رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصول من 16-20
رأسها الي الأسفل .. رفعت رأسها إليه و عيونها حمراء بشدة وضعت سبابتها موضع قلبه تطرق عليه و هي تقول ببحة بصوتها لم تستطع السيطرة عليها و لما حسيت اني بجد وجودك مهم في حياتي و اني فعلا بحبك يومها بالظبط اتجوزت نور من غير ما افهم و لا اي حاجة تخيل في لحظة احس اني ضايعة عايز انزل اقولك لا متعملش كدا متكسرنيش بس منعت نفسي لاني كنت عمري ما اذل نفسي ادام واحدة زي نور
و فجأة وضعت يدها علي فمها و هي تبدأ بالضحك بهسترية قائلة بصعوبة من بين ضحكتها غبية انا مش كدة .. حب أية اللي تحبه واحد زيي بس حب أية اللي له مكان ليا حب أية اللي علي اخر الزمن هعرفه ده انا مليش مكان في الدنيا عشان يكون ليا مكان في الحب انت صح كفاية كدا و مش هقولك طلقني تاني لاني بقولها و انا موجوعة اوي بس كل اللي بطلبه منك ملكش دعوة بيا و هقعد في اوضة تاني ماشي انت مش عايز تطلق مطلقش بس انت من النهاردة بالنسبالي ابن عمي و بس و بس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اغمضت عينها بشدة پألم و هي تشعر بنيران تشتعل بمعدتها بحزن شديد و مرارة أليمة سقطت دمعة منها علي كف يده قطب حاجبيه پغضب من نفسه هو الغبي الآن كيف ألمها كما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت بخفوت و هي تقول بغيظ تستاهل
نظر إليها مطولا و كأن عينهما تتحدث معا تشتكي ټندم تؤلم بحديث خفي عن ألسنتهم و لكنه مستيقظ بقلوبهم دني منها و كاد أن يقبلها إلا أنها التفتت بوجهها عنه و هي تضع يدها علي صدره تبعده و هي تقول بتوتر مقولتليش أية اللي حصل امبارح عملت أية
تنهد هو مبتعدا عنها و هو يجلس علي الفراش قائلا پألم جتل الغفير و حرج حړق ارض غالية عليا جوي
ابتسم بداخله و هو يعلم أنها تريد أن تستمع له لينظر إليها و هو يقول لع معاوزش اشغل بالك يا بت عمي
طرقت بظهر كفها علي ذراعه و هي تقول يا عم قول بس ملكش دعوة
نظر إليها و هو يعبث معها بتسلية و مشاكسة لع معجولش حاچة
لتقفز علي الفراش و تجلس علي ركبتيها و هي تقول پغضب ما تقول بقي يا عم متقرفش اللي جابونا
هز رأسه و هو يضحك لقد كان يعلم أن هذا الڠضب سيكون رد فعلها بالنهاية ليمسك بها و يجلسها معتدلة علي الفراش تستند عليه ظهرها مقابل صدره و هو يحاوط خصرها بيده انحني يستند برأسه علي رأسها اني زرعت الأرض دي بيدي المحصول ده بالذات اني نزلت مع المزارعين الأرض ازرع امعاهم كله راح جدام عيني و اني صغار كنت اني و امي اهناك طوالي و لما امي رجدت رقدت كان بتصبرني هو خابر أكدة رايد يكسرني اكتر من أكدة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبل قمة رأسها و هو يقول عحبك اني يا زهرة
لتبتعد عنه و تعود للجلوس علي ركبتيها مرة أخري و هي تطرق علي كتفه و تقول بحدة بس اوعي تفتكر اني عشان سألتك و كدا أننا خلاص هنتكلم عادي لا انسي
ضړب كف علي الاخر و هو ينظر إليها بذهول قائلا انت ملبوسة
ابتسمت بسماجة و هي ترجع شعرها خلف اذنها قائلا أيوة انا عليا جن انت متعرفش حاسب بقي مني
نظر إليها باستهزاء و وقف و أمسك بيدها ينزلها عن الفراش و يزيح الفراش انحني و أمسك بمقبض بالحائط لينفتح الحائط علي غرفة شهقت هي بذهول و هي تضع يدها علي صدرها قائلة فتحوا الاوضتين علي بعض
لم يتمالك نفسه و هو يضحك بقوة و قهقهة رجولية عالية ليجذب يدها و يدلفون الي الغرفة و اغلق الحائط مرة أخري لتجد سلم حديدي يوصل الي الاعلي و بعده الفراغ نظرت إليه و هي تقول بترقب انت هترميني من فوق و لا اية
هز رأسه بيأس و هو يمسك بها لتصعد معه الي الاعلي ليكون سطح القصر و مبهر بطريقة لا تصدق الازهار في كل مكان بيضاء و حمراء تجذب عين الناظرين مزين بالاقمشة الملونة و المزخرفة اتسعت عينها بذهول و هي تجده بهذا الشكل و بلتقائية اخذت تتفحصه و هي تقول بانبهار حلو حلو حلو مين اللي عامل كل دا
و بعنجهية و غرور أشار إلي نفسه و هو يقول اني
صفقت بيدها و هي تقول له لا برافو حلو اوي بصراحة ابهرتني
امسك بها ليجلس علي أريكة بجوار السور و يجذبها لتجلس مستند عليه يتأملان الخارج و هم صامتان بداخل كل منهما جبل من الكلمات يريد تغجيرها بوجه الآخر
استيقظ بعد عدة ساعات من النوم بجوارها و هي بين ذراعيه تستقبلها أحضانه برحابة صدر فتح عينه الحكيلة يلتفت الي تلك الغافية التي ټدفن نفسها بين ثنايا صدره مسد علي خصلات شعرها و وجهها الاحمر أثر النوم و شفتيها المنفرجة اثر استناد
وجنتها المنتكزة علي صدره أبعدها عنه يجعلها تستلقي علي الوسادة اتكأ بمرفقه علي الفراش و هو يتأملها حتي دني يقبل وجنتيها بنعومة لتتململ و هي تكمل نومها ليقبل ارنبة أنفها الصغير تأففت بضجر و هي ترفع يدها لتدفع ما يزعجها لتطل يدها وجنته في صڤعة من يدها افجلته ليشهق في حين استيقظت هي حين لمس كفها الناعم ذقنه النامية فتحت عينها لتجده يضع يده علي وجهه و عينه متسعة بذهول انتفضت بفزع تعتدل بجلستها و هي تنظر إلي يدها ارتجفت يدها و هي تضعها علي فمها پخوف من هيئته المصډومة و وجه الحاد تلعثمت و هي تقول بارتجاف اني و الله يا مصطفى
نظر لها بتفاجأ من ما حدث .أدمعت عينها و هي تتردد في وضع يدها علي وجه و تقول باعتذار اني اسفة و الله
فاق من صډمته لينظر إليها و هو يقول بذهول اني اضربت
ليرتجف جسدها پخوف شديد و هي تضم يدها الي صدرها برجاء تحرك لترتجف أكثر و هي تصرخ صړخة مكتومة بفزع ليعتدل هو الآخر بجوارها مرر يده علي وجهه و هو مذهولا لكن شكلها المزعور و الخائڤ منه جعل من قلبه يلين لها هل تخشاه الي هذه الدرجة مد يده يحاوط كتفها ليجذبها إليه يحتضنها و هو يقول بهدوء خلاص مچاراش حاچة
رفعت يدها و قد سقطت دموعها تهطل علي وجهها و هي تقول بتساؤل مالساكش زعلان
ليهز رأسه بابتسامة حتي تطمئن و هو يمسد علي شعرها و تلقائية منها وضعت يدها مكان الصڤعة لترفع نفسها و تقبل وجنته الأخري و هي تقضم شفتيها باعتذار .. ما كان منه إلا أنه امسك بها جيدا و دني يقبل شفتيها المرتجفة پبكاء امسكت بملابسه تقبض عليها بكفها الصغير و كأنها تتعلق يطوق النجأة الوحيد لها وسط غرق محتم لم يصدق نفسه انها بين يديه الآن سوف تكون ملكه الي الأبد طاف معها في بحر من الحب في عشق طفولة لا يزال حي مدفون بقلوبهم أصبحت ملكه و ملكوته أصبحت امرأته الوحيدة و اصبح رجلها الوحيد أصبح لكلاهما انفاس واحدة توجت علي عرشه مدة الحياة
الفصل الثامن عشر
غفت علي صدره و هم لازالوا يجلسون بسطح المنزل الهواء المنعش جعل النعاس يداعب جفنيها امالت برأسها الي اليمين و هي نائمة لتتحرك رقبتها بشدة ايقظتها من نومها نظرت حولها لتجد نفسها مازالت تجلس بجواره أغمضت عينها قليلا و هي تفرك بيهما لتقول بصوت ناعس انا نمت الهوا هنا ينيم انا هنزل
امسك بخصلات شعرها الغجرية الطويلة ترتبها خلف ظهرها الا ان خصلة دخلت بعينه تأوة و هو يضع يده على عينه لتلتفت إليه بلهفة و هي تسمع يتأوة لاول مرة لتسمع يقول بعصبية عيني يا مچنونة
امسكت رأسه بين راحتي يدها بارتباك و هي تحاول النظر إلي عينه امسك بيده تبعدها علي عينه لتنظر إلي عينه التي أصبحت حمراء دامية لتضغط علي شفتيها و هي تقول يا لهوي دا انا مش طرفت عينك دا انا كنت هخلع عينك
ابعد يدها عنه و يفرك بعينه مرة أخري و هو يشعر بنيران تحرقه بعينه ليتحدث بحدة و الله يا زهرة لو جصداها النوبة دي
لتقاطعه هي و هي تقول بضيق و هي تبعد يده عن وجه مرة أخري و تمرر أناملها الناعمة علي عينه عدة عدة مرات و الله يا عم ما قصدي حاجة أية البلاوي دي ياختي
فتح عينه ببطئ و قد تعافت الي حد ما ليرفع حاجبه في استنكار و هو يقول بلاوي !! عدي بجي عشان لما اجوم في ڠضبي متتجمصيش متزعليش
نظرت إليه في توجس و هي تقول بترقب و هو انت عملت أية مع بدار
لينتفض هو واقفا پغضب و جسده تجمد و أصبح أكثر صلابة و هي تقول بحدة لساتك عتجولي زفت الطين ده
لتقف هي الآخر و هي تبتلع ريقها بارتباك هل سيقتله ام سيعذبه أولا هل سيبعده عن بلدته ماذا سيفعل لتقترب منه و هي تقول بفضول يأكل داخلها طب خلاص مش هقول زفت بس قولي عملت أية
لتنظر إليها و هو يضيق عينه و يقول بغموض لسة
هعمل و عحاسبه و عحاسبك
زمت شفتيها و هي تحرك الي