الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية سارة الفصول من 25-28

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

.... الفصل الخامس والسادس والعشرون
كان يجلس ينظر الى خطيب ابنته المزعوم وبجانبه اخته و زوجها كان يشعر بالخۏف حين استقبلهم من هيئتهم وملابسهم التى تدل على الغنى الفاحش 
ولكنه وجدهم بشوشين مريحين وما اراحه اكثر ... عو عدم رؤيته لنظره اذراء .. او تعالى 
حين جلست السيده انعام بعد ان قدمت الضيافه قالت مهيره 
امال العروسه فين ... نفسى اشوفها من كلام ايمن عنها 
لتقف السيده انعام من جديد وهى تقول
هجبها حالا
لتغيب لثوانى وتعود وخلفها فتاه قصيره نسبيا ... تردى فستان طويل زهرى اللون ... وحجاب ابيض به وردات زهريه صغيره ... ملامحها رقيقه وقفت مهيره سريعا لټحتضنها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قبل ذلك بدقائق كانت ملك جالسه فى غرفتها تفرك يديها پخوف وتوتر حتى دخلت والدتها تطلب منها الخروج كانت تسير خلفها تفمر پخوف فى رد فعلهم على بيتهم ومستواهم الاجتماعى ولكنها فاقت من افكارها على ضمھ قويه من جسد صغير لتنظر لها لتجدها فتاه قصيره مثلها فى الطول ولكنها ترتدى ثوب قصير نسبيا يصل الى بعد ركبتيها بقليل وملامحها بريئه باسمه فابتسمت ملك لها حينها نظرت مهيره لايمن قائله 
طلعت بتفهم يا ايمن ... وزوقك يجنن .
لتخفض ملك راسها بخجل ليقول سفيان بهدوء 
اقعدى من فضلك يا مهيره خلينا نتكلم بقا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتعود مهيره لمكانها بين اخيها وزوجها وتجلس ملك امامهم وبجانبها والدتها ليتكلم سفيان قائلل 
احنى يا استاذ حسن يشرفنا نطلب ايد كريمتكم الانسه ملك لاخويا ايمن 
لينظر والد ملك الى سفيان وقال 
والله يا ابنى الشرف لينا بس انا 
ليقاطعه ايمن قائلا 
خلينى اقول لحضرتك عنى شويه حاجات وبعدها عندى طلب لو سمحتلى 
وقص ايمن على والد ملك طبيعه عمله ... و ذكر والده حسام بكل خير ووالدته واخته الاخرى ونيته فى شراء فيلا صغيره للزواج... وانه غير معارض لعملها بعد الزواج اذا ارادت... وتكلم عن كل امور الزواج من مهر وشبكه وتجهيزات البيت كامله عليه واكد كلماته وابطل اعتراض ملك بانه شرع الله وهذا حقها من الاساس 
واكد كلماته سفيان وانه فعل نفس الشيء مع مهيره رغم غنى والدها الفاحش 
وبعد ان اتفقا على كل شيء قال ايمن 
تسمحلى يا عمى اقعد مع ملك عشر دقايق بس عندى موضوع لازم اعرفهولها قبل ما اسمع رائيها
ليبتسم السيد حسن وهو يقول 
ملك خدى الاستاذ ايمن واقعدوا فى البلكونه شويه 
لتقف ملك وايمن خلفها مباشره ودلفوا الى الشرفه اشارت له ان يجلس على احدى الكراسى الموجوده وجلست هى على الاخر ابتسم لها وهو يقول 
بصى يا ملك انا عندى حكايه كده عايزك تعرفيها والكلام ده يكون بينى وبينك ... وعلى اساسها قررى هتوافقى عليا ولا لا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعرت بالتوتر والقلق وهزت رأسها بنعم فقال بقلق
انا اسمى فى الاوراق الرسميه ايمن حسام الدين احمد وامى امل ابراهيم حسين .... لكن .
صمت قليلا ثم اكمل بتوتر 
لكن الحقيقه ان اسمى الحقيقى ايمن راجى محمود الكاشف ..... امى وابويا كانوا متجوزين وحصل مشاكل كتير بينهم لدرجه ان ابويا كان هيموتها هربت منه بعد ما طلقها واتجوزت ابويا اقصد يعنى البويا الى ربانى ولما عرفت انها حامل بابا حسام رفض انه يعرف ابويا الحقيقى الحقيقه خوفا عليا منه و على امى ومهيره تكون اختى بنت الكاشف يعنى ... انما بنت بابا حسام مش اختى باى شكل .
اخفض راسه بخجل ثم قال 
دى حقيقتى ... يا ترى هتقبلينى بحكايتى دى .
ظلت تنظر اليه ثم قالت اغرب رد 
انت عرفت موضوع البلطجى ازاى 
ظل ينظر اليها باندهاش ثم اڼفجر ضاحكا 
لتنظر له باندهاش ثم قالت 
هو انا قولت حاجه تضحك اوى كده 
ليصمت لثوانى ثم قال 
انا حكيت دلوقتى ظروف صعبه ممكن تخليكى ترفضينى بسبها وانت بتسالى على حاجه تانيه خالص
اخفضت نظرها بخجل لتقول بعد عده ثوانى 
كفايه انك صرحتنى .. واكيد وجود اختك معاك ياكد كلامك ... وكمان كلامك ده هيفضل بينا .
ابتسم بسعاده ليجدها تقول
ممكن بقا تقولى ايه حكايه البلطجى دى الى قولتلى عليها
ليبتسم لها وهو يقص كل ما حدث حتى وصل الى مصير حسان 
وهو دلوقتى بين ادين البدو ... وهما هيعرفوا يتصرفوا معاه يعنى ما بقاش فى منه اى خطړ .
اخفضت بصرها بعد ان اعطته ابتسامه مهزوزه ثم قالت
بس انت متعرفش انو كان كاتب كتابى عليه صح 
ليقطب جبينه للحظه ثم ابتسم وقال 
مفيش مشكله عندى ... لانك انت اهم حاجه عندى .... انت غاليه عندى اووى يا ملك وفى كلام تانى كتير عايز اقوله بس مش دلوقتى 
وقال الاخيره وهو يغمز لها بمشاغبه لتقف سريعا وتدلف الى الداخل .
ليبتسم بسعاده ثم تنهد براحه وذهب خلفها .

كان يجلس على كافتريا من تلك الكافتريات المنتشره على البحر ينظر الى الساعه كل ثانيتين ... يشعر بالتوتر ولاول مره لماذا ذلك الشعور الذى ډفن بداخله منذ سنوات .... لماذا يشعر بمشاعر طفل صغير اول يوم له فى المدرسه ويخشى ترك والدته ... لما يخشى من تلك المقابله بقوه .... هو ليس نظيف تماما وكلمات زين وسفيان ترن بداخل اذنه الصراحه هى الافضل ... الصريح يحترم ..... وان كل شيء حدث بالماضى خو ما يجعلنا ما نحن عليه الان من اشخاص نظر الى ساعته مره اخرى اخرى بتوتر اكبر ثم نظر الى البحر يحاول ان يستمد منه بعض الهدوء والراحه حين شعر بظل بجانبه ليلتفت اليه ينظر الى ذلك الرجل الذى خط الشيب شعره ولكنه ذات هيبه تفرض نفسها وقف سريعا ليمد يده بالسلام وهو يقول 
اهلا استاذ احمد .. سعيد جدا ان حضرتك قبلت دعوتى .
ليجلس السيد احمد امامه بعد ان رد سلامه وقال 
لازم اجى طبعا .. لانى محتاج افهم 
طرق زين سطح الطاوله التى بينهم بطرف اصبعه بتوتر واضح ثم قال 
انا ..... انا مش انسان سوى .... انا عيشت مئاسى كتير فى حياتى ..... شفت ابويا لما ممات وانى كمان اندبحت قدام عينى .... شفت فشلى انى اكون ظابط كويس يقدر يحمى الناس ... ما بالك بقا باقرب الناس ليه .... انا اكتر انسان معترف انى مريض نفسى ..... زى ما هعترف دلوقتى انى محتاج فرح فى حياتى .
كان ينظر اليه بتمعن من وقت وصوله يحاول ان يفهم ذلك الجالس امامه لم يتوقع تلك الكلمات لقد صدم حقا من صراحته ... واكنه ايضا معجب به ... قليل من يعترف ان لديه مشكله وقليل ايضا من يعترف باحتياجه لشخص فى حياته .... ولكن السؤال الاساسى لماذا فرح بالتحديد وهو جاوبه على ذلك السؤال الغير منطوق وكأنه قرء افكاره 
فرح مختلفه جدا عنى ... انا جد جدا وحاد ... وهى مرحه ولينه الطبع .... انا شايف الحياه من منظور باهت وغامق ... وهى شيفاها من منظور كله حياه وتفائل وامل ..... انا بجد محتاجها فى حياتى .. محتاج احس ان فى امل ... ان فى شيء مختلف فى الحياهىدى غير القټل والظلم محتاج احس ان فى امل وحياه 
ظل السيد احمد ينظر اليه بصمت لبضع ثوان ثم قال 
ان قولت انا محتاجها فى حياتى مرتين من غير ما افهم عايزها فى حياتك ازاى .
كان يعلم جيدا انه سؤال شائك ... الاجابه عليه لستحدد اشياء كثيره .
اخفض زين راسه قليلا وقال 
انا كنت خاطب قبل كده .... لكن سابتنى لما سبت شغلى فى الداخليه ... هى كانت يهمها المركز الاجتماعى والاسم والسلطه .. ولما انا اتخليت عنهم هى اتخلت عنى ..... انا صعب عليا افكر اخطب تانى صدقنى .... لكن كل ما حاول افكر فى فرح بطريقه سيئه أتأكد اكتر انها انسانه هايله من الكل الجوانب .
صمت الاثنان لبعض الوقت حتى قال زين من جديد 
استاذ احمد انا بطلب من حضرتك ايد الانسه فرح ... عارف انه الاصول انى اجى البيت ... وده هيحصل ... بس انا محتاج شويه وقت ... محتاج اقرب من فرح .. محتاج احسن صورتى قدامها .... علشان انا لو جيت دلوقتى هى اكيد هترفضنى .... ومكنتش عايز اعمل كده من غير علم حضرتك .
اطرق السيد احمد براسه قليلا ثم نظر اليه بقوه ثم قال 
انا موافق بس معاك شهر واحد وداخل المكتب مش براه 
ليبتسم زين ابتسامه مهزوزه وهو يقول 
انا متشكر جدا 
ليقاطعه السيد احمد قائلا 
جى مش ثقه فيك انا لسه معرفكش لكن انا احترمت صراحتك واعترافك بمشاكلك وانك محتاج المساعده ... لكن ثقتى المامله فى بنتى وتربيتها .
ليبتسم زين وهو يقول
وانا كمان واثق فى تربيه حضرتك .... واعتقد انك عارف انك مربى راجل .
ليضحك السيد احمد بصوت عالى وشاركه زين الضحك براحه ولاول مره .

كانت جالسه معه بمكتبه تعمل على مشروع جديد ... هو أعطاها الفكره كان يستمع لصوت انفاسها المنتظمة اراد ان يتحدث معها ولكنه شعر بتركيزها العالى فى العمل لم يرد ان يقاطعها مرت عده دقائق اخرى كان هو مغمض عينيه يستمع لصوت انفاسها حتى قطع ذلك الهدوء وتلك الحاله الحالمه الطى كان يعيش فيها صوت طرقات غلى الباب لتاذن زهره للطارق بالدخول 
لتجد سالى السكرتيرة تدلف الى المكتب عيناها ثابته على صهيب الغير منتبه لها باى شكل ولكنها شعرتىمن داخلها بالخطړ ... صهيب اصبح مختلف عاد صهيب القديم قبل الحاډث واثق وهادئ ...
ظلت تتابعها بعينيها حين سلمت له بعض الاوراق ليوقعها شعرت باهتزاز يده قليلا كادت انت تذهب اليه لتجد تلك السكرتيرة تعرض عليه المساعده كاد قلبها ان يقف خوفا من موافقته مانت تنتظر رده وكأنها كلمه ستحيها او تميتها 
كان هو يستمع الى صوت تنفسها المختلف الان ليس هادئ ولا منتظم انها خائفه ليقول لسالى بهدوء حزر 
شكرا يا سالى اتفضلى انت وانا همضيهم وابعتلك تخديهم 
لينتبه لشهقه زهره الخافته وكانها لم تكن تتنفس بعد خروج سالى فكر كثيرا هل يسالها ما بها ام يتجاهل وفقط ولكنه قرر ان يتجاهل ويسبت بالفعل لا الكلام 
فنادها بصوت هادئ لتنظر له پضياع ولكن ابتسامته الهادئه اعادتها الى رشدها واجابته بهودء مخالف لما داخلها 
ايوه يا حبيبى 
ليقول لها بابتسامته التى ټخطف الانفاس 
ممكن تيجى تسعدينى علشان امضى الورق ده 
لتقترب منه وجلست على قدميه لتمسك الاوراق
وهى تقول 
يا سلام هو انا طول ... من عيونى يا هندسه 
وبدأت فى تعريفه على الاوراق و تمسك يده لموضع التوقيع ويوقع هو باسمه حتى انتهوا ليترك القلم ويضم خصرها بقوه لتحاوط رقبته

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات