رواية عمر القصول من 1-4
روحها المعذبة ...
الفصل الثاني
كانت بجواه علي السرير تنتحب بخفوت خشية ان يسمع صوت بكائها فيزيد جرعة العڈاب التي ما عادت تتحملها ..لكم تود ان تزيل جلدها الذي لمسه بيديه المدنسة ..تكره قربه منها ..تكره الذي يلوثه كل ليلة ..تفضل المۏت علي ذلك المۏت البطئ الذي يذيقها اياه ...قامت من جوار بحرص وتأكدت من نومه ثم ارتدت ثيابها وتحاملت علي روحها المنهكة وأخذت تبحث عن طريقة للفرار من ذلك السچن الذي جلاده لا يرحم ولا يعرف مرادف كلمة الرحمة من الأساس ...تناولت هاتفه من جواره بحرص وحاولت محاولة اخري بائسة لكي تفتحه وتطلب النجدة ولكن ككل ليلة تحاول بها تفشل ...أخذت تبحث عن مفتاح المنزل لعلها تجده وتهرب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قولت ولا مقولتش ! ..أخذت تبكي بحړقة وصوت مرتفع فصړخ بها بصوت جعل فرائسها ترتعد قائلا
م تردي!!
قالت بسرعة وهي ترتعد من الخۏف قولت ..قولت
طاب طالما عارفه اني قولت بتعكنني عليا وعلي نفسك ليه !! قولتلك ارضي بالوضع ده انا هرتاح وانتي هترتاحي انما كده انتي الي بتضطريني اتعامل معاكي كده ...قالها ثم دفعها لتسقط بقوة
قالت بړعب
خلاص خلاص والله مش هحاول اهرب تاني بس سيبني أرجوك
نظر لها بسخرية ثم تركها وذهب وعاد بعد قليل بيده أبرة طبية بها منوم وحبال ...نظرت له بړعب وقبل من ان تتحدث كان قد غرس الابرة في ذراعها فلم يستغرق الامر الا بضع ثوان لتذهب في سبات عميق ...قام بحملها ووضعها علي السرير وكبل يديها وقدميها جيدا ليضمن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس انتي الي عقلك فكر انك ممكن يوم تكوني لغيري ..تكوني أم لأبن مش مني .. ممكن تحبي واحد غيري !!بس طول م فيا النفس ده مش هيحصل ابدا ولو اضطريت اقټلك واقتل نفسي بعدها !!
استيقظت بعد وقت لا تعلم ماهيته ...لا تعلم سوي انها ما زالت في ذلك الکابوس البشع الذي لا ينتهي وكعادته قد كبلها كي يضمن عدم تحركها ...لا يفعل ذلك دائما يفعله فقط حينما تحاول البحث عن وسيلة للهرب وغير ذلك يتركها حرة ولكن بعد ان يغلق عليها كل منافذ الهرب ...بالطبع لا يوجد انترنت او هاتف في المنزل وانما قد جلب لها مجموعة من الروايات والكتب وتلفاز كي تعيش حياة من المفترض انها أدمية ...يزود المنزل بأشهي انواع الطعام والفاكهة والخضراوات ولكنها لا تملك الشهية للأكل فيطعمها هو بالأجبار حتي لا تمرض ...كان هذا المنزل ليكون رائع ان لم يكن محبسها فقد جهزه تجهيزا جميلا وعصريا ولم ينسي بالطبع ان يغلق جميع النوافذ بالحديد كي يضمن انها لن تستطيع الهرب بأي وسيلة ...شرد ذهنها بالماضي وآلامه وتذكرت كل شئ منذ بدايته وبداية عڈابها ..
فلاش باك
....منذ