويله...
بينما هو يتابعها با اهتمام كبير يرى نظرت الاعجاب بهذا المنزل تشع من عينيها...
ريم هو انت جبتنا هنا ليه.... !
عاصف بتنهيده حبيت افكرك بااول ذكرة ليا معاكي هنا...
ريم پحده انت بتقول ايه علة فكره كلام دا بيخليني اخاڤ منك...
ابتسم ساخر تخاف منه هو وهي التي تعيش بوكر افعه سامه...
عاصف تخافي مني عشان كلمتين قلتهم على فكره انا مش قصدي حاجه وحشه دا بيت العيله اللى محدش ډخله من سنين وعلى فكره انا وانتي او مره اتقابلنا هنا اول مره شوفتك فيها كانت في البيت دا وقتها كان عند 6 سنين تقريبا اكيد انتي مش فاكره...
ابتسمت بود وهي تقول طيب انت جبتنا هنا ليه... !
عاصف عشان بيبو يلعب براحته....
ريم يلعب ايه واضح ان المكان مفهوش لعب لا اطفال ولاايه...
عاصف لا في ومكان مخصوص لبيبو باشا وبس فيه العاب مائيه للطفال وحمام سباحة كمان وانا و هو هنتبسط اوي....
ظلت تنظر له لا تريد التقدم خطوه واحده بينما هو وصغيرها يتحركان من امامها ولكن هي لديها بعض الريبه لا تريد ان تكون معه
منفرده هذا ليس من شيمها لا تريد ان تحتك به فا هو في اليومين الماضيان يعامله بتلك الطريقه التي تجعلها تتوجس منه خيفه وړعب...
ظلت واقفه مكانها الا ان لاحظ عدم تقدمها خلفهم عاد ادراجه له وما ان اقترب ظهرت تلك الابتسامه التي لا تظهر ال لها هي فقط...
عاصف هتفضلي واقفه كدا كتير.... !
ريم بتوتر ها لا اصل لو دخلنا هنتاخر وانا مش عاوزه اتاخر....
عاصف مش عاوزه تتاخري ولا خاېفه من وجودك معايا لوحدك...
ظلت صامته فاكمل هو حديثه...
عاصف ما تخفيش كلها ساعه او اقل وهرجعك انتي وبيبو...
ريم بس عمر....
تنهد پغضب ولكنه حاول كبته قائلا
لما نرجع هنقوله احنا كنا فين ثم ثقي فيه شويه...
ابتسمة بااصتناع فقالت واثقه بس...
قطعها هو خليكي واثقه دايما اني عمري ما هأذيكي يا ريم....
كانت ابتسامه صافيه تنبع من داخل قلبه ابتسامه لم يبتسمها لا اي شخص من قبل الا هي تطلع لها وهو يقسم بداخله ان يجعلها ملك له يجعلها كل شئ بحياته يقسم باستعادتها له مجددا ...
وف الجها الاخر ف منزل عمر كان يجلس مع اخته تلك البغيضه الا ان راى هاتفه وما ان امسكه وتطلع به عرف هوية المتصل وبطبع لم تكن الا تلك الهنا...
لم يرد عليها ولكنها لم تتوقف عن المحاوله الي ان ضق جرس الباب بصوته المزعج العالي وكان من بلا خارج يضغط عليه بلا توقف ولما كان فهو بلا فعل
كذالك...
وقف عمر