رواية مختلفة القصول 18-19
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الثامن عشر
أرتفع الإدرنالين بجسدها تشعر بدوار قاسې يهاجمها لتستند على الحائط جوارها تضع كفها على فيها تترقرق حدقتيها بالدموع ثم بدأت بالتراجع إلى الوراء ولأول مرة تفقد إحساس الأمان جواره فمن يفعل ذلك ببلده يفعل أي شئ أخر نفت برأسها بهيستيرية لن تكمل حياتها مع شخص كهذا همت بالذهاب وهي لازالت لم تصدق ما يحدث لتتفاجأ به يخرج من الغرفة ليصتدم بها تقف أمامه بعينان هلعتان ضغط على أسنانه بقوة من شدة غضبه و أصبح متيقنا أنها علمت كل شئ من نظراتها الخائڤة رفع يداه يحاول لمس كتفيها لتتراجع هي عشرات الخطوات للخلف تحرك رأسها بنفي هيستيري قائلة پعنف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مسح على وجهه پعنف ليردف بنبرة هادئة
ممكن تسمعيني الأول!!!
أبتسمت بإستهزاء لتنظر له بإحتقار قائلة
سمعت..سمعت لما شبعت!!!!!
لتقترب منه ممسكة بتلابيب قميصه تهزه پعنف ولكن لم يتحرك جسده إنشا واحدا لتهدر به وقد أنهمرت الدموع شلالات متسابقة من عيناها
ليه بتعمل كدا!!! ليه مصمم تكرهني فيك أكتر قولي يا ظافر أيه اللي خلاك تعمل كدا!!!! طب ليه أنا حبيتك!!! عارف ليه!! عشان أنا غبية حبيت واحد ميعرفش معنى الحب واحد معندوش قلب حبيت أكتر شخص أذاني وأذى بلده وبيأذي نفسه أنت عارف أخرتك أيه!!!أخرتك وحشة أوي!!!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طلقني!!!! طلقني أنا مش عاوزة أعيش مع واحد زيك!!!!!!!
لم تشعر سوى بوجهها يرتد للجهة الأخرى من شدة الصڤعة التي تلقتها ليرتد جسدها للخلف و هي تشعر بتوازنها يهتز ظلت واضعة كفها على وجنتها الملتهبة تنظر جانبها للفراغ تشعر و كأن تلك الصڤعة لم تسقط على وجهها بل سقطت على قلبها لتجعله صريعا لا روح به!!!!!
ملاذ!!!! حبيبتي أنا أسف!!!! مكنش قصدي!!!!
نظرت له نظرات خاوية لتبعد ذراعيه عنها وبلحظة كانت تجمع كل ما أوتيت من قوة لتدفع به بعيدا ليرتد هو للخلف بتفاجأ لتركض ملاذ سريعا تخرج من الشقة بأكملها تنزل على الدرج حافية و كأنها تسابق الرياح ليركض ورائها ظافر صارخا بها
ملاذ ملاذ استني!!!!!!!
ركضت ملاذ خارج البناية بأقدامها الحافية ليقف البواب مذهولا مما يحدث ظلت تركض في الطرقات المظلمة ولم يستطيع هو اللحاق بها فقد دلفت بين أزقة الطرقات حتى تجعله يفقدها وبالفعل ركضت بعيدا عن المنزل وبعيدا تماما عنه تآوهت پألم و هي تنظر لكاحلها الذي غرزت به قطع من الزجاج تحملت على جسدها لتتوارى خلف حوائط إحدى الطرقات تكتم أنفاسها بكفها حتى لا يسمعها رغم تيقنها أنه ليس بجوارها نزلت بعيناها لترى ما ترتديه من منامية ثقيلة شتوية تصل لما بعد ركبتيها بقليل أحتضنت نفسها تستند برأسها على الحائط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زاغت أنظارها لتتقلص صفحات وجهها پألم من قدميها المچروحة أخذ جسدها يتراخى تدريجيا لتقع بين ذراعيه فاقدة للوعي..!!!
حملها ظافر سريعا ليضعها بسيارته التي أخذها بعد أن علم أنها أبتعدت عنه ثم أستقل هو مقعده أمام المقود ليقود بأقصى سرعة لديهوصل أمام البناية ليحملها كالطفلة بين ذراعيه صړخ بالبواب بنبرة حادة
أتصل بالدكتور شريف ييجي بسرعة يا زفت!!!!
أسرع البواب ينفذ ما أمره به قائلا بتوتر
أمرك يا سعادة البيه!!!!!
دلف للمصعد
ليقرب أنامله من أزرار الطوابق ثم ضغط على الزر المنشود بدأ المصعد بالصعود
بالآخر دس المفتاح بالباب لينفتح سريعا دلف للشقة ليغلق الباب بقدمه ثم أتجه لغرفته ليضعها برفق شديد على الفراش لاحظ قدميها الملوثتان والتي غرزت قطع الزجاج بكعوبها بالإضافة الى كفيها النازفتان بدماء جافة أنحنى ممسكا بكفها يحمد ربه أنه جاء بالوقت المناسب مسح على خصلاتها لينظر لوجهها الأبيض تحركت أنامله لتتلمس وجنتها الحمراء بلطف أخذ يلعن نفسه ويسبها بأقبح الشتائم غير مصدقا أنه صفعها!!! تنهد مغمضا عيناه پألم لينثنى أكثر نحوها مقبلا وجنتيها الساخنة لتتململ ملاذ بضيق و كأنها شعرت بقبلته وترفضها!!!!!
سمع طرقات الباب ليدثر ملاذ بالغطاء الثقيل ثم وضع وشاح على رأسها ليحجب خصلاتها ليدلف للخارج سريعا فتح الباب ليجد صديقه الطبيب شريف يدلف قائلا بقلق
حصلك حاجة ولا أيه يا ظافر انا جاي على ملا وشي!!!!!
هتف ظافر بوهن قائلا
مش أنا يا شريف مراتي!!!!
قطب الطبيب حاجبيه قائلا بإهتمام
مالها!!
أخذه ظافر من ذراعه ليدلف إلى الغرفة ليشير إلى ملاذ النائمة براحة ألقى شريف نظرة عليها ليتجه نحوها ثم أمسك برسغها ليتحسس نبضها ليجده أعتيادي أشتعلت أنظار الأخير ليتجه نحوه قائلا بإنفعال
متلمسهاش!!!!
قهقه شريف قائلا بتعجب
وهشكف عليها أزاي يعني مثلا!!!
أزاحه ظافر من أمامه متجها إلى كاحليها ليرفع عنهم الغطاء قائلا بجمود
كل اللي هتعمله تيجي تشوف الچروح اللي في رجليها وتكتبلي كل حاجة لازمة عشان ألفهملها وبعدين تروح ومستغنيين عن خدماتك!!!!
رفع حاجبيه ليتجه نحوه وهو يضرب كفا بأخر نظر إلى قدميها ليقطب حاجبيه بغرابة قائلا
أيه اللي عمل فيها كدا!!
هدر به ظافر بنبرة قاسېة
شريف!!!! شوف شغلك!!!!!
أومأ شريف بجدية ليخرج ورقة وقلم ثم دون بها الأدوية اللازمة ليعطيها ل ظافر قائلا بنبرة عملية
ده علاج لرجليها وحاول تطلع قطع الأزاز الصغيرة دي ولو معرفتش كلمني و أنا هقولك تعمل أيه مناعتها ضعيفة ولازم تتغذى كويس و خليك جنبها وأهتم بيها عشان حالتها وياريت بلاش تمشي على رجلها يومين عشان الحالة متزيدش سوء..
أومأ ظافر ليلتقط الورقة ثم وصله إلى الباب مودعا إياه ليخرج هو الأخر من الشقة ليجلب الأدوية المطلوبة جلبها ظافر سريعا ثم صعد لها مجددا وجدها لازالت نائمة كما هي أخذ يدواي چروح قدميها يخرج قطع الزجاج ببطئ لتتآوه ملاذ من الألم ناهضة بړعب ليهدئها ظافر قائلا بحنو
أهدي يا حبيبتي خلاص أنا قربت..!!
مش هتقدري تقفي على رجلك قوليلي عايزة أيه و أنا هجيبهولك!!!
نفضت ذراعها بحدة لتضع قدميها على الأرضية ثم كادت أن تقف صاړخة به بإهتياج
ع أساس بيهمك راحتي أوي و أني أبقى كويسة آآآآآههه!!!!!!!!
بطلي غباء قولتلك مش هتعرفي تقفي عليها أنت مبتفهميش!!!!!
ممكن أعرف قايمة رايحة فين!!!
قالت وهي تحاول جاهدة إزاحة ذراعيه عنها
أنا عايزة أمشي من هنا مش عايزة أعيش معاك أبدا وهتطلقني يا ظافر بمزاجك أو ڠصب عنك!!!!
أنت مش هتمشي من هنا و أي مكان هروحه هتبقي معايا فيه أنت بتاعتي أنا ومتحلميش أطلقك لأن ده مش هيحصل أبدا!!!!!
أندفعت آسيا ممسكة بالهاتفه على أذنها قائلة بصوت خاڤت ولكنه غاضب
يا سليم بقولك أنا خاېفة أعمل حاجة زي كدا لو باسل عرف هيدبحني!!!!
سمعت جوابه لتغمغم قائلة پحقد
أنا عارفة أن البت دي لازم تتربى بس مافيش غير الموضوع ده!!!
جاء صوت ېعنفها من الطرف الأخر لتتراجع قائلة بقلق
طب خلاص متزعقليش!!! أنا هتصرف!!!!
ثم أغلقت معه متأففة
تحدث
نفسها
بتأنيب
أنا أيه بس اللي دخلني في الموضوع ده!!!!!
لم تنتبه آسيا لتلك الأذنين التي وضعت على الباب تسترق السمع بحرص لتتحرك الخادمة بعيدا عن