رواية سارة الفصول من 25-28
تسيل على خدها
انا مقصره معاك فى كل حاجه .. زوجه فاشله... على طول تعبانه وانت بتاكل اى حاجه ... يأما ماما نوال تعملك اكل ... ومع كل ده ما بنش عليك زعل ولا ڠضبت عليا فى يوم ... فيها ايه يعنى لما استحمل ورم رجلى واقف اعملك اكله كويسه .ويراتها اكله كويسه دى مكرونه وبانيه .. على الاقل يكون ليا لازمه فى البيت ده
لينظر لها باندهاش لقد ظن انها لم تعد تفكر بتلك
الطريقه فبعد موقفها الاخير معه فى فرح جودى ولكنه كان مخطئا شعر بالڠضب داخله يتاكله ينغذه قلبه بشده ويشعر بغصه فى حلقه ....
اخذ نفس عميق واخرجه بهدوء حتى يهدء وقال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتنظر له باهتمام ...ليكمل هو قائلا
هو انا اشتريتك من انهى سوق
لتنظر له ببلاهه ليكمل هو پغضب
اصل المفروض ان انتى مراتى ... مش جايبك من سوق العبيد انيمك على الارض واحط على صدرك حجر واشقيكى طول اليوم ..وفى الاخر ارميلك لقمه تكليها من على الارض .... ولا انت المفروض و لازم تخدمينى وتعمللى الاكل حتى لو بتموتى من الالم
امتى وفين اتعاملت معاكى على انك خدامه علشان تفضلى عايشه جوه الاحساس ده
امسك كف يدها ليقبله بحب وقدسيه وهو يكمل
يا مهيره انت حبيبتى ومراتى بنتى واختى وامى وعشقتى .... يا بنت الناس انت ملكه قلبى ..تاج ..تاج فوق راسى بتباه بيه قدام الناس .... مش لازم تيجى على نفسك علشانى خصوصا وانت تعبانه بالشكل ده .... انت عندى بالدنيا كلها ... اكل ايه الى افكر فيه واغضب عليكى بسببه وانت رجلك وارمه بالمنظر ده ... انت بتفكري ازاى .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لازم تعرفى ان الالم الى انت حساه فى رجلك دلوقتى انا حسه فى قلبى يا مهيره ... ياريت تفتكرى الكلمه دى كل ما تعملى مجهود وتحسى بالالم
وانحنى يقبل قدميها بعشق خالص
شهقت حين شعرت بشفتيه على بشره قدمها وحاولت سحب قدمها بعيدا لكنه ربت على ساقها ورفع رأسه بابتسامه حانيه ونظره عشق خالصه وهو يقول
وغادر الغرفه وهو لا يعلم ماذا فعل بقلب تلك التى سلمت قلبها وروحها له دون قيد او شرط يكفيها قلبه وحبه الكبير وهر لا تعلم كم يتألم مما تمر به ومن افكارها المؤلمھ له قبل ان تؤلمها
2...... الفصل الثامن والعشرون
كان الجميع فى استقبال مريم والصغيره خديجه كان البيت مزين بالبالونات وكان الاولاد سعدين جدا بوجد اخت صغيره له كان عادل قد جهز لها غرفتها الصغيره بكل ما يلزمها من العاب وسرير صغير كانت لمحات من الالم تظهر على خديجه كانت تلاحظها مريم احيانا واحيانا اخرى عادل الذى يقترب منها يضمها ويقبل اعلى راسها لتبتسم من جديد اشارت لها مريم ان تحمل الصغيره عنها قليلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقفت بجانبه تنظر اليه باستفهام وقالت
مالك يا ابنى فى ايه شكلك قلقان
كان يفكر قبل ان تقترب منه بقلق فى حاله المهيره الذى يراها صعبه وغير محتمله والطبيبه تصر على ان كل الامور طبيعيه كيف تكون الامور طبيعيه بذلك التورم فى قدميها عثيانها المستمر رفضها لتناول الطعام احساسها الداءم بالارهاق والرغبه فى النوم
قال كل ذلك لمريم لتضحك بقوه حتى تألمت من جرحها القيصرى وقالت
يا ابنى طيب ما هو فعلا كل ده طبيعى ومعظم الستات بتمر بالحاجات دى وقت الحمل
لينظر لها بتركيز لتقول موضحه
كل حامل وليها الحاجات الى بتتعبها فى الحمل ... يعنى فى الى بتورم كده زى مهيره وفى الى بتخس جدا ... فى الى بتبقا نفسها مفتوحه على الاكل والشرب وجوزها كمان وفى الى لا بتستحمل ريحه الاكل ولا ريحه جوزها .. متقلقش يا حبيبى كل الامور دى طبيعيه
لينفخ فى الهواء وهو يقول
امال فى الافلام والمسلسلات ... مفيش حاجه منىجى بتظهر ليه .... ليه ديما بنشوفهم بطنهم منفوخه وحلوين كده ومشرقين
لتضحك مره اخرى وقالت
بطل تضحكنى الچرح بيوجع ... معلش هما معندهمش مصدقيه بس
لييتسم ثم قال بجديه
يعنى بجد مهيره كويسه ولا اوديها لدكتور تانى
لتربت على كتفه بحنان وسعاده فزوج ابنتها رجل تتمناه اى ام لابنتها
اطمن خليها بس ترتاح وترفع رجليها من على الارض علشان الورم يقل شويه .
ليهز رأسه بنعم وتحرك باتجاه مهيره وحاس بجانبها ثم قال
مهيره ارفعى رجلك
لتنظر له باندهاش ليكمل هو
علشان الورم ده يهدى شويه
لتقول له ومازالت ترتسم على وجهها معالم الاندهاش
ارفع رجلى فين بس ... والناس الى احنى قاعدين فى وسطهم .
ليقول لها باقرار
محدش غريب موجود ... وبعدين انتى اهم
وانحنى ليرفع قدميها
لتقول له بلهفه
بس يا سفيان بالله عليك متحرجنيش ... احنى شويه وهنمشى .. ولما هروح هبقا ارفع رجلى
نظر لها بشړ وكاد ان يتكلم لتقترب منه نوال قائله
مالكم يولاد فى ايه
لتنظر لها مهيره باستعاثه قائله
ارجوكى يا ماما الحقينى .
لينظر لها سفيان باندهاش مصحوب پغضب وقال
تلحقك ده على اساس انا بعذبك
لتبتسم نوال وهى تقول
ايه بس المشكله
ليقول سريعا وكانه يدفع بتهمه عنه
عايزها ترفع رجلها علشان الورم ده
لتجيبه نوال باندهاش
هنا قدام الناس ... ميصحش
ليقطب جبينه وهو يقول
اولا مفيش حد غريب ... ثانيا هى هترفعها على رجلى ثالثا اهم حاجه راحتها يا ماما .
لتقول نوال بهدوء فى محاوله لتهدئته
طيب ايه رايك تروحوا احسن اهو انتوا عملتوا الواجب والكل اصلا كان مستغرب من مجى مهيره وهى تعبانه كده
لينظر لمهيره التى هزت راسها بنعم ليتنهد بنفاز صبر وهو يقول
طيب يلا بينا .
كان يعمل على بعض اوراق المشروع الجديد لتدخل ملك اليه قائله بعمليه
باشمهندس ايمن السيد ياسر بره وعايز يقابل حضرتك
لينظر اليها هو يشعر بالضيق منها ومن تصرفاتها ولكن ليس الان سوف يتحدث معها ويضع حد لكل ذلك قال لها بعمليه
خليه يتفضل و ابعتيلى المهندس ناجى .
لتحرك راسها بنعم مصاحبه لقولها
حالا يا فندم
وبعد ثوانى كان يدلف الى المكتب السيد ياسر الذى رحب به ايمن بحفاوه وبلحقه بعده ثوانة اخرى المهندس ناجى استمر الاجتماع اكثر من ساعه طالب فيها ايمن بعض الاوراق من ملك التى كانت تتعامل برسميه شديده واحتراف .... بعد انتهاء الاجتماع ومغادرة السيد ياسر امر ايمن المهندس ناجى بتكوين فريق عمل تحت اشارفه للعمل على ذلك المشروع وقال له
عايزكم تبهرونى .
ليوعده ناجى بذلك وعاد الى مكتبه .
ليخرج اليها وقف عند الباب ينظر اليها وهى تسجل بعض البيانات على الحاسوب ليبتسم هو يعشق كل تفاصيلها لكن حقا هو يشعر بالضيق منها بشده ... مر شهران الان على خطبتهم التى قام فيها بكل ما يثبت لها كم هو يحبها ومتمسك بها
جلس امامها لتنظر له بابتسامه ناعمه ليقول هو سريعاى
نتغدى سوى النهارده
لتضع يدها اسفل ذقنها وهى تقول
هو كل يوم
ليضرب سطح المكتب بيده وهو يقول بعصبية
ما انت الى رافضه نتجوز يا ملك ... ما كان زمان لينا بيت نتلم فيه انا وانتى .
اخفضت بصرها وهى تقول
يا ايمن انا بجد خاېفه .... حاسه بفرق كبير اوووى بينا ... كل لما اشوف اختك او جوزها او اى قريب ليكم بحس بالفرق ده
لينظر لها بتركيز وقال
حد منهم ضايقك .. حد قالك حاجه من الكلام الهبل ده
لتهز راسها بلا وقالت
لا ... بس الفرق واضح من غير كلام
ليقف پغضب وهو يقول
الافكار دى فى دماغك انت بس الى عايزه تتنسف دى ... وانا وراكى يا ملك يا بنت انعام لحد ما نظفها من كل الى فيها ده .
كانت تنظر له بضيق ولكن تحول كل ذلك الضيق مع كلماته الاخيره الى ضحكه قويه عاليه
جعلت قلب ذلك الواقف امامها يرقص بداخل صدره
قطع ذلك المرح صوت هاتفه لينظر اليه ليجده رقم غير معروف فأجاب مباشره لتظهر معالم الضيق على وجهه لتقف ملك سريعا وتقف بجانبه لتجده يستمع بصمت وعلامات ضيق تذداد
اغلق الهاتف ليغمض عينيه لثوانى
وضعت يدها على ذراعه وقالت
فى أيه يا ايمن فى حاجه حصلت .... اختك كويسه
نظر لها لترى بداخل عينيه تشتت وضياع وقال
راجى تعبان
قطبت جبينها لثوانى ثم قالت
باباك .
ليهز رأسه بنعم واكمل
عايزنى اروحله
لتقول بهدوء
طيب وفيها ايه
اخفض بصره قليلا ثم قال
ولا حاجه .... انا دخلته المصحه دى برا بيه وخوف من ڠضب ربنا عليا ..... وديما بسال عليه ... بس انا مش هينفع اسافر .... المشروع الى انا شغال قى دلوقتى محتاج كب وقتى .
صمت وظلت هى الاخرى صامته ثم قالت
خلاص كلم استاذ سفيان وهو يتصرف
ليبتسم لها وهو يقول
هعمل كده فعلا ... ربنا يخليكى ليا
لتنظر له باندهاش وقالت
هو انا عملت حاجه
ليقترب خطوه منها وهو يقول
مش هنتجوز بقا
لتهز راسها بلا
لينفخ بضجر وغادر وهو يتصل بسفيان
لتضحك هى بخفه وتعود الى مكتبها تكمل ما كانت تقوم به
مر على خطبتهم الكارثيه شهر .... يتذكر وقت ذهابه الى والدها ورؤيه والدتها .... شعر بشيء ينغز صدره يشتاق الى والدته كثيرا .... كان ينظر الى والدتها السيده امينه كم هى حنون وطيبه ... وايضا قويه وذات رأي
اخبرهم انه ليس لديه احد يحضر معه ولو مصرين على حضور حد معه فممكن ان يحضر صديقه وعائلتهم وحين سائله السيد احمد عن اى عم او خال او جد ... اى قريب من بعيد او قريب
شعر وقتها انه صغير جدا ولكنه طلب منه حضور فرح حتى يقص عليهم كل قصته فى حضورها
وحين حضرت فرح وجلست كانت ولاول مره هادئه عاقله
اخفض راسه من جديد وقال
والدى كان ظابط شرطه .... شاف والدتى مره واعجب بيها جدا سأل عليها وعرف عليتها وراح خطبها .... وفى مده قصيره جدا كانوا متجوزين
كل العيله افتكروا انه بقا ليهم واسطه وظهر فى الشرطه بقا ... لكن والدى كان ملتزم جدا ... وماكنش بيقبل بالغلط ... ولو حد من عيله والدتى يغلط او يحصله اى مشكله ويكون غلطان فيها والدى مكنش بيدخل نهائى
وجدى قال لامى انها لازم تسيبه بطريقه يضغطوا عليه لكن امى رفضت