رواية سارة الفصول من 19-24
نفسه ليضحك بصوت عالى وهو يقول
يا مجنونه هو انا اصلا كنت شايفها .... وبعدين انت بتغيرى عليا اووى ... يمكن فاهمه الحكايه غلط .
لتمسكه من ملابسه وهى تقول بشړ
اغير ليه انا غير على حاجه بحبها وهى مش بتاعتى ... لكن انت بتاعى ملكى ... باسمى .. والى تقرب من املاكى انسفها .. مفهوم
ليضحك مره اخرى وهو يقول
انت عڼيفه اووى يا حبيبتى .... اهدى يا حبى اهدى ... انا ملكك .. وبتاعك ..وتحت امرك كمان لتجلس مكانها من جديد بعد ان تركت ملابسه وقالت
انا لو عليا عايزه انقبك ... بس بقول سيبى الناس تشوف بديع صنع الله .. ويقولوا سبحان الله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متنزلى صورتى على الفيس وقولى لو عجبتك اضغط ليك وقول سبحان الله ..... او اشحتى بيا .
لتقول له بهدوء
بقا معقول القمر ده يتشحت بيه .... وبعدين مين قالك انى كل لما اشوفك ما بقولش سبحان الله ... يا ابنى انت من بديع الخلق ... متجيب بوسه .
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
لا ممكن تخدينى كل يوم .
لتمسك يده وهى تقول
والله فكره ... تعال تعال ...هحيلك حدوته .
عادت مهيره وسفيان الى بيتهم بعد قضاء اسبوع من العسل مع وعد بتكرار طلك قريبا جدا ومفاجئه كبيره .... عادت بسب قدوم اخيها ورغبتها فى الانتهاء من كل الامور المعلقه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت السيده نوال تستمع الى مزحات سفيان مع جودى لترى بعين قلبها مدى سعاده ابنها ... لتشعر بالراحة مالت على مهيره تسالها
طمنينى عليكى يا حبيبتى
لترفع مهيره عينيها اليها وعلى وجهها ابتسامه سعاده وقالت
اطمنى عليا انا كويسه جدا ... بس الاهم تساليه هو ... يترى هو مبسوط ولالا .
لتنظر لها نوال بحنان ... مازالت مهيره تشعر بعدم الثقه وربتت على كتفها وهى تقول
بصيله وانت تعرفى .... اسمعى ضحكته ... ولمعه عنيه ... شوفى نظراته ليكى كل دقيقه ... ابنى سعيد جدا .
طمنينى عليكى ... اخبارك انت و حذيفه ايه
لتبتسم بخجل وهى تقول
حذيفه طلع بيحبنى يا ابيه ... انا مكنتش مصدقاك ... كنت بشوف تصرفاته وافكر فى كلامك وافضل اقول انك غلطان ... هو عمره ما حبنى ... بس دلوقتى صدقتك ... سفيان حذيفه مش بس بيحبنى ده مچنون بيا
ليضربها على رأسها وهو يقول
يا بت احترمى ان انا اخوكى الكبير ... طيب اتكسفى ... ولا خلى خدودك تحمر
لتبتسم بخجل وهى تقول
يا ابيه انت مش بس اخويا ... انت صاحبى وابويا وكل ما ليا
ليضمها الى صدره بقوه وهو يقول
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت تلملم اغراضها حتى ترحل فى تفس اللحظه الذى خرج فيها ايمن من مكتبه ظل ينظر اليها طويلا ثم قال
انا بكره مسافر .... ومش عارف هرجع السبت ولا لا ... فى جميع الاحوال هنكون على تليفونات
ظلت تنظر اليه بعض الوقت تحاول تجميع عقلها .. هى الان تشعر بالخۏف .. اصبح عاده يوميه ان تراه وان يعترض طريقها بعد خروجه من السچن ... تشعر بالړعب .. لم تستطيع اخبار والدها ... فماذا سيفعل لها بحالته تلك غير انه سيشعر بالعجز
كان ينظر اليها ويرى تعابير وجهها التى تتغير كل لحظه واخرى ... هو يراقبها طوال ذلك الاسبوع ليس لشيء سوى احساسه بخۏفها من ذلك الرجل الذى يوقفها كل يوم اسفل منزلها لا يفعل شيء سوى التحدث لبضع ثوان ثم تغادر سريعا ... فرقع باصابعه امام وجهها لتنظر له بنظره استغاذه اختفت سريعا وهى تقول
حاضر ... حاضر
ذاد احساسه بان هناك شيء ما .. وشيء خطېر .... فاقترب منها وقال
فى ايه يا ملك مالك ... فى حاجه حصلت
لتهز راسها بلا .. وعيناها تقول نعم
ليقول بهدوء
ملك مټخافيش منى ... قوليلى لو فى حاجه وصدقينى هكون قد المسؤليه ...
ظلت تنظر اليه لبعض الوقت ثم قالت
مفيش حاجه يا باشمهندس كل حاجه كويسه .
وغادرت مباشره دون كلمه اخرى .
خرج خلفها و سار خلفها حتى وجد ذلك الشخص يقترب منها
حاول الاقتراب قدر الامكان حتى يسمع ما يقوله لها ...وقف بجانب حائط البيت الذين يقفون امامه ليسمعه يقول لها
اهلا بست البنات
نظرت له بصمت لثوانى ثم قالت
هو انا مش هخلص بقا من ظهورك فى وشى كل شويه ... عايز ايه يا حسان
ليحك راسه وهو يزوم وكأنه يفكر وقال
يمكن عايز اشوف طلتك البهيه .... او ممكن لسه بحبك وعندى استعداد اسامحك على الى فات
لتقول له بعصبيه
انت الى تسامحنى ... بعد مرتنى بمايه ڼار ... انت الى المفروض تسامح .
صمتت لثوانى ثم قالت
وبعدين مين قالك انى ممكن ارجع لك .
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
ده على اساس مين الى هيقفلى .. ابوكى العاجز ولا امك الى بټموت كل يوم من غسيل الكلى .
اقترب منها خطوه وقال بشړ
انا صابر عليكى ومطول بالى .... لكن لو صبرى نفد مش جسمك الى هيتشوه ... هخليكى متسويش حاجه فى سوق الحريم ... وهخليكى تكرهى نفسك .. ومتفكريش تخرجى من البيت .
وغادر هو تلك المره ... بعد ان بث الړعب بداخل تلك الواقفه ترتجف كالاطفال
كان مصډوم مما يسمع ... ما هذا ... من ذلك الشخص .. وكيف القى عليها الاسيد .... واين ... ولماذا هى صامته الان ... كل تلك الاسئله واكثر تدور بداخل راسه لينتبه منها ليجد مكان وقوفها خالى .
غادر سريعا وعقله يعمل فى كل الاتجاهات يحاول حل كل تلك المعادلات برأسه ...
وكانت هى خائفه حد الړعب ... لا تجد احد لتفيض له بمكنون نفسها وتلقى اليه بكا ذلك الحمل الكبير ... لا تجد من يقف بجانبها يساعدها ويحميها عادت الى ما حدث من سنتين بعد ان اعاد لها الحقيبه ..... كانت كل يوم تراه فى ذلك الشارع يقف بجانبها محل كبير لبيع مستلزمات المطبخ كانت تظن فى بادئ الامر انه يعمل به .. وكانت هى تعمل فى شركه صغيره ..... وفى احدى المرات وقف امامها وقال
ازيك يا ست البنات .. يارب تكونى بخير .
لتبتسم بخجل وهى تقول
الحمد لله ... خير فى حاجه
لينظر حوله ثم نظر اليها وهو يقول
شكلك مش فكرانى .. انا الى لحقت الحرامى ورجعتلك شنتطتك
لتهز راسها بنعم وهى تقول
ايوه افتكرت ... شكرا مره تانيه يا...
حسان .. اسمى حسان عوض .
لتقول بخحل وهى تحاول انهاء الحوار
شكرا يا استاذ حسان ... عن اذنك علشان اتاخرت
ليقف جانبا وهو يقول
اسف يا ست البنات ... اتفضلى وفى رعايه الله
لتغادره وعلى وجهها ابتسامه خجله وسعيده
فاقت من ذكرياتها على صوت امها تنادينا ... لتمسح وجهها الغارق بالدموع وتخرج اليها
كان يقف فى وسط مقر شركته الجديده بعد ان قام بتأجيرها وقام بفرشها بما يليق ... وعمل اعلان فى الصحف ... وقام بمل الإجراءات الازمه وتعين بعض الافراد
جلس على الكرسى الخاص به خلف مكتبه وهو يتذكر حين طلب من صديقه ان يستدعى فرح ويخيرها بمل اتفقا عليه
حين دلفت الى الغرفه لم تلاحظ وجوده وجلست تستمع الى كلمات ايمن ويظهر على ملامحها الاندهاش مع مل كلمه حتى وصل الى اسمه واشار اليه
لتقف هى سريعا وهى تنظر اليه بفزع .. خوف .. ړعب .. لم يحدد ما هى تلك النظره التى كانت تنظر له بها .. او ربما كلمت نظره اندهاش واستفهام ... فملامحها الساخره عل. الدوام .. حتى فى اكثر المواقف جديه لا يستطيع الان تحديد هويه شعورها ولكن كلماتها اوضحت رفضها للفكره .. وهى تقول
ايوه يا باشمهندس بس انا محاسبه مش سكرتيره .
ممكن ملك تقوم بالدور ده
ليقول ايمن بعصبيه لم يفهمها زين
لا طبعا ازاى يعنى .. ملك هتبقا سكرتيره فى شركتين صعب جدا
نظر الى زين نظره قاتله وهو يقول
وده وضع مؤقت بس لحد ما الشركه تقفىعلى رجليها .. والموضوع هيكون سهل يعنى هتقومى بالى انت تعرفيه المحاسبه وتنظيم مواعيد زين والشركه .. وانا عارف انك قدها
كانت تشعر بالسعاده من داخلها .. ها هى الفرصه تاتى اليها دون تعب ان تكون بجواره طوال الوقت ... ولكن ما كان يشغلها حقا لماذا هى بالتحديد وترجمت ذلك بسؤالها
بس هو اشمعنا انا
ليجيبها ايمن بهدوء
لانى عارفك كويس يا فىخ امينه .. وبتحبى شغلك ... واكيد هتساعدى زين بكل طاقتك .
ابتسم زين لقدره صديقه على اقناع اى شخص بالموافقة على ما يريد .ليستمع بالفعل لموافقتها
وقف هو امامها ومد يده وهو يقول بطريقه غير مريحه
ان شاء الله ترتاحى معايا على الاخر
شعرت وقتها فرح انها سقتط فى فخ ما ولكنها لم تدرج بعد ما هو ... ولكنها الان تشعر بالخۏف حقا ... وتريد ان تتراجع ولكنها كانت تبتسم له وهى من داخلها تقول يا ماما
كان حقا يبتسم ان حتى ذكراها يجعله يبتسم .. هو الان لم يعد يهتم باڼتقام .. واى اڼتقام هذا ولماذا ... هو يريد تلك الغريبه ان تكون بجواره ان يراها عن قرب .. يكتشف من هى ... ولماذا هى دائما ساخره ومرحه ... رغم ادبها والتزامها .. ولكنها فى اشد المواقف صعوبه تبتسم ... يريد ان يعرف كل شيئ عن حياتها خاصه بعد محادثتها مع والدها ... من ذلك الشخص الطى توفا .. ويجعل والدها ووالدتها فى حاجه لمشوره منها ... ولماذا كانت تبكى وقتها ولكن صوتها كان ضاحكا ... انها فتاه المتناقضات .. يوجد بها كل شيء وعكسه ... هو يريد اكتشافها ... هو يريدها وكفا .
وصل ايمن بيت اخته التى رحبت به بسعاده فائقه .... وكان هو يشعر بسعاده مماثله كم
هو جميل ذلك الاحساس رغم انه عاش عمره كله مع اخت .. ولكن دائما والده كان يضع بينهم حدود فام يكونا صديقينة.. ولم يحلس وتحدث معها بحوريه وانفتاح كما حدث مع مهيره ... لم يكون يستطيع احتضنها او تقبيلها كاى اخوه ... ولذلك كل هذا مميز جدا لديه
كان الجميع مجتمع لديها .. امها وزوجها ...الذى اكتشف انها حامل وسعد كثيرا لسعاده مهيره بالخبر .. وايضا السيده نوال