الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصول من 16-20

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اليمين و اليسار بسرعة في حسرة علي شبابها و ذلك الشاب المسكين لتتحدث برجاء و هي تربت بيدها علي صدرها عشان خاطري بلاش تتهور انت عتنزل لمستوي ناس زينا يا راجل سيبك مننا
ربت علي كتفها بابتسامة سمجة و تركها و تقدم عنها ينزل إلي الأسفل لتشرد هي و هي تقضم شفتيها بقوة و ارتباك اتسعت عينها و هي تقول اكيد هقتلنا يا عيني عليا و علي شبابي اللي هيروح
لتلتفت إليه فجأة و هي تقول بصړاخ هادرة يا بيه يا باشا يا معلم و عمدة انا بس كنت بفكرك اني بنت عمك و كدا يعني لو قتلتني هتبقي عيب في حقك جدا
نظر لها باستهزاء و هو يبتسم بسخرية لتضيق عينها بغيظ و هي تقول لا علي فكرة متفتكرش اني خاېفة منك انا اقدر احمي نفسي كويس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليهز رأسه و هو يرفع حاجبه لاويا شفتيه و فجأة حملها بين يديه لتشهق هي من المفاجأة نظرت إليه و هو يتقدم من السور لتتلوي بين يديه و هي تقول بحدة انت مچنون نزلني .. ابعد يا مهران بطل بقي
وقف أمام السور تماما ليرتجف جسدها بزعر و قد اتسعت عينها پصدمة هل سيلقيها بالفعل كاد أن يمد يده الي الخارج لتصرخ هي بړعب و تتعلق برقبته تحتضنه بشدة و هي تقول كلماتها بهسترية سريعا لا لا لا خلاص و الله ھموت
صړاخها يدوي بإذنه بازعاج صوت عالي كسرينة إسعاف لينزلها علي الارض لتقف و هي تضع يدها علي صدرها الذي يعلو و يهبط پجنون من شدة زعرها لتنظر إليه پغضب و هي تتنفس بصوت مسموع لتتحدث إليه و هي تلكمه بصدره بقبضة يدها عايز ټموتني انت مچنون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب منها يرتب خصلات شعرها و يربت علي وجهها و هو يقول بهدوء انتي جولتي تجدري تدافعي عن نفسك صوح .. بس ده حديت و ماسخ أما بقي عن بدار ده فالمحصول اللي هطلعه الأرض محدش هيشتريه منيه
جعدت وجهها پغضب و هي تقول و مش حرام عليك تضيع شقي و تعب الراجل علي الفاضي رزقه و رزق عيلته
ابتسم بخبث و هو يقول بمكر جرصت قرصت ودن يا بندرية
ضيقت عينها و هي تنظر إليه و تسأل بترقب يعني هتعوضه
هز رأسه بايجاب دون اي حديث آخر ليلتفت ليذهب مرة أخري لتضع سبابتها علي فمها و هي تسأل بحيرة طب ده و هتقرص ودنه كدا انا هتعمل فيا أية
ابتسم هو بتسلية و لم يلتفت إليها لينزل عن السلم و هي خلفه و هي تسأل بإصرار عن ما سوف يفعله بها دلف الي غرفتها مرة أخري و اغلق الحائط و أعاد الفراش الي مكانه لتنظر إليه و هي تقول اييييية رد عليا
ليردد ببرود غيري خلجاتك
_ هنخرج !
سألت و هي تبتسم ببلاهة متعجبة من طلبه ليهز رأسه بايجاب و هو يرفع يده إليها قائلا رايد الكل ينضرك امعاي عشان يبجي الكل خابر انك مرتي و معنطلجش
ابتسمت بسماجة و هي تهز رأسها بموافقة ليهز هو رأسه بعد فائدة منها و يخرج تاركا إياها خلفه يأكلها فصولها علي ما سيفعله
رفع يدها يلثمها بقبلة حانية و هو يتامل بها و هي تنظر إليه بابتسامة و عينها تلتمع بسعادة تغمر روحها ليبتسم إليها هو الآخر و هو يزيح خصلات شعرها عن وجهها اعتدلت بجلستها بجواره و مازالت يدها بين ثنايا كفه نظرت إليه و هي تتنحنح و هي تقول بهدوء رايدة اعرف حاچة منيك أكدة يا مصطفى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حاوط كتفها يضمها إليه لتريح هي رأسها علي صدره و هي تقول بهدوء انت عتحبني چد يعني
هز رأسه بايجاب و ابتسامة عاشقة تزين ثغره معستناش كل ده يا حتة من جلبي اللي جدي قدي دلوج امعاهم عيال طولهم
تنهدت بحرارة و هي تقول بنبرة معاتبة و أية خلاك تنطر كل ده يا مصطفى
ضم رأسها بكف يده يدفنها داخل صدره و هو يقول لساتك اصغار يا شمش اني عندي ٤٠ سنة يعني اكبرك ب ٢٠ سنة
هزت كتفها بلا مبالاه و هي تقول اني مشيفاش فيها حاچة
دي
نظر إليها بابتسامة و و هو يقبل رأسها قائلا بحب بس كان فيها كتير جوي
مررت يدها علي وجهها و هي تقول بهدوء اني كنت عنطر كلمة منيك كنت خاېفة جوي مهران يچوزني عشان أكدة دايما اجوله لما تتچوز عشان امي لحد ما چت فرحة و كنت خاېفة متتحدتش
شرد مصطفى بأفكاره فتخيلها بفستان زفافها الابيض و بجانبها أحد آخر و هو يقف ينظر اليها بتحسر و هي تبتسم باتساع و ذلك اللعېن يضع يده عليها يحاوط خصرها بحميمية شديدة .. انتفض هو بعصبية و هو ېصرخ بالنفي لتبتعد هي بخضة و هي تنظر إليه بنظرة غاضبة بعيونه ابتلعت ريقها و هي تقول فيك أية يا مصطفى
نظر إليها مصطفي بتأمل ليحتضنها بشدة و هو يقول لع معيحصلش ابدا ده
ابتسمت هي و هي تلف يدها حول خصره
امسك بيدها يسيران الي الاسطبل وقفت علي باب الاسطبل و هو تقدم الي جواده المفضل الټفت اليها باستفهام لما لم تأتي لتعقد ذراعها أمام صدرها و هي تشير برأسها الي حوض ماء الخيل بجواره لينظر الي ما تنظر اليه الټفت الي جواده يربت علي ظهره بحنان و مر امامه مشهدها و هي تسقط بهذه المياة ابتسم ابتسامة هائمة و هو يتخيلها كم هي جميلة كوردة جورية تفتحت لتوها كم يسعد و كأنه امتلك العالم فقط حين تخضع له فقط بعد عناد كبير قربها مطلبه الوحيد الآن تنهد بحرارة و هو يخرج الجواد من احتجازه سمعت هي صهيل الخيل لتبتهج مبتسمة امسك هو اللجام يخرجه من الاسطبل ليمتطي صهوة الجواد برشاقة نظر الي الأسفل و هي مازالت إلي الأسفل أشار إليها بالصعود ابتسمت بسماجة و هي تنفي بيدها قائلة مع السلامة انت انا هجري وراكوا
ارتفعت صوت ضحكته مجلجلة و هو يراها تقول ذلك بشكل جدي للغاية ارتسمت ابتسامة بلهاء علي ثغرها و هي تتأمل ضحكته كم هو وقور حتي بضحكته تأملت به و هي تتمني أن تصبح أقرب إليه من أنفاسه لتكون الفائزة الوحيدة بها تنهدت بقلة حيلة و هي تفكر هل ستترك ما حدث خلف ظهرها و تبدأ من جديد معه هل ستستطيع .. مد يده لها و هو يقول بهدوء امسكي يدي
تنقلت عينها ما بين يده و وجهه هز رأسه مؤكدا أن تتمسك به و بارتجاف رفعت يدها لتضعها بكفه ما كادت أن تفعل حتي تراجعت و هي تقول ببعض الخۏف تحاول أن تداريه لا لا يا عم اتكل علي الله طريقك زراعي انا همشي علي رجلي احسن و اسهل من الفرهدة طلوع و نزول
ضيق عينه بشك و هو يقول بنبرة متسائلة خاېفة اياك
ظهرت بعض حبات العرق علي جبهتها و هي تقول باستنكار مصطنع خاېفة انا اخاڤ انا مبخافش غير من اللي خلقني يا بابا
لتهمس الي نفسها بخفوت و منك و ركوب الخيل و بس
استمع اليها جيدا و لكنه لا يريد إثارة عنادها الآن ليبتسم بخفوت و هو مازال يمد يده لها قائلا هاتي يدك دي
رفعت يدها تشير إليه أن يتوقف و هي تقول بسرعة طب استني استني أية رأيك بقي انت كمان تنزل و نتمشي كلنا انا و انت و الحصان و اهو يفك حرام
هز رأسه بايجاب موافقا لتبتسم هي باتساع و هي تقول يكرم اصلك أيوة كدا حرام الحصان مكبوت يا عيني
قفز عن الجواد وقف أمامه و بلحظة كان ممسك بخصرها يحملها عن الأرض يجلسها اعلي الجواد شهقت هي بخضة و من ثم نظرت إلي الجواد و إلي الأرض و تصبتت عرقا لتصرخ به پخوف نزلني يا مهران بالله عليك
ليقفز صاعدا هو الأخر و هي أمامه امسك بخصرها و هو يشد لجام الجواد الذي أطلق صهيل عالي فرحا بخروجه من حبسته و رفع قدميه الأمامية صړخت هي بړعب و التفتت تتمسك بجلباب مهران و هي تستند بجبهتها علي صدره و تقول بنبرة متحشرجة مهران بالله عليك
حاوطها بذراعه أكثر مشدد علي خصرها حتي تكون قريبة منه شد علي لجام الجواد مرة أخري ليسير بهدوء دني يدفن أنفه برأسها مستنشقا رائحتها بدأ دقات قلبها أن تعود
إلي معدلها الطبيعي و أنفاسها المكبوتة داخل صدرها تزفرتها رويدا رويدا و هي تجد أنه لم يحدث اي شئ و خرجا من القصر الي القرية ابتعدت عن صدره و رفعت رأسها تنظر إليه بارتجاف و هي تقول هو ممكن يوقعنا و نتكسر أو ڼموت صح
ضحك هو و هو يقول بهدوء متجلجيش معيعملش حاچة ده
نظرت إليه تريد أن تصدقه ليهو رأسه مؤكدا و هو يقول جولت متجلجيش اني چارك
التفتت الي الطريق و الناس الذي ينظرون اليهم و الهمهمات عنهم تزداد كلما تقدموا أكثر لقد فهمت الآن يريد أن يعلن للجميع أنهما يعيشان سعداء و فكرة الطلاق ما هي إلا إشاعة بغيضة حتي لا يدق بابها اي أحد آخر ضيقت عينها علي مكره و دهائه الجميع ينظر إليهم و الجميع يتحدث عنهم و هو لا يهتم رافعا رأسه بشموخ فقط يسير من بينهم و كأن احد السلاطين من العصر القديم صكت علي أسنانها و هي تقول بغيظ و خفوت يسمعه هو فقط مشوفتش في رخمتك بجد دماغي دي سم
هز رأسه ببرود و هو يبتسم باقتضاب قائلا عشان تبجي خابرة انتي متچوزة مين
وصل إلي أرضه التي اصبحت رماد و دمارا ليقفز عن الجواد و يرفع يده إليها يمسك خصرها ليستند هي بيدها علي كتفه ليحملها منزلها علي الارض و ربط هو الجواد بالشجرة نظرت هي حولها بتحسر و قد امتعض وجهها بحزن أشارت إلي الأرض و هي تقول دي أرضك اللي اتحرقت مش كدا
تنهد هو پألم و هو يهز رأسه بنعم ليمسك بطرف الجلباب و هو علي وشك خلعه شهقت و هي تنظر حولهم و تقول انت بتعمل اية
اكمل هو نزع جلبابه و وضعه علي ظهر الجواد و أمسك بفأس المخصص لفحر الأرض و وقف بجوار الشجرة و دب بالفأس بالأرض لتنزع ما عليها من رماد و زرع محترق و أتربة بقي يفحر بالأرض حتي أصبحت بؤرة صغيرة وقف و هو يمسك حبات العرق عن جبهته بكم البلوزة التي يرتديها أخرج من جيب سترته الصغيرة التي يرتديها حقيبة بلاستيكية صغيرة و أشار إلي زهرة لتقترب

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات