الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية سارة الفصول من 13-18

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المجئ اليه لأمر عاجل ... فيوصله والده الطى يعلم بامر الخطه 
كانت تعمل بكل جهد .. تعلم انه لن يتسطيع لروأيه كل هذا ولكنها ستنفذ ما تريد بطريقه تجعله يشعر بكل شيء
وضعت البالونات على الارض بكميه كبيره جدا ... وايضا علقتها بالسقف بشكل متدلى تصل لقمه رأسه .... ووضعت اشرطه ملونه كثيره وعلقتها على النوافز حتى يسمع صوتها مع تحريك الهواء لها ... وضعت الاستريوا بمكان مناسب واوصلته بهاتفها 
جعلت زوجه عمها تتصل بعمها وتلك هى الاشاره حتى يعودا ... وضعت قالب الحلوى ... وزجاجات المياه الغاذيه ... ووضعت الشموع ووقفت تنتظر قدومه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقفت زوجه عمها امامها تبتسم فى سعاده ... ثم اقتربت منها لتقبل جبينها ثم قالت 
انا مش عارفه اشكرك ازاى يا بنتى .... ربنا يكرمك ويسعدك زى ما بتسعدى ابنى بكل طريقه
لتقبل يدها باحترام وهى تقول 
حضرتك مش محتاجه تشكرينى .... صهيب عندى اغلى من كل الدنيا ... واتمنى رضاه وسعاته منايا وهدفى .
قبل ان تجيبها زوجه عمها سمعا صوت طرقات على الباب 
لتبتسم زوجه عمها وهى تقول 
انا هدخل اوضتى .
قم ربتت على كتفها وغادرت لتتوجه الى الباب
قبل ذلك بلحظات 
كان يصعد السلم بجاور والده وحين وصلى الى الباب ليقول والده 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
معقول كده نسيت المفاتيح تحت ... 
وضع يده على كتف ابنه وقال 
خبط انت وانا هنزل اجبهم بسرعه 
وغادر سريعا 
كان يشعر بالغرابه .. فعمه طلبه لشيء سخيف لا معنى له . ووالده كيف يترك المفاتيح فى السياره ... ولكنه لم ييالى وطرق الباب وبعد عده ثوانى فتح ولم يستمع لصوت امه المرحب به .. ولكنه تنفس عطرها ليقول بهمس
زهره 
ابتسمت دون ان تجييه ولكنها انحنت امامه تخلع عنه حذائه فنهرها قائلا 
زهره انت بتعملى ايه 
لتجيبه بصوتهت العذب .. 
ثوانى بس 
خلعت حذائه وجوربيه ثم وقفت من جديد امامه وهى تمسك يده وتقول 
تعالى معايا ومن غير اسئله 
ابتسم ابتسامه صغيره هو يحب جنانها وشقاوتها ..يحب جميع مواقفها معه 
بدأت قدمه تلامس البالونات ليقطب جبينه بانتباه .. بالونه تلامس قدمه اليسرى واخرى تلمس قمه راسه .. واخرى تلامس قدمه اليمنى ..ويسمع صوت الاشرطه الملونه تتحرك بقوه ... خطوه اخرى ... واستمع الى غنوه عيد الميلاد .
ليقف مكانه وعلى وجه معالم السعاده ترتسم على جميع ملامحه .
رفع يدها الممسكه بيده وقربها من فمه ليقبلها وهو يقول 
تعبت نفسك اووى يا زهره ... بس بجد فرحتينى جدا ... انت بجد نعمه كبيره ... وفضل ورضا من الله .... انا بحبك بحبك جدا .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتقبل يده هى الاخرى وهى تقول 
وانا كمان بحبك جدا .. بس خلى الحب على جمب دلوقتى وتعالى نطفى الشمع .... لتقف والدته بجواره قائله 
كل سنه وانت طيب يا حبيبى 
ليقبل اعلى راسها ثم يديها وهو يقول 
وانت طيبه يا امى .. ربنا يباركلى فى عمرك .
ويربت والده عاى كتفه قائلا 
يارب العمر كله سعاده وهنا يا صهيب 
ليقبل راس والده باحترام وقال
ربنا يخليك يا بابا 
اقترب زهره عده حقائب للهدايا وامسكت يده ليبتسم وهو يقول 
احلى مفاجأه ... شكرا يا زهره 
لتحرك الحقائب التى بيدها وهى تقول 
اطفى الشمع بعد ما تتمنى امنيه علشان تاخد الهدايا بتعتك .
ليقول باندهاش 
هدايا 
لتبتسم وهى تقول 
ايوه ... ويلا بقا اتمنى امنيه 
ليغمض عينيه لثوانى ثم فتحها وقال 
فين الشمع بقا .
لتمسك الكعكة امامه قائله 
قدامك 
اطفئ الشمعه بسرعه ومد يده قائلا 
هاتى بقا 
لتمسك يده فيقبلها وهو يقول
الله احلى هديه 
لتضحك بصوت عالى ثم قالت 
ههديك بايدى ليه ما هى اصلا بتعتك .. و صاحبتها ملكك .
اجلسته على كرسى طاوله الطعام وچثت امامه على ركبتيها قائله 
اول هديه ..
واخرجت الكنزه الحمراء 
ليمسكها ويمرر يده عليها مبتسم ورفع حاجبه حين قالت 
لونها احمر .
ثم أخرجت الهديا الثانيه ليمسكها يين يديه ليجدها ساعه رجاليه فذادت ابتسامته 
واخرجت الهديه الثالثه ووضعتها بين يديه .... ليجدها مجموعه من الجوارب من الخامه الذى يحب 
ليضحك بصوت عالى وهو يقول 
مجنونه والله 
لتبتسم بمرح وقالت 
مجنونه بيك 
ثم وضعت فى يده الهديه الرابع 
ليجدها علبه صغيره فتحها ليتلمسها بيده وابتسم وهو يضعها بقرب انفه ليتعرف على رائحه عطره 
لم يعلق وهى ايضا كانت تتابع حركه اصابعه على الزجاجه ثم إغماض عينيه 
امسكت الهديه الخامسه ووضعتها فى يديه 
ليستشعر خامتها بيده وهو يقول بمرح وسعاده 
واخيرا لقينا البنطلون .
لتقول هى بشقاوه 
نفتكر اسيبك تمشى من غير بانطلون يعنى .
ليضحك بصوت عالى وهو يضرب جانب رأسها قائلا 
يا مجنونه 
لتضع فى يده الهديه الاخيره 
ليجدها علبه كرتونيه تحسس جوانبها ثم فتحها ليتحسس ما بداخلها ليضحك بصوت عالى مره بعد مره
كانت تتابع تعابير وجه المحتاره ثم تعابير اكتشافه لهويه الهديه من صډمه ودهشه لضحكته العاليه التى ټخطف أنفاسها حتى فاقت على كلماته الضاحكه المشاكسه
اقسم بالله مجنونه .. كوتشى كوتشى يا مجنونه 
لتضحك هى الاخرى وهى تجيب 
ايوه علشان كده اكون كونتلك طقم كامل على زوقى ... ثم اوقفته على قدميه وهى تقول 
ودلوقتي اتفضل اتخل البسهم علشان انا عذماك على العشا .
ليظل واقف فى مكانه صامت لعده ثوانى كانت خلالها تتامله بشغف .حتى اقترب منها خطوه وضمھا بقوه وقبل جبينها بحب ... وقال 
ربنا ما يحرمنى منك يا زهره .. ويقدرنى اقدر احبك واسعدك ولو بشيء بسيط من كل الحاجات الى انت بتعمليها علشان تسعدينى .
لتضع يدها على وجنته وهى تقول 
وجودك بس جمبى و معايا هو ده الى انا بتمناه ... ومش عايزه غيره .
كانت تستعد للذهاب مع سفيان الى العشاء لقد اتصل بها يطلب منها الاستعداد تريد ان تبدو جميله منه اجله هو .. هو يستحق الافضل ... وهى مؤكد ليست الافضل لكنه يقول عكس ذلك ... دائما ترى فى عينيه نظرات الاعجاب ... ونظرات الاهتمام دائما تحاوطها .... كانت دائما السيده نوال تخبرها انها مميزه لدى سفيان ... وان حبها بقلبه كبير لا يوصف ولكن دائما تشعر بالخۏف .... تشعر انه سيأتي يوم ويشعر كم هى لا تليق به ... يشعر انه بحاجه لاخرى كامله لا نقص فيها ولا عيب 
افاقت من افكارها على صوت هاتفها 
لتبتسم وهى ترى اسم اخيها ينير شاشه هاتفها 
لتجيبه قائله 
حبيبى وحشتنى جدا .
ليبتسم وهو يقول 
وانت كمان يا حبيبتى والله ... اكيد فى اقرب فرصه هجيلك ... وانت اكيد لازم تجيلى بيتى ولا مش عايزه تشفيه 
كلمات بسيطه لا خطئ فيها جعلت تلك الواقفه امامه تحمر خجلا ... وتنظر له بذراء لم تستطع ان تداريه ليجد نفسه يضحك بصوت عالى على تلك اللوحه الفنيه الرائعه التى امامه لينتبه لصوت اخته وهى تقول 
انا قولت ايه يضحك ... انا بقولك خاېفه انت تضحك 
ليعتذر منها وهو يقول 
انا اسف يا حبيبتى ...انا مضحكتش على كلامك اصلى افتكرت حاجه كده .. اسف يا قلبى ....وبعدين هو انت فى منك ... انت بجد رووعه فى كل حاجه ... شكلا وروحا واخلاق ... يا حياتى انت مفيش منك .. وكل الى فى دماغك ده ... وهم ...وهم فى دماغك انت بس ... خديها من انا راجل وافهم فى المواضيع دى جدا .
ليزداد انعقاد حاجبى الواقفه ولا تعلم لماذا طلب منها الانتظار ... هل لتسمعه يتباها بعلاقاته النسائيه امامها
اتسعت عيناها پصدمه وهى تسمعه يكمل 
وبعدين سفيان بيحبك جدا .. وبيتمنى رضاكى .. تعرفى انا لو مكنتش اتاكد من ده بنفسى مكنتش سبتك ليه ابدا .
كانت تريد ان تضربه على راسه الان بشيء قوى ... حتى ترى لون دمائه .... مؤكد ليس لديه دماء من الاساس 
كاد ان يضحك مره اخرى .. ولكنه لم يرض اغضاب اخته القلقه .
فابتسم لاخته التى تشعر پخوف عظيم وقال 
عيشى يا مهيره عيشى واتبسطى حبيه بكل قلبك .... سيبى نفسك وخليه يطير بيكى على سحاب الحب .... شيلى من دماغك كل الى مخوفك لانه مش فى دماغوا اصلا ولا بيفكر فيه وانا اتاكد من ده بنفسى .
كادت ان تتحرح لتخرج من هذه الغرفه لم تعد تستطيع سماع ما يقوله ... انه ليس برجل .. انه حيوان على هيئه بشريه لاحظ انها وصلت الى حد الانفجار فقرر انها ذلك حتى تهدء 
فناداها لتقف قائلا 
لحظه يا ملك .
لتقف مكانها تلعنه وتسبه 
وعاد هو يكمل كلماته الاخيره مع اخته قائلا 
خلاص يا حبيبتى ... النهارده سيبى نفسك وعيشى كل لحظه مع جوزك .. فرحيه وافرحى معاه وانا هبقا اكلمك تانى اطمن عليكى 
انهى الاتصال ونظر اليها وهو يقول 
هو مش انا قولتلك تقفى على مخلص المكالمه كنت رايحه فين حضرتك .
لتكتف ذراعيها
امامها وهى تقول 
صحيح انا سكرتيره حضرتك بس ده مش معناه اقف اسمع الكلام الفارغ الى كان بيحصل ده 
لينظر لها پغضب... ولكن من داخله سعيد سعيد وبشده و وقف ليتحرك ويقف امامها قائلا 
انت بتقولى ايه يا انسه ... انت ناسيه انك مجرد سكرتيره عندى ملكيش اى حق ... كل الى عليكى انك تسمعى كلامى وتنفزيه ...فباى حق تتكلمى عن تصرفاتى يا هانم
لتنظر له بالم وعيونها تجتمع بها الجموع
انا صحيح فقيره بس مسمحش لحد يتكلم معايا كده حتى لو كان المدير بتاعى ... صحيح انا بشتغل عندك بس انا مش جاريه شريها من سوق النخاسه .... ولو حضرتك مش عايزنى اشتغل هنا انا فورا اقدم استقالتى
ظل ينظر اليها طويلا ثم قال 
لا ... متقدميش استقالتك لانى هرفضها .. وانا مش بقلل منك يا هانم ... بس كلامى يتسمع مفهوم 
لتخفض راسها وهى تقول بصوت هامس 
مفهوم
اتفضلى على مكتبك ... وهاتيلى ملفات الصفقات الاخيره كلها 
لتهز راسها بنعم
وتحركت خطوتان لتقف مكانها مبهوته بما قاله 
لتلتفت له باندهاش قائله
حضرتك قولت ايه 
لينظر الى عينيها قائلا 
انا كنت بكلم اختى ... مهيره .
شهقت بصوت عالى وهى تضع يدها على فمها ليتقدم هو خطوه واحده وقال 
طبعا انت فكرتى فيا انى شخص زباله وحقېر وبتاع ستات ... لا وكمان متجوزين لا وكمان بنصحها تعمل ايه مع جوزها المخدوع مش كده .
لتتكلم سريعا قائله 
انا اسفه .. والله 
ليشير لها بيده ان تصمت وقال 
اتفضلى على مكتبك .. و حضريلى الحاجات الى طلبتها .
والټفت ليعطيها ظهره قبل ان يضحك امامها بصوت عالى 
خرجت سريعا وهى ټلعن نفسها وتوبخها بشده .. وتلوم نفسها على ظنها السيئ به 
اما هو فجلس على مكتبه وهو يقول 
هو انت لسه شفتى حاجه ده انا هجننك قريب .... يا ... ملك هانم .
...... الفصل الخامس والسادس عشر
كان يقف

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات