الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية سارة الفصل 7

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتى .... عندك حاجه عند الكاشف روح خدها ... لكن مراتى خط احمر هتلاقينى انا قدامك اسد ينهش لحمك ويقرقش عظمك مفهوم 
ثم اعتدل فى وقفته وهو يقول بعد ان وضع يده فى جيب بنطاله 
وانا مليش اسياد .... انا كنت بقوم بواجبى فى حراسه شخص اى ان كان الشخص ده مين ... ودلوقتى لا .... 
كان ايمن يتابع ما يحدث فى صمت .... يحدق فى سفيان بتركيز شديد انفعاله وغضبه حين ذكرت اخته ... هل يحبها ذلك الضخم ام تزوجها واجب ... ام هى مجرد امرأه تزوجها اجبارا ويعتبرها سبيه لديه .
انتبه من افكاره على حركه الشهاوى ليخرج من المكتب فتحرك خلفه بعد ان رمق سفيان بنظره اخيره 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليجلس سفيان مكانه يشعر بالڠضب حقا .. ليحدث اى شيء ولكن ليقترب احد من صغيرته سيشعلها ڼار حارقه ولن يرحم احد 
جلس مكانه يحاول تهدئه نفسه تذكر حبيبته التى تهون عليه كل مصائب الدنيا تذكرها صباحا وهى ترتدى ملابسها حتى يوصلها الى منزل امها ... كم كانت تشبه الاطفال بذلك البنطال الابيض و البلوزه الورديه ..... وشعرها التى كانت ترفعه فى عقده واحده ويتدلى على ظهرها بدلال ابتسم وهو يمسك هاتفه ليتصل بها
كانت جالسه ارضا بجانب والدتها وتضع راسها على فخذها وكانت السيده مريم تربت على رأسها بحركه رتيبه جعلتها تقول 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يااااا يا امى احساس حلو اووى .... تعرفى داده زينب ساعات كتير كانت تقعد جمبى وانام على رجلها كده .... بس منك انت احساسها مختلف 
لتظل السيده مريم تنظر لرأس ابنتها على قدميها والدموع ټغرق وجهها بصمت حين لم تجد مهيره رد منها رفعت راسها لتنظر اليها ...... ولكنها هالها ما رأت فاعتدلت سريعا وقالت 
مالك يا ماما ... فى ايه انا قولت او عملت حاجه تزعلك 
لتظل السيده مريم تنظر الى ابنتها بحصره دون رد 
لتنحنى مهيره على يدها تقبلها وهى تبكى ... و تعتذر دون ان تعرف سب بكاء أمها . 
انا اسفه ... اسفه والله ... خلاص والنبى بلاش تعيطى .... انا اسف يا ماما .
لتتضع السيده مريم يدها حول وجه ابنتها وهى تقول
بتعتذرى على ايه يا بنتى انا الى المفروض اعتذر ... انا كان لازم استحمل حتى لو موتنى .. بس اكون جمبك .... ومحرمكيش من حضنى ... بس والله يا بنتى كان هيأذيكى انت ..... ابوكى كان مؤذى اوووى ..اووووى .... سامحينى يا بنتى سامحينى .... سيبتك تتمنى حنان الام من اى حد وامك عايشه .... حقك عليا يا بنتى ... 
وانحنت تقبل يد ابنتها بحب واعتذار لتسحبها مهيره سريعا وهى تقول 
متعتذريش يا ماما .... انت ماما ... يعنى فوق الكل وانا عارفه انك اكيد سيبتينى ڠصب عنك.... انا مقصدتش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات