الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية سارة الجزء الاخير

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت مهزوز 
اعتبر ده امل فى موافقه على الى قولته امبارح 
نظرت اليه طويلا دون رد ثم غادرت سريعا اقترب منه جاسر وهو يقول 
بيقولوا السكوت علامه الرضا ... وبعدين انا معاك متخافش لانى كمان هحتاج مساعدتك .
نظر له صخر طويلا ثم ابتسم وهو يحتضن جاسر بقوه جعلت ذلك الاخير يبتسم بسعاده وهو ينظر إلى الاعلى شاكرا لله 

فى المساء كان جاسر جالس فى السياره منتظر صخر الذى لا يعلم لماذا تاخر هكذا 
وكان هو يقف امام مريم متخصرا ينظر اليها باندهاش وهى تقف امام الباب ترفض خروجه بدونها .... بقلمى ساره مجدى كان من داخله يشعر بسعاده كبيره لتمسكها به رغم عدم قولها ذلك ولكن افعالها تعطيه طاقه وسعاده كبيره 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يا مريم يلا بقا جاسر مستني من بدرى تحت 
لتهز راسها بلا وهى تقول 
هاجى معاك غير كده لا .
وقبل ان يقول شيء اخر قالت 
كل البلد بكره هتبقا معاك وانت مش عايزنى اكون موجوده ... ليه تسيبنى انا هنا فى القلق ده لوحدى ..مش حرام عليك .
بس انت مش بتحبينى .
رفعت حاجبها وقالت 
اه .. بس انت جوزى و ابو ابنى .
ظل ينظر اليها رغم حزنه انها لا تكن له اى مشاعر ولكن يكفى اعترافها بانه زوجها وابو ابنها بقلمى ساره مجدى
اقترب منها بهدوء وانحنى ليقبل راسها ثم اعتدل وهو يقول 
لو رجعت معاكى بكره ابقى فكرينى اجبلك كرسى تقفى عليه علشان مواطيش اوووى كده وانا ببوس رأسك .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتنظر له پغضب لييتسم وهو يقول 
هما خمس دقايق لو اتاخرتى هنمشى ونسيبك 
لتتحرك سريعا وهى تقول 
انا مش محتاجه اكتر من دقيقه واحده بس 
لتخلع اسدالها ليظهر انها ترتدى ملابسها وحجابها واخرجت حقيبتها ووقفت امامه وقالت 
انا جاهزه
ليضحك بخفه وهو يشير اليها ان تسبقه لتبتسم وهى تغادر الغرفه .
اولا احب انوه انى معرفش اى شيء فى القوانين والحكم الى الفصل النهارده ما هو الا خيال كاتبه فى سياق درامى والحبكه لا اكثر ... يمكن يكون صح يمكن يكون غلط ... يمكن يكون مستحيل ... لكن اقول تانى ده خيال كاتبه لا اكثر دمتم بصحه 
... الفصل التاسع عشر
كان لقاء العائله لصخر يجعل قلبه الذى عاش يتألم طوال عمره بالنبذ والاحتقار وعدم الاهتمام لمشاعره ورغباته ... ان يجد كل ذلك الحب والاهتمام والاحتواء .... خاصه يارا صديقه لين التى حين رأته واحتضنته بقوه وهى تقول
كأنى بحضن لين دلوقتى ... شكرا يا صخر ... شكرا انك اخدت بتارها ... شكرا انك قټلته زى ما قټلها 
كانت عيونه ثابته على مريم يخشى ان يضاف اليها عدم ثقه ولكنه وجدها تبتسم اليه بتشجيع خاصه بعد معرفتها انها صديقه لين المقربه وزوجه اياد وبعد معرفتها لتفاصيل مقټل لين وما حدث اشفقت عليه بشده .... ربت صخر على كتفها وهو يقول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا اسف يا يارا اسف انى مقدرتش احافظ عليها واحميها ... اسف واستحق العقاپ الى تختاريه ... ويمكن بكره ربنا ينتقم منى ويعاقبنى ومخرجش من السچن بكره .
ليلتفت على شهقه شيماء العاليه التى كانت تقف اعلى السلم تنظر اليه بدموع ټغرق وجنتيها ... ابتعد عن يارا ليفتح ذراعيه لصغيرته التى غاب عنها لسنوات .. لتركض سريعا تنزل الدرج والقت بنفسها بين ذراعيه وهى ټضرب ظهره بيدها قائله
عايز تسيبنى تانى ... مش كفايه حرمتنى منك طول السنين دى ... مش كفايه بعد بقا يا صخر .
ليبعدها عن حضنه وهو ينظر اليها بحب اخوى قائلا بمشاغبه ولوم 
صخر كده حاف من غير ابيه .
لټضرب كتفه بقوه وهى تقول 
ابيه ... متخلينيش اقول الاسم القديم قدام مراتك واحرجك 
ليضحك بصوت عالى جعل قلب تلك الواقفه بعيد تتابع ما يحدث معه فى صمت يقفز من مكانه اول مره تستمع الى صوت ضحكته .. لتنتبه لقوله 
لا خلاص انا اسف .. بلاش فضايح .
اقترب سعد الدين يحتضن ابن اخيه وهو يقول 
نورت بيتك من جديد يا ابنى .
لينظر له صخر باحترام ثم قال 
ربنا يخليك يا عمى ... البيت منور بيكم جميع
اقترب اياد وجاسر ليحتضناه ثويا بحب كان عناق الجبابره ثلاث اجساد ضخام .... وضحكات صاخبه ... ويتمازحا بخشونه 
اقتربت شيماء من مريم بابتسامه مرحبه وقالت 
اهلا بيكى فى عيلتنا يا مريم .
لتبتسم مريم بخجل وهى تقول 
شكرا يا دكتوره .
لتقول شيماء وهى تمسك يدها تضمها لوقفه يارا ب
شيماء بس ... انت مرات ابيه صخر ... يعنى 
انتى مرات اخويا ... وبقينا انا وانت اخوات 
جلس الجميع يتحدثون بعد ترحيبهم بمريم بينهم 
اقترب صخر من عمه وقال 
عمى عايز اطلب منك حاجه 
اولى سعد الدين كل اهتمامه الى صخر وهو يقول 
انت تأمر يا ابنى 
لييتسم صخر وهو يقول 
العفو يا عمى .... انا بس عايز اطلب من حضرتك لو بكره اتحكم عليا ارجوك خلى بالك من مريم ... ب
ثم نظر اليها وهى تتحدث مع شيماء ويارا ثم قال
مريم حامل .
ليبتسم سعد الدين بسعاده وهو يقول 
بجد يا صخر الف مبروك يا ابنى .
ثم نظر الى مريم وقال 
مبروك يا بنتى ... ربنا يكملك على خير .
لتخفض عينيها خجلا وهى تقول 
الله يبارك فى حضرتك 
وتوالت التهانى عليها وصخر .. والكل يشعر ان هناك امل ... وجود ذلك الطفل زرعه فى بقلمى ساره مجدى. قلوبهم ما عدا هو .. من يشعر
انه مدان ولابد من حساب قريب ... ويتمنى ان يسجن هو وان لا يكون حسابه فى مريم او ولده .

فى صباح اليوم التالى كان الجميع متواجد بداخل قاعه المحكمه حتى القاضى شعر بالحيرة من عدد الناس الموجود وحين سائل 
ايه كل الناس دى 
وقف المحامى الخاص بصخر الذى وكله بتوصيه من جاسر يقول 
الناس دى كلها جايه تساند صخر .. لايمانهم انه برئ .
لينظر القاضى الى صخر داخل قفص الاتهام الذى ينظر الى الامام باستسلام لما سيحدث .
هز القاضى رأسه ثم قال 
خلونا نبدء 
ظلت الجلسه لاكثر من ساعتان ... يستمع القاضى الى اټهامات النيابه وادلتها و الى الدفاع و كل الشهود الذى طلبها محامى صخر .... ولكن ما فاجئه حقا كلمات اهل البلد عنه ... وتلك الفتاه مخطاه الوجه ... وزوجته ... وفى الاخير قرر القاضى ان يستمع لكلمات صخر 
فسأله قائلا 
وانت يا صخر ... شايف نفسك مذنب ولا برئ 
ظل صخر صامت لعده ثوانى ثم نظر الى القاضى وقال 
لو حضرتك شايف انى مذنب فى ان امى سابت ابويا وخليته يتحول لشخص قاسى ومتوحش .... لو حضرتك شايف انى مذنب ان صديق عمرى يطلع اكتر حد بيكرهنى ... انه يخلينى مغيب عن الحياه والناس .... انه ېقتل حبيبتى بعد ما كان عايز يغتصبها .... انه ېقتل ويزنى ويسرق وېحرق اهل البلد باسمى ... يبقا انا مذنب .... انا مذنب فى حق مريم مراتى وحق ابوها الله يرحمه ... انا مذنب فى حق لين الى مقدرتش احميها منه ... فى حق البنت البريئه دى الى انتهك حرمه جسدها وروحها .... انا مذنب حق عيلتى ... وفى حق نفسى .... انا مذنب 
كانت شهقات البكاء تملئ القاعه والتأثر على وجه الجميع حتى القاضى .
كان صخر نفسه يبكى وهو يتكلم وعيناه ثابته فى عين القاضى . بقلمى ساره مجدى
رفع القاضى القضيه للمداوله لتقف مريم امام صخر وهى تمسك يده قائله 
انت مش مذنب ... ان برئ ... برئ اوووى يا صخر 
بعد ربع ساعه تقريبا عاد القاضى الى المنصه لينطق الحكم 
بعد ما استمعنا اليه من اټهامات النيابه ودفاع المتهم وشهاده الشهود ... اهتدت المحكمه بروح القانون الى برائه صخر ولى الدين . 
لتعلوا صياحت الفرح فى القاعه 
وكان صخر يشعر انه فى عالم اخر تماما كان يفكر هل أعطاه الله فرصه اخرى للحياه ... اهل اعطاه الله الفرصه للسعاده مع زوجته وطفله القادم وعائلته التى حرم منها لسنوات 
لم يتحمل كل تلك السعاده ليسقط ذلك الجبل مغشى عليه .

كانت منيره تقف فى الخلف و حين نطق القاضى بالحكم غادرت القاعه عاقده العزم على الاختفاء تماما .... فى تلك اللحظه كان جاسر يبحث عنها فى كل مكان حين لمحها تغادر قاعه المحكمه فحاول اللحاق بها ولكن بسب الزحام تأخر ان يصل لها .... كان يلتفت فى كل الاتجاهات فى ساحه المحكمه ولكنه لم يجدها ... اختفت وكأنها لم تكن موجوده من الاساس .... شعر پألم فى صدره وهو يفكر فى احتمال عدم رؤيتها من جديد .... اخرج هاتفه ليتصل بها ولكنها لا تجيب ... حاول مرارا وتكرارا لم يتلقى اى رد نفخ بقلق ثم خطرت على باله فكره فامسك هاتفه واتصل برقم ما وقال 
اسمعنى كويس ونفذ الى هقولك عليه .
... الفصل العشرون
عاد الجميع الى المنزل بعد ان ودعا اهل البلد وبعد رفض سعد الدين لسفر صخر ومريم على الاقل ليومين حتى يتثنى لهم الاحتفال برجوع صخر لعائلته من جديد .... كان اياد يحاول الاتصال بجاسر الذى اختفى بعد حكم المحكمه ولا يجيب على هاتفه .... 
كان صخر يشعر انه عاد الى الحياه من جديد ... ويشعر الان بطاقه كبيره حتى يكفر عن كل اخطائه فى حق مريم ووالدها .. وايضا اهل البلده .
كانت هى سعيده وفرحه و لكنها لم تتحدث معه ... لم تقل له اى شيء ... لم تقترب منه منذ خروجهم من المحكمه ... لا يعلم بما تفكر ... و كم يخشى تفكيرها وصمتها .
وصلا اخيرا منزل سعد الدين 
ترجلا جميعا من السيارات ... وكاد صخر ان يدلف الى الداخل كما الباقين حين لمح اياد الذى يحاول باستماته محادثه أحدهم على الهاتف ..وشعر بتوتره وقلقه اقترب منه قائلا
مالك يا اياد فى ايه ... شكلك قلقان 
نظر له اياد بقلق وقال بقلمى ساره مجدى
جاسر من بعد نطق الحكم وهو اختفى ...وبتصل بيه مابيردش 
قطب صخر حاجبيه وهو يقول 
غريبه دى ... هيكون راح فين .

كان يعلم جميع تحركاتها .... من وقت خروجها من السچن وهو عينه حولها فى كل مكان .. ويعلم اين يجدها ... اوصى صديقه بتجهيز كل شيء حتى يحضرها وها هو يقف خلفها مباشره دون ان تشعر به .. مكانها المفضل حين تشعر بالحيره .. او تريد اتخاذ قرار مهم بقلمى ساره مجدى تأتى الى هنا ... مكان هادئ امام البحر مباشره يندر وجود احد فيه ولذلك سهل مراقبتها 
اقترب بهدوء ليجلس جانبها ... انتبهت له وتظرت له باندهاش 
ابتسم وهو يمد يده قائلا 
جاسر علم الدين ... ظابط مباحث ... عندى 33 سنه ... اعذب واقدس الحياه الزوجيه .. وممكن اغسلك المواعين وكمان بعمل بيض مقلى وشاى عظمه ... تقبلى تتجوزينى 
ظلت تنظر اليه والى يده الممدوده لها فى

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات